السلام عليكم. هذه الحلقة ذكرتني بالجاحض الذي قرات بعض كتبه عندما كان سني يتراوح ١٥ سنة ،واليوم بهذه الحلقة فتحت لي بابا بصوتك المتميز وانا اليوم عمري ٧٠ سنة.تحياتي وتقديري لك. ❤❤❤
لايمكن الاتفاق على قضية فكرية ووجودية اسلامية الى ان يحدث الله امرا كان مفعولا ،شكرا من القلب استاذنا لتقديم هذه المواضيع الفكرية الشائكة والتي القت بظلالها على المجتمع الاسلامي وعلاقته بالذات والٱخر 🙏👍🌺
هذه أمور عقائدية ذات طابع فلسفي غير ملزمة ولن نسأل عنها يوم الحساب أما الجدير والأجدى فهو تعظيم القرآن الكريم وتلاوته وتدبره إبتغاء الرضا والقربى والأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى
@@jerryglad5074 أغلب الجوانب الفلسفية تلهث فيما وراء العقل . . والمنطق الذي به يتشدقون مخترق بحسب منشأه الأصلي لعدم الإيمان بالوحدانية والتوحيد وشريعة الإسلام في منتهى الوضوح ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاهالك ) (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
أعيد و أؤكد ، محمد شحرور أول من بدأ بوجود مفاتيح فهم القرآن. مثلا في هذا الموضوع : كلام الله يختلف تماما عن كلمات الله ، و هنا وقع المعتزلة و ابن حنبل في عراك.
تحليل رائع وممتع.كما عودتنا.استاذي.نظرة الجاحظ لفكرة بنوة السيد المسيح ومعارضته لها.تلخصها سورة الإخلاص في قوله تعالى ـ. قل هو الله أحد 1 الله الصمد 2 لم يلد و لم يولد 3 ولم يكن له كفؤا أحد 4 دمت متألفا أستاذي الفاضل !
شكرا لك على التطرق لهذا الموضوع المهم في تاريخنا الإسلامي... لو تكرمت استاذ يوسف ماهو افضل كتاب او مرجع يتحدث عن هذه الفترة التاريخية بطريقة موضوعية و بدون تحيز و شكرا لك...
تكتيك ذكي: " قال رجل من المعتزلة في البصرة إن القرآن مخلوق، فسمعه بعض المتزمتين فوثبوا عليه وحملوه إلى واليها - نزار الضبي - فحبسه. ولما علم زعيم المعتزلة اسماعيل الصفار بذلك طاف على أتباعه فجمع منهم ألف رجل وبكَّرَ بهم إلى باب الأمير، فقال: أعز الله الأمير بلغنا إنك حبست رجلاً لأنه قال إن القرآن مخلوق، وقد جئناك ونحن ألف وكلنا يقول إن القرآن مخلوق وخلفنا من أهل البلد أضعاف عددنا يقولون بقولنا فأما حبستنا مع أخينا أو أطلقته معنا .. فعلم الأمير إنه متى رد طلبهم ثارت فتنة لا يأمن عواقبها، فأطلقه لهم " من كتاب " المستطرف الجديد" للمفكر العراقي الكبير هادي العلوي.
