Тёмный

50_الفيلسوف جان بول سارتر_كتاب"الوجود والعدم"وكتاب"الوجوديه مذهب انساني"تحليل وتبسيط 

احمد الفارابي
Подписаться 174 тыс.
Просмотров 168 тыс.
50% 1

مدونة احمد الفارابي : www.ahmed1966.com
من اجل المشاركة في دعم القناة ... حساب الباتريون :
/ ahmed999
كتاب "الوجود والعدم"لسارتر كتبه في عام 1943. يعتبر الكتاب من الكتب الاساسيه في الفلسفة الوجودية، حتى إنه يعرف بـ"إنجيل الوجوديّة"... هدف سارتر الرئيسي في الكتاب كان إثبات وجود حرية الإرادة.
تأثر سارتر بكتاب "الوجود والزمان " لهايدغر، وهو دراسة ألهمت سارتر واستهلّت مساره الفكري، وقد كتب كتابه هذا على نفس المنوال كما يوحي العنوان.
اما كتاب "الوجوديه مذهب انساني" فقد كان هذف سارتر هو الدفاع عن الوجودية ضد كل ما يوجه إليها من انتقادات ، فهم يتهمونها بأنها دعوة للاستسلام لليأس لأنه ما دامت كل الحلول مستحيلة ، فإن العمل في هذا العالم مستحيل كذلك ولا جدوى منه . وحينئذ تكون الوجودية فلسفة تأملية وما دام التأمل رفاهية ومن الكماليات ، فهى لن تكون سوى فلسفة بورجوازية ، تنضاف إلى الفلسفات البورجوازية الأخرى ، فهذا الكتاب يعد دفاعاً عن الروح الجديدة للأدب والفن التي يدعو إليها والتى من الواجب علينا أن نفسح لها المجال ما دامت تحمل الخير للإنسانية .

Опубликовано:

 

2 окт 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 275   
@Abdulrahman99744
@Abdulrahman99744 4 года назад
لو قالو لي اين تريد ان تقضي بقية حياتك سأجيبهم اريد ان اقضيها وانا استمع لقناة احد الفارابي
@monaa6863
@monaa6863 2 года назад
ولو قالوا لي اين تريد ان تتلمذ سأجيبهم على يد احمدالفارابي
@polkmn2222
@polkmn2222 6 лет назад
شكرا لك استاذنا. في غاية السعادة بطريقتك السلسة والرائعة. الثقافة والفكر والأدب في حاجة لمثلك لايصالها إلى الجموع المتعطشة لها. تحياتي لك وتمنيات بدوام التألق. متابعك من مصر
@فريدة-ذ1ب
@فريدة-ذ1ب 7 лет назад
شكراً يا استاذ أحمد اختصرت علينا اشياء كثير و عناء البحث 🙏🏼
@ماهرعبدالنبي-ر7ص
@ماهرعبدالنبي-ر7ص 3 года назад
مقدر عاليا جهدك في تقديم المحتوى الهادف أستاذنا المحترم
@fathallahrahmaoui2912
@fathallahrahmaoui2912 7 лет назад
مبدع .. اتابع قناتك بشغف .. يا ريت تتكلملنا مستقبلا عن " فلسفة انطونيو غرامتشي و اهم نظرياته الفلسفية و الثقافية و السياسية .
@rorozenobia4769
@rorozenobia4769 4 года назад
هلئ عم اسمع الفيديو لتالت مره وشكرا لك لمئات المرات
@kefahmajeed1469
@kefahmajeed1469 6 лет назад
أولا ..أشكرك جزيل الشكر أستاذ أحمد الفارابي. .حقيقة جهدك استثنائي. ...حول فلسفة سارتر. .على الرغم من إعجابي الشديد لها إلا أنني أقف حائرة أمام حرية الإنسان التامة المطلقة. .حينها ..كيف ستكون الصورة في حالة اصطدام الحريات بين ذاتي ..والآخر. .ربما سامنح نفسي حرية قتله! ..ربما سامنح نفسي حرية التصرف بملكية الآخرين طالما اني أعلنت أن الرب يسكن ذاتي! !
@husseinmohsin3299
@husseinmohsin3299 3 года назад
رائع 👏 استاذ احمد
@bjmo8302
@bjmo8302 2 года назад
جزاك الله خير ..وشكرا جزيييلا على هذا المجهود العظيم و الرائع و المفيد جدا جدا جدا .. أحب قناتك الرائعة ❤️
@ebrahemshwky3825
@ebrahemshwky3825 7 лет назад
والله العظيم استمتعت كثيرا باعمالك
@SaSa-ts1zg
@SaSa-ts1zg 7 лет назад
اشتقنا لك ياستاذ ياعظيم انا احد متابعيك ومحبيك من السعودية ولقد سعدت حين تعرفت ع احد الاصدقاء يتابع قناتك دامت قناتك العامره ودمت ياكبير 🌹🌹🌹
@Ahmed_ALFarabi
@Ahmed_ALFarabi 7 лет назад
شكرا لك صديقي...ولكل السعوديين الرائعين
@manalsherif3430
@manalsherif3430 4 года назад
استاذ احمد من فضلك كنت عايزه بحث عن فلسفة جان بول سارتر السياسية ومحاولته في التوفيق بين الماركسية والوجودية
@alialathare1008
@alialathare1008 5 лет назад
شكرا لك لتفضلك علينا...
@mikejaber9248
@mikejaber9248 10 месяцев назад
تحية طيبة لك وشكراً على مجهودك استاذ احمد
@touatibrahim6353
@touatibrahim6353 5 лет назад
من اين جاء الوعي ، وعلى اساس بني الوعي ، ماهو الوعي ، وما اصله ، وهو ارقى شيء في الووجود ، واذا كان الوعي عبثي فكيف نشترك نتواصل في نفس الوعي
@hassanmaher1026
@hassanmaher1026 7 лет назад
أخ أحمد انا سعيد جدا بمعرفتك. انا احب ان استغل ثقافتك العلمية والفلسفية والدينية.بطلب أتمنى أن لا ترفضه.وهو ترتيب المسائل الفلسفيه .لتترتب بذلك أفكارنا. أي أن تبدأ مثلا بمسألة هل الوجود موجود.واهم الآراء فيها.ثم بعد ذلك تقسيمات الوجود.مشكك أولا. حتى نصل إلى الله وآراء العلماء والفلاسفة في ذلك.نزولا إلى آخر المسائل. لنكون على معرفه واضحة وبينة. وما أشدها من حاجة .أتمنى أن تخصص مجموعة من الحلقات خاصة فقط لترتيب أفكارنا. وشكرا جزيلا لك
@Ahmed_ALFarabi
@Ahmed_ALFarabi 7 лет назад
شكرا لك صديقي...بعد ان انهي قصة الفلسفه ساقوم ببحث مبسط لكل ماذكرت
@دايمالقحطاني-ل1ق
@دايمالقحطاني-ل1ق 4 года назад
احمد الفارابي اسعد الله ايامك استاذ احمد وتحية طيبة شاهدت عدد من تسجيلاتك هذه واستفدت منها واقترح لو تعمل رسم كروكي او هندسي يوزع المدارس الفلسفيه ويجعل كل مجموعة فلاسفة يتبعون لمدرسة ما مع بعض بمعنى ان يكون هناك خارطة ذهنية لتقريب الصوره للمتلقي مع الشكر
@benkamlafarid6326
@benkamlafarid6326 4 года назад
نشكرك ع هاد الجهد
@طموحانسان-ر9ج
@طموحانسان-ر9ج 7 лет назад
شكراً لك على هذا المجهود الكبير لكن لو تقوم بقراءة الكتاب بعد الشرح ستكون قد قدمت خدمة كبيرة جداً لهواة الفلسفة
@MANSOOR23887
@MANSOOR23887 7 лет назад
لايك من قبل أن أسمع المقطع
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر ( الوجود و العدم )(88). في محاولاته المستمرة التوصل الى ما يسميه الشمول او الكل فيما يخص تقسيمه الوجود في ذاته و لذاته يناقش سارتر عدة طروحات دون ان يصل الى نتيجة لانه اختار النتيجة سلفا و انحاز في موقفه منذ البداية فحصل على النتيجة التى ارادها ، يعرض انا-الاخر لان الغير (تنكره ذاتي كما ينكر هو ذاتي ) و بعد محاولات عدة يخير القارىء بين ثنائية حادة او شمول متحلل متفكك او المحافظة على الثنائية القديمة (الشعور-الوجود ) ، تاثره بسبينوزا واضح و ان لم يشير الى ذلك مباشرة و خاصة مقولته ( لا نستطيع الوصول الى الجوهر بالجمع اللامتناهي لاحواله ) و هو لا يختار حلا بعيدا عن سبينوزا فلم يستطع سارتر الوصول الى الكل بالحمع لاحواله ، و في معرض نقاشه لا يبدي حماسا لفيزياء اينشتاين التي تتبرع بحل لمعضلة سارتر الا انه يذكر ابعاد نظرية النسبية عن ابعاد المكان و عن بعد الزمان و لا يناقش فرضية حادث متصور التي يوردها و رغم أن معادلة اينشتاين تمد يد المساعدة الا ان سارتر يعتكف مع نفسه و لا يبادر الى مد يده لتلقي المساعدة لايجاد المخرج المناسب من الورطة التي تسبب بها سارتر لنفسه و لا يعير فيزياء اينشتاين الاهمية التي تستحق ، و هذه المعادلة تتلخص (نهائي و غير محدود ) ، فبعد النهائى هنا هو وجود الوجود او المغامرة الفردية اما ما هو غير محدود هنا فهو الحادث المطلق و الوجود- لاجل- ذاته، يميل سارتر الى مخرجه المفضل و هو شمول مفكك او الظاهرة الجديدة او بعد ما في ذاته (لغة اامحايثة ) او بعد ما لذاته ( نوع جديد من الموضوع ) ، اخيرا يورد كلاما ينسبه الى سبينوزا و هيغل في ان واحد و مفاده (التركيب الذي يتوقف قبل التركيب الكامل و في نفس الوقت في استقلال نسبي بعتبر خطا ) و هذا الكلام الذي يتبناه سارتر كلام خاطىء و يكاد يكون بلا معنى هنا ، لان معناه ان هناك غاية و قصد لم يتحقق و هذا يناقض كل ما اتى به حتى الان سارتر و يخالف المنهج الذي سار عليه ، فما هو التركيب الكامل اذا لم يكن غاية قصوى لم تكتمل او هدف سامي لم يتحقق و الخطأ في نهاية المطاف يعني وجود الصواب ، خارج الوجود لا يوجد شيء و الوجود لذاته لا شيء و اللاشيء الذي هو الوجود لاجل ذاته يقود الى الوجود في ذاته الذي هو كما هو ، الوجود لذاته الذي هو ليس ما هو و ليس هو ما هو ، يعود وجودا هو كما هو ، انبثق من اعدام الوجود في ذاته و يعود كالوجود -في-ذاته اي الحادث المطلق يعود كمغامرة فردية ، الشمول هنا ليس كما يريد ان يقول سارتر شمول مفكك بل وجود مفتوح على المطلق على هيئة اله دائم المسير كفردية تشبه نقطة الانفجار الكبير... تابع 30/11/21
@tayaraallel4068
@tayaraallel4068 7 лет назад
شكرااا جزيلا استاذنا الكريم
@ahmmmedtobek2356
@ahmmmedtobek2356 3 года назад
جزيل الشكر والتقدير لك استاذ احمد
@khaled.fahed1983
@khaled.fahed1983 Год назад
كل الشكر
@محمدالهاشمي-ج3ث
@محمدالهاشمي-ج3ث 7 лет назад
استاذ احمد الفارابي المحترم اني من متابعين بحوثك الناريخية وشرحك المبسط الجميل والمعلومات القيمة اتمنى عليك من كل قلبي ان تقدم بحث عن الامام المهدي وصحة وجوده والروايات المتضاربة بين المذاهب وتتتبع حياة الامام الحسن العسكري وهل ان له ابن اسمه محمد حقا واكون شاكر لك
@nazhaaffout8014
@nazhaaffout8014 2 года назад
شكرآ شكرا جزيلا لك
@maske186
@maske186 7 лет назад
استاذي الفاضل ممكن شرح فلسفة ﺍﻟﺴﻔﺴﻄﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻔﺴﻄﺎﺋﻴﺔ وشكرا لك.....🌷🌺🌹🏵
@Ahmed_ALFarabi
@Ahmed_ALFarabi 7 лет назад
شكرا لك ...نعم انا اسير بالسلسه حتى الفلاسفه مابعد الحداثه....ومن ثم ارجه للفلاسفه ماقبل سقراط
@reemalnasser2299
@reemalnasser2299 7 лет назад
maske 18 انا أيضا انتظر فلسفة السفسطائية اشكرك على الطرح الرائع
@reemalnasser2299
@reemalnasser2299 7 лет назад
احمد الفارابي اشكرك على الطرح المتميز والرائع
@mohammedsalimalami8364
@mohammedsalimalami8364 6 лет назад
اذا كا علماء المنطق يجزمون ان الشئ ونقيضه لا يمكن ان يجتمعا فان السفسطائين يقرون بعكس ذلك \ بمعنى ان الشئ ونقيضه ممكن ان يجتمعا باختصار شديد تلك هي السفسطة
@aboujandel
@aboujandel 6 лет назад
السفسطة كما سمعتها من عالم الاجتماع العراقي علي الوردي هي تلك التي تجعل كل حقيقة نسبية وليست مطلقة ،وأن الانسان هو محور الحقائق ،اي بمعنى ان الحقيقة ليست داتية لكنها مرتبطة دائما بالانسان ،هذا ان كان فهمي له صحيحاً،وممكن في ما بعد نستفيد من استاذنا احمد الفارابي عندما يصل الى السفسطائية،كما ان د. علي الوردي اعتبر المنطق الصوري باطلا ،وأن السفسطائين كانوا اقرب الى الحقيقة من اصحاب المنطق الصوري
@memoward9037
@memoward9037 7 лет назад
شكرا شكرا شكرا للمجهودك
@احمدالبغدادي-ي2ل
@احمدالبغدادي-ي2ل 3 года назад
العِلم يصنعُ المُعجزات، و الجَهل يصنعُ المُقدّسات.
@wesamal_iraqi1100
@wesamal_iraqi1100 3 года назад
صح لسانك
@mikejaber9248
@mikejaber9248 10 месяцев назад
👍👍👍
@illusion-fn4kr
@illusion-fn4kr 5 лет назад
كلش حلو ستاذ ياريت تستمر ..
