Тёмный

🔴 مباشر .. الهوى .. إله صار يعبد من دون الله .. !! || د. رشيد نافع / خطبة الجمعة 

قراء وعلماء المغرب الأقصى
Подписаться 1,4 млн
Просмотров 13 тыс.
50% 1

ــ||ــ لا تنس الضغط على زر "الاشتراك" "subscribe" وتفعيل "زر الجرس" ليصلك جديد القناة. ــ||ــ
ــ||ــ وإن أعجبك المقطع فلا تنس الضغط على زر "أعجبني/ LIKE" ومشاركته مع الغيرــ||ــ
لدعم القناة :
www.paypal.com/paypalme/faris...
🔴 مباشر .. الهوى .. إله صار يعبد من دون الله .. !! || د. رشيد نافع / خطبة الجمعة

Опубликовано:

 

16 мар 2023

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 170   
@samipennsylvaniausa5212
@samipennsylvaniausa5212 Год назад
بارك الله فیك شیخنا الحبیب ۔شكرا لك علی كل خطب الجمعه ۔یوسف من امریكا و كدالك حضرت لجمعه بمدینه تمارة فی المغرب ۔احبك فی الله
@moslime.2276
@moslime.2276 Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .k
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ي
@nadiakamali4271
@nadiakamali4271 Год назад
حفظ الله مشايخنا وعلماءنا من كيد الكائدين وحسبنا الله ونعم الوكيل في الظالمين
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .و
@user-ne7cf6nr6y
@user-ne7cf6nr6y Год назад
اللهم آمين .حفظكم الله ورعاكم وبارك فيكم وأحسن إليكم ووفقكم لكل خير وجازاكم الله عنا خير الجزاء في الدنيا وفي الآخرة ونفعنا الله بعلمكم وثبتنا الله جميعا على الهدى ودينك الحق 🤲
@jihad3alami447
@jihad3alami447 Год назад
حفظك الله ورعاك و بارك فيك و ثبتك على طاعته و صلوات ربي و سلامه على سيد الأولين والآخرين حبيبنا محمد
@taoufiksakine293
@taoufiksakine293 Год назад
إسم على مسمى نفع الله بكم يا دكتور نافع الهم بارك لنا في علماءنا لتنوير الأمة
@سّْرَاجْ-عدنان
​@Adren Adren معمرو شاف جامع هذ خينا
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ن
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .م ​@Adren Adren
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ع ​@@سّْرَاجْ-عدنان
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. . ​@Adren Adren
@user-mz2qu1zt7g
@user-mz2qu1zt7g Год назад
جزاكم الله خيرا يا شيخنا الفاضل أحمد الله واشكره بعد ان اكرمني بحضور أكثر من 100خطبة ودروس مند سن السابعه فقد ترعرعت في حي الوحدة بالرباط
@AbdelatefMilano-vv9wo
@AbdelatefMilano-vv9wo 8 месяцев назад
اللهم أحسن خاتمتنا في الأمور كلها واجرنا من خزي الدنيا و عداب الآخرة
@zhass1303
@zhass1303 Год назад
اللهم اني اشهدك و اشهد حملة عرشك و ملائكتك و كتبك و رسلك و جميع خلقك انك الله لا اله الا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
@user-lt1mj1mu8x
@user-lt1mj1mu8x Год назад
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب 🤲🇲🇦🇵🇸
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ن
@jonnyitalis2811
@jonnyitalis2811 Год назад
أحسنت الشيخ الفاضل الله احفظك من كل مكر ومن كل شر وسوء
@moslime.2276
@moslime.2276 Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .r
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ف
@naceraaitsa3167
@naceraaitsa3167 Год назад
بارك الله فيك ايها الشيخ الكريم وجعله في ميزان حسناتك أمين ربي العالمين
@moslime.2276
@moslime.2276 Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .
@NaimaNaima-li8wd
@NaimaNaima-li8wd Год назад
خطبة مباركة في الصميم ،جعلها الله لعباده نورا ورشدا ، بارك الله فيكم وكثر من امثالكم
@moslime.2276
@moslime.2276 Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ع
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ف
@abdrafiekattabi5887
@abdrafiekattabi5887 Год назад
حفظ الله شيخنا الفاضل وجزاه خيرا
@safiana681
@safiana681 Год назад
بارك الله فيكم وزادكم من فضله، اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وانصر ديننا الذي ارتضيته لنا.
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ل
@user-gv9ip7ne7h
@user-gv9ip7ne7h Год назад
اللهم صلى على نبينا وحبيبينا محمد عليه افضلا صلاة وسلام
@moslime.2276
@moslime.2276 Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ت
@idaremohamed7902
@idaremohamed7902 Год назад
ماشاءالله تبارك الرحمان الرحيم، جزاك الله خيرا،
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ف
@mustaphazakaria9693
@mustaphazakaria9693 Год назад
اللهم جازي علماءنا ومشايخنا ودعاتنا حفضهم الله
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ف
@meriemdahr7558
@meriemdahr7558 Год назад
بارك الله فيكم و نفع بكم الامة.جزاكم الله عنا كل خير.
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ق
@fatimakouta8785
@fatimakouta8785 Год назад
والله ياشيخنا انك تشفي لنا الغليل اطال الله في عمرك وجعلك الله من ورثة الفردوس الاعلى والله نجد راحتنا في جميع خطبك لانك على الحق والله يثبتنا على الحق حتى نلقى الله لنا وللمسلمين كافة اجمعين نستودعك الله الذي لا تضع وداءعه والسلام
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ى
@user-tq8ji7hd9h
@user-tq8ji7hd9h Год назад
الحمد لله رب العالمين اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
@belahjrachid6178
@belahjrachid6178 Год назад
بارك الله فيكم يا شيخنا وجعله في ميزان حسناتكم.
@moslime.2276
@moslime.2276 Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .h
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .غ
@yasmineyasmine8042
@yasmineyasmine8042 Год назад
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وحفظكم الله
@user-gz6lb7nf9u
@user-gz6lb7nf9u Год назад
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه.
@ahmedbenelkhadir862
@ahmedbenelkhadir862 Год назад
جزاكم الله خيرا
@mammabella6466
@mammabella6466 Год назад
شكرا شيخنا العزيز نحبك في الله
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ح
@heujjfor3583
@heujjfor3583 Год назад
حفظك الله ورعاك وجزاك الله عنا خير الجزاء
@fatimadali3287
@fatimadali3287 Год назад
ماشاء ماشاء الله تبارك الله اللهم زد وبارك
@fatimadali3287
@fatimadali3287 Год назад
اللهم رزقه الجنة لقد قلت ما بقلوبنا
@ablatifjammal5537
@ablatifjammal5537 Год назад
صاحب الهوى يحرم الصدق
@nadiakamali4271
@nadiakamali4271 Год назад
حفظ الله شيخنا الفاضل رشيد نافع ونفع به الأمة الإسلامية
@nadiakamali4271
@nadiakamali4271 Год назад
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك الله فيك رغم حقد الحاقدين
@fatihabari1172
@fatihabari1172 Год назад
جزاك الله خيرا
@Fatib-qn5kl
@Fatib-qn5kl Год назад
بارك الله في علما ئنا وجازاهم الله خيرا عنا
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .و
@khadijachhd9423
@khadijachhd9423 Год назад
حفظك.االه.شؤخنا.الفاضل.نورت.عقولنا.ادعو. من.فضلكم.مع.ابني.بلال.بالتوفيق.والهداية. قولو.امين..ام.بلال.من.المغرب.
