يا الله،حقا العراق أرض العلم والحكمة و العطاء و العراقيون من أصلهم نوابغ و علماء. لا ننسى يوما كانت فيه الكوفة و البصرة و بغداد عواصم العالم في العلوم و الفلسفة و كانوا محط رحال للعلماء و رجال الفكر. إعجابي شديد بسعة معرفتكم و المامكم الدقيق و شرحكم المبسط و الميسر لشتى الأفكار الفلسفية لمجمل الفلاسفة و تقديمها لنا على نحو جد سهل . لكم جزيل الشكر أيها الأستاذ الرائع.
الماركسية بحر من العلم والمعرفة نتمنى ان يكون شرحك معمم على وسائل التواصل الاجتماعي لتفهم الناس نقاء الفكر الماركسي في خدمة البشرية التي هي احوج ان تفهما والتي هي افضل من الخزعبلات للمتدينون التي ينشرون السموم في الفكر الانساني
هذا الرجل المظلوم من قبل الكثير من الناس التافهين هو عندي اشرف واطهر من كل اصحاب العمائم اللصوص الذين سرقوا اموال الناس الفقراء باسم الله والله بريء منهم
الفقراء هم من يتكلمون عن العدالة المادية وحقوق الطبقة الفقيرة بينما الاثريا يحبون الطبقية وادمان الثراء حتى لو تحالفو مع الشيطان نفسه ويتهمون الفقراء بالحقد تجاه الاغنياء
سمعت عن كارل ماركس منذ عشرات السنين لكنني لم أعرف عن حياته اي شيء...و انا احترم الشخص المبدئي الذي لا يساوم و لا يخون... كارل ماركس رحل عظيم بحق... استاذ عذرا لا تعتبره نقدا حضرتك تنصب المجرور دائما...مع تقديري واحترامي لحضرتك
اذكر الله يذكرك اللهم نسالك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها الا انت سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استغفر الله العظيم سبحان الله الحمد لله الله اكبر
ليس غريبا أن تقول هذا فمن هو من امثالك لا يعرف سوى منطق التهجم والتعميم ، انت لا تختلف عن البعض من هؤلاء رجال الدين الساذجين والسطحيين الذين شملتهم جميعا . لكن مشكلتك من الواضح انها ليست معهم بل مع الدين كفكرة ، ارجوك الا تعتقد انك من المتنورين ، أنت الى جانبهم عزيزي ، تعليقك في قمة السطحية ايها الربوبي 😀
اسعدالله اوقاتكم استاذ احمد.. هذا على الحلقة الأخيرة. الثورة الحمراء اجبررت الرأسمالة على تشذيب نفسها. لا من خلال التطاول المضاد للفكر الماركسي والإشتراكي الماركسى بل من خلال الرعب من الزحف الأحمر...! لم يكن للعامل اي حقوق لم يكون له أي ضمان اجتماعي على الاطلاق ومن 16 ساعة عمل الى 8 ساعات كل قوانين العمل ضمنت حتى في السوأ الدول حقوق الضمان الاجتماعي. كل هذا بفضل الرعب من الثورة الحمراء الساحفة. وكل الاقتصاديين خدام للرأسمالية ومنافقين والا بدلا ضياع الوقت في قياس قيمة قوة العمل كان عليهم ان يفكروا فقط بتقسيم فائض القيمة وحسب وكارل ماركس اطلق على الرأسماليين طفيليات فائض القيمة وهي التي يجب على اي مفكر اقتصادي التفكير فيه عموما نشكرك على ما تقدمه من محوى انساني جميل. لماركس نصف الجنة بل كل الجنة فهو الوحيد الذي اقتحم العقبة.
اكتشف انه كان مسلما وانسانيا اكثر من كثير من ادعياء الاسلام الذين يعيشون في احضان البرجوازية المالكة المستغلة والذين وظفهم الاستعمار لخدمة اغراضه الانتهازية والاحتكارية.