تحياتي ومودتي لك سيد يوسف قضية كل محدث مخلوق ليست من مقالات ائمة السنة بل من مقالة الاشاعرة و غيرهم اما ابن تيمية و الدارمي و المحققين من ائمة السنة مقالتهم فيما قراته عنهم انهم يقولون كل مخلوق محدث وليس كل محدث مخلوق لانهم لا يفرقون بين الذات و الفعل الإلهي و صفاته يعدون الكل قديما مستدلين بآيات منها .. من ذكر محدث من ربهم .. كما ان الله عندهم شيء بنص القرآن ..قل اي شيء اكبر شهادة قل الله. ومستدلين باصول عقلية اذ ان الشيء ضده العدم وما يميز سواء الجاحظ او المعتزلة و أئمة السنة كابن تيمية هو الاتساق في الطرح وهذا ما يأخذه المعتزلة على الاشاعرة تحياتي سيدي
انت حقيقي لاتفهم مقالة الاشاعرة ، وابن تيمية تفرد بمقوله ان الحوادث تقوم بذات الله ، واهل السنه الأشاعرة هم الافضل طرحا وتنزيها لله في هذه القضيه اما الدارمي فهو ليس بمحقق ولا يعرف فالعقليات فلا سبيل للخوض معه
البحث الميتافيزيقي لا طائل منه مطلقا.. فكل الاحتمالات واردة لانه وببساطة: امور غير ملموسة وغير مرصودة.. اذا قلنا كلام الله ازلي فيعني ان المسيح ازلي لانه كلمة الله وكذلك كيف لنا ان نعي القرآن وهو ازلي الهي ونحن المحدودون فكيف سنحيط علما به؟..واذا قلنا كلام الله حادث فذلك يعني انه لم يتكلم قبل كلام القرآن. وبالتالي يجري الزمن على الله فيكون محدودا...وقس على ذلك. ؛؛ ولك ان تتخيل ان شخص ما يهين القرآن في السويد وغيرها كيف ينبغي ان نتعقل اهانة كلام الله الازلي؟
اعتبر ان القرآن كتاب بشري بأمتياز ، وفي حال ان نزعت القدسيه عليه وقرأته قراءه جيده ترى الكثير من التكرار وانتقاضات وامور ارادها محمد في حياته العامه والشخصيه ! ولا يوجز اعجاز علمي فيه ، وحتى البلاغه تفضح القرآن وخصوصا في سوره الكوثر وسوره الكافرون ، وأعتبر ان القرآن لا يصلح لأي زمان ومكان وخصوصا لزماننا هذا !
الكلام الإلهي .. عند أهل السنة! . [1] . وصف الله تعالى نفسه بصفة "الكلام"، فقال تعالى : ( وكلم الله موسى تكليما ) ، وأهل السنة يثبتون لله ما أثبته لنفسه، بالنظر لمجموع النصوص الواردة في المسألة الواحدة حتى لا يكون القرآن "عضين"، وبالنظر للتحليل اللغوي حيث نزل القرآن ( بلسان عربي مبين ) .. . والقاعدة اللغوية والأصولية تقول : إن الأصل في الكلام أن يحمل على حقيقته دون مجازه إلا إن دلت قرينة على إرادة غير الظاهر. . فوصف الله بصفة "الكلام" هنا على حقيقته .. فالله متكلم وهذه صفة من صفاته ؛ لذا سأل أهل السنة أنفسهم ما المعنى الحقيقي لـ"الكلام" إذا أطلق في لسان العرب الذين نزل القرآن بلغتهم ؟ . وقد دعاهم إلى هذا السؤال طلب الاتساق ؛ حتى إذا كان المعنى يعارض قوله تعالى ( ليس كمثله شيء ) ، وهو قول محكم ، فأوهم تشبيها أو تجسيما = وجب الصرف عن الحقيقة وحمله على المجاز ، حتى لا يكون القرآن متناقضا ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ). . لمَّا بحث أهل السنة في لسان العرب الذين لا يمكن فهم القرآن بعيدا عن لسانهم وجدوا أن المعنى الحقيقي للفظ "الكلام" يطلق على ما يعتمل في النفس ، وأن الحروف والأصوات ليست سوى تعبير عما اعتمل في النفس .. . فعندنا أصل وعندنا فرع .. فالأصل هو معنى يحصل في النفس ، ثم ياتي بعده : التعبير عن هذا المعنى، والذي قد يكون بالحرف والصوت أو بغيرهما ، فيكون مثلا بالكتابة أو الإشارة .. . ومثال الإشارة ما حصل مع ذاك الرجل الذي كلمه النبي ﷺ بإشارة ففهم الرجل قوله .. . عن كعب بن مالك - رضي الله عنه - أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا له عليه في عهد رسول الله ﷺ في المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعها رسول الله ﷺ وهو في بيته فخرج إليهما رسول الله ﷺ حتى كشف سجف حجرته ، ونادى كعب بن مالك ، قال : يا كعب ، قال : لبيك يا رسول الله ! فأشار بيده أن ضع الشطر من دينك ، قال كعب : قد فعلت يا رسول الله ، قال: قم فاقضه " . متفق عليه . قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم : "قال الطيبي : في الحديث جواز الاعتماد على الإشارة وإقامتها مقام القول ؛ لقوله ( فأشار بيده أن ضع الشطر ) ، ف( أن ) في الحديث مفسرة ، لأن في الإشارة معنى القول". انتهى كلامه. . أي أن الإشارة ليست هي القول بل تقوم مقامه، فالقول ما وقع في النفس وجاءت الإشارة للتعبير عن كلامه الذي قام بنفسه. . في القرآن ما يدل على أن ما يدور في النفس يسمى كلاما ، بل هو المعنى الحقيقي لهذه اللفظة ، كما جاء على لسان الصحابة ، وفي السنة النبوية ما يدل عليه .. فهو معنى صحيح يشهد له الوحي واللغة. . 1) في القرآن الدلالة على أن الكلام النفسي يسمى كلاما، فمن الايات قوله تعالى : ( وَيَقُولُونَ فِي أنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ ) ، فسماه قولا .. ومنها قوله تعالى ( ييُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ) فسمى ما لا يبدون "قولا" ، وما لا يبدونه يكون في أنفسهم ، وهو ما اصطلح على تسميته بـ"كلام النفس". . 2) وفي اجتماع السقيفة لما توفى رسول الله ﷺ قال عمر رضي الله عنه: "زورت في نفسي كلاما" ، أي هيأت، فسمَّى ما قاله في نفسه كلاما ، مع كونه لم يكن بحرف ولا صوت. . 3) كل هذا وغيره هو ما نطق به الشاعر العربي في قوله : إن الكلام لفي الفؤاد وإنما .. جعل اللسان على الفؤاد دليلا. . أي أن الأصل في الكلام أن يكون في النفس أو القلب، وما يعبِّر به اللسان هو الدليل على ما في القلب. . إذا فالأصل في معنى كلمة "كلام" يطلق على ما يدور في النفس، ثم التعبير عما يدور في النفس قد يكون بحرف وصوت ، وقد يكون بالكتابة ، وقد يكون بالإشارة ..كما قلنا، وكله يسمى كلاما عند العرب وعند علماء المسلمين. . فلماذا تسمى الإشارة كلاما ، ولماذا يسمى المنطوق حرفا وصوتا كلاما ؟ الجواب ؛ لأنه مسَبَّب عن الكلام الحقيقي، والعرب تسمى الشيء باسم مسبِّبِه.. فكلاهما يسمى كلاما، ما يهتمل في النفس ، والتعبير عنه بأي وسيلة كانت. . وهذا مهم لطالب العلم الذي يتعمق فيعرف الحقيقة ويميز بينها وبين المجاز. . إذا ؛ فالله تعالى متكلم بكلام قديم، وكلامه القديم هو المتعلق بذاته تعالى، والله تعالى حين يضيف الكلام إلى نفسه في القرآن ؛ فإن أهل السنة يحملون اللفظ على حقيقته، لأن القاعدة هي أنه لا يصار إلى المجاز إلا عند تعذر الحقيقة، وحقيقة الكلام تطلق على ما في النفس ؛ إذا فالكلام الذي هو صفة الله تعالى هو كلام النفس. . [2] . فما الذي ألجأ أهل السنة لهذا التدقيق ؟
استاذ يوسف . لو سمحت طرح ملاحظة . حسب معلوماتي البسيطة ادم و حواء هم ليس بشر كما يزعم البعض الشعوب بل هذا تعبير مجازي او ترجمة للمعنى فقط او من خلال النقل! عبر الاجيال لمفهوم قديم على قانون الخلق و تكوين بيئي محكم يعني الله خلق الذكر و الانثى لا يعني التناسل او .... حسب الاعتقاد الخاطئ المعروف المتداول . مثلا عند الطاوية "الله في بداية الكون خلق "اليان الين " و عني مصدر كل الخلق في كل شئ من حيوان و نبات بل حتى الميكانيك اي الجماد و الهندسة و اكثر من ذلك مثل الأضداد مثل الساخن البارد الطويل القصير الى اخ .... . مشكلتنا البشرية امس و اليوم نتجادل في مفاهيم و اخطاء ارتكبت قديما !بل حتى معلومات تحتاج الى غربلة عقل . ملاحظة حسب اعتقادي هذا العالم ليس كم نتصور من خلال معارفنا الموروثة . ملاحظة اقرب الى المنطق و العقل ، الذكر الانثى في نفس الوقت هم واحد لا اثنان هي الأضداد في جميع الاشياء من اجل الاكتمال في الكون ،ولا كيف نفسر الله خلق البشر وترك القوانين الاخرى ؟ . وجهة نظر شكرا 👋