@Shahid_Alqasem
@Shahid_Alqasem Год назад
حفظ الله إبنك بلال و هداه الله للصراط المستقيم
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ه
@abdelghanihamda9055
@abdelghanihamda9055 Год назад
جزاك الله خير الجزاء شيخنا الحبيب
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ف
@mustaphabesbasa1558
@mustaphabesbasa1558 Год назад
الحمد لله على نعمة الاسلام ،الدين قال الله قال رسوله، وسادتنا الأول الذين سلفوا وعن رسول الله عرفوا،
@yassineben-ii5eh
@yassineben-ii5eh Год назад
سبحان الله!!تقولون مالا تفعلون لنا الله وحده ☝️
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ا
@fatimadkhissi965
@fatimadkhissi965 Год назад
حسبنا الله ونعم الوكيل بارك الله فيكم ياشيخ
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .غ
@faridmadraz6061
@faridmadraz6061 Год назад
هبت ريح العطر من جديد في مدينة خودا الهلندية .تحيا بكم كل أرض تنزلون بها،كأنكم في بقاع الأرض أمطار.وتشتهي العين فيكم منظرا حسنا،كأنكم في عيون الناس أزهار..مرحبا بك يا شيخ بمدينتك وبين أهلك.نفع الله بكم وارشدا.
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ق
@faridmadraz6061
@faridmadraz6061 Год назад
​@@maghrebwatani-xe7ymاشداك الملوك والامراء...تعلم غير توضا بعدا.
@lailamaanaoui470
@lailamaanaoui470 Год назад
اللهم غفر لنا لأهلنا ولمشايخنا وعلمائنا وكل من قال كلمة لا إله إلا الله بحقها وأدخلنا وإياهم في الفردوس الأعلى من الجنة آمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين تحية محبة ليلى من أمريكا
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ق
@ablatifjammal5537
@ablatifjammal5537 Год назад
من اتبع الهوى حرم الصدق واغتر بنفسه
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ع
@user-wu4wm3xl3x
@user-wu4wm3xl3x Год назад
سدد الله خطاكم وزادكم الله علما وتوفيقا وبارك الله في عمركم ياريت كل الخطباء يكونوا مثلكم والله لتغيرت أحوال المسلمين
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .م
@user-mz2qu1zt7g
@user-mz2qu1zt7g Год назад
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
@youtbe1509
@youtbe1509 Год назад
الجنة فوز عظيم لا يفوز بها إلا الذين يقدرونها حق قدرها وأولي الألباب والعلم والعزم والمتفكرين والمتأملين والصابرين والمناجين الله رب السماوات والأرض
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .و
@minatrari3424
@minatrari3424 Год назад
جزاك الله خيرالجزاء وحفظك الله من كل سوء يا شيخنا الفاضل
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ث
@sggggf-wy2jy
@sggggf-wy2jy Год назад
الحمد لله على شيوخ المغاربة
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ق
@idriss7907
@idriss7907 Год назад
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراو كثر الله من أمثالكم
@sggggf-wy2jy
@sggggf-wy2jy Год назад
ارجو. من الله رجل مثل هذا الرجل عنده دراية بدين الله تعالى
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .غ
@user-gt7bk4eq6x
@user-gt7bk4eq6x Год назад
اللهم امين امين امين ورمضان مبارك على الامة بالنصر والتمكين باذن الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد وصلى الله على محمد واله وصحبه اجمعين
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ة
@karimatoledo1376
@karimatoledo1376 Год назад
جزاك الله عنا كل خير وحفظك الله من كل شر
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ز
@fakkarabdelhak8894
@fakkarabdelhak8894 Год назад
بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم الله خيرا
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ه
@abdeljalilsinkou6056
@abdeljalilsinkou6056 Год назад
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب، و بارك الله في كل من انتصر لدين الله، فإن هذا يوجع الكفار و النافقين .و اذا ضربت فأوجع. اللهم بارك في جهود مشايخنا وعلماءنا و دعاتنا الى الخير في كل مكان،اللهم آمــين.