تحياتي وشكري لك دكتور أحمد وانت اسلوبك رائع ومبسط ولا ابالغ اذا قلت ان العالم العربي يحتاج أشخاضص مثلك حفظك الله واعزك لي ملاحظه بسيطه على جزئية ماري شيلي وروايتها فرانكنشتاين ففرانكنشتاين هو اسم الطبيب الشاب فيكتور فرانكنشتاين وليس اسم الوحش حفظك الله ولي طلب لو بتقدر تساعدني في فهم جيل 27 في اسبانيا اكون في قمة الشكر لك
شكرا جزيلا لك على كلماتك المشجعه وشكرا على ملاحظتك حول فرانكشتاين....اما بالنسبه لجيل 27 فبعد ان انهي قصة الفلسفه ستكون لي وقفه مع مشاهير الادب الاسباني في تلك الفتره....وللعلم انا لست دكتور ولم ادرس الفلسفه يوما.....انا مجرد هاو
ريسان العراقي شلون يعني معجب بمنهج كارل ماركس و مبادئك غير شي يعني😅😅😅 اذا معجب بمنهجه يعني انت مؤمن بأفكاره اذا انت مؤمن بأفكاره المفروض انك تتبنى مبادئه و أفكاره 😅😅 والله انت مو فاهم الله وين ذابك😅
شارل مالك ( 1987-1906)(المقدمة الطبعة الثانية 2001)(دار النهار بيروت -لبنان). في كتابه المقدمة و في فصل المثالية و هو يسمي هذا الفصل المثالية من مراتب الوجود في كلامه عن سيرته الفلسفية نسبة لافلاطون صاحب نظرية المثل او الفكر او الصور و المثل عند افلاطون عالم مستقل لا يدرك الا بالعقل المجرد او لا يرى الا بالعقل المجرد و عالم المثل او الفكر او الصور الافلاطوني لا يدرك بالحس اي عالم غير منظور و عالم المثل هذا عالم صور و افكار مجردة عامة يدركها العقل المجرد مثل العدالة و الحب و المساوة و الجمال و الخير و الحصان و الانسان الخ ، و بعد ان يجري شارل مالك مقارنة ما بين ماركس و هوايتهد و كيف ان ماركس يعطي اهمية للتقرير و هوايتهد يعطي اهمية للاقناع، يضع ماركس تحت خانة افلاطون !! و يصنف شارل مالك ماركس بالافلاطوني و هذا خلط صريح واضح لان لا علاقة لماركس بافلاطون على الاطلاق و حجة شارل مالك على ذلك ان ماركس يريد تغيير العالم عن طريق مثل الاقتصاد و الاجتماع ، ماركس لا يؤمن بالأفكار المجردة لأن الافكار المجردة عند ماركس سببها تطور المجتمع المادي و اصل كل شيء عند ماركس المادة و الفكر نتاج للمادة و لا وجود الا للمادة و المادة حركة و بالنسبة لماركس لا يوجد في العالم شيء غير مادي و لا وجود وراء الوجود الواقعي الحسي لشيء غير منظور اي ان المثل لا وجود لها بالنسبة لماركس و عندما يتكلم شارل مالك عن مثل ماركس الاقتصادية و الاجتماعية فان هذا يعني ان شارل مالك لم يفهم طروحات ماركس على الاطلاق لان ماركس اولا لا يؤمن بعالم المثل او عالم الفكر او عالم الصور الافلاطوني الازلي المستقل و غير مرءي و الذي لا يدرك الا بالعقل المجرد و لا يدرك بالحس و نظرية ماركس لا علاقة لها بالمثل و لا علاقة لها بالعقل المجرد ، نظرية ماركس تقوم على دراسة واقعية حسية لمفهوم فائض القيمة و فاءض القيمة ( طبعا حسب ماركس ) هو ما يسلبه رب العمل من عمل و جهد العامل ليربح و بالتالي فماركس ينطلق من دراسة علمية مادية واقعية ( بصرف النظر عن صحة نظريات ماركس فنحن هنا نسجل ما يقول او يدعي ماركس دون الحكم بصحة او خطا نظرية ماركس ) لتطور قوى الانتاج و علاقات الانتاج في المجتمع و ينطلق من الاساس المادي الاقتصا.ي في المجتمع و فاءض القيمة عملية حسابية تقريرية من الواقع المادي الملموس و هذا الفائض هو اساس اسغلال رب العمل للعامل و هو الذي سيؤدي الى تحويل المجتمع و تغييره لإزالة الاستغلال بواسطة نضال ما يسمى البروليتاريا فلا ينطلق ماركس من مثال فكري او عقلي افلاطوني اسمه العدالة غير مستقل عن المجتمع الواقعي الحسي انه ينطلق من دراسة اسلوب الانتاج و من علاقة رب العمل بالعامل و يجد ان جهد العامل او قيمة عمل العامل مسلوبة من رب العمل و هذا هو الربح و هو استغلال لقيمة عمل العامل و جهده و الغاء الاستغلال عند ماركس و هو ليس اكثر من اعادة الحق المسلوب الضاءع للعامل (( فكيف جاز