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر (1980-1905)(6). سارتر يتجول في ظل الشجرة ، لا يرى الشجرة، يحاور ظلها، العدم غير مرئي قائم، لا يوجد يتردد على الوجود، العدم حظ الجنس البشري و حريته جوهره، يعيش فكر سارتر على جانب الوجود. الجهة غير منظورة و من ولادة الإنسان ولد وعيه أو الوجود لذاته أو من أجل ذاته، النفي يتمدد باستمرار و هذا النفي لا يوجد، يوجد كمعنى خارج واقعه، لكن هذا الوعي يظهر و يختفي، يحمل إشارة سلبية ينفي فيها حتى تتحرك امواج الحرية، الظهور الخفي حاضر غائب أساس العدم و ليس أساس الوجود ، الزمن هو غدد الوجود الصماء تفرز للوجود أساسه و ليس هي أساس العدم كما يقول سارتر، الزمن لا يرى و لا يرى، الزمن لا يتوقف، و الزمن غير ظاهر و هو ظاهرة و الموت أحد عناوين الزمن ، سارتر هو الوجه الآخر لهذا الذي غاب عن ضؤ الوجود كما أنه في الوجود حضور فيه غياب يحتجزه الوجود و يفرج عنه عندما تدعو الحاجة إليه، اخترع سارتر علما جديدا اسمه علم الوجود ، قوانينه الكلمات و علاقاتها ، منطق خاص، احتل سارتر الإنسان و استثمر حريته، وضع علامات على طريق الوجود من شاهدها لم يخطيء المسير و خطواته لن تخونه، لم يبرر سارتر خداع النفس، شيء يلبسه الإنسان ليخدع حريته، الدفاع عن النفس في عرف سارتر جريمة اسمها سؤ النية، يريد الإنسان عاريا كالزجاج و الهواء ، الوعي وجود و الوجود وعي قدم العدم هدية للوجود و ما يحتاجه الوجود حريته، سد نقص و قصور الوجود فظهر وعيه و ظهر شعوره اساس ذاته، تماما كما الهلال هو نقص القمر ةلى البدر ، أهمل الوجود في ذاته فكشف له الغثيان و كشف القلق له حريته، و بقدر ما هو ديكارت واضح بقدر ما هو سارتر جريء و بسيط، و بساطة سارتر نابعة من اقتناعه انه وجد شيئا غاب عن الجميع و هو شيء واضح وضوح الشمس في غياب الليل وضوح القمر في غياب النهار، سر سارتر هذا الشي الذي اكتشفه إلا وهو ( اللاشيء ) و هو سر و سحر الوجود و أصل الإنسان و أصل حريته بنفس الوقت ، سارتر يشبه فرويد و هو نقيصه، الأول نظر إلى الطفولة و الثاني نظر إلى نهاية أزمته، و أعتبر سارتر أن اللاوعي هو امتداد لوعيه هو ، وظف سارتر نفسه في خدمة العدم ،اختلف مع الوجود عدمه بعد وجوده لا قبل وجوده لأن وجود سارتر سابق على العدم ،اختار سارتر اللون الشاحب من الوجود و برر فشله الدائم فلا مجال لاجتماع الوجود لذاته مع الوجود في ذاته، سارتر خان نفسه مرتين ،خان كتابه الوجود و العدم عندما كتب نقد العقل الجدلي و خان كتابه اللاحق قبل ولادته عندما تسرع في كتابة الوجود و العدم، هو في كل مرة يخون فيها نفسه صريح يختبئ دائما وراء غابة من الكلمات و العلاقات، غابته كثيفة و رغم وعورة الطريق و رغم أنه لم يسمع نصيحة ديكارت انه حتى يخرج المرء من الغابة عليه التزام أقصر الطرق الخط المستقيم اختار سارتر الخطوط المائلة و المنحنيات و الخطوط المقعرة و رسم دوائر كبيرة و صغيرة و نجح في النهاية فخرج من الغابة كأنه جبل من عدم ، على أعلى الجبل رفع علمه علم الحرية ... 20/09/21
@hadiselman5330
@hadiselman5330 7 лет назад
عاشت ايدك
@kimrokia1719
@kimrokia1719 6 лет назад
شكرا كثيرا استاذي
@matrixone8932
@matrixone8932 2 месяца назад
احسنت استاذ
@mylovethestranger624
@mylovethestranger624 7 лет назад
‏حبيبي أحمد على هذه الفكرة التنويرية الحقيقي والله وحياة الفلسفة الجميلة الرائعة شكرا على هذا النشر وشكرا على هذه النظريات الجميلة الرائعة
@Freedomisahomeland
@Freedomisahomeland 5 лет назад
محبك🌹🌹
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر (1980-1905)(56). يسرد سارتر عدة مقولات ليقول شيء واحد : ان الانسان حر . بقول ( ان ماهو لذاته عليه ان يكون ما هو كان ) و يقول( انه هو ما ليس يكون بعدم كونه ما يكونه ) و يقول ايضا ( بان فيه الوجود يسبق الماهية و هو شرط لها ) او العكس وفقا لعبارة هيغل ( الماهية هي ما قد كان ) ، كل هذه الاقوال بمعنى واحد عند سارتر و هو ان الانسان حر ، مهلا القول ان الانسان حر فيه خلط ، الحرية شعور بالحرية و لكن الفعل ليس حرا ، الفعل هتا ما يقوله عن نفسه او بتعبير ادق ما يشعر به ما هو لذاته ، و كما يقول شكسبير حتى تعرف شخصا يجب ان تعرف ما يقول عن نفسه و يجب ان تعرف ما يقول الناس عنه و اخيرا يجب ان تعرف ما يفعل ، لكن هنا ما يشعر به ما هو من اجل ذاته او لذاته و ما يقوله الفعل عن نفسه لا يعكس حركة و فعل الفاعل ، اذا هاجمني اسد في الغابة فانا لست حرا ، و اذا عطشت ووجدت ماء امامي فلست حرا ، و اذا نشب حريق في بيتي فانا لست حرا و يجب التنويه هنا ان الفصل او التفرقة التي يتبناها سارتر ببن الارادة و الوجدان تفرقة فيها ترف و تصنع و بحاجة لمراجعة ادق ، في كل هذه المواقف انا لست حرا و عندما افعل شياء كان اهرب من الاسد او اشرب الماء او اخمد الحريق الذي نشب في بيتي ،فانا في كل هذه المواقف لست حرا ، هنا لست حرا بمعنى مزدوج اي اني لست حرا في ان لا افعل و لست حرا في ان افعل ، و عندما افعل شياء كأن اهرب من الاسد او اشرب الماء او اخمد النار التي نشبت في بيتي ، فانا في كل هذه المواقف او الافعال لست حرا و قد يرد سارتر كعادته و لكنك تستطيع ان تتصدى للأسد و تقاومه فتختار فعل العزم و الصمود و قد ترفض شرب الماء و قد تهرب من البيت بدل اطفاء الحريق ، كل هذا صحيح في المطلق و المجرد و هذا ما تقوله الارادة في عزلتها لنفسها ، كفعل مع وقف التنفيذ ، و لكن اقوالي غير افعالي ، و كما ذكر قبل قليل شكسبير ، و افعالي غير اقوالي ، و افعالي هنا لا تقول هكذا ، افعالي تقول لي هنا انا لست حرا ، و اقوالي تقول لي انا حر ، انا حر كشعور يسري في تيار الوعي و انا لست حرا في افعالي ، و الانتحار امام الاسد ليس حرية ، لان الحرية هي مستقبل الوجود الانساني و الانتحار بلا مستقبل و بلا تتمة ، الانتحار مقبرة الحرية و هو ليس خيارا و هو عدم اختبار لان الاختيار هو في سبيل الحرية و الحرية لا توجد دون تخطي دايم للانية او للوجود الانساني نحو مستقبله الاتي او نحو امكاناته او نحو اللاوجود حسب تعبير سارتر انطلاقا من مستقبله الحاضر لان الانية دايما حسب تعبير سارتر عدم و الانية محاصرة بعدم مزدوج ما قبل و ما بعد ، اي عدم بين عدمين !! انا حر لكن افعالي ليست حرة لان هناك دايما خبارات او امكانات محدودة و خياراتي المطلقة كاقوالي تظل افكارا مجردة ببنما افعالي هي افعال الوافع امامي و الواقع كما يقول سارتر نفسه هو التنظيم المركب باعث -قصد - فعل - غاية او باختصار انا اكون انا ذاتي خارج ذاتي، و الحقيقة ليست بهذه البساطة و هذا الكلام لساتر يتعامل مع جزيئات على شكل الواقع و يتجاهل بعض صعوبات ااموقف ، الفعل مادة الارادة و هدف الارادة غاية الفعل و هو مجموع الوقائع المركبة في فعل واحد تحول غاية و كما الارادة فعل مع وقف التنفيذ و الفعل بدون الوجدان بلا غاية او هدف ، فالفعل يتوسط الارادة و الوجدان، الارادة عمياء دون الوجدان اذا جاز التعبير و الوجدان عيون الفعل في الواقع ، افعالي اذن افعال الواقع امامي الذي لا اختاره و اشعر انني اختار ، انا هنا حر بالاسم ، كحرية ديكارت حسب اتهام سارتر للحرية عند ديكارت ، و هذا ما لا يوافق عليه سارتر ، و اذا كانت الحرية تفرز عدمها الخاص و اذا كان الانسان كحرية ليس ذاته فقط بل و حضور لذاته ، فنحن هنا امام معادلة تقول الحرية لا شيء و بهذا اامعنى يصبحوالانسان هو شيء بحضور اللاشيء ... تابع مالاحظة او توضيح : ما هو لاجل ذاته ( الانية عند هايدغر اي الوجود الانساني ) ما هو في ءاته ( الوجود غير انساني او الوطود الموضوعي ) هوسرل حل مشكلة الذاتية و الموضوعية ، بعلاقة تبادلية ، الذات احالة الى الموضوع و الموصوع احالة الى الذات الوجود يسبق العدم الوجود يسبق الماهية العدم موجود في قلب الوجود و في صميم الانسان العدم اصل السلب او النفي مثلا عمر لا يوجد في بيته ، العدم اصل لا هنا ايى السلب او النفي العدم ياتي الى الوجود بواسطة الانسان و ااحرية تفرز عدمها الخاص عبارة عمر لا يوجد او غير موجود في بيته ليست العبارة ااحقبقية لان العبارة الحقيقية هي عمر لا يوجد في بيته ، عمر يوجد في المسجد يصلي اي كما قال كانط السلب اشتقاف من الايجاب و الايجاب هنا هو الاصل و بمعنى اخر الاشتقاق هنا عمر غير موجود في بيته و الايجاب هنا عمر يوطد في المشجد يصلي 01/11/21
@makyalqannas6869
@makyalqannas6869 5 лет назад
رائع استاذ احمد ، لماذا لا تتطرق لبعض الفلاسفة المسلمين ومشاكلهم مع محيطهم الاجتماعي وافكار المعتزلة ، خصوصا ونحن في العراق يكاد مجتمعنا نفسه وبنفس الأفكار والصراعات من ايام العباسيين
@mahmoudalsalhi1656
@mahmoudalsalhi1656 7 лет назад
شكرا استاذ احمد ﺍﻟﻔﺎﺭﺍﺑي لقد اهديتتا كنز كان مفقود وخصوصا للناس الذين لم يتسنى لهم التحصيل الاكاديمي ومنحتنا فهم افضل وارقى عن المعرفة والفلسفة والفلاسفة والتنوير الذﻱ غير وجه العالم ﻛﻤﺎ ان ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ التي تشرح فيها كل ذلك في ايصال المعلومة لم اجد ارقى منها من كل سمعت عن الفلسفة بحيث انى حتى الان لم اعرف من هو احمد الفرابي كونك صادق في ايصال المعلومة حيث اعتقد انك عندما تحدث عن ماركس انك ماركسي وعن سارتر انك وجودي وهكذا عن الجميع وهذا دليل صدق وتمكن منقطع النظير فمن هوا استاذنا العطيم احمد الفارابي واخبرا كل الشكر والتقدير والاحترام والود وﺍﻣﻨﻴﺎتي لك بدوام الصحة والعافية لاتحافنا بالمزيد ودمت ﺑﻜﺎﻝ ﺧﺒﺮ
@Ahmed_ALFarabi
@Ahmed_ALFarabi 7 лет назад
شكرا جزيلا لك على هذه المشاعر....محبتي
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر (الوجود و العدم )(86). لا يوجد كوجيتو ما قبل تاملي لان انا افكر انا موجود تحيل الوجود الى وجودي و لا تحيل وجودي الى الوجود ، الكوجيتو لا يقود الى خارج الذات ، الكوجيتو يقود الى الذات كدلالة على الخارج من باب وجود الذات ، فجزء من انا افكر ، هو شعور بشيء و الذي هو الوجود في الخارج او الخارجي او خارج الذات ، و ما هو لذاته هو هو باستمرار كما ما هو في ذاته ، هو كما هو ، فالوجودين يخضعان لنفس الحتمية و الحتمية هنا ليست اعتذارا كما يصف سارتر الحتمية ، كلاهما لا يستطيعان الا ان يكونا ما هو و ما هو هنا على الاقل حتمية و لكنها حتمية من نوع اخر تارة هي حتمية ساءلة و تارة تخرى حتمية مع وقف التنفيذ او حتمية متوقفة ، و الرابطة التي يبحث عنها سارتر موجودة تحت عنوان اسمه (هو ) ما هو الدايم و ما هو الساءل (من سيولة ) ، يبقى ان عليه أن يختار ما (هو ) ، و ان يختار دايما ما ( هو ) ، اختار كلاهما ان يكون ما (هو) ، هنا لا يوجد هوة و الهوة هنا على سطح الوجودين و يمكن تجاوزها على طريق جسر عاءم ، هذا الجسر من ناحية جاهز كما( هو ) و من ناحية اخرى هذا الجسر اسمه (هو كما ليس هو ) و هذا ال (هو) و ان اختلف (هو ) عليه ان يكون باستمرار او دايما ما (هو)، اما (هو كما هو ) و اما (هو ما ليس هو و ليس هو ما هو ) ، اتفاق فيه تباعد و فيه تنافر و لكنه تنافر رممه جسر اسمه القاسم المشترك لما (هو ) و حيث ان ما هو من اجل ذاته هو سؤال و السؤال هو : هل ظهوره هو الحادث المطلق الذي باتي الى الوجود ؟ و لكن ماذا لو عكسنا الامر و قلنا بعكس ما يقوله سارتر بدل ( ها هنا وجود لان ما هو لذاته هو بحيث ها هنا وجود ) ، ( ها هنا ما هو لذاته لان ما هو في ذاته هو بحيث ها هنا ) و نحن هنا سهلنا على انفسنا طرح السؤال و الجواب في نفس الوقت و يساعدنا على ذلك (ان الوجود هو و العدم ليس هو ) كما رد سارتر على هيجل ، و العدم اتى بعد وجود الوجود (الوجود -في-ذاته ) مع وجود ما هو من اجل ذاته ، نحن نحاول ان نجد الرابطة التي يبحث عنها سارتر او العلاقة بين( ما هو في ذاته ) و ( ماهو لاجل ذاته او لذاته ) و هل ما (هو ) لاجل ذاته هو الحادث المطلق الذي توج اامغامرة الفردية او وجود الوجود ؟ و هل يمكن ان نساعد على حل هذه الاشكالية او المعضلة التي افتعلها سارتر ؟ ... تابع 28/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر(1980-1805)( الكرسي ليست ماهية النجار كما يقول سارتر ، النجار هو ماهية الكرسي (50). ماهية الانسان هي انه يتكون و ينضج قبل وجوده ، لا يمكن ان يتكون بعد ان يوجد و الا لما وجد او لكان ببساطة شياء ما، و الماهية هنا تترك لانسان يختار على اساس انه دائما هو هو و لا يتعارض هذا مع تحول الانسان مع الوقت و مع الزمان ، لانه كما تقول اليونان القديمة التغير يتضمن الثبات و الا لما حدث تغير ابدا ، الإنسان لا شيء يفصله عن نفسه لان ماهيته اكتملت قبل ان يوجد، بعد وجوده يحضر في العالم بماهيته ، ماهبته هنا دينامية و ليست تحجرا او تقوقعا و لا ثباتا دائما و لا هي حدود حادة تحدها و الحرية مجال الانسان حتى يسمح للماهية بالنمو و الانتشار ، الخيارات تنشأ من داخل الارادة و الاطار هو المساحة التي بتحرك عليها الانسان ، الإنسان يتحاور مع ماهيته لا تلغيه و لا يلغيها، الاساس يظل قائما كاحتياط جاهز حتى لو لم تمتد اليه يد الانسان ، الحرية خيار الانسان وجود و ماهية ، لا يوجد الانسان دون ماهية ، الوجود انبثاق ، هذا الانبثاق ظهور و تاكيد من اللحظة الاولى، عناصر الارادة لا تقوم بوجود حادث عرضي ، الارادة اكتملت و اختارت ، بدون الاكتمال و الاختيار يبقى شيء يشبه رمل في الصحراء ، تفاعل لا يوجد ، يموت لا يظهر ، معادلة : الوجود يسبق الماهية ، مثل معادلة مات قبل ان يوجد و مات ثم قام و عاش ، الماهية هنا ليست فقط بنية و امكانات مفتوحة و مشرعة على ابواب الفعل و الحرية ، الماهية امكانات في سبيلها الى التحقق عكس القول اامعاكس ان الامكانات هي الماهبة ، الماهية توجد و تصبح ماهية نفسها ، تغنى و تزيد ثراء مع امكاناتها ، الماهية هنا اكتمال الفعل و الامكانات في كل مرة ، و الفعل و الامكانات هما ما توفره بنية الماهية لتصبح و تصير ، الإنسان ليس شياء و لا لا شياء كما يقول سارتر ، الإنسان ليس شياء حوله النجار الى كرسي ، الكرسي ليست ماهية النجار كما يقول سارتر ، النجار ماهية الكرسي... تابع 27/10/21
@badawamed900
@badawamed900 6 лет назад
هل الاديان ، بغض النظر عن ماهيتها ، زادت من وعي الانسان و سعادته ام زادت من جهله و شقائه ؟ و لماذا جاءت الاديان اصلا و كيف حاءت و ما صحة مصادرها و لماذا هي مختلفة؟ و هل الاديان الموجودة في وقتنا الحاضر تساعدنا في فهم انفسنا و فهم العالم ام تضع الحواجز و العراقيل في طريق محاولة فهمنا لانفسنا و لفهم العالم من حولنا؟ و لماذا يبدأ تهديدنا و نحن اطفال صغار بالعذاب و العقاب ان لم نتبع هذا الدين او ذاك الدين. لماذا لا يؤجل هذا الى ان يصل الانسان سن الرشد و يتحمل مسؤولية اختياره.؟
@oussamamelzi8313
@oussamamelzi8313 5 лет назад
الاديان زادت من وعي الإنسان وسعادته مقارنة بذلك الوقت التي ظهرت فيه ودعمت تطور فكره أخلاقه وسلوكياته حتى وان كنا لانتفق معها في وقتنا هذا بوعينا هذا،الذي جاء بدين حكيم حتى وان لم يكن منزولا من عند الاله،،حتى وان لم تطبق ديانتك،الديانات تساعدك في فهم سلوك وتفكير الإنسان الذي بدوره يؤثر فالعالم،كون الإنسان من يؤثر فالعالم وليس العالم،،،التخويف من الآباء في الصغر نوع من انواع التربية وهي ثقافة خاطئة لكنها ناجحة،ان تخاف من عقاب كي تتدرب على أن لاتكذب....الإنسان بفطرته وطبيعته دون خوف لن يفكر،،،الانسانوااحرية نقطتان لا تلتقيان نتوهمها فقط،،لسنا احرار،،،حتى مايعطيك فكرك ليس من صنعك بل تفرض عليك .
@kareemramadan6816
@kareemramadan6816 5 лет назад
@@oussamamelzi8313 الانسان ليس حر حريه مطلقه انما حريته مقرونه ومشروطه وهذا وجهه نظرى.