@user-hx4wi7uj8y
@user-hx4wi7uj8y Год назад
جزاك الله خير ا
@atrarimohamed1230
@atrarimohamed1230 Год назад
Asalamo Raleikom Ikhwani Wa Allah Ijazik Bi Alkheir Akhi Acheik Rachid Wa Larwachar Mubaraka 🤲🤲🙏🖐️
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ظ
@user-gu3jx4qv1h
@user-gu3jx4qv1h Год назад
شر الامور اننا ناكل النقانق وايس كريم وهو حرام والدعاة تحسبهم ايقاض وهم رقود
@mohamednaji4387
@mohamednaji4387 Год назад
زمن الفتن والاخفاقات والاختلافات
@mohamedbengrri5668
@mohamedbengrri5668 Год назад
Salam o3alaikom jazaka alla khira wa balaran wa balarokom wa jami3 almoslimine ramadan chahro almarfir wa alkorane wa asalato wa Salam 3ala alhbibe rasolo allah
@atrarimohamed1230
@atrarimohamed1230 Год назад
Alláhoma Amin Yarabi Alralamin 🤲🤲🙏✋
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .غ
@rim6530
@rim6530 Год назад
اسلام عليكم شيخنا الجليل نحبك في الله هل يومكين لي العلماء عن المسجد الاقصى في حلي هده الاءعتيداءت على العتكيفين
@souadnet9052
@souadnet9052 Год назад
👍👍👍
@samipennsylvaniausa5212
@samipennsylvaniausa5212 Год назад
السلام علیكم شیخنا العزيز۔فی ای دولة انت ؟جزاك الله خیر .مرحبا بك عندنا هنا فی امریكا
@wassasalah5489
@wassasalah5489 Год назад
المغربية
@wassasalah5489
@wassasalah5489 Год назад
🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦💯💯
@fatyfleur8229
@fatyfleur8229 Год назад
هو مغربي يعيش في هولندا
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ظ
@jonnyitalis2811
@jonnyitalis2811 Год назад
💯🤲🤲😇
@zak1520
@zak1520 Год назад
نفس الاسطوانة المشروخة شيوخ دم الحيض والنفاس
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ظ
@abdelmouidtoubali-xs9vk
@abdelmouidtoubali-xs9vk Год назад
فلا تزكوا أنفسكم)
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .خ
@youseftaher5661
@youseftaher5661 Год назад
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
@ghassankhalil4057
@ghassankhalil4057 Год назад
من أتبع هواه باع دينه بدنياه
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .غ
@eagleben4042
@eagleben4042 Год назад
الفايد الفاسد اصبح مسيلمة العصر بامتياز. وللتو تذكرت قول الحجاج بن يوسف الثقفي :اني رأيت رؤوسا قد اينعت وقد حان قطافها. فوفق اللهم كل من يقدر قطف رؤوس نتنة
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .غ
@eagleben4042
@eagleben4042 Год назад
@@maghrebwatani-xe7ym قل ما نسخته ولصقته لسيدك الفايد الفاسد .فهو الذي يدعي انه أعلم من العلماء
@khadijahiba8695
@khadijahiba8695 Год назад
تقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم حرم الصور ولماذا تصور يا شيخ وتقول اتقوا الله😂😂😂
@badrbureau1814
@badrbureau1814 Год назад
يا شيخ، ما الفرق بين آلهة من دون الله وآلهة دون الله. جزاك الله خيرا
@Shahid_Alqasem
@Shahid_Alqasem Год назад
نفس المعنى أخي
@badrbureau1814
@badrbureau1814 Год назад
@@Shahid_Alqasem لا يوجد في القرآن عبارتين لهن نفس المعنى
@Shahid_Alqasem
@Shahid_Alqasem Год назад
@@badrbureau1814 ابحث أخي و ستجد أن لهم نفس المعنى آلهة دون الله = آلهة من دون الله
@Shahid_Alqasem
@Shahid_Alqasem Год назад
@@badrbureau1814 و من أين أتيت بهذه المعلومة؟ القيامة = القارعة = يوم الحساب هل يحملون نفس المعنى؟ أم أن القرآن لا توجد فيه عبارتين بنفس المعنى؟
@badrbureau1814
@badrbureau1814 Год назад
@@Shahid_Alqasem لا ترادف في كتاب الله عز وجل. لا توجد كلمة ولا حرف زائد. القيامة غير القارعة ولا علاقة له بالحساب. إبحث في معجم اللغة العربية.