لشارل مالك ان يجعل من ماركس افلاطونيا ، اراد تغيير العالم تبعا لايمانه بمثل افلاطون ، و المثال الافلاطوني ازلي غير مادي مستقل لا يدرك الا بالعقل المجرد و لا يدرك بالحس و هو عالم ثابت غير منظور و لا يعرفه الحس)) ، ماركس ليس افلاطونيا و لا اعتمد المثل الافلاطونية و لا هو حتى بفيلسوف بالمعنى الاكاديمي للفلسفة هو ثوري يريد تغيير المجتمع المادي الرأسمالي الى مجتمع مادي شيوعي بحكم قوانين التطور التي يحكمها الدياليكتيك المادي لا المثالي الهيغلي ، ماركس ينطلق من الواقع المادي الاجتماعي الاقثصادي ( الراسمالية ) و يعود الى الواقع المادي الاجتماعي الاقتصادي ( الشيوعية ) ماركس لا يؤمن بشيء ثابت في المجتمع (( و لا يؤمن الا بالمادة و لا يؤمن بالمثل مثل العدالة الازلية كفكرة خالدة في عالم مستقل غير مادي لا يدرك بالحس و غير منظور )) كما يقول افلاطون و المساواة عند ماركس اعادة الحق المادي المسلوب الى صاحبه ليس اكثر و افلاطون ((لا يؤمن بالتطور لان الواقع وهم و ظلال و الحقيقة هي الحقيقة الازلية المستقلة الموجودة في عالم خالد غير منظور و غير مدرك بالحس )) و الواقع عند ماركس حقيقي مادي و لا وجود لعالم المثل على الاطلاق ، يوجد عالم واحد حقيقي مادي يتطور تبعا لقوانين الديالكتيك حسب ماركس و للتطور غاية عند ماركس هو الشيوعية او المجتمع اللاطبقي حيث تسود المساواة الواقعية المادية فلا غني و لا فقير ، هذا ما يقوله ماركس و هو عكس ما يقوله افلاطون على الاطلاق ، ماركس مادي و افلاطون مثالي ، ماركس لا يؤمن بالمثل و لا بوجود عالم خارج العالم المادي الواقعي و افلاطون يرى الوجود الواقعي وهم و ظلال للعالم الازلي غير مادي عالم المثل المستقل الذي لا يدرك بالحس، و ماركس يدرس المجتمع و علاقات الانتاج و قوى الانتاج من الواقع المادي الاجتماعي الاقتصادي دون مثل افلاطون و بعيدا عن الافكار الخالدة مثل العدالة و المساواة كما هي عند افلاطون ازلية فكرية غير مادية و لا تدرك بالحس، اخيرا يقول ان ماركس يؤمن بالقوة و الصدفة و يضيف او حتمية التطور التاريخى و الحقيقة ان ماركس لا يؤمن بالصدفة يؤمن بالتطور التاريخي الجدلي او الدياليكتيكي الذي يتطور على مراحل و بدا بالمشاعية و مر بالعبودية و الاقطاع حتى وصل الى مرحلة الرأسمالية و هي مرحلة ما قبل المرحلة الشيوعية التي هي غاية التطور حسب نظرية ماركس لانه حسب قانون الدياليكتيك المادي الماركسي الذي اخذه ماركس عن ديالكتيك هيغل المثالي فالراسمالية تحوي تناقضاتها التي سوف تقضي عليها لإنشاء المرحلة الاشتراكية ( العلمية ) و بعدها الشيوعية و بصرف النظر عن صحة طروحات ماركس و نظريته و هل اصاب ماركس او خاب ، فانه لا يمكن على الاطلاق القول عنه انه مثالي او افلاطوني لا بل هو نقيض افلاطون على طول الخط و لا علاقة للمثل الافلاطونية بما بشر به ماركس لانه مادي واقعي دياليكتيكي اراد تغيير العالم من منطلق مادي تطوري جدلي محض 11/12/22
لكي نعلم من هو ماركس بغض النظر مدى اختلافنا او اتفقنا معاه ان اكثر مذهب من غير الاديان اعتنقنته البشريه كان فكر ماركس اكثر من مليار انسان مكانه كفيلسوف واقتصادي كبير جدا
هذا مختصر مفيد لموقف ماركس عن حقوق الانسان من كتاب " حول المساله اليهوديه" : لم تكتشف فكرة حقوق الإنسان في العالم المسيحي إلا في القرن الماضي. لا يملكها الإنسان بالولادة، بل إنها تنتزع في الكفاح ضد التقاليد التاريخية التي نشأ عليها الإنسان حتى الآن. وهكذا فحقوق الإنسان ليسا منحة من الطبيعة، وليست صداق التاريخ المنصرم وإنما هي ثمن كفاح ضد صدفة الميلاد وضد الامتيازات التي أورثها التاريخ من جيل إلى جيل حتى الآن. وهي نتيجة للتعليم ولا يستطيع أن يملكها إلا من اكتسبها و استحقها. »...ويكفي ماركس انه قضى كل حياته مدافعا عن حقوق الطبقه العامله المسحوقه حتى انه حرم من كل حقوقه...