@thinking3954
@thinking3954 5 лет назад
اديان؟!!...هل تقصد الأديان السماوية أم البشرية؟!...لنقل انك تقصد السماوية...حينها يكون سؤالك خطأ فلا وجود لشئ اسمه اديان سماوية...هو دين واحد...أرسل الله به جميع الأنبياء والرسل...وهذا الدين هو الإسلام ...ولهذا تجد في القران ( لمن فهمه) قول كثير من الأنبياء ( وأنا اول المسلمين ) أو ( ونحن له مسلمون)...أما المسيحية واليهودية فهي اسماء اخترعها البشر....فجاء موسى بالإسلام وأرسله الله بالتوراة وجاء عيسى بالإسلام وأرسله بالإنجيل وهكذا ...كل الأنبياء جاؤو بالإسلام مع اختلاف في فروع الشرائع...وكل الشرائع ( الشريعة غير الدين ) اتفقت على حفظ خمس ضروريات ( الدين، العقل، النفس، المال ، العرض ) مع تحريمها للظلم والكذب... اصل كل خير موجود الان هو الدين قطعا...سواء وجد هذا الخير عند صيني بوذي، ملحد ياباني أو مسلم إندونيسي...قطعا مصدره الدين....فبدون الدين لاتفسير للخير ولا معنى له!! أما عن سؤالك هل زادت من وعي الإنسان ...فالجواب: ان الدين جزء من طبيعة الإنسان شاء أم ابى وليس الدين دخيلا على الوعي كما يتصور ليقال هل زاد الدين من وعي الإنسان !!!...( أرأيت من اتخذ إله هواه )...فهل رأيت احدا يسجد لهواه ويقدم له القرابين؟!... انصحك ان تتجرد وتعطي للقران والسنة الحق في الدراسة كما تعطي الحق لدراسة أي فكر أو دين دون حكم مسبق وإنما بتجرد صادق ورغبة في المعرفة وإدراك الحقيقة دون التفات لقول من خالفك او وافقك...حينها ستعرف الجواب
@mahmoudh2166
@mahmoudh2166 5 лет назад
اخي هل وجدت إجابات على هذة الأسئلة الهامة؟ لو وجدت إجابات اتمنى ان تخبرني لأنها نفس الأسئلة التي ابحث عن اجابتها
@mahmoudh2166
@mahmoudh2166 5 лет назад
@@thinking3954 طيب لية مفهوم وتصور الله مختلف في التوراة والإنجيل والقرآن؟ ولية الشريعة تختلف من دين لآخر
@ozone0375
@ozone0375 6 лет назад
استاذي اشكرك على ابداعك في الفكرو الطرح أسألك ، من وجهة نظرك أفضل جامعة في العالم في دراسة الفلسفة
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر(1980-1905)(34). علاقة الحاضر بالماضي و المستقبل ليست علاقة انفصال و عدم كما يقول سارتر ، بل علاقة اتصال و لكنها علاقة خاصة ، علاقة نوع و علاقة شكل ، نوع الاتصال علاقة نوعية ، علاقة شكل (ماضي ) و علاقة شكل غياب( المستقبل ) و الانسان يصير و لا ينعدم، يولد ينمو يعمل و يموت ، و الموت ليس نهاية او كما يقول سارتر وجود محض للغير الى الابد ، الموت ليس فناء و ليس عدما ، الموت غياب عكس ما يقول سارتر تماما ، نقول غاب بيار عن العالم او غيبه الموت ، لكن اثره يبقى و مادة جسده لا تفنى تتبدل تتحول تبقى باشكال اخرى و هذا معنى الغياب في الموت، الإنسان عندما يموت لا يصبح عدما و هو لم بات الى العالم بالعدم او من العدم، الإنسان يتحول و لا بنتهي ببقى اثره و تبقى ذكراه ، فقط يغيب عن العالم، و النسيان لا يعني انه اصبح عدما يعني انه انتقل و يعني انه هناك و هناك معناها ان له ابعادا و بصبح له ابعاد اخرى غير ابعاد الحاضر، بصبح غيابه ماضي و حاضر و مستقبل في نفس الوقت، شيء او بعد كبعد السرمدية المطلق و التاريخ هو أحد اشكال الماضي و قد نحول الى مطلق سرمدي و علاقته بالزمن او بما بعد الزمن و ليس علاقة بالعدم و افكار سارتر في معظمها تاملية اكثر منها واقعية ، تعتمد على مقدمات كلامية و ادواته الفكرية اسمية ، و الكلمات عنده لها دور رئيس في انتاج المعنى و هذه الكلمات لها خبرتها في ايجاد الحلول من تداعياتها و تدفقها و تداخلها و تشابكها ، فالماهية عنده بعد الوجود لكن ماهية الانسان نوعية توجد مع او قبل وجود الانسان لانها ماهية الانسان ، المثالية تقول بوجود الماهية قبل الوجود لا بعد ااوجود كما يقول سارتر ، و ماهية الانسان التي هي الحرية بعد وجود الانسان تهدم بنيان سارتر الفكري لانه في هذه الحالة تصبح الحرية فعل اقرب الى العشوائية منه الى الوعي الذي ميزه سارتر و اصطلح عليه بالوجو لذته في مقابل الوجود الذي تسبقه ماهيته اي الوجود في ذاته ، ماهية الانسان نوعية تماما كالوعي قبل وجوده ، تماما كما ماهية النبات او الحيوان ، الفرق ان ماهية الانسان نوعية خاصة و ماهية الاشياء الأخرى عامة و هذه ااماهية تتصمن الوعي و تتضمن الارادة الحرة و تتضمن الحرية جوهر و ماهية الانسان قبل وجوده لان الحرية بعد وجوده فعل عشوائي دون ماهية و دون جوهر ، ماهية الانسان قبل وجوده : الحرية ؛ و ليست الحرية ماهية الانسان بعد وجوده ، طريقة وجود الانسان ماهيته و ماهيته حريته و ليس العكس كما يقول سارتر اي ، ان حريته قبل ماهيته ؛ و هذا تناقض و تخبط لان الحرية هي ماهية الانسان و ليست فعلا محضا في الزمان بعد وجود الإنسان او انها لكي توجد و تعمل عليها ان تفرز عدمها الخاص، وجود الانسان كنوع : حريته ؛ و حريته ماهيته و الماهية و الوجود انبثاق واحد ووجود الواحد يتضمن وجود الاخر... 09_10-21
@RippleQM
@RippleQM 7 лет назад
بتنمالك الاستمرار وبتمنى تقدر تحصل على أدوات تسجيل صوت أفضل، حرام هيك محتوى يتقدّم مع هالضجيج بالخلفية أغلب الوقت. بتوقع حتى تسجيل بعض التلفونات أصفى من التسجيل هون. كنت واجهْت مشاكل شبيهة بالمسجّل يلي استخدمته، وكان الحلّ بالإعدادات. بالتوفيق
@Alssdee54
@Alssdee54 5 лет назад
أحسنت النشر اخويه العزيز
@كيفين-ه8خ
@كيفين-ه8خ 7 лет назад
جزاك اللة خير أستاذ أحمد انريد حلقة كاملة عن رواية الجريمة و العقاب أرجوك
@mahmoudalsalhi1656
@mahmoudalsalhi1656 7 лет назад
شكرا لجهودك الراءعة استاذنا ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر (الوجود و العدم )(90). في معرض حديثه عن سؤ النية يذكر سارتر موضوع القلق وكيف اننا نحن القلق و نحن نفر منه و يستنتج وجود العدم و الوجود في وحدة نفس الشعور ، نحن لا نفر من القلق ، القلق مادته الزمان ، هو يحضر كما بحضر الزمان , يقتحم تخومنا و حصوننا ، نقاومه بشعور القلق ، و القلق هو السلاح الابيض الاخير في مواجهة تدفق و جريان اازمن في جهاز الوجود ، نحن لا نعاني و نفر في وحدة نفس الشعور ، الزمان هو الذي يجتاح شعورنا و يحتله و شعورنا ينبهنا الى خطر ما تحمله لنا الايام ، هنا الشعور بالقلق شعور بوجوده ووجود القلق في الخارج يدخل الينا عبر بوابة الزمن ، مادة القلق ، و لا يوجد وحدة الوجود و عدم الوجود في نفس الشعور ، وجود الشعور شعوره بالقلق و الشعور هنا علة كبفية وجوده ، الفرار هنا انحسار امواج الزمان و تلاشي مادة القلق ، الفرار وجه الصراع و ليس الصراع ، القلق قلق من جسم المستقبل و مادته الزمان ، هو يجتاحنا من الخارج و يندحر الى الخارج و لا يوجد هنا انفصام و لا ازدواجية ، هو ليس شعورا بالقلق و هروبا منه في وحدة نفس الشعور... 30/11/21
@fhfhdbdnfbxjhshdhj773
@fhfhdbdnfbxjhshdhj773 4 года назад
قضيه العدم والوجود قديمه جدا مشتقه من نظريه صراع الاضداد
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر(1980-1905)(19). انا مذنب تجاه الغير في وجودي نفسه، هو هنا لا يفهم معنى الذنب و كعادة سارتر يختزل و يجتزا و يختصر و لا يرى من الشىء إلا الزاوية التي تخدم وجهة نظره على حساب الواقع و على حساب ذكائه، لم يشعر ادم بالذنب كما يذكر سارتر في الكتاب المقدس(و ادركا انهما كانا عاريين ) ، لانه تعرى ادرك نتيجة ذنبه في عريه ، فهو عندما عصى ربه كما تقول الادبان السماوية ظهرت سواته ، فالذنب هنا مخالفة اوامر آلله، و فكرة الله هنا فكرة فيها التزام و فيها تسليم و فبها ايمان و فيها ابعاد اخرى ، هي ليست سلطة بمعنى اعطاء الأوامر حتى تنفذ ، الأمر اعمق من ذلك بكثير ، الامر يعني ان الإنسان يسير على طريق ، هذا الطريق ليس له فيه اختيار و الذي اختار طريق ادم هو من اوجده و هو المرجع و الخلاص و هو المرتجى و لا سببل الى لقاء نفسه بدونه ، اما عن الكراهية فحدث و لا حرج، حيث الكراهية عند شخص مثل سارتر تعادل عالم لا يوجد فيه الغير ، هذه الاستنتاجات التي يقفز البها سارتر تدعو للعجب العجاب!! فلا يمكن لعقل راجح ان يتبنى هكذا افكار و هكذا مقولات متخبطة ، لا ضؤ فيها و لا رجاء ، فهو هنا يخبط خبط عشواء ، يرد الكراهية الى عدم الاعتراف بالجميل تجاه الشخص الذي اسدى خدمة خالية من الغرض و الكراهية رد فعل على حرية الغير و ضد هذا الشخص لانه مارس حريته التامة و استعمل من اسدى له الخدمة كاداة ، اي الجميل برتد كراهية و لا اعرف من اين اتى سارتر بهذه الافكار البهلوانية و لا اعرف لماذا لم تسد له سيمون دى بوفوار بنصيحة ان يحذف ما كتبه خدمة له و خدمة لسمعته العقلية فيعترف لها بالجميل و لا يكرهها ( او لا يعترف بالجميل و يكرهها !!) ، كلام سارتر هنا غير جدي و كلام غير مسؤول و هو كلام خارج المجتمع و خارج التاريخ، فحتى هذا الذي يطلق علبه سارتر اسم ما هو من اجل ذاته او لذاته ليس جزيرة معزولة دون روابط دون قيم دون ضرورات دون واجبات دون مشاعر و هو هنا يتصرف كما يطلق عليه سارتر فعلا و ليس قولا : لا شيء(ما هو لذاته )... تابع 01/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر( 1980--1905)(25). بعدما فحص سارتر الوجود اكتشف الوجود في ذاته و الوجود من اجل ذاته او لذاته و هذا الاكتشاف يمكن مقاربته بطريقة أخرى او بصيغة مغايرة ، الوجود الجامد (الوجود في ذاته ) و الوجود الحي(الوجود لذاته او وجود العقل و هو الوعي عند سارتر ) ، الوجود الجامد كما الوجود الحي ،يتمدد الواحد في الاخر ، فالجماد يمتد في الحي و الحي بمتد في الجامد، لكن ما علاقة الجامد بالحي ، علاقة تفاعل ، الفرق بينمها تنقص و تزيد تبعا لتفاعل الجامد مع الحي و تفاعل الحي مع الجامد، ادوات سارتر المعرفية كلامية تعتمد على منطق خاص نابع من تداخل و تدافق الكلام و تداعيه ، فهو لا يعرف الحي ، فالحي ما ينمو فهو يوجد فقط و الجامد عنده لا يعاني اخرس صامت و عندما يعرف الوجود او الوعي او وجود ما لذاته انه : هو ما ليس هو و هو ليس ما هو؛ لا يعرف شياء و لا يضيف شياء لان هذا ااوجود ينطبق ايضا على الوجود في ذاته او الوجود الجامد بمعنى من المعاني ، لان هذا الوجود ليس خاملا تماما فالنظائر الذرية تتصرف كما يتصرف الوجود لذاته ، فهي ما هي و ليست هي ما هي ، لكن ادوات او معادلات سارتر لا تتخطى هنا الكلام لتصل الواقع ، اضافة انه لم يبين لماذا هناك وجود في ذاته و وجود لذاته ؟ عدى عن الصيغ الكلامية و ما فعله ليس اكثر ان عرف الوجود في ذاته هو ما هو و الوجود لذاته عدم ذاته ووعي جوهره حرية تفرز عدمها الخاص و العدم هنا في الوجود و بالوجود و بالتالي هو ما يأتي بالعدم الى الوجود بواسطة الحرية و بذلك يكون انبثاق الحرية في الوجود هو وجود العدم في الوجود او هو عدم ينعدم و ليس عدما لا ينعدم، حضور الوجود بواسطة الوجود ، الوجود سابق على العدم كما هو سابق على الماهية كما يقول و بقرر سارتر ، لكن طروحاته تقريرية لا تغني المعرفة و لا تشرح او تفسر شيئا، تقرر امورا و الامور عنده تظل عاجزة فما الذي يتغير اذا نسبنا الدمار الى الإنسان او نسبناه الى الزلزال : لا شيء ، و هذا اللاشيء الذي اكتشفه سارتر بغسر كل شىء و لا يفسر شيئا و حتى أنه عاجز عن تبرير نفسه و الدلائل التي يسوقها سارتر تبريرات لفظية متداخلة لها نبرة أدبية ثقافية لكن هذه النبرة تتغذى على تبدلات شكلية مضمونها يصل الى طريق مسدود ، فنحن نستطيع استبدال العدم عنده باي مفهوم اخر دون ان نخسر شياء او نربح شيئا، لا نلامس الواقع نتنزه بين الكلمات ، نمشي باستمرار حتى نصطدم بالاخفاق في كل مكان ، فالشهوة عنده تنتهي بالاخفاق و الاخلاص كذلك و السادية هي الاخرى اخفاق و حتى الحرية صنم سارتر تنتهي هي الاخرى بالاخفاق و السادي لا يريد اعتقال حرية الاخر و تجريده منها كما يقول سارتر لان هدفه واضح اللذة الشاذة و اداته واضحة ادوات التعذيب هو لا يفكر بفريسته ككائن معنوي و لا يتوجه الى حربته و هو بحتقر الحرية و الاهم ان السادي سلوك شاذ فالشذوذ و اللذة المريضة يختصران السلوك السادي و هو لا يبحث عن الحرية في جسد الضحية ليعتقلها فلو كان يؤمن بالحرية لما عرض ضحيته للعذاب و لعرف ان حريته خارجة عن سيطرته لان هدفه الاذلال؛ فهو لا يتوجه الى موضوع نبيل لانه اعتمد الحقد و الكراهية و لأنه في النهاية هو ذاته تخلى عن حريته ، الحرية لا تستبد و لا تعتقل الحرية ، الحرية طاير يحلق في الفضاء و ليس جسدا يتلوى الما و يصرخ تحت أنظار السادي الذي يختبر اثار حقده على جسد الاخر ، نكوص و ارتداد ، تقهقر و تدهور ، هذا هو السادي ، و ما يبحث عنه السادي و لا يبحث عن حرية و لا يعنيه امرها ، فقاموسه خال من هذه الكلمة لكن ما مشكلة الاخلاص و علاقة الاخلاص بسؤ النية و لماذا هو مستحبل و لماذا محتوم بالاخفاق هو الاخر... تابع 03/10/21
@otmanovanony8206
@otmanovanony8206 4 года назад
تحية طيبة خالصة وشكر على هذه العروض التثقيفية وعلى مجهوداتكم
@ebrahemshwky3825
@ebrahemshwky3825 7 лет назад
من فضلك نزل اعمالك على السوند كلاود
@عادلالباقرالحريزابي
ما اروعك يا سارتر؟؟؟ **الفرد البشري يعاني ويقاسي (قلقاوخوفا) من تلك الحرية المفروضة عليه من هذا الوجود - حرية الاختيار في إشباع حاجاته الاخلاقية ام المادية ******
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر( 1980-1905)(67)(الوجود و العدم ).(الموت ). لا يوجد الفرد في الوجود او في الحياة ليموت (كما يقول هايدغر في الوجود و الزمان : الوجود -هناك او الموجود-هناك او الوجود الانساني او الواقعية الانسانية او dasein يسير باتجاه موته او وجود لاجل الموت ) ، الفرد يتعلم الموت و يعتاد الموت بعد فترة من الولادة ، و لولا ملاقاته للموت في محيطه لما عرف الموت ، صحيح ان الموت بيولوجي و لكن الفرد يتعلم مع الايام ما الموت و كيف يموت او كيف سيموت من الناس انفسهم (من المجتمع !) ، و لكنه كفرد في البداية لا يقر بموته ، عندما يسقط الناس امامه الواحد تلو الاخر صرعة الموت ، الامر الذي يجعله يدرك و يوقن بانه ليس فردا خالدا لا يموت ، بل انه كيان بيولوجي لا محال فان مثله مثل غيره من الناس ، الفرد بيولوجيا جسمه يسير به نحو الموت و الفناء ، لكن الفرد في داخله يعاند في البداية و لا يقر بسهولة بهذه الواقعة ، على الاقل هو يراهن على شخصه ، حتى يسمع اكثر من مرة من اكثر من شخصى يردد دون تردد : الموت حق . و هذا له علاقة بالاستقراء اكثر منه من مبدا العلية و ان كان الاستقراء يستند في احكامه على مبدا العلية ، الاستقراء علاقة و ليس استدلالا مقدمته في نتيجته و ليس كما يقول المناطقة استدلال من الخاص الى العام، الاستقراء نتيجة و النتيجة هي دليله و هي برهانه ، او بكلمة اخرى الاستقراء قانون الظواهر في ااواقع ، قانون قائم على احتمال دائم و الاستقراء ليس كما يقول هوايتهد تخمينا ، المهم ، نعود الى موضوعنا الموت ، الام تنوب عن ابنها في واقعة الموت و الجندي ينوب في واقعة الموت عن المواطن ، صحيح ان الام حين تنوب في الموت عن ابنها ( الايثار او التضحية او الفداء ) ، لا احد ينوب عنها عند موتها البيولوجي و الامر ذاته بالنسبة للابن حين تحين ساعة الموت البيولوجي و لكن لناخذ الامر من ناحيته الصحيحة و لنناقش الامر بجدية ، فالفداء غير الانابة و اامسيح افتدى حسب الدين اامسيحي العالم عندما مات على الصليب و الموت هنا رمز و لكنه رمز لحقيقة حصلت في الواقع و بهذا المعنى لا يمكن ان نتحدث عن الموت بسطحية و سهولة ، عند سارتر كما عند هايدغر ، الموت شان فردي فعند هايدغر لا احد ينوب في الموت عن احد ، لكن الموت ليس شانا فرديا فقط ، الموت شان انساني ايضا و الموت يمكن ان يصبح معيارا حديا للحقيقة ذاتها ، فعندما قرر سقراط تجرع السم و رفض الهروب من السجن ، فعل ذلك لان الموت هنا برهان الحقيقة ، الموت هنا هو القاضي و هو الحاكم على العالم و على الحقيقة و الموت ليس نهاية حيادية كما يوحي بذلك سارتر و لا هو اختيار حر للمصير (هايدغر ) ، انه كذلك المعيار ، و الشهادة اكبر دليل على ان الموت هو كذلك معيار الحياة و هو يتخلى عن كونه فردا ببولوجبا ليصبح انسانا و بالتالي يلخص الانسانية ، فالايمان بقضية محقة صادقة يساوي الشهادة و الموت هنا دليل على صدق العقيدة ، ليس الموت نهاية و لا هو فقط مصير فردي لا يهم الا صاحبه ، الموت حارس القيم ، الموت قاض نزيه ، و الموت مرجع تعود اليه و تتشاور معه الناس ، و ااموت ايضا اختبار و هو بهذا المعنى ، اختبار الحياة في الحياة و الموت عهد الاحياء ، القائد على الجبهة يقول للجندي اذا هربت من اامعركة مصيرك الموت و الرئيس يقول لمستشاره تذكر انك اذا سربت هذه الأسرار للعدو سيكون مصيرك الموت ، الموت يمنع الخيانه بشكله الانساني و يحارب الكذب و يحافظ على العهود بين الناس و يحق الحق في الحياة و الموت كما يتناوله هايدغر من حيث انه ماهوية الذات اللانسانية او من حيث هو نهاية متوقعة لا منتظرة حسب سارتر( و ان كان الخيط هنا الذي يميز الانتظار عن التوقع خيط واهي لان التوقع نوع من الانتظار و التفرقة هنا عند سارتر بين ااتوقع و الانتظار تفرقة مفتعلة و بنفس الوقت سطحية ) ، المهم ، موتي و انا او الموت و انا نسير معا على نفس الطريق و على نفس الاقدام ، يتكلم سارتر عن حكم الاعدام و و الانتظار !! و لا ادري ما العلاقة هنا بين حكم الاعدام و الموت ، فالمقصود هنا بالموت الموت الطبيعي البيولوجي و ليس موتا مفتعلا ، المهم، الإنتظار هنا لا يعني انتظار الموت على طريقة حكم الاعدام المقرر ، فهنا ظاهرة الموت تفقد كينونتها و قسما من حقبقتها ، هنا لا يعود اسم الموت موتا يصبح معناه قدرا محتوما و مقررا سلفا اعرفه و اعرف موعده ، الموت الطبيعي او البيولوجي انا لا اعرف ساعته ، سمعت عنه و شاهدت موتى لكني لم اختبره بهذا المعنى ، في انتظار موتي لا انتظر حكم اعدامي لانني اتعامل مع حكم اعدامي كما اتعامل مع المقامر الذي يغش على طاولة القمار و هوهنا انتهك قواعد اللعب فتبدلت اللعبة و تغيرت فجأة معالم الأشياء، هذا المثل الذي ضربه سارتر عن الاعدام و الانتظار مثل ركيك و لايعالج موضوع الموت هو هنا اقرب الى التلهي بالكلام ، بدل مواجهة موضوع الموت وجها لوجه ، ينظر اليه من الخلف و يدير له ظهره بدل وجهه ليراه على حقيقته ، و الاعدام كموت هنا له من الموت الاسم فقط او الشكل فقط او اذا اردنا هو هنا الدال دون المدلول ، لان ااموت الذي نعالجه هنا هو الموت الطبيعي دون حكم سابق، و تحليل سارتر للاعدام هنا تحليل يفتقر للدقة و يبتعد عن جوهر مشكلة الاعدام نفسها ، فلا هو يعالج واقعة الموت بجوهرها و لاو هو يعالج بدقة حكم الاعدام ، فالشخص المحكوم بالاعدام قد ينتظر هنا الخلاص و ليس الموت ، و قد ينتظر فرصة ما او حادث ما يحرره من الاعدام و هكذا يعود حرا طليقا خارج جدران السجن خاصة ان سارتر ذكر اكثر من مرة ان العبد حر في ان يحطم اغلاله ليصبح حرا !!... ملاحظة : الاستقراء علاقة اكتشاف العقل لقانون الظواهر ، الملاحظة توقع، ملاحظة التكرار خطوة في الواقع و التوقع خطوة اخرى في الذهن تابع 22/11/21
@mdalanazi1341
@mdalanazi1341 6 лет назад
تصحيح لمسالة ثناء سارتري للاهمية العلاقة الايجابية. اولا تحياتي لك استاذ احمد. وجدت في قناتك الحيادية في الطرح. وهذا ازمة نمر بها كاعرب وهو عدم الامانة في الطرح، ولهذا قد يكون مستحيل ان اقرأ ان تابع عربي يشرح فلسفة او تعاليم معينة لانه سوف يدلس بسبب (للاسف) عقله الديني و الذي لا يقبل فكر اخر. ولهذا نجد الكثير من التدليس من قبل المترجمين العرب او من هم يقومون بشرح تعاليم معينة. وما وجدته فيك هو الحيادية في الطرح واحييك عليها. لكن هناك قد يكون خطا في شرح تعاليم سارتري تجاه العلاقة مع الاخرين، تقريبا بعد الدقيقة 32 ذكرت انه يشيد بأهمية العلاقة مع الاخرين لي اظهار تلك الوعي الايجابي. ولكن سارتري هو كما شوبنهاور يؤمن في اهمية الانعزال عن الاخرين. وكما شوبنهاور فهو عاش وحيدا. كما قال ؛ "سوف أعيش لنفسي ، أكل و انام ، انام و أكل . أعيش بسكون وهدوء ، كمثل تلك الأشجار أو كمثل بركة ماء " وبنسبة لقوله " الجحيم هو الاخرين " فلم تذكر في احد كتبة الفلسفية ولكن ذكرها في احدا مسرحيات والتي تتكلم عن رجل وامراتين وجدوا انفسهم محشورين بغرفة بعد الموت، وادركوا بانهم هم العقاب لبعض( وليس العقاب في النار). تحياتي لك
@mahmoudh2166
@mahmoudh2166 5 лет назад
طيب اية آخرة الانعزال والوحدة هل ممكن الإنسان أن يصل إلى اليقين والوصول إلى مفهوم وتصور صحيح عن الله من خلال العزلة والوحدة؟
@الملحدونيدخلونالجنة
دائما مبدع راسي اظنه سينفجر لكترة المعلومات
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر (1980-1905 ) (69). الفرق بين هايدغر و سارتر الاول كتب الوجود و الزمان و الثاني كتب الوجود و العدم ، هايدغر يريد ان يظهر نفسه بالموضوعي و رغم اصالته الا ان كلمة موضوعي لا تعني الحياد و هو يحاول ان يظهر نفسه انه ينتمي الى المنهج اليوناني و انه استمرار للتقاليد اليونانية خاصة المتمثلة بارسطو ، و بعيدا عن المصطلحات الكثيرة الخاصة التي ابتكرها هايدغر فاساس الحكم هو على الفكرة و على الطرح و ليس الحكم على تتبع المعاني و مقاصد المصطلحات اامعقدة و الفلاسفة الموضوعيين لهم صفة يجب ان تتو فر و هذه الصفة مزدوجة الجدية التامة و حس المسؤلية الصارم و هناك فلاسفة تميزوا بهذه الصفات مثل سبينوزا ليبنتز كانط كيركيجارد صمويل الكسندر و هوايتهد ، و سارتر مثلا لم يتناول مشكلة العدم بالرصانة المطلوبة و هو حاول زج مفهومه عن العدم في قلب الوجود زجا عن طريق اللعب على الكلمات و التلاعب بالألفاظ و الاستفادة من غموض المعاني و استجرار المترادفات فلم يقنع احدا ممن اتسم فكرهم بالعمق و الجدية و الرصانة و يجب ان لا ننسى صفة اخرى مهمة للفيلسوف و هي الصدق، اضافة طبعا الى حس المسؤلية اامطلق ، و يمتاز سارتر عن غيره من الفلاسفة انه يخلط المواضيع احيانا خلطا عجيبا بهدف الاثارة و الابهار كأن يعلن ان الإنسان يموت ليحيا الله اي عكس حياة السيد المسيح الذي افتدى العالم و اختار الموت على الصليب لاجل ان يحيا البشر و عكس ما يردد و يقول سارتر تماما فالبشر اختارت الله لتحيا و تعيش و ليس لتموت ، اختارت البشرية الله في سبيل البقاء و من اجل التغلب على الخوف و الياس و لتنتصر على الصعوبات و لتحارب العجز و حتى لا تستسلم في الحياة اختارت الحياة و اختارت مع الحياة الله ، الامر ذاته يحصل مع سارتر عندما يقرر ان الإنسان مشروع اله ينتهي الى الاخفاق تبعا لمعادلته الكلامية ( ما هو في ذاته لاجل ذاته ) او ما يريد ان يعبر عنه على طريقته بالمطلق و اللامعقول، ان قاعدة سارتر في اثبات الشيء هي بعثرة و تشتيت المفاهيم و اصطناع عواصف كلامية تثير وراءها غبار المعاني و الفكر الجدي الرصين الاصيل و المسؤول هو فكر دايما صادق و الصدق معيار يجابه به كل من انبرى ليقدم للعالم الحلول ، و صدق و جدية سبينوزا اوضح من البيان و كذلك الامر مع جدية و رصانة هوايتهد اما صدق كيركيجارد فلا يمكن تجاهله ، الرصانة اضافة الى الابداع و حس المسؤولية كل ذلك نجده في فكر هوايتهد خاصة في كتابه الصيرورة و الواقع (1929) , فنحن لا نفهم كلام سارتر عندما يقول نظارتي فوقىانفي ابعد عني من الشيء الذي انظر اليه و قد نبتهج و نحن نقراء كلام سارتر و قد نقدر فيه تلك الموهبة على بعثرة الكلام و ابداع و ابتكار اامعاني من غبار الكلمات و هذه وظيفة الشعر اكثر منها وظيفة الحقيقة ، لكننا في النهاية لا نحصل منه على حل و لا توصلنا طريقه اذا مشينا وراءه الى مكان ، نصل معه الى اكتشافه الوحيد و هو اكتشاف اللاشيء السحري الذي اكتشفه و كشف لنا عنه .. 22/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر (1980-1905 ) (69). الفرق بين هايدغر و سارتر الاول كتب الوجود و الزمان و الثاني كتب الوجود و العدم ، هايدغر يريد ان يظهر نفسه بالموضوعي و رغم اصالته الا ان كلمة موضوعي لا تعني الحياد و هو يحاول ان يظهر نفسه انه ينتمي الى المنهج اليوناني و انه استمرار للتقاليد اليونانية خاصة المتمثلة بارسطو ، و بعيدا عن المصطلحات الكثيرة الخاصة التي ابتكرها هايدغر فاساس الحكم هو على الفكرة و على الطرح و ليس الحكم على تتبع المعاني و مقاصد المصطلحات اامعقدة و الفلاسفة الموضوعيين لهم صفة يجب ان تتو فر و هذه الصفة مزدوجة الجدية التامة و حس المسؤلية الصارم و هناك فلاسفة تميزوا بهذه الصفات مثل سبينوزا ليبنتز كانط كيركيجارد صمويل الكسندر و هوايتهد ، و سارتر مثلا لم يتناول مشكلة العدم بالرصانة المطلوبة و هو حاول زج مفهومه عن العدم في قلب الوجود زجا عن طريق اللعب على الكلمات و التلاعب بالألفاظ و الاستفادة من غموض المعاني و استجرار المترادفات فلم يقنع احدا ممن اتسم فكرهم بالعمق و الجدية و الرصانة و يجب ان لا ننسى صفة اخرى مهمة للفيلسوف و هي الصدق، اضافة طبعا الى حس المسؤلية اامطلق ، و يمتاز سارتر عن غيره من الفلاسفة انه يخلط المواضيع احيانا خلطا عجيبا بهدف الاثارة و الابهار كأن يعلن ان الإنسان يموت ليحيا الله اي عكس حياة السيد المسيح الذي افتدى العالم و اختار الموت على الصليب لاجل ان يحيا البشر و عكس ما يردد و يقول سارتر تماما فالبشر اختارت الله لتحيا و تعيش و ليس لتموت ، اختارت البشرية الله في سبيل البقاء و من اجل التغلب على الخوف و الياس و لتنتصر على الصعوبات و لتحارب العجز و حتى لا تستسلم في الحياة اختارت الحياة و اختارت مع الحياة الله ، الامر ذاته يحصل مع سارتر عندما يقرر ان الإنسان مشروع اله ينتهي الى الاخفاق تبعا لمعادلته الكلامية ( ما هو في ذاته لاجل ذاته ) او ما يريد ان يعبر عنه على طريقته بالمطلق و اللامعقول، ان قاعدة سارتر في اثبات الشيء هي بعثرة و تشتيت المفاهيم و اصطناع عواصف كلامية تثير وراءها غبار المعاني و الفكر الجدي الرصين الاصيل و المسؤول هو فكر دايما صادق و الصدق معيار يجابه به كل من انبرى ليقدم للعالم الحلول ، و صدق و جدية سبينوزا اوضح من البيان و كذلك الامر مع جدية و رصانة هوايتهد اما صدق كيركيجارد فلا يمكن تجاهله ، الرصانة اضافة الى الابداع و حس المسؤولية كل ذلك نجده في فكر هوايتهد خاصة في كتابه الصيرورة و الواقع (1929) , فنحن لا نفهم كلام سارتر عندما يقول نظارتي فوقىانفي ابعد عني من الشيء الذي انظر اليه و قد نبتهج و نحن نقراء كلام سارتر و قد نقدر فيه تلك الموهبة على بعثرة الكلام و ابداع و ابتكار اامعاني من غبار الكلمات و هذه وظيفة الشعر اكثر منها وظيفة الحقيقة ، لكننا في النهاية لا نحصل منه على حل و لا توصلنا طريقه اذا مشينا وراءه الى مكان ، نصل معه الى اكتشافه الوحيد و هو اكتشاف اللاشيء السحري الذي اكتشفه و كشف لنا عنه .. 22/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر( 1980-1905)(33). و هناك ثغرة هائلة لا يستطبع سدها سارتر في بنيانه الفكري و هي : ما هي الاخلاق؟ و ما هو الخير ؟ او ما معنى الخير ؟ و هو لا يستطيع من داخل عمارته الغكرية ان يبرر مقولته ، ان الإنسان عندما يختار ، يختار الخير و هو الذي يردد ليل نهار و صدع اذاننا بالحرية ، ان الانسان حر و محكوم عليه ان يكون حرا و انه في حال عدم الاختيار فهذا اختيار ، متناقضات كثيرة تتخاصم و تتشاجر تحت قلم سارتر لكنها في الحقبقة اكثر من متناقضات ، هي اشبه بالخواطر التائهة، فلماذا يختار الإنسان الخير و هو حر ؟ و جواب سارتر هنا ركيك لان الإنسان عندما يختار ، يختار للإنسانية جمعاء و لكن هنا تناقض يقفز بقوة و بحتج على سارتر بوجاهة و عمق ، الإنسان عندما يختار لا يختار الانسانية جمعاء، فالإختبار محكوم بعوامل كثيرة و ظروف الاختيار متعددة و متشعبة و معقدة و هو نفسه يقول ان من لا يختار ، يختار عدم الاختبار ، الخيط الذى يربط افكاره ، خيط واهي و هش متقطع و لا يوصل الى طريق و الحرية التي ينادى بها تبدو حرية ضائعة تائهة فردية عشوائية بينما الحرية عند ديكارت مثلا جوهرية تحتضن الانسانية و هي حرية نبيلة عكس حرية سارتر فهي حرية شاردة تتسكع على كل طريق و تتحرك على غير هدى حتى اصطدمت اخيرا بجدار المنطق الجدلي ، فهرولت و عادت الى بيت الطاعة ، منهكة عارية جائعة و مريضة ، و طرقت باب ماركس ، تطلب التوبة و الغفران فى حضن الماركسية العدوة اللدودة للوجودية !! 07/10/21
@murtadajunibye4388
@murtadajunibye4388 4 года назад
هده المحاضرة سمعتها من 2017 وخلقت مني انسان اخر بجد ،، 💕 شكرا اخي احمد
@wine1482
@wine1482 3 года назад
هل يمكن ان تلخص لي موضوعها او تعطيني معلومات اكثر وشكرا لك