@etc...3388
@etc...3388 Год назад
والله لأنت احسن من رد على مسيلمة العشاب الدكتور الغير الفايد فرعون هذا الزمان .لم يبق له الا ان يقول "أنا ربكم الاعلى "ولا حول ولا قوة الا بالله .
@miamia-be1qf
@miamia-be1qf Год назад
انت مخطئ ،اعد الاستماع له على قناته Dr faid platform
@etc...3388
@etc...3388 Год назад
@@miamia-be1qf لا احتاج الاعادة .كلامه مفهوم
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ن
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. . ​@@etc...3388
@abdelmouidtoubali-xs9vk
@abdelmouidtoubali-xs9vk Год назад
هو أعلم بمن اتقى). غاب عنك كفر المشعودين والرقاة على كثرتهم. ولم يغب عنك كفر الفايد وكفر شيرين أبو عاقلة . ألست أنت من تتبع هواك . إنا بمنكركم كافرون يا من تشترون بئايات الله ثمنا قليلا. لو كانت لكم حجة على الفايد لما اجتمعتم عليه. بل اجتماعكم عليه يدل على قوته. (ولينصرن الله من ينصره) .
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .م
@AbdelouahidYedri-ho6zh
@AbdelouahidYedri-ho6zh Год назад
كفنا التخويف والعداب منالسنة السنة بريءا اذا اذا ارجعنا آلى كلام الله بسم الله الرحمان الرحيم لوجدنا معاني كثير. حرف ب بشر حرف س سماء حرف م مولاي بشر ينظر إلى سماء آلى مولاه الله بسم الله الرحمان الرحيم. هكدا فهمت بلقيس نبي سليمان عليه سلام ؟
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ل
@rabatrabat6177
@rabatrabat6177 Год назад
الشرع الرباني فطره الله سبحانه وتعالى في خلقه فالناس جميعا على إمتداد الكرة الأرضية يعلمون ويعرفون ويفرقون بين الحلال والحرام ومن خلال القرآن وبآية واحدة تجعل حياة قارئها ومتدبرها منيرة أما أمثال هذا الشخص فيحفظ كلاما أخده عن شيوخه وعن آبائه الأولين ويصل يلوكه أينما حل وارتحل فجميع خطبه يخرج منها المستمع خالي الوفاض وعندما تعلم يانافع كل هذه الأمور وأنت تستشهد لكلام البشر وتنسى كلام الله هل القرآن ضعيف في نظرك عن توصيل الغاية إلى فهم الناس وأين أنت من كل هذا الكلام الذي تتفوه به وأنت تشتد على حروف الكلمات لتسيطر على عقول الناس ومسلموا الروهينغا في آسيا يحرقون على يد المجوس ومسلمي الصين ونساء فلسطينيات وشيوخ وأطفال يسحلون على الأرض من طرف الجيش اليهودي
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ا
@towfiktowfik1090
@towfiktowfik1090 Год назад
من هو هذا الاه يا ترى؟؟
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ف
@iliaselmessaoudi-mb2bh
@iliaselmessaoudi-mb2bh Год назад
بالله عليك اتظن انك بتشبيهك انسان مجرد عبد بالله عز وجل انك عالم مؤمن يدافع عن الدين ؟؟!! انت مضلل ومهرج كبير .فمن نصبك وكيل عام في الارض تكيف افعال واقوال الناس وتجعل منها جراءم تستوجب توقيع الجزاء من الله عز وجل .كفاك ديماغوجيا وكفاك تهريج وتزلف.
