تحية طيبة وشكرا على استضافة هذا الفيلسوف الكبير. هو كان يكره العبودية بكل أشكالها وأغلب العبيد ألفوها وأحبوها. بل كانوا ومازالوا يوشون لأسيادهم عن كل عبد تفتقت زهرة الحرية في جمجمته فيكون مصير الجمجمة التهشيم ويكون نصيب الواشي قطعة خبز زائدة .وهكذا تعطلت الحرية لأن العبودية هي كذالك تألف وتحب. وكما للحرية منظريها فللعبودية منظريها وفقهائها كذالك.
الكنيسة و الشيوعية و الوجودية ثلاثي الكآبة في أوروبا.... الصوفية و الشيعية و السلفية و العلمانية و الإلحاد أوجه الجهل المتكاملة. العقل الناضج الفاهم الحكيم البصير الواعي المدرك الواثق المسؤول لا يقع في تلك الترهات و لا يستسلم إلي دعاتها الاغرار.