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر(الوجود و العدم )(87). و هل يمكن ان نساعد على حل هذه الإشكالية او هذه المعضلة التي افتعلها سارتر و لم يعثر او يجد لها جواب ؟ ربما لا نصل الى جواب كما لم يصل سارتر الى جواب !! و لكن نتيجة عدم حصولنا على جواب ستختلف عن نتيجة سارتر ، و قد نصل الى الجواب و هذا ما سنحاول الوصول اليه ، اما ان الظاهرة تاتي الى الوجود بواسطة ما هو لذاته فهناك فرق ببن الظاهرة و وجود الوجود ، ظاهرة الوجود تتعدى الظواهر و السؤال عن اصل الوجود ليس بغير معنى كما بقول سارتر ، في نظرية الانفجار الكبير سال الفيزيايون هذا السؤال ؟ و اعترفوا بعجزهم عن اعطاء جواب حاسم عن ماذا قبل الانفجار العظيم ؟ و هل كان هناك زمن قبل الانفجار العظيم ؟ عدم وجود جواب لا يبرر و لا بعني ان السؤال بلا معنى لان الذي بتكلم هنا هو العاجز او العجز عن ايجاد او اعطاء الجواب ، العجز امام شيء ما لا يعني ان هذا الشيء بلا معنى او خال من المعنى ، لكن سارتر في المقابل لا يمانع ان يسأل عن اصل ما هو لذاته ؟ و لانه حسب سارتر هو نفسه سؤال ؟ و هو نفسه لماذ ؟ و هو يعفي الانطولوجيا من الجواب و يحيله الى الميتافيزيقا لان ما هو لذاته حادث و الانطولوجيا تهتم بوصف تراكيب موجود و لكنه يورد بعض الملاحظات التي توفرها الانطولوجيا للميتافيزيقا و هي ان الوجود علة ذاته مستحيل لانه امر لم يتم و لانه تجاوز مستحيل في العلو بسبب الحركة المستوية للشعور و الامر الاخر الذي يورده من الانطولوجيا كمساعدة للميتافيزيقيا هو ان ما هو لذاته مشروع مستمر للتاسيس الذاتي من حيث هو وجود و اخفاق مستمر لهذا المشروع و الحضور للذات يمثل الانبثاق الاول لهذا المشروع و النامل عنده يمثل ازدواج المشروع و حتى نختصر الطريق فدر الامكان فان المحاولة الاخيرة للتاسيس الذاتي، تفضي الى الفصل الجذري بين الوجود و الشعور بالوجود او وجود الشعور ، و لكي يؤسس نفسه (ما هو في ذاته ) بجب ان يجعل نفسه شعورا اي فكرة علة ذاته تحمل في نفسها فكرة الحضور للذات، و الشعور تاسيس لما (هو في ذاته ) لذاته او في -ذاته -علة ذاته (المطلق هنا ) و بعقب سارتر هنا ، و لا شيء غير ذلك و بضيف ولا شيء يؤكد منذ البداية أن هناك يوجد معنى لمشروع وجود علة ذاته و حسب سارتر ما في ذاته بدل تاسيس نفسه بنفسه على شكل حضور للذات او لذاته اي شعورا ، يؤسس في المقابل ما هو لاجل ذاته و هنا تطرح الميتافيزيقيا فرضها عن الحادث المطلق (او انبثاق ما هو لذاته ) مع المغامرة الفردية (وجود ما هو في ذاته ) ، هنا يطرح سارتر الحركة من قبل ما هو في ذاته لتاسيس نفسه و يسال عن العلاقات بين الحركة بوصفها مرض الوجود !! و بين ما هو لذاته بوصفه مرضا اعمق يوغل حتى الاعدام!! يتحدث بعد ذلك عن الهوة بين ما في ذاته (الوجود الذي هو ما هو ) و ما هو لاجل ذاته ( الوجود الذي ليس هو ما هو و الذي هو ليس ما هو ) و يذكر انهما ليسا موجودين او موضوعين الواحد الى جوار الاخر ... تابع 29/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر(1980-1905)(8) . الوجودبة تطرح نفسها عن طريق الكلمات و الجدل و احيانا عن طريق الرواية و المسرح، و أحيانا تتعامل مع الواقع بلغة التجريد في حين الوضعية لا تعطي اهمية للكلام و لا للكلمات و اللغة عندها يجب ان تخضع لعملية تطهير و مراجعة و ان تتخلص من المعاني الزائدة و التعابير التي لا تدل في الواقع على شىء ملموس و تطرح كل ما هو ذاتي زائف فالفن مثلا في عرف الوضعية تجربة جمالية ذاتية و ليست تجربة معرفية لا تلزم الا الفنان او المتعاطف معه جماليا ، الوجودية و الوضعية لا يقبل احدهما الاخر ، هما في العالم كالنار و الماء و كالثلج و الشمس هما مثل القلب و العقل مثل المعادلات و العواطف، فعند سارتر 1+1=1 في الحب ، و عند الوضعية 1+1=2دائمآ لان واحد مكررة مرتين بينما عند سارتر في الحب الواحد يبقى هوهو ، فهنا يوجد منطق و هناك لا نجد أثرا لهذا المنطق و من يعرف كمن لا يعرف، الوجودبة صوفية حديثة او الوجودية صوفية جديدة ، صوفية مادية ! في حين ان الوضعية علمية تتحدث بالارقام و المعادلات نعترف بالبراهبن و المنطق، العلم و العقل هما الحقيقة و المعرفة ببنما الوجودية تبحث عن التجربة الذاتية و تتعاطى مع الوجدان تارة تتكلم عن القدر و تارة عن الامل و تارة عن الخطيئة و تارة اخرى عن الحرية و تارة عن الابداع ، الوضعية واقعية باردة و الوجودية ذاتية وجدانية الوضعية تفتش عن الحقائق في العالم و الوجودية تخلق حقاءقها الخاصة،فعند سارتر العيان هو حضور الشعور في الشىء عكس هوسرل حبث ان الشيء حضور في الشعور و العيان عند الوضعية حضور نتائج التجربة في الاختبار و و تكرارها و صياغة العلاقات بمعادلات رياضية تجد لها طريقها في الواقع و في التطبيق ، الوضعية بكلمة التحقق بالتجربة و الإختبار بينما الوجودية اقرب الى الحدس بمعناه الفردى و عند الوجودية ، ما هو من اجل ذاته يشمل في وجوده وجود الموضوع الذي لبس هو اياه ، لكن راسل مادي لا يؤمن بدلبل العناية الالهية و لا ببرهان النظام و حجته ان داروين اثبت ان الانتخاب الطبيعي لا يسير على خطة و لا غابة له ، المعرفة عند راسل موضوعية علمية ، خارج تماما عن ما هو من اجل ذاته كما عند سارتر، انه ينتمي الى التاريخ الطبيعي و ينتمي للزمان كواقع خارج الوعي تفرض نفسها و الوعي او ما هو من اجل ذاته عليه ان يقبل و ان يسلم لأن المعرفة موضوعية ، المعرفة هنا ليست المعرفة هناك ، عند راسل المعرفة موجودة في الخارج، نحن نلتقي بها و هي تبرهن على نفسها و العقل ليس اكثر من حجة علبها و ليس عليه ان يخلقها في الخارج، راسل بعترف بالحقيقة الموضوعية يلتزم المنطق و الرياضيات ، سارتر لا يؤمن بالحقيقة يؤمن بحقيقة ، لان الحقيقة عنده ، في نهاية المطاف مهما حاول ان يقف موقف الحياد ، تدخل في علاقة او معادلة احد اطراف هذه العلاقة الوعي او ما هو من اجل ذاته بصيغة : ليست الطاولة هي الحائط ، و الطرف الاخر من المعادلة الوجود في ذاته مادة صماء تتمدد تستسلم صاغرة امام الوعي الذي هو نقص يريد ان يكمل ذاته ، لأن كل تجربة ممكنة هو انبثاق قبلي للموضوع عن الذات و ينكر سارتر على المادية اشتقاق المعرفة من الموضوع لان الصعوبة تكمن من كون المادية تريد ان تنتج جوهرا ابتداء من جوهر اخر. تابع 21/09/21
@صوفيص-س4ر
@صوفيص-س4ر 5 лет назад
شكرا استاذ احمد..و احسنت...افتني كثيرا..وعشت وقت ممتع وانا استمع لحديثك الشيق...يجمعنا قاسم مشترك حبنا للفلسفة..ربي يعطيك الصحة والعافية..لتستمر في عطاءك..تحياتي عدنان سبهان..بغداد
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر(الوجود و العدم )(102)(لا عذر لاحد ) Chacun se fait sa propre porte ( sartre ). (كل انسان يصنع لنفسه بابه الخاص. سارتر ). هذا الكلام معناه الضمني اذا اردنا ان نتكلم بلغة او بمنطق سارتر ، هو تبرير كل شيء او بمعنى اخر ادق الغاء المعايير ، كل المعايير ، بحيث يصبح كل شيء مباح و يصبح كل شيء جايز سقطت المعايير و لا عذر لاحد ، و يصبح كل شيء يشبه كل شيء و كل شيء مثل كل شيء و لا تعود المقارنة ممكنة ، فالباب الذي خصص لي وحدي ، خصص لي انا و لا يعني احدا غيري انا و هذا يؤدي بدوره الى الانعزال و يمنع عني حتى سؤال نفسي او التساؤل بيني و بين نفسي ، و يؤدي ايضا الى اعتزال كل حالة في سجنها الخاص و كل سجن خاص لا يشبه اي سجن اخر ، فالذي يعطش يعطش دائما و الذى يشرب يشرب دائمآ ، و كل حالة حالة خاصة و الذي يموت عطشا لانه لم يجد ماء ، اختار العطش و العطش اختاره ، فكل ما يحصل ( لما هو لذاته ) يستحقه و هو الذي اختار ما حصل له ، لان لكل بابه الخاص ، المعنى الضمني لهذا الاختيار ، الحرية الحتمية ، لان لكل بابه الخاص و كل الابواب خاصة و هكذا لا يوجد باب واحد كما لا يوجد معيار واحد ، لكل باب خاص مخرج خاص به ، و المثل الذى اعطاه سارتر في قصة القصر لكافكا ، تخترع حتمية جديدة ، حتمية خاصة و حرة لا اعتذار فيها لاحد ، اننا هنا امام حتمية ضمنية حرة في العلن ، تحمل بدل الاسم الواحد اسمين ، الاسم الاول حرية و الاسم الثاني مسؤلية و المعنى الضمني ايضا مزدوج يتمثل في الحارس الذي بقف امام الباب و في الباب المغلق امام التاجر الذي اتى الى القصر ليراجع قضيته ، وحده انتظر على الباب لان الباب صنع او جعل لاجله وحده و عندما يوجد باب واحد لواحد وحده ، نحن نكون امام حتمية مقنعة لا امام حرية حرة كما قال رامبو ، لان ما هو خاص ، خاص به وحده وعندما اختار اختاره بابا موصدا و لا اختاره بابا مشرعا اغلقه بنفسي امام نفسي و الخاص هنا طريق لانه ببساطة يمنع التواصل و يحول الارض الى جزر بعزل بعضها بعضا ، جزر خاصة يمنعها ماء البحر من التمدد و التلاقي و يفصل بعضها عن بعض ، سماء واحدة متصلة و رياح الموج تموج من تحتها ، البحر يحرسها و كل جزيرة تسد الطريق على الاخرى، الخرافة احيانا جميلة لانها تخلق اوهاما تصبح حقيقية عندما نعتقد ان كل شيء نختاره حتى لو كان حزننا ، المسؤلية هنا اعتراف بالعجز و هي قبول دائم بخصوصية نفرضها على أنفسنا بارادتنا حتى لو فرضها علينا الاخر ، نحن نختار أنفسنا و نختار الاخريين، حرية مسؤولة حتى لو فرضها الاخر حتى لو رفضنا الاخر ، كل الابواب ممكنة الى ما لا نهاية و هي كلها خاصة فاين المفر؟ (ما هو لذاته ) رضوخ معمم له اسم خاص به دون غيره حتى لو احتضر من الإنتظار حتى لو سال السجان داخل نفسه و خارج القصر و عندما سيلقى مصيره و يحتضر امام بابه لن يعينه المعنى الضمني لان الموت بعد الانتظار الطويل وحده على باب القصر هو بابه الخاص، عندما تنتهي الطفولة يبدا الانتظار، يختفى السحر من الحياة، سارتر اختار من الوجود الكلام و برر كل شيء بحتمية جديدة اسمها يناقض فعلها، هذه الحتمية حتمية جديدة خاصة ساءلة كالماء رخوة كالبخار تتطاير كالهواء و كالنار ، هذه الحتمية الجديدة اسمها الجديد حرية ، هنا لا مجال لتصويب الشطط ، هنا لا مجال لإيضاح الخطأ... تابع 04/12/21
@herzog1273
@herzog1273 7 лет назад
مجهود جبار
@JHQ72
@JHQ72 5 лет назад
الاديان زادت من وعي الانسان و الا فان أعظم الحضارات على الارض ما كانت لتقوم بلا أديان ، ولكن الانسان هو المشكلة لا الاديان ، الانسان بكيانه قضية بمعنى انه مشاكل معينة تتحدد بحاجاته وطموحاته وهو فكر وتفكير لايجاد الحلول لهذه المشاكل ولايجاد طرق ووسائل لينفذ هذه الحلول وبهذا فكل انسان قضية بحد ذاته ، وبما انه لا يمكن للفرد ان ان يسير وفق قوانين قضيته لانه خاصة به فقط، فلا بد ان يلجأ لتعاليم وقوانين عامة للوصول الى الحلول مثل : الاديان وشرائعها ومثل الدساتير والتعليمات ومثل السياسات و الاجراءات ، ولكن الانسان يتحول حسب طموحه وأهوائه الى " الأنا " ولذلك ابتكر حرية التفكير و حرية تطبيق الوجود كما هم فلاسفة الوجوديون ، اكبر خطأ أنهم يتخيلون انهم يعيشون وحدهم بهذا الكوكب فيبدأ بالبحث عن الحلول على هذا الاساس فيبدأ برفض الاديان ويبدأ غالبا بدينه هو ، ثم ينتقد القوانين و التعليمات و السياسات ، و ثم يتمرد على كل المعتاد , وبمرور الوقت يعي ان فلسفته مستحيلة على التطبيق فتظل نظرية ، وعندها يعرغ ان فلسفته عاجزة فيبدأ بتحميل الآخرين خطأ التطبيق وهكذا يظل متمحور حوا " الأنا " الخاصة به ناسيا أن هناك الغير وهم الغالبية .... فلسفاتهم عجزت عن أي حل لأصغر مشكلة انسانية ...وبعد ذلك تلومون الاديان
@دايمالقحطاني-ل1ق
@دايمالقحطاني-ل1ق 4 года назад
اسعد الله اوقاتك بكل خير استاذنا العزيز احمد واقترح لو تعمل ( ترسم ) خارطة ذهنيه او جدول تشرح فيه او توضح المدارس الفلسفيه والفلاسفة المنتمين لها واهم قناعاتها وجوانب الاتفاق وجواب الاختلاف ....الخ مع الشكر
@jawadabbas6345
@jawadabbas6345 2 года назад
تطور الغرب بالسماح للمفكرين بإبداء ارائهم
@MegaBenzahra
@MegaBenzahra 4 года назад
Salam Allah Seigneur des mondes Cher ami Merci beaucoup pour cet excellent exposé sur le philosophe Français Jean Paul Sartre, leader du courant philosophique "existantialisme " Salutation amicale depuis la patrie de Sartre "Le France " Amitié Bonne journée ☺😊😉
@abdelgadermourad2734
@abdelgadermourad2734 5 лет назад
عندما أستمع إلى سارتر و أتأمل فى نظرته المتشائمة للحياة .. ابتسم ضاحكا وانا أردد عبارة " ان الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة أو ذبابة" ترى من أين معين نهل فلسوفنا تلك النظرة السوداوية المريضة و لماذا يتقبل رجال الدين تلك العبارة أو على الأقل معناها و يبحثون له عن مبرر عندما تتلى قرأنا و يثورون عليها لما تصدر من فم إنسان ما وليكن إسمه سارتر !!؟
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر ( 1980-1905).(16). الفكرة الصحيحة هي غير الفكرة المثيرة ، العمق احيانا لا يغيد سارتر يعطله و يضعه فى مكان غير المكان الذي وصل اليه ، انه دائما هو و هو هناك و بعيد و يقترب ثم يختفي ثم يعود فجأة و يصعد على(الى) السطح من جديد ، يهوى أعدائه اكثر من اصدقائه،صادق حتى على حساب نفسه لكن صدقه احيانا ببعده عن الحقيقة ، هو في حالة نزاع و خصام مع الحقيقة و كأن الحقيقة تقول له انا حرة ابتعد عني او كانها تقول له يا عزيزي هذا انت وحدك ما تراه انا حرة ، يقترب احبانا من الواقع دون ان يمسه ،دائما هنا داذما هناك ، الحقائق عابرة قادمة ذاهبة،تنام في سرير سارتر لوحدها و هو يارق طوال الليل و يغفو في كل لحظة و لا ينام لحظة ، كانه يمشي باستمرار لا يتوقف و لا يعرف ما يريد ، يتحدث عن علاقة ما هو لذاته مع الغير ، كأن كلماته تحب الظهور و لا تخاف او تتراجع لكن يبدو ان تحاليل سارتر تخونه و هي لا تحسن الاخلاص له فما هو لذاته ليس شيئا واحدا و بالتالي ليس هو لا شياء لانه لا يتطابق في ذاته ، له وجه ثاني و له وجه اول ، بواسطة الغير هو شيء وسط الأشياء و هو لا شيء و عال على العالم بواسطته يوجد الاشياء ،له خارج و له طابعه و الغير يهبه وجودا في ذاته في وسط العالم و من الغير تنعدم الموضوعية و تنقسم الى قسمين او موضوعين تبعا للغير و تبعا لما من اجل ذاته و هذه العلاقة ما هو لذته مع الغير تبقى متارجحة تارة ناقصة تارة غائبة و احيانا تموت لتعود و تحيا فهي تعاني الرضوض من كل جانب ،هي وسط العالم، و تتجهز لتصبح في العالم و هي كذلك اعدام ما في ذاته و موضوع للغير شيء من اجل ذاته ، هذه الرضوض جعلت الاشياء هشة مرتبكة لا تعرف كيف تسير على الطريق تقوم و تقعد و هي ان اتجهت شمالا استدارت الى اليمين و العكس بالعكس و ان اتجهت شمالا وجدت نفسها على اليسار و اذا رحلت عادت ، فكر سارتر بحاجة لتنظيم الافعال و ترتيب اليات المرور ، التصخم عنده بعاني من الضمور و الضمور عنده متضخم ، و اذا حصل التباس او سؤ فهم فالخطا هو خطا سارتر نفسه ، اما لانه يخطا الهدف مثل قوله دراسة الحياة لا يمكن ان تجد الحياة، و هذا تحوير و اخراج للموضوع خارج عقر داره ، فالحياة تيار مركب و تركيب الحياة في مجموع اجزاء و اعضاء الحياة و الحياة بهذا المعنى كم لا يحصى و كيف نجده امامنا باستمرار ، و اما لانه لم يستطع ان يرتب افكاره بالطربقة الملائمة، كلماته نفضل السيلان اكثر من ااتوقف على محطات الحقيقة ، الحقيقة تاتي او لا تاتي ما يهم كلمات سارتر هي المرور الدائم سواء أقدمت بالحقيقة او لم تصطدم بها سيان عندها ، ثم من جهة اخرى فان نظرته يشوبها ضباب لانها لا تعيش و لا تتنفس الا في اجواء الافكار التي لا تعرف التعبير الا عن نفسها لا عن غيرها ، اشكال التعبير عنده لا تتعرف على نفسها الا بصعوبة و هو يلجأ احيانا كثيرة الى التعبير بالتصوير فالكلمات كالصور تسيل على الورق كما تسيل الالوان و الأشكال على قطعة ورق من ضباب ملون يقترب و يبتعد يظهر و يختفى ، تتشابك على هيئة خاصة و اسلوب التصوير بستدعي الرسم ايضا بالكلمات و الرسم كما التصوير يتطلب من العقل ان يقوم بوظائف اخرى ليست من مهامه و لا من عاداته ان يقوم بها ،من هنا الحلف القائم بين ما يظهر و ما لا يظهر، فادواته غير فابلة للاستعمال دائما، تهرب كما يهرب المطر من الغيوم و تتخفى كما ينام الظل وراء الشبح الضائع او هو الضؤ اذا انعكس على نفسه او وقع فجأة على ارض لا تنتظره ، حضوره غائب و غيابه حاضر ،الاشعة تتحول كتل و الكتلة تبتعد كما يختنق الهواء في الجو الخانق ؛ بقول سارتر الغير يوجد لي اولا و ادركه في جسمه بعد ذلك و جسم الغير تركيب ثانوي ثم بقول الجسم هو دايما هو الماضي ، و كلام سارتر عن وجود الغير يفتقر للدقة و الصواب ، الغير لا يوجد لى اولا ،بلقاءي به اجده و قبل ان اجده وجدت نغسي و اول ما ادركه من الغير وجوده مجردا في جسمه ،وجوده يدلني على جسمه ،دون جسمه لا ادركه اولا،عندما ألقاه ، جسمه هو وجوده ثم انه ليس كما يقول سارتر ان جسم الغير تركيب ثانوي اي على العكس جسم الغير اساسي اي كما ان وجودي اساسي له ،الجسم وجود و الوجود جسم لان الجسم عضو الوعي و الوعي طريق الجسم ،اللقاء هنا لقاء على طريق واحدة ،لقد وصل الاثنان الى نفس المكان و المسافة هنا واحدة لانها مسافة لكل جسم كما لكل وعي واحدة و الجسم ليس كما بقول سارتر دائما هو الماضي، الجسم ،و جسم الغير ، هو دائما الحاضر و هذا الحاضر له اسلوبه في الخيانة كما له اسلوبه في الوفاء و هو اسلوب خاص به هو ترقب و انتظار ،الجسم استعداد دائم،يخون صاحبه و يتخلى عنه عندما صاحبه ينام و اثناء اانهار يمسي بقربه لا يفارقه ياسف لاسفه و يفرح لفرحه ،ينهار فجأة اذا غاب عنه الحاضر،يختار الغيبوبة لانه مرئي و لانه مكشوف يستنجد بلا وعيه احيانا حتى يتخطى صعوبات لا يقوى على مواجهتها ،انه حاضر دائم و لا يعود حاضرا فقط عندما يسقط كجثة هامدة حينها ينتمي للمستقبل الذى لا مستقبل له و الجسم ليس الاداة التي هي انا كما يقول سارتر ،الجسم مرافق لي لا يفارقني هو شريكي الدائم يحتفل معي بكل مناسبة ، باخذ احيانا اجازة و بغيب فقط عندما تدعو الضرورة لذلك ،لا يذهب بعيدا يبقى قريبا يختار مسافاته بعناية ،يعلم عني اكثر مما اعلم عنه ، ما اعلمه عنه هو ما يفيدني بحكم اهتماماتي و عندما يموت يفارق الجسد جسمه يبدل اسمه الى اسم اخر هو جثة هامدة لا تنتظر و لا تنظر ... 28/09/21
@عليشريعتي-غ3ظ
@عليشريعتي-غ3ظ 6 лет назад
صديقي ممكن شرح اقتصادنا وفلسفتنا
@عليشريعتي-غ3ظ
@عليشريعتي-غ3ظ 6 лет назад
صديقي ممكن شرح اقتصادنا وفلسفتنا
@firyalmansoor28
@firyalmansoor28 Год назад
Thanks alot brother I like it
@amalhunaidi2206
@amalhunaidi2206 7 лет назад
مشكور أستاذ احمد على الشرح وأسلوبك الرائع لبساطته ووضوحه أحب الفلاسفة واحترم. آرائهم ولكن هناك بعض نقاط ومسأل في فلسفة سارتر لم يتقبلها عقلي بالنسبة لتعريف الحرية عند سارتر فيه تناقض غير مفهوم ولا منطقي فأنا أؤمن بأن الحرية هي ملكة من ملكات النفس والروح وصفه من صفاتها الأصيلة الملازمة لها ليحيا بها الانسان حياة كاملة وطبيعية اما بالنسبة لمسألة إنفصال وتحول الماضي عند إلى عدم عند الإنسان فهذا. يكون أو يحدث من. الناحية الحسية فقط لان الماضي بأحداثه وحوادثه يسكن ويعيش في ذاكرة الإنسان وفِي وجدانه وضميره وكل ما استحضرنا الماضي وأحداثه وحوادثه وصوره في ذاكرتنا وخيارنا نشعر بنفس المشاعر ونفس الأحاسيس التي شعرنا بها في ذات اللحظة من ذالك الزمن وتلك الحوادث سواء كانت مشاعر حزن أو فرح اذا الماضي. موجود وعايش ولكن في ذاكرة الانسان والزمن وبالنسبة لفلسفة ماهية الانسان. أولا. أم الوجود أولا ؟ فأنا أعتقد انه لا يوجد مانع معقلي ومنطقي يمنع أو يناقض فكرة أن الله خلق الانسان ومن ثم وهبه عقل وفكر حر واختيار حر بأن يحدد ماهيته ومستقبله وأخلاقه واعتقاداته وتصوراته الشخصية عن ذاته وعن الوجود والكون هذة أستاذ احمد بعض النقاط التي لم استطع. تقبلها وهضمها كماهي وشكرا. لكل ما تبذله من جهد في هذة القناة الرائعة تحياتي
@Ahmed_ALFarabi
@Ahmed_ALFarabi 7 лет назад
اتفق معك ....علما ان الفقره الثانيه هي تماما من ضمن فلسفه برغسون
@amalhunaidi2206
@amalhunaidi2206 7 лет назад
احمد الفارابي أشكرك أستاذ ي الكريم
@darkblack5984
@darkblack5984 5 лет назад
احسنت
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر ( 1980-1905 ). التجاوز عند سارتر لا يملك ثروة روحية، و التجاوز عنده تجاوز نحو مستقبل و لكن هذا المستقبل الذي يبشر به سارتر مستقبل فردي لا يملك افقا ، المستقبل ليس اكثر من طاولة في مطعم محجوزة لفرد و المستقبل يلتقي مع النهاية او هو ما قبل الموت و المستقبل المتجدد اذا وجد يظل مستقبلا محدودا بفترة زمنية ما ، ما هو مستقبل السجين ؟ الخروج منه او الموت فيه !! و ما هو مستقبله بعد خروجه من السجن مرة ثانية و هكذا دواليك ، التجاوز نحو المستقبل فكرة غير رحبة عند سارتر، مجموع او محصلة ما اتمه و ما لم يتمه ، المستقبل هنا بشبه الحاضر و يشبه الماضي، هو حركة تدخل الى الزمن باستمرار و دون انقطاع و عندما نخطط للمستقبل ، ماذا نخطط ؟ الجميع يعلم أن الانسان احيانا يلتقي مع مستقبله دون موعد او خطة و احيانا لا يجد مستقبله رغم وجود الخطة ، الامور ليست واضحة و التجاوز اكثر واقعية مع هايدغر الذى يرى الإنسان في العالم و المعنى الحقيقي للتجاوز نقع عليه مع مارسيل و كيركيرجارد ، تجاوز نحو شىء اعلى من الإنسان اي ما يصطلح عليه بالتعالي ، يقول مالرو لا نعرف الانسان الا بعد موته، خروجه من الحياة شرط لتحديد مستقبله ، فالمستقبل هنا خارج المستقبل لانه يتحدد مع نهاية حياة الإنسان، سارتر يكبل الانسان بسلاسل الحرية و يحجزه في اطار يسميه تارة الالتزام و تارة الحرية، يلزم سارتر الانسان في حوار دائم مع نفسه لا يخرج الى الاخر إلا و هو يحمل معه كل تراثه الذاتي و المبتافيزيقي ، مهووس بحريته كما كان انسان الانوار مهووس بعقله ، الانوار كبلت الإنسان ووضعته في سجن العقل و الشي نفسه حصل مع سارتر كبل الإنسان ووضعه في سجن اسماه اسماء كثيرة جوهرها واحد الحرية، الحرية كما يعرفها سارتر ذاتية ميتافيزيقية ، حتى الفعل و العمل عنده عمل و فعل ذاتي ميتافيزبقي ، فهو لا يستطيع الا ان بكون حرا ، حرية مكبلة بالعبودية، عبودية حرة هذه المرة، خيارات الإنسان محدودة و حريته كالخيط بمتد في اتجاهين يتناوبان على مشيءة الفرد ، حرية سارتر كحجر سبينوزا الذي يعتقد انه يسقط على الارص بكامل حريته و ملىء ارادته و الاهم ان سارتر لم يقل لنا كيف يصبح الإنسان حرا ، يكرهه على الحرية و لا يقدم له المساعدة او بتعبير ادق لم بقل لنا اين تبدا الطريق و لا دلنا على اول باب نلج منه الى هذه الحربة، يقرر شياء لا يعطيه تعريفا فالعمل و الفعل و الالتزام و المسؤولية كافة ادوات الحرية غبر واضحة المعالم، اتهم سارتر المراءة التي ذهبت على موعد مع عشيقها بسؤ النية و هي امراءة رصينة مسؤولة و ملتزمة و اتهم ايضا سارتر خادم المقهى بسؤ النية و الذي صور و رصد سارتر نحركاته و حركاته و هو الاخر مسؤول ، لا احد تتعادل صورته في الواقع مع الواقع، الحرية ملجأ ميتافيزيقي او حائط مبكى كما عند البهود و سارتر متعاطف مع اليهود و متعاطف مع حقهم في ارض فلسطين!! و الحربة عنده تحاول ان تحل محل الايمان المسيحي دون ان تعد بجنة بل وعدت باانار لان جهنم هم الآخرون، الحربة عند سارتر لا تعترف لان سارتر قتل القس و بشر بالعدم بعد الموت لا رجاء و لا توبة، كنيسته بلا اله و لا مسيح بلا اعتراف و لا توبة ، الأحكام عند سارتر دائما مبرمة و لا رجوع عنها ، فعندما يموت الانسان لا يقوم و لا يعيش مرة ثانية و لا يخرج من القبر و لا يصعد الى السماء ، سارتر يسجن الإنسان على الارض الى الأبد ، يولد عليها من العدم و يوجد بواسطة الوعي و يموت عليها ايضا و يعود الى العدم او الى الوجود في ذاته... 15/09/21
@bderhmad
@bderhmad 7 лет назад
شكرا جزيلا استاذنا الكريم تعلمنا الكثير من محاضرتكم القيمه متابعين معكم باستمرار
@saad436
@saad436 5 лет назад
ممكن أن تطور أدوات الصوت أخي بهذه الطريقة نصلح أنفسنا أحببت أسلوبك لهذا علقت.
@khaldoonmk6177
@khaldoonmk6177 6 лет назад
اول مرة يعجبني الشرح بلهجة دارجة غير العرببية الفصحى بوركت جهودك اخي الكريم
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر( الوجود و العدم ) مارتن هايدغر ( الوجود و الزمان )(82). 1/ اما بالنسبة للتعالي ، فالتعالي عند سارتر تجاوز نحو المستقبل و عند هايدغر تجاوز للعالم ، بينما التجاوز عند فلاسفة الوجودية الاخريين امثال جاسبرز ، كيركيجارد مرسيل ، يحمل غنى و تساميا و هو تعالي للخروج من مازق الوجود ، في حين ان تعالي العدم عند هايدغر تلخصه عبارة هجينة : العدم يتعادم ، التعالي عند سارتر كما عند هايدغر فقير ، ، الموجود-هناك لا يخرج من المازق بل نرى هايدغر يتركه بهوي الى هاوية دون قاع انه المازق ذاته و ليس مخرجا من المازق ، الضرورة التي دعت اليه هناك لم تدع اليه هنا ، بل على العكس وضع هايدغر الموجود-هناك على طريق مسدود و تركه يهوي في حفرة بلا نهاية تشبه الى حد كبير جهنم التي بشرت بها الاديان الاشرار ، هايدغر هنا نبي يبشر اتباعه بالنار بدل الجنة ! 2/ هايدغر نقل مكان المشكلة من مكان الى مكان اخر ، استغل تعمقه في الفلسفة و كذلك تضلعه في لغاتها قديمها و حديثها ، لكن المشكلة ان المكان الذي نقل اليه النقاش هو مكان خاطىء و بدل توظيف امكاناته الواعدة في سبيل دفع الامور الى الامام ، نراه يدفعها الى الوراء ، فتراجع و اعاد الامور الى نقطة الصفر دون انطلاقة حقيقية جديدة بل مراوحة دون جديد يضيء الطريق من جديد ، هناك شبه بينه و بين نيتشة كلاهما استخدما ذكاءهما للانتقام من العالم و عرقلة الحلول بدل شق الطريق امامها ، لا بل على العكس تماما استدراجا المشاكل بدل استبعادها ، فخسر العالم خسر الفكر و لم يتقدما خطوة الى الامام ، المنطلقات الخاطيءة و المزاج السوداوي اثرا على الواحد كما على الاخر ، فقد استعمل كلاهما استرتيجية الصدمة لارعاب العالم و التي برعا فيها ، فاثارا الهلع و القلق ، فانعزل العالم على نفسه اما رعبا و خوفا و اما ياسا و خيبة امل ، هذا المنحى سواء أخذ شكل الهجوم و التسامي كما هي حال نيتشة او الانعزال و الاحباط و التشاؤم و السوداوية كما هي الحال مع هايدغر ، كلاهما هربا من المشكلات الحقيقية ، هروب من المواجهة اخذ اشكالا وهمية تارة تاخذ شكل التفاؤل الكاذب و نارة اخرى شكل الموضوعية و لكنها اشكال مستسلمة، كل ذلك بحجة اقتحام الخطوط الامامية لمشكلات العصر التي تراكمت تتطلب حلولا و اجوبة ، و هذا الاقتحام وهمي مفتعل ، فلا حوار مع المغاهيم و لا مع المبادىء و لا مع القواعد ، ياس على شكل تفاؤل ، و تراجع على شكل شجاعة و هجوم، ، اخترقا جدران الفكر بعد ان تخلى كل منهما عن كل الاسلحة و استبدلا المناهج و الطرق ، بالمعادلات الكلامية و تصدير اامعاني و اهمال العقل، و اختيار العاطفة بدون افق ، تمرد هايدغر لفظي و تمرد نيتشة صراخ في الغابة و اسست إسهاماتهما لمذاهب الردة و العدمية و الفوضى و الضياع و حضرا لحروب عالمية اولى و ثانية ، استقال كلاهما من مهامه الحقيقة و ركضا وراء سراب الخيال، كلاهما بنى بيتا دون أركان ، استقال كلاهما قبل اوانه ، وضعا حدودا بين الهواء و الهواء و وضعا حدودا بين الماء و الماء، ووضعا حدودا بين السماء و السماء، و بنى كلاهما اخيرا قصره على الرمال .. تابع 25/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر(1980-1905)( الوجود و العدم )(47). من هو الاخر او الغير ؟ و اين اجده ؟ هل انا نزوع اصيل نحو الغير و الاخر قبل تجربتي مع لقاء الاخر ، لقاء الاخر او الغير يقول : انا هنا و انا لا اشك من ناحية المبدأ بالغير قبل لقاءه ، لكن ما الذي يقدمه لنا سارتر ، سارتر يقدم صورتين لا يمكن ان تتواجدان معا ، يقول سارتر اذا استشعرته بوضوح افتقرت الى معرفته و من ناحية اخرى اذا عرفته و فعلت فيه لا ابلغ غير وجوده-موضوعا ، ووجوده المحتمل في وسط العالم و يضيف سارتر و ليس من الممكن ايجاد تركيب مؤلف من هاتين الصورتين ؛ هذا الموضوع الذي هو الغير بالنسبة الي و هذا الموضوع الذي هو انا بالنسبة الى الغير ينجليان كاجسام ، جسمي و جسم الاخر ، و لم يكن ضروريا لسارتر ان يمدد موضوع الغير حتى يصل الى جسمه لولا انه ضل طريقه و هو يعالج موضوع الاخر و موضوع الانا و هو يكشف عن عدم نضج و عن فقر معالجة سارتر لهذا الموضوع ؛ الغير وجودي ووجود الغير وجودي ، لا يوجد ما هو انا دون وجود الغير و الغير هو انا و انا هو الغير ، وجودي يعني فجأة وجود الاخر ، النزوع قايم بمعزل عن وجود الاخر لان الاخر هو انا و انا لا اوجد لوحدي ، لا يوجد واحد دون الاخر و لا الاخر دون الواحد ، و الصورتين التين عرضهما سارتر عن الاستشعار و المعرفة صور تجريبية ، التجربة هنا لا تقدم دلبلا و لا تنتج الا نفسها ، التجربة كدائرة تعطي نفسها بسهولة و لا تعرف الا الدوران حول نفسها و بيكون عندما صرخ و شدد على التجربة تجاوز بعدا اصيلا لا يستقيم مع هذه التجربة لانها افقية و فقيرة لا تغني الاخر و لا تتعرف عليه ، التجربة تعرف نفسها فقط و هذا البعد الاصيل بدونه لا توجد تجربة لان الاخر نداء قبل ان يوجد ، لانه يوجد داخلنا قبل ان يوجد خارجنا و التجربة لا تدخل الى الداخل ، التجربة تخرج من بيتها و تغادر عارية بعد ان تنزع ثيابها و تسير عارية امام الجميع ، من هنا قبول الاخر لها و قناعة الجميع بصدقها و هو صدق عاري كاذب لانها لا تدخل البيوت تبقى في الخارج تستعرض المارة و هم باغلبهم بجهلون طبيعة نواياها و حقيقة امرها ، السؤال الميتافيزيقي الذي انتهى عند سارتر الى التناقض و كثرة الشعورات ، شعور لنا كتركيب لا كموضوع و لكنه تركيب شموله لا يمكن تصوره ، لا يوجد كثرة شعورات هنا ، هنا يوجد شعور واحد و هو واحد و الكثرة هو الجسم و لكن الجسم يدخل ضمن التجربة و التجربة تبدو كدائرة لا تتقدم تدور و لا تقدم حلا هنا للمسألة ، و اذا عدنا الى الوراء ، عدنا الى ترديد انه واحد لذلك هو نزوع و نداء اصيل نحو الغير ، لا يتعلق الامر بالافتقار الى المعرفة كما يقول سارتر او بالشعور و لا الى الفعل ، طرح الموضوع كما يطرحه سارتر يخرج الامر عن سياقه او نطاقه ، فنحن لا نريد ان ندرس الغير و لا هو موضوع للدرس هنا و نحن لا نريد كما يفعل سارتر ان نكتشف الغير فهو نحن ، نحن لا نربد ان نضع الاخر كاحتمال ، الاحتمال هنا غير موجود و الدليل هو الشمول الذي يقدمه سارتر و يقول عنه لا خارج له و السؤال عن وجهة الاخر غير ذي معنى ... تابع 25/10/21
@فريدة-ذ1ب
@فريدة-ذ1ب 7 лет назад
شكراً يا استاذ أحمد اختصرت علينا اشياء كثير و عناء البحث 🙏🏼
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر (1980-1905)(الوجود و العدم )( الحرية و الوقاءعية : موتي او الموت )(68). هنا يتناول سارتر موضوع الموت بخفة و يخرج عن الموضوع ليتكلم عن اشياء اخرى بلا اهمية حقيقية ، يترك الموت و يتكلم عن ملابسات و ظروف الموت لا عن الموت ، يتكلم هنا عن حدث الموت لا عن الموت ، لا يعالج سارتر فكرة الموت كما تستحق و هو عندما يرفض فكرة الانتحار و ان الانتحار باطل و لا معقول لان الانتحار في عرفه قرار يقطع صاحبه بالمستقبل و المستقبل انا و انا احيا لكن الانتحار لا علاقة له بمشروع متعلق في المستقبل و تحطيم لكل المشروعات ، الانتحار كما درسه اميل دركايم هو في جوهره ظاهرة اجتماعية معقدة ، فالعار قد يدفع بصاحبه للانتحار ، الخائن يهرب من عاره او كما يقال يغسل عاره بالانتحار ، الفقر المدقع قد يدفع صاحبه للانتحار ، المرض يفعل الامر ذاته ، قضية الانتحار ليست قضية مسطحة و لا قضية جاهزة و كلامه هنا لا يتناسب مع قضية معقدة ، لها جوانب كثيرة و متعددة وومعالجته هنا للموضوع معالجة فقيرة و موضوع الانتحار اغنى بكثير من طروحاته البسيطة و المبسطة بنفس الوقت ، ثم ان مالرو في قصته الامل يقول : الموت يحول الحياة الى قدر ؛ لا يقصد ما قصده سارتر من ان الموت انتصار وجهة نظر الغير ! مالرو هنا يقول ان الموت من جهة يعطي معنى نهائيا للحياة و من جهة اخرى انه مصير لا يرد و لا احد بستطيع ان يتدخل ليمنع حصوله ، مالرو يريد ان يقول ان الموت يشل الانسان و يجعله عاجزا تماما ، تماما كما القدر يلغي الارادة و كل قرار ، و لا تنفع معه لا الحيطة و لا الحذر ، يتحول الانسان بلحظة من حاضر دايم الى ابد عاجز ، ربما بلا وجه و ربما بلا اسم و اكثر الموتى يقتلهم مرة ثانية النسيان بعد ان يقتلهم اول مرة الموت ، ثم ان هناك نقص في تناول سارتر لموضوع او لمفهوم الموت و هو مفهوم الغياب او مفهوم الاختفاء و الناس تقول غيب الموت فلانا ، يربط سارتر الموت بحوادث الحياة و لا وجود او معنى للموت خارج الحياة ، هو هنا لا يتكلم عن ظاهرة الموت ، هو يتكلم عن الحياة، و الموت يختلف عن الحياة ، سارتر يساوي الحياة بالموت و الموت عنده كما عند هايدغر لا شيء خارج الحياة او هاوية بلا نهاية قاعها العدم و هذاخلط في مقاربة الموت ، هو يتناول اثار الموت على الحياة في الحياة و ليس علاقة الحياة و الموت ... تابع 22/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر(الوجود و العدم )(شهرة سارتر ؟ )(98). قد يقول قائل ان الضجة المفتعلة حول سارتر و هذه الشهرة التي شاعت بسبب اهتمامه بالشأن العام و بسبب كتابته للمسرح و رواج مسرحياته و الذى لاقى نجاحا و كذلك بسبب كتاباته الادبية في مجال الرواية (دروب الحرية ، الغثيان ) و في مجال القصة مثل ( الجدار و الابواب المغلقة الخ ) و غير ذلك من الاعمال الادبية عن جان جانية و عن بودلير و ايضا عن مالارمية الخ ، على الرغم من ان كتابه الادبي الضخم ابله العائلة : Idiot de la famille لم يلاق نجاحا و لا اهتماما كباقي كناباته مثل كتابه الصغير ( الكلمات ) ، لكن نحن هنا امام نفس الظاهرة ، فشهرته الفكرية كما شهرته الادبية مبالغ فبها فاهم اعماله رواية الغثيان كناية عن منشور فلسفي و مع ذلك لا تخلو من الرتابة و حوادثها حوادث عادية و لا يوجد فيها ابداع نسبي لغوي كالذي نجده في الوجود و العدم و هي اضافة الى ذلك اقل جودة من رواية الغريب لكامي رغم ان الاخر لم يبدع تماما في رواية الغريب ، و شهرته شهرة مبالغ فيها و هي شهرة مضخمة ، فمسرحه مثلا ليس اجود من مسرح بيكيت العدمي او مسرح يونسكو العبثي و مسرح مرسيل الملتزم و لا اعتقد من ناحية الابداع في المسرح انه تفوق على بيكيت او على يونسكو او حتى على مسرح مرسيل و هؤلاء اشتهروا لكن شهرتهم لا تقارن بشهرة سارتر و على الرغم من ان جمبع هؤلاء ليسوا بعيدين عن الخط العام الذي سارت عليه الثقافة الغربية الليبرالية ، المهم ان هناك اوساط شجعت و ان هناك وساءل ساهمت في تعويم هذه الظاهرة الفريدة ظاهرة سارتر و في تعبيد الطريق امامها و انا عندما قراءت كتاب( الكلمات /les Mots ) وقعت بالصدفة، بعد وقت قصير او طويل في اسفل غلاف كتاب الكلمات على كلمة تقول ان هذا الكتاب طبع و نشر بواسطة شركة توتال !! و الغريب ، ما علاقة سارتر بشركة توتال حتى تروج له كتبه و توتال شركة تهتم بالتنقيب عن اانفط ، فما علاقة سارتر بالنفط ؟ و منذ متى سارتر يتعاطى بتسويق و تجارة النفط ؟! و توتال واحدة من اكبر شركات التنقيب عن النفط في العالم و هذا مثل واحد ظاهر ، و الذي يؤكد ما اقول و يدعم هذا الراي ما كتبه في الوجود و العدم عن الحرب ، فبدل ان يدعو الى نبذ الحرب و التمرد علبها و الى عدم الانخراط و المشاركة فيها و ان يدعو الى عدم التطوع في الجيش لشن الحروب كوسيلة لمحاربة الحرب !! نراه يمجد الحرب !! و يدعوا الناس الى العكس تماما الى الانخراط فيها و كانها حرب كل فرد يشارك فيها و كانها حربه هو ، كلما شارك في الحرب ؟! و يبرر دعوته هذه بكلام سخيف ركيك متهافت و يتبنى كلمة لجيل رومان ( في الحرب لا توجد ضحايا بريءة !!) و يزيد سارتر عليه ( انا مسؤول عن الحرب كانني تنا الذي اعلنها بلا ذنب او تانيب !!! ) ، و هو هنا لا يختلف كثيرا عن أيديولوجيا النازية و واضح أيضا هنا ان النازية هي التي تتكلم، تغيرت الاسماء و الجوهر واحد ، فهو لا يحصر الحرب في حرب عادلة ضد الظلم و العدوان ... تابع 03/12/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر(الوجود و العدم )(103) العالم واسع رحب غني ، العالم عند سارتر هو سبينوزا هيغل هوسرل و هايدغر ، هؤلاء ليسوا نهاية العالم، العالم لا ينتهي و حوادثه لا تتوقف و كل حادث و لو تكرر دائما جديد ، الانسان ياتي و يذهب، تختلف الاسماء، الطريق طوبل و المسير لا يهدأ يستمر كاستمرار الحياة على الارض و الغمام في السماء ، أهدافه مختلفة ، غاياته تتنوع ، صوره تتشكل ، انواره تغمض و لا تغيب ، تنهض و تستفيق ، تنام و تصحو ، عالم سارتر مغلق و مسطح أبعاده واحدة ، عالم رتيب يكرر نفس الشيء ، نهايته مزعجة ، ألوانه باهتة ، جسده بلا روح ، كونه متذبذب ، يحاول نفس الشيء في كل مرة و من جديد ، سجنه رحب اسمه الحرية ، أهدافه ترابية ، يدب على الارص لا بنظر الى السماء، يزحف في كل بوم الى نفس الغاية ، تجلباته فقيرة ، لا قرار و لا استقرار ، يدعي كثيرا و يعرف قليلا ، دائما حزين دائما محبط و كئيب، لا حيوية في صوته و دائما يعيش في كرب و ضيق و قلق ، محاصر من قبل و من بعد بالعدم و الفناء ، عالمه بلا هوية و لا انتماء، يعيش تحت سماء سوداء ، أرضه غريبة ، يتحرك بمفرده كدودة او كحشرة الفاكهة، يؤمن بالكلام و لا يؤمن بالاحلام ، يتكلم في كل شيء ، يخاصم نفسه ، يسير بمفرده ، له هيئة انسان ، يقبع في زنزانته كحيوانات لوترمان في كتابه( مال دورور ، Mal Doror ) يكتفي بذاته كانه حجر على قارعة الطربق او هو جائع نهم لا يعرف ما يريد ، رغبته ربه و ربه لا يعيش ، ربه بلا حياة... 02/12/21
@الوزيرهالمميزه
@الوزيرهالمميزه 2 года назад
جعلها الله بميزان حسناتك من اروع القنوات بالنت من فضلك ممكن طرح مبسط ومفصل ووافي للمثاليه اكون شاكره طالبه دكتوراه وافتخر بالعراقي ابن بلدي بهذا التميز دمت بخير
@ابراهيمالعجلوني-خ6غ
هذه.الحلقات.قد.يفيد.منها.الكسالى. لكن.القراءة.المباشرة.هي.السبيل.الى المعرفة والمسح.الافقي.لا.يلامس.ج اهر.الافكار .وهولا.يغنى.من.الحق.لا.صغيرة.ولا.كبيرة. نحن.في.زمن.الثرثرة.على.اية.حال..
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 Год назад
جان بول سارتر (1980-1905)(6). سارتر يتجول في ظل الشجرة ، لا يرى الشجرة، يحاور ظلها، العدم غير مرئي قائم، لا يوجد يتردد على الوجود، العدم حظ الجنس البشري و حريته جوهره، يعيش فكر سارتر على جانب الوجود. الجهة غير منظورة و من ولادة الإنسان ولد وعيه أو الوجود لذاته أو من أجل ذاته، النفي يتمدد باستمرار و هذا النفي لا يوجد، يوجد كمعنى خارج واقعه، لكن هذا الوعي يظهر و يختفي، يحمل إشارة سلبية ينفي فيها حتى تتحرك امواج الحرية، الظهور الخفي حاضر غائب أساس العدم و ليس أساس الوجود ، الزمن هو غدد الوجود الصماء تفرز للوجود أساسه و ليس هي أساس العدم كما يقول سارتر، الزمن لا يرى و لا يرى، الزمن لا يتوقف، و الزمن غير ظاهر و هو ظاهرة و الموت أحد عناوين الزمن ، سارتر هو الوجه الآخر لهذا الذي غاب عن ضؤ الوجود كما أنه في الوجود حضور فيه غياب يحتجزه الوجود و يفرج عنه عندما تدعو الحاجة إليه، اخترع سارتر علما جديدا اسمه علم الوجود ، قوانينه الكلمات و علاقاتها ، منطق خاص، احتل سارتر الإنسان و استثمر حريته، وضع علامات على طريق الوجود من شاهدها لم يخطيء المسير و خطواته لن تخونه، لم يبرر سارتر خداع النفس، شيء يلبسه الإنسان ليخدع حريته، الدفاع عن النفس في عرف سارتر جريمة اسمها سؤ النية، يريد الإنسان عاريا كالزجاج و الهواء ، الوعي وجود و الوجود وعي قدم العدم هدية للوجود و ما يحتاجه الوجود حريته، سد نقص و قصور الوجود فظهر وعيه و ظهر شعوره اساس ذاته، أهمل الوجود في ذاته فكشف له الغثيان و كشف القلق له حريته، و بقدر ما هو ديكارت واضح بقدر ما هو سارتر جريء و بسيط، و بساطة سارتر نابعة من اقتناعه انه وجد شيئا غاب عن الجميع و هو شيء واضح وضوح الشمس في غياب الليل وضوح القمر في غياب النهار، سر سارتر هذا الشي الذي اكتشفه إلا وهو اللاشيء و هو سر و سحر الوجود و أصل الإنسان و أصل حريته بنفس الوقت ، سارتر يشبه فرويد و هو نقيصه، الأول نظر إلى الطفولة و الثاني نظر إلى نهاية أزمته، و أعتبر سارتر أن اللاوعي هو امتداد لوعيه هو ،وظف سارتر نفسه في خدمة العدم ،اختلف مع الوجود عدمه بعد وجوده لا قبل وجوده لأن وجود سارتر سابق على العدم ،اختار سارتر اللون الشاحب من الوجود و برر فشله الدائم فلا مجال لاجتماع الوجود لذاته مع الوجود في ذاته، سارتر خان نفسه مرتين ،خان كتابه الوجود و العدم عندما كتب نقد العقل الجدلي و خان كتابه اللاحق قبل ولادته عندما تسرع في كتابة الوجود و العدم، هو في كل مرة يخون فيها نفسه صريح يختبئ دائما وراء غابة من الكلمات و العلاقات، غابته كثيفة و رغم وعورة الطريق و رغم أنه لم يسمع نصيحة ديكارت انه حتى يخرج المرء من الغابة عليه التزام أقصر الطرق الخط المستقيم اختار سارتر الخطوط المائلة و المنحنيات و الخطوط المقعرة و رسم دوائر كبيرة و صغيرة و نجح في النهاية فخرج من الغابة كأنه جبل من عدم ، على أعلى الجبل رفع علمه علم الحرية ... 20/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر(1980-1905 )(52). في قصية تحول كلوفيس كما في قصية تحول الامبرطور قسطنطين ، يرفض سارتر البواعث وحدها كما يرفض الدوافع وحدها ثم بعود و يؤلف بينهما في وحدة واحدة و اذا كان المؤرخ هنا يحاول تفسير ، تحول الامبرطور قسطنطين الى المسيحية سواء بالبواعث او بالدوافع ، ما يتطلب تفسيرا ، فان سارتر بالمقابل لا يفسر ما يتطلب تفسيرا !! و مقاربة سارتر لتحول قسطنطين مقاربة قاصرة و عمياء ، تنظر الى النقطة السوداء حتى لا ترى و تتجاهل نقاط الصؤ في كل مكان حتى لا ترى ، الامبرطور قسطنطين هنا هو هو الظرف الموضوعي (الباعث ) و هو هو الوجود الذاتي (الدافع ) ، فالموضوعي تحول ذاتي و الذاتي تحول موضوعي ، فالموضوعي ذاتي و الذاتي موضوعي عندما يتعلق الأمر بقسطنطين ليس كشخص بل كشخص الامبرطور ، الامبرطور هنا اختار الوقت و اختار ايضا المكان و اختار الحلول و حرض على الحل بالضغط و التهديد ، في( لحظة ) ما تجسد العالم في شخص و تجسد شخص في العالم ... تابع 28/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر ( 1980-1905)(51). اليات و ادوات التفكير عند سارتر ، لا تسمح له بالاستثمار الا على سطح الفكرة او الى جانب الموضوع بعد ان بتلاشى منه معناه ، كلماته كالموج لكن موج دون بحر دون ماء دون ارض دون قمر و سماء ، القمر هنا لا يجذب الماء الى الشاطىء ، يرتد كلما اقترب من النهاية ، فهو يكرر و يصر على استعمال كلمات بعينها مثل (على العكس ) و كلمات مثل( و بنفس الوقت ) و لا ننسى حروف العطف المتناثرة في كل مكان و كذلك هناك كلمة محببة الى قلبه (مزدوج ) و احيانا كثيرة مقرونة (السلب الباطن ) ، خطه صغير حروفه متعرجة و قلمه مايل ، يكتب و يسير بسرعة على الورق و قلمه يستمر بالكتابة حتى لو نفد مداده ، فكانه يصف نفسه عندما يقول عن المجموع المنظم للبواعث و الغايات ( كما ان لغتي تعلمني فكري ) ، يعرض افكاره و طروحاته على شكل صورة في ذهنه رسمها مسبقا، يستقي منها تسلسل افكاره و حججه بعد ان اخفى هذه الصورة عن القارىء و الوصول الى سبر غور هذه الصورة الذهنية و تفكيك علاقاتها، يظهر هشاشة ما يعرضه ، فالترابط هنا ما ان تنكشف الياته حتى ينهار البناء و تظهر هشاشته جلية و يتحول فجاة الى ركام ، و مادة ميتة رغم ما تضج به من حياة زاخرة لا تنتهي ظاهريا و هو يسأل عندما قرر فجاة ان لا يتابع رحلته مع رفاقه فرمى حقيبته ارضا و وقع على حافة الطريق يستريح من التعب ، هذا السؤال صاغه سارتر على هذا الشكل (كان في وسعي ان افعل غير ذلك ليكن لكن باي ثمن ؟) و قبل ان يسرد هذه الحادثة ، كتب مقدمة قال فيها ، الحر لكي يكون حرا لا يختار ذاته فقط ، الاختيار الحر ايضا ان يكون بخلاف ما هو كاءن اي انه اختار عكس ما اختار رفاقه ، رفاقه تابعوا طريقهم، سارتر توقف في منتصف الطريق بحجة ااتعب فرمى جعبته ارضا ووقع بجانبها ، كيف فسر سارتر تعبه و كيف تعامل معه ؟ نسأله ، و نتركه يجيب على سؤاله بحرية !! ... تابع 28/10/21
@faressleibi1476
@faressleibi1476 Год назад
سارتر ارتكب اخطاء كثيرة : اولا مع اهمية العقل لكن ليس هو برهان الوجود فمن خلق بغير عقل ولو كان هذا نادرا ، ومن جنً بعد ان كان عاقلا يكذب اعتقاده ، فضلا عن ان العقل محدود . ثانيا ان العقل البشري لا يمكن ان يهتدي الى العقيدة الصحيحة ومنهج الحياة القويم من تلقاء نفسه . فالهداية تاتي من خالقه . ولو ان المسمين فلاسفة قرأوا القرآن بنزاهة وتجرد وفقهوه جيدا لما وقعوا في هذا الشطط الفكري ثالثا ليس كما يزعم سارتر ان الخطيئة هي سبب الوجود . ان الله سبحانه لم ينزل ادم عليه السلام الى الارض ويخوض تجاربها بسبب الخطيئة بل قال صراحة للملائكة الذين استفهموا الله سبحانه عندما اخبرهم بنيته ان يريد ان يخلق خلقا بشرا بقوله (( اني جاعل في الارض خليفة )) وانه يعلم وهم لا يعلمون ، وصرح بانه يريد ان يخلق خلقا ليعبدوه وهو يعلم انهم ليسوا معصومين لا من المعصية ولا من الخطأ . واعلن انه غفار لاخطائهم وقابل منهم التوبة من معاصيهم . يا حسرة على هكذا فلاسفة .
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر(1980-1905)(37). لم يفهم سارتر قول ديستويفيكي (اذا كان الله غير موجود فكل شىء يصبح مباحا ) ، و استنتج فجأة من كلمة اذا كان الله غير موجود و ان كل شيء مباح ان الانسان حر ، و معنى كلمة ديستويفيكي ان كل شيء يصبح مباحا في ضمير الانسان و ليس على ارض الواقع كما فهمها بشكل خاطىء و سطحي سارتر، ففي الواقع ليس كل شيء مباح حتى لو فرضنا عدم وجود آلله، فالواقع يبقى عقبة امام الانسان عليه تخطيها و التعامل معها ، كل شيء مباح في ضمير الانسان اي ينعدم الضمير لدى البشر و ليس كل شيء مباح في الواقع و الفرق واضح ، الله غير موجود و كل شيء مباح لا تعني ان الانسان حر تعني ان الإنسان حيوان !! هنا الحرية عدمبة و فوضى و فعل عشوائي و سارتر وقع في نفس الخطا في كتابه نقد العقل الجدلي ، فهو لم يفهم ماركس ايضا لانه استنتج ان الندرة ( rareté )او قلة الموارد هي سبب العنف في العالم و ماركس لم يقل هذا ، ماركس قال : ان سبب الثورة لبس الفقر بل وعي الفقر ، و بالتالي فليست قلة ااموارد او الندرة سبب العنف ، سبب العنف وعي الفقر و هذا معناه ان الوعي أساسي هنا و الوعي بعني وعي انعدام العدالة و انعدام المساواة و بالتالي فعلاج قلة ااموارد يكون بالعدالة و المساواة، و من هنا نفهم القول العربي القديم ظلم بالسوية عدل بالرعية ، المهم ؛ العلاج يكون بالعدالة الحقبقية لا الشكلية اللفظية و المساواة الحقيقية لا الشكلية اللفظية، عدالة و مساواة قولا و فعلا لا شعارات تطلق في الهواء ، نعود لسارتر و الحرية التي بقترحها حرية شكلية فردية و هي لا تختلف كثيرا عن ارادة الحباة عند شوبنهور و لا تختلف كثيرا عن ارادة القوة عند نيتشة و ايضا لا الشكلية تختلف كثيرا عن الانتخاب الطبيعي عند داروين، لكن الحرية عند سارتر مركبة فهي فردية مطلقة و مسؤولة !! و كلمة مسؤولة هنا تطرح سؤالا : مسؤولة امام من ؟ امام نفسها او امام الناس و المجتمع ، و في الحالة الثانية تصبح الحرية كما طرحها سارتر كحرية فردية مطلقة بلا اساس لانها ستعود الى المجتمع و ستتصالح معه فتعود لتتلاءم من جديد مع المجتمع و مع الاخريين الذين وضعهم سارتر على طريق حريته كخصم عنيد و كعقبة امام حريته الفردية المطلقة المزعومة ، يجب تخطيها (الاخرون هم جهنم ). 11/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر( 1980-1905)(72). هناك فلاسفة جديين مثل كانط ليبنتز سبينوزا كيركيجارد الكسندر هوايتهد و غيرهم ، لم يات احد من هؤلاء على ذكر العدم بطريقة خاصة كما فعل هيغل و من بعده هايدغر و من بعده سارتر ، و العدم عند الوجوديين ينتمي الى وطن الخيال اكثر من انتمائه الى تصور ذهني خالص او محض ، الفارابي تحدث عن الخيال الخلاق خيال الانبياء و ابن سينا تحدث عن الخبال ، الخيال الذي يبدع صورا جديدة ، فمثلا فيلسوف كبير مثل هوايتهد لم يذكر في عمارته الفكرية و العقلية و التجريبية و العلمية البولوجية العضوية شياء عن العدم لا من قربب و لا من بعيد ولم يخصه بعنايته او بوظيفة ما كما خص مثلا الوعي بانه وظيفة متاثرا في ذلك بجايمس و الامر نفسه ففيلسوف كبير مثل رسل لم يعول كثيرا على فكرة العدم ، فقط الاديان ذكرت العدم و لكن الاديان موضوع اخر و العدم الذي تكلم عنه هايدغر و سارتر بندرج تحت سياق اللامعقول ، فحتى نوافق على فكرة العدم كما عرضها هايدغر و سارتر رغم التباين الطفيف بينهما فعلينا ان ننحي جانبا العقل و نعطي مكانا مميزا للامتقول ، و هايدغر من هذه الناحية صريح فهو يتكلم عن الكشف لا عن المعرفة ، و حتى نوافق الواحد و الاخر و نمشي على دربهما في هذا الخصوص، فهايدغر يتكلم عن العدم كهاوية بلا نهاية او كالموت الذي هو الاخر هاوية اخرى للعدم ، حتى فكرة النبذ لا تقول شيئا على وجه التحديد و الدقة او التعيين ، هايدغر يواجه مشكلة بخلق مشكلة اكبر منها او يطرح فكرة للخروج من مأزق بالدخول في مأزق اكبر ، فالعدم يتعادم حسب هايدعر لان هايدغر لا يعترف صراحة بوجود العدم ، فالعدم عنده غير موجود و بالتالي فان العدم يتعادم معادلة لا تعني شياء و لا تفسر شياء ، تعالج مشكلة العدم بالألفاظ و تختبىء منها وراء غموض المعانى ليس اكثر، و سؤال هل العدم موجود ؟ او ما هو العدم ؟ او اين هو العدم ؟ كلها أسئلة تنتظر اجوبة !! و لا توجد اجوبة ، لم يجب هايدغر و لا سارتر عن كل هذه الاسئلة، طرحا اجوبة تطرح اسئلة اكثر مما تقدم اجوبة ، هاوية العدم من حيث اتى Dasein ,و هاوية الموت حيث العدم و الفناء ينتظر الموجود او الوجود-هناك و حتى تعال العدم او العدم يتعادم كل هذه التعابير و المخارج لم تشف غليلا و لا هدت الى طريق و لا شيء عيني يؤيدها و لا حجة منطقية تسندها ، اللجوء الى اللامعقول يفترض اننا لن نستطيع ان نتابع الحديث مع الاخريين لان قبول اللامعقول سيطال كل الاراء و لكل في هذه الحالة الثقب الذي يناسبه و ثقب العدم هنا يناسب سارتر اكثر مما يناسب هايدغر ، فما هو معقول عند البعض غير معقول عند البعض الاخر و ما هو لا معقول عند البعض هو معقول عند البعض الاخر ، و هكذا لن ننتهي الى شيء و ستتمسك كل جهة بعقلها او بلا معقولها و سندخل في دائرة مغرغة ، نخرج منها لنعود ندخل فيها ، القلق الذي يكشف عن العدم عند هايدغر لا يكشف العدم عند الاخريين ، القلق قلق وجودي و النسان لا يقلق من لاشيء ، الانسان يقلق من الواقع ، يقلق من شيء موجود ، اللاموجود لا ينتج عنه قلقا ، انا اقلق من واقعي و لا اقلق من لا شيء و الموت لا يدعو سبينوزا للقلق و هناك عبارة لسبينوزا يقول فيها : ( الانسان الحر لا يفكر بشيء اقل من تفكيره في موته ) ، ابداع و ابتكار اامعاني شيء و الوقائع شيء اخر تماما ، فهايدغر ينبذ الحقيقة العقلية و يدعو الى الكشف و الى التعامل مع الواقع و هذا التعامل او هذه الخبرة مع الواقع تتم عنده بالقلق او في تجربة القلق او الانكشاف بدل المعرفة ... 22/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر(1980-1905)(54). يجب ان نتاكد مما نقول قبل ان نذهب بعيدا ، يقول سارتر الاعتبارات السلبية تستهدف ما لا يوجد , لا ما هو كائن , و ما يسميه سارتر اعتبارات سلبية هي اعتبارات يطلقها الوجود على نفسه و لا تاتيه لا من خلفه و لا من امامه، هذه الاعتبارات تتكلم عن نفسها مباشرة ، الوجود هنا و ليس اللاوجوظ يوجد نفسه و البر هو بر الوجود و ليس بر اللاوجود ، الوجود هنا يوجد نفسه من جديد ، يقيم وجوده دائما ، يخلق انماطه ، انها اعتبارات ايجابية لانها بكل بساطة فرارات الوجود، ما يسميه سارتر الاعتبارات السلبية هي كل ما يثير في الوجود من الريبة و الاشمئزاز، مثلا الكتاب الكبير قد يثير الريبة قبل قراءته و قد يثير الاشمئزاز بعد قراءته او العكس الطمأنينة و الرضى، فالكتاب الكبير هنا يتكلم الينا قبل قراءته و بعد قراءته لانه موجود بصفتين مزدوجتين من حيث عنوانه كما من حيث حجمه الكبير ، الريبة و الاشمئزاز او الطمانية و الرضى و روما كانت في عصر قسطنطين ، هذا الكتاب الكبير و قسطنطين هو قسطنطين قبل قراءة هذا الكتاب الكبير و بعد قراءة هذا الكتاب الكبير ، الذي استدعى كتابا اخر هو الاخر كبير اسمه القسطنطينية، اعتبارات ايجابية (بواعث ) دفعته الى ايجاد ضفة اخرى لروما وجهها الاخر ، فتربعت القسطيطينة بعيدا عن روما تماما كما يغادر المهاجر أهله لبستقر بعيدا عنهم و يبقى قريبا بوجدانه منهم ، بعيدا بجسده قريبا بفؤاده و قلبه ، نحن في كل الأحوال نعوم في بحر الوجود و سط ايجابيات الوجود المتنقلة ، تختلف بالشكل و تتنوع في الحضور ، لكن امواج هذا البحر الزاخر لا تهدأ، تهدي الى الشواطىء حيويتها و تعيد البعيد قريبا كلما ابتعد الوجود ، هنا لقاء دائم و اشياء العاام كالامواج لا تهدا تتنفس على سطح الأمواج في الفضاء الرحب ، الفراغ زائل باستمرار و الجواب الدائم يحضر على الدوام ، و الشواطىء هنا ليست كما يدعي سارتر اللاوجود، لم بنسحب الشعور من العالم المليء و لم يرسى هنا الوجود على بر اللاوجوظ ، الشعور ترافق مع العالم و الشاطىء هنا بر الوجود الذي استقرت عليه الأمواج التي فصدت هذا الشاطىء، لا قصد دون فعل يفعل في الوجود ، الفعل لا يفعل كما يوحي بذلك سارتر ، الفاعل هو الذي يفعل و القصد هنا ليس اكثر من خيار و الخيار ليس تماما و دايما امر منشود او نقص موضوعي او سلبية ، بحر الوجود يصب في قلب الوجود ، قلب الوجود على وجهه و فوق سطحه ، قلب الوجود امواجه ، يوجد قصد محض هنا ، يوجد هنا اتجاه دائم... 30/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر(1980-1905)(27). فما هو العدم عند هايدغر ؟ الانية او Dasein تكتشف العدم كظاهرة و هذا هو القلق و هو لا يقول بوجود اللاوجود و لو وجودا مجردا، ان العدم عند هايدغر ليس بشيء و هو ينعدم و هو يستند الى العلو كشرط له و العدم وحده يمكن تجاوز الوجود و هكذا يصبح العدم كالشبح لانه يثر القلق ( القلق ادراك العدم ) بينما عند هيغل علاقة غير شرعية في حين العدم عند سارتر لص يخرج في الليل كظل للنور (العدم ظل النور ) و عندما يقرر سارتر الوجود و اللاوجود متكاملان في الواقع على نحو الظل و النور يخالف معادلته نفسها عن الوجود الذي ما ليس هو إياه و العنصر الجديد هنا اللاوجود ، الظل ليس عنصرا جديدا للوجود ، الظل هو وجود النور ، وجود تابع غير قائم بنفسه، الظل مجرد اثر مجرد ، لطخة على السطح او في زوايا المكان ، لا يستطيع شياء و لا هو اساس وجوده، لا يفعل بمفرده و لا يستمد وجوده من وجوده و لا يغير من المعادلة و لا يأتي من تلقاء نفسه و لا يذهب من تلقاء نفسه ، اامقارنة و المقاربة هنا خاطئة و هي مقاربة او مقارنة لفظية كلامية ، الظل و النور هنا هما مثل الجثة للجسم ، الظل موت النور ، و القول هنا لسارتر العدم لا ينعدم العدم ينعدم ، سارتر بسال و جوابه جاهز يقول لا يمكن تصور العدم خارج الوجود ( و لا يمكن تصور العدم داخل الوجود ) و لا ابتدأ من الوجود ، فمن اين العدم؟ و اين نعثر على الوجود الذي هو عدم ذاته ؟ في اي منطقة ؟ العدم ياتي الى العالم بواسطة الانسان و اذا كان الوجود لا ينتج الا الوجود ، فمن اين اتى العدم الى الإنسان؟ جواب سارتر حاضر من الحرية، الحرية شرط ظهور العدم و عند سارتر القلق هو حال وجود الحرية كشعور ( الشعور وجود من اجله يكون في وجوده الشعور بعدم وجوده ) بالوجود و هو ظهور الحرية في مواجهة الذات ، فالانسان ينفصل دائمآ عن ماضيه بعدم و بصيغة اخرى و صيغ سارتر كثيرة و متكررة ، الانسان عدم ذاته و الذي به ياتي العدم الى العالم، حتى الان نكون استوفينا حق سارتر، تركناه يتكلم بحرية عن الحرية التي تفرز عدمها الخاص في العالم و الحرية عند سارتر تشبه اللاوعي عند فرويد مع اختلافات كثيرة في المنهج و في التطبيق لكن احيانا المقارنة بين اشياء لا تتشابه كثيرا تساعدنا على فهم ما يتشابه في هذه المقارنة ، طبعا الحرية عند سارتر واعية و اللاوعي عند فرويد كما يدل اسمه عليه غير واع ، كيف يظهر اللاوعي عند فرويد ، يظهر مثلا في الحلم نافذة على العالم ...تابع 03_10_21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر (الوجود و العدم )(شهرة سارتر ؟ )(101). ديموقراطس عاد ليولد من جديد في العصر الحديث لانه قال بوما منذ حوالي الغي ستة ان المادة مؤلفة من ذرات و ارسطورخاس هو الاخر قال ان الارض متحركة و الشمس ثابتة فتحركت الالهة وقتها ضده و تحرك هو و قام من قبره و عاد الى الحياة بعد اكثر من حوالي الفي سنة على موته و انكسمندر بدوره قام من ببن الأموات لانه اول من قال ان الارض تعوم في الهواء، و الامر ذاته حصل للعبقري الفذ الغزالي الذى قال منذ اكثر من الف سنة ان اليببية عادة او حسب البعض منطقية و ليست سببية وجودبة فعاد و نهض من جديد مع تقدم العلوم الحديثة و مع اكتشاف فيزياء الكم في القرن العشرين ، نفس الشيء حصل للعملاق ابن تيمية الذى كتب نقض المنطق فرددت الفلسفة المدرسية كلامه من بعده( ما عرف بالمدرسة الاسمية ) و اتى من يطلقون عليهم رواد الفكر الحديث و المعاصر ليرددوا ما قاله بخصوص منطق ارسطو ( منطق ارسطو لا يفيد العالم و لا يهتم له الجاهل ) ، و سار راسل على خطى ابن تيمية و نفى وجود المفاهيم الكلية ، و هناك امثلة كثيرة تظهر لنا كبف ان الخلود ينتظر اامناسبة ليظهر من جديد على شكل جديد و سنكتفي بذكر العملاق ابن رشد الذي قال قبل كانط ان للحقيقة طريقين طريق الفلسفة و طريق الشرع او طريق العقل و طريق النقل و هو ما عبر عنه كانط بنقد العقل المجرد و نقد العقل العملي ، و ابن خلدون شاهد اخر فقد عاد الى الوجود و عاشى من جديد عن طريق هبغل و ماركس و عن طريق كونت الذي تاثر بالمراحل التي ذكرها ابن خلدون عن نشؤ العمران و الدول فوضع تصنيفاته عن المراحل الثلاثة الدين و الميتافيزيقا و العلم... 02/12/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر( 1980-1905)(70). الوجودية كتيار او مذهب في جوهرها خاصة عند هايدغر و سارتر ، هي تجاهل اجوبة الدين دون اعطاء البديل اعطاء اجوبة شافية ، برنامج هذه الوجودية هو لا جواب على الأسئلة التي طرحها الدين و اجاب عنها بوضوح تام ، الوجودية مع بعض حسناتها ليست في النهاية الا تخبط و هروب دون ان توفر اجوبة حاسمة ، الوجودية في نهاية المطاف الوجه الخفي لوجه الدين الحقيقي ، هي تهجر الوجود و تخرج منه بحجة مواجهته و تهاجر لتبتعد لتقيم على الشاطىء الاخر للوجود شاطىء اللاوجود ، العدم لا يتعادم كما يقول هايدغر او كما يردد سارتر العدم لا ينعدم العدم ينعدم ، تلاعب على الكلمات و تلاعب بالالفاظ كل ذلك حتى لا يقران او يقرران ان العدم موجود و هو ما يعني ، العدم هو الوجود و الوجود هو العدم و الوجود نقيض العدم و العدم نقيض الوجود ، يستطيع هايدغر و سارتر رغم الفرق بينهما ان يقرران بسهولة ان العدم موجود و تنتهي هنا المشكلة ، لكن هناك تناقض في هذه الجملة ، لانه اذا فتحنا باب اللامعقول و باب اللامعقول اذا فتح لا يفتح لهما فقط يفتح لكل المفاهيم و هكذا لا يعود من معنى للمبادئ و تصبح الحقيقة و الباطل شيء واحد او الحقيقة باطل و الباطل حقبقة و يصبح كل شيء جاءز و يصبح كل شيء موجود و غير موجود ووجوده و عدمه سواء ، العدم وجود و الوجود عدم و لا معنى هنا لتقرير اي حقيقة و لا اهمية لاي نتيجة قد يصل ايها اي بحث و بالتالي يصبح معنى الشيء عكسه و عكس الشيء نفسه و لا يبقى امامنا الا ان نردد وراء نيتشة ( الحقيقة جيش متحرك من الاستعارات ) ، و هذا يفسر لماذا فيلسوف مثل هايدغر و فيلسوف اخر مثل سارتر ليسا اكثر من لاهوتيين في الحقيقة و الجوهر لكنهما لاهوتيان ملحدان ، فالمواضيع المطروحة و المعالجة الفكرية و الغايات و الأهداف حتى اللغة نفسها كل ذلك يؤكد على لاهوتية الفلسفة الوجودية (هايدغر و سارتر ) لكنها لاهوتية معاصرة سلبية تجتر من اللامعقول و تجترح حلولا من جوهر اللاهوت نفسه و لكنه لاهوت بلا دين بلا ايمان بلا اله و يبشر بهاوية العدم بدل الجنة عند لاهوت الاديان ، اما بشان فكرة العدم الذي يتعادم و هو هاوية هايدغر او قاع هايدغر الذي يصب في اللانهائية والعدم و منه ياتي dasein و اليه ينتهي ، فما الذي ينبعي ان يعني العدم ؟ صيرورة يهبه ما يسمى الموجود -هناك لها من معنى عقلي به اي الحقيقة و كان الأجدى لهايدغر ان يستعين بهوايتهد و يبدل العدم يتعادم ، بالوجود الذي ينتج الوجود على غرار ما قال به هوايتهد او ( مبدأ الحد ) و هو الذي يحد و يحدد الحوادث في صيرورة... 22/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 года назад
جان بول سارتر(1980-1905) (الوجود و العدم )(46) اما بخصوص الزمان فسارتر ، يفصل الانية عن ذاتها ، الانية حاضرة باستمرار و هي كما يقول ابو بركات البغدادي بها يدخل الزمان الى الوجود ، و لا تعاني انفصالا عن ذاتها و لا انفصالا عن الزمن ذاته كما يتوهم سارتر ، الانية عجلات الزمن التي لا تتوقف ، هي الشكل المطلق للحاضر و الذي به يظهر نفسه الزمن ، نوع خاص من انواع التجريد يختص بشكل وجود الزمن كعلاقات اشكال للحوادث و الزمن نوع من انواع التجريد الرياضي بعيدا عن العدد المنفصل او هو عدد مطلق يشبه الصفر و يخالفه في الوجود و الزمن تحول الى عدد منفصل في النسبية لكنه هنا يستبدل اسمه و يستعير اسما اخر له هو الوقت ، و نيوتن لم يخطا كثيرا كما توحي بذلك النسبية عندما تكلم عن زمن مطلق مستقل رباضي و حقبقي او تم تسميته المدة و لكن المعية المطلقة عانت بعض التعثر ، و نيوتن اعترف بالزمن النسبي الذي هو زمن الحباة اليومية (الساعات الايام و الاشهر و السنوات ) و اعتبره موضوعيا ، و رغم ملاحظات ليبنتز القيمة و الذي قال فيها بنظام التوالي و ان الزمن نسب بين الاشياء لا خارجها ، احتفظ هو بدوره بزمان مطلق، فالزمان عنده و المكان اقرب الى الذاتية اما المدة و الامتداد فعنده اشياء خارجية موضوعية ، و ملاحظات ليبنتز لا تمنع من رؤية الحاضر كشكل لوجود المطلق و هو المطلق الدائم او الدائم المطلق، شكل محض و الزمن هو علاقة شكل بشكل ، وجود المطلق نسبة الى الحاضر الدائم و هكذا يصبح الوجود يحضر دائما و ليس كما يقول البغدادي ، الوجود حاضر ، الوجود يحضر دائما، الان متصل لا ينقسم كما يقول سارتر ، و كما توقف كانط عند حدود العقل المجرد و لم يفحص فعاليات اخرى لنجدة عقله اامجرد علها تستطيع تقديم المساعدة لهذا العقل حتى يتخطى الحدود التي رسمها له كانط دون دليل قوي حاسم يقنع به هذا العقل الذي جرده من معرفة الشيء في ذاته فظل مجردا دون معرفة لمادة ما سماه الشيء في ذاته ، الامر ذاته حصل مع سارتر و ينطبق على سارتر كما ينطبق على كانط و سارتر وصف المكان بالزوال اامستمر للشمول في مجموع و للمتصل في المنفصل ، فلم يلاحظ هنا سارتر الكيفية حيث الشكل مادة و الوجود مادة الشكل ، التجريد هنا لا يجرد الشيء من صلاحياته بل يعترف بصلاحيات واسعة للزمان كما للمكان ، لا يوجