لقد انتشرت الخرافة في كل مكان، وصار العقل المسلم أسيرًا لأوهام وتصورات لاعلاقة لها بالقرآن الكريم ولا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأعظم تلك الأوهام أثرًا ليست خرافات السحر والشعوذة والتمائم والمقابر (فهذه خرافات تضر أصحابها فقط)، ولكنها الأوهام والخرافات المتعلقة بمصائر المجتمعات وتزكية الأفراد والجماعات، وتوجيه الشعوب وإدارة واقعها الاجتماعي المعقد.
- لقد أظهرت أحداث السنين الماضية ضعفا وهشاشة شديدة في النخبة العلمية والفقهية والشرعية للمسلمين؛ وأوضحت أن هناك فارقًا كبيرًا بين فهم الوحي الشريف والقدرة على وراثة دور النبوة في تنوير الناس به، وبين من حظه من الوحي لم يتجاوز الولاء والإخلاص، أو الشكل و المظهر، أو الخلفة والمرجعية العامة.
- في هذا الفيديو جرعة مركزة من العلم والفقه المفقود، فقل باسم الله وتناولها، ولا تقبل أن تكون قبلها كبعدها!
* لمتابعة مواعيد فتح الباب للدفعة الثالثة لبرنامج أين الطريق يرجى متابعة صفحته الرسمية الوحيدة على التلجرام:
t.me/WhereIsTheRoad
20 окт 2020