كارل ماركس فيلسوف عبقىري وان السبب الوحيد لبقاء الرأسماليه لحد الان هو الزواج الغير شرعي بين رجال الدين والرأسمالين (حيث ان اغلب رجال الدين في العالم هم راسمالين )
شكرا جزيلا استاذي العزيز فيما يخص النظام الرئسمالي يبدو ان هذا العصر الذي نعيش فيه يترجم جميع النتائج التي تنبا بها كارل ماركس ; قد اصبح اليهود والراسماليون هم المتحكمين في وسائل الانتاج
لو سمحت لي حضرتك أن أجيب عوضا عنه بمعرفتي المتواضعة هذه الأقوال ومنها مايشابهها مثل: < مستحيل المساواة بين العبقري والغبي وبين النشيط والكسول والدولة رجل أعمال فاشل أو الاشتراكية كلام نظري رومانسي ليس علمي أو الجملة الأسخف بينهم (من يكون اشتراكيا عند النضج لا عقل له ومن لا يكون اشتراكيا في الشباب والمراهقة لا قلب له)......... وربط الماركسية بالديكتاورية مستغلين الفهم البسيط لطرحه مفهوم ديكتاتورية البروليتاريا وممارسة الحزب الشيوعي الوليد هذا المفهوم من خلال حزب ثوري قائد للدولة والمجتمع الذي أفرز دولة ديكتاورية للأسف فعوضا عن إعادة محاولة إيجاد آلية بمفهوم أحدث وأفضل من الترجمة السوفييتية لمفهوم ديكتاتورية البروليتاريا لتفسح المجال لعلاقات ديمقراطية ونظام ديمقراطية تم ترسيخ ربط الماركسية بالديكتاورية بمهارة دعائية عبقرية لبرنيز وتلاميذه رسخت هذا الخلط بعمق في وعي الجماهير بل حتى المفكرين > كانت كل هذه المفاهيم والأقاويل المضللة من إنتاج ماكينات الحرب الدعائية والخداع الإعلامي بتقنيات ابتدعها أمثال إدوارد برنيز وتلاميذه ومن شابههم من الدجالين العلميين الذين استخدموا وبفعالية عبقرية علوم النفس وعلوم النفس الاجتماعي وسلوك الجماهير و التي التجأت إليهم الشركات الاحتكارية والقوى المناصرة لهم . وليس هذا من باب التحيز أو العاطفة لأن هذه الأقاويل تكذب بشكل مدروس فتمزج حقائق علمية مع أكاذيب علمية فماركس وأهم مااكتشفه وهو اكتشاف علمي فذ من خلال سلسلة كتابه الأشهر رأس المال _ ألا وهو قانون فائض القيمة _وهو لا يقل قوة وأثر وأهمية في الاقتصاد من قانون الكتلة والطاقة لإينشتاين في الفيزياء حيث كشف مكمن وسر تشكل الثروة وتشكل الفقر من خلال علاقات العمل ووصل إليه بعد دراسة علمية تجريبية شديدة العمق والتركيز والمراجعة و المقارنة ودراسة الأرقام والإحصائيات والمراقبات الدقيقة لأرقام قطاعات كثيرة ومؤسسات إنتاجية على مدى 40 عاما من التفرغ المطلق هذه الأٌقوال الرخيصة عبارة عن دعاية تافهة لا أكثر فهو ببساطة أراد تتطوير آليات اجتماعية ليحصل الانسان الذي يعمل على أكبر قدر ممكن من قيمة عمله الذي ينهبه أرباب العمل وأن يوجه قسم منه لجعل حياة المجتمع أفضل وإنساني أكثر ودعم البشر بالصحة والتعليم ورعاية الطفولة والبحث والتطوير العلمي ............هو قد طرح محاولة تصور أولي لهذا المشروع العملاق والتحدي الإداري الجبار لكن لم يتم الوصول له حتى الآن وهو تحدي أمامنا كأجيال جديدة بقراءة علمية مستقلة بعيدا عن الاستقطابات الدعائية لكل من النهج السوفييتي والماوي من جهة ومن النهج الاحتكاري لشركات ومنظوات الدعاية والعلاقات العامة الداعمة للاحتكارت والقوى المؤيدة لها
وأستطيع برأيي المتواضع الاستفادة من تجربة تطبيقية وضعها عالم اقتصاد عملي ورياضي عبقري ونزيه نظريته وحلوله ومفاهيمه أنقذت الاقتصاد العالمي و الرأسمالية نفسها من أزمة الكساد العظيم وأنقذت اقتصاد أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وأنهضت باقتصاد النمور الآسيوية بعد حرب فيتنام والتي كنقطة بداية ستكون عظيمة هذا العالم العبقري هو جون كنز بل حتى لو تم الاستماع لمشورته بعد الحرب العالمية الأولى لما وقعت الحرب العالمية الثانية ولو استمعوا لمشورته بعد الحرب العالمية الثانية وخصوصا في مؤتمر بريتن وودز لما اندلعت الحرب الباردة أعتقد أن الكينزية بمفاهيمها أو بمفاهيم مطورة منها هو المفتاح وليس تلك الفاشية الاقتصادية المتملقة لقوى الاحتكارت لهايك وفريدمان ومدرسة شيكاغو الذين نشروا الكوارث الاقتصادية والفقر في كل العالم بمنهجهم المنافق للقوى المسيطرة
فقوانين الرأسمالية من الناحية التشريعية لم تمنع أحد من أن يكون غنيا صحيح ظاهرا ولكنها بفتحها للاقتصاد لقانون شريعة الغاب وضعت قوى مافيوية في وضع ممتاز لتدمر سواها وتسيطر على الاقتصاد والسياسة ومراكز صنع القرار لتهندس القوانين والإجراءات وقوانين العمل والحروب والسياسات الدولية والاقتصادية وقوانين العمل ....... لتحول دون حصول الآخرين على قيمة عملهم وتكديس الثروة بيدهم والحؤول دون وصول الموارد لغيرهم ومثال بسيط جدا أورده لك نجحت قوى الاحتكارت في تمريره في فرنسا مثلا وذلك بالسماح بحق التسريح التعسفي للعامل أول سنتين من تعيينه فصار بإمكان الشركة تسريح العمال قبل سنتين وإعادة تعيينهم من جديد بأجور أدنى لقاء بقائهم في العمل وطبعا سيبقون عرضة للتسريح التعسفي لسنتين أخريين ليتكرر نفس السيناريو مرة تلو أخرى فهم لم يمنعوا العامل من دخل أفضل بشكل مباشر لكنهم ابتزوه من خلال قانون آخر ومثال آخر من خلال حادثة وقعت بين نقابات العمال الألمانية وشركة ديملر الشهيرة وذلك بحجة كاذبة عن خسائر خطوط الإنتاج حيث اقترحت زيادة ساعات العمل وتخفيض الأجور وحين احتج العاملين هددوهم أنهم سينقلون خطوط الإنتاج للصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا حيث العمالة الجائعة ولاقوانين عمل تحمي حقوق العمال وعندها سيصبحون عاطلين عن العمل حيث استغلت شركة ديملر القوانين الجديدة للعولمة الاقتصادية لحرمان عمالها من أجور عملهم الأكثر عدلا من أجور عمال دول العالم الثالث المسحوقين والمحاصرين بمشاكل الفقر والتخلف والتعصب والقمع وبالتالي ابتزتهم من خلال هذه القوانين والأمثال الشبيهة بهذين المثالين وغيرها أكثر من أن تعد وتحصى
لماركس مقولة تعبّر عن استيائه لكل من قام بتحريف فكره، من أحزاب مارست القتل والاستبداد ومختلف الجرائم تحت يافطة أفكاره، وهو ((لو كانت هذه هي الماركسية، فكلُّ ما أعرفُهُ أنّني لستُ ماركسيًّا)) تحياتي لكم استاذ أحمد