@UnknownNamless1
@UnknownNamless1 Год назад
للأسف الدكتور خلط بين آيتين من سورتي النساء و الأنعام {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} [النساء : 140] {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام : 68]
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ث
@UnknownNamless1
@UnknownNamless1 Год назад
@@maghrebwatani-xe7ym بارك الله فيك و في علمك. بالنسبة لنقطة ان الشيوخ يلزمهم تعلم العلوم الكونية و العكس فهذا شبه مستحيل, نعم قد يجمع شيخا عالما شرعيا بعض المعلومات السطحية في أحد المجالات و لكن مستحيل ان يتطرق العالم الشرعي الى كل العلوم الكونية. و حتى عالم العلوم الكونية لا يمكنه تعلم باقي العلوم الخارجة عن اختصاصه. كلهم يقضون حياتهم كلها في اختصاص واحد فقط. على سبيل المثال الدكتور زغلول النجار فهذا مختص في علوم الأرض (الجيولوجيا) و ليس من اختصاصاته الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء كنا ذكرت أنت. زمان كان الفقهاء يلمون بجل العلوم فتجد العالم فقيها و محدثا و يؤلف في الرياضيات و الفيزياء و الفلك و السبب ان تلك العلوم كانت منحصرة اي لا تحتاج الى تعمق و اختصاص كما هو الشأن اليوم. و هذا هو الواقع. لو تبحث فقط في علم الفيزياء ستجد المئات من التخصصات. و على هذا قس, العلوم الشرعية متشعبة كذلك, قد يقضي العالم الشرعي كل عمره مع علوم القرآن فقط و لا ينتهي به المشوار.
@moubboubiloud8910
@moubboubiloud8910 Год назад
انه يقصد الفايد،ويلمزه بالسجن .واش معندك شغل غير الفايد.لا تستغل الجمعة للتعرض لاشخاص باسماءهم.ان كان لك علم فتكلم خارج الجمعة،وان كنت تتبع فقط ،فاصمت.
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ك
@iliaselmessaoudi-mb2bh
@iliaselmessaoudi-mb2bh Год назад
الدكتور الفايد أصبح يشكل لك مغص في عقلك وعقدة في نفسك .
@abdelatifsadam7380
@abdelatifsadam7380 9 месяцев назад
انتم،تعبدون،،اله،،،مباشر،،من،،،الحكام،،والسلطة،،والمال،،،انتم،،عندم،،،آلهة،،كثيرة،،اكثر،،،من،،الامزون،،،وانت،سير،،،،،،،،قلب،على،شي،حرفة،،حلال،،،تخدم،بدراعك،،لكي،يغفر،،،،الله،لك،،،ما،اكلت،بدون،شغل،
@khalidahasna2455
@khalidahasna2455 Год назад
العلماء دورهم هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أين أنتم من هذا
@karimatoledo1376
@karimatoledo1376 Год назад
علاش اشنو سمعتيه ميقول كيغني اذا كنتي كتبع محاضرته راه كيهضر على كلشي غير نتنا مغيبة ة كتجبروهم حيط قصيير وكتحقرو عليهم
@waterkillua3722
@waterkillua3722 Год назад
جزاهم الله عنا خيرالجزاء
@maghrebwatani-xe7ym
@maghrebwatani-xe7ym Год назад
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .ف
@makkiabdo1741
@makkiabdo1741 Год назад
الله يهدينا ويهديك انت ويفتح بصيرتك انت ومن لازال يدافع عن البائد الحقير ياك مايسحاب لك النهي هو حتي يهز الجناوة
@user19699
@user19699 Год назад
جزاكم الله خيرا
Далее
Новые iPhone 16 и 16 Pro Max
00:42
Просмотров 1,4 млн
ТРОЛЛИНГ СКАМЕРА СТАНДОФФ 2
00:59
Новые iPhone 16 и 16 Pro Max
00:42
Просмотров 1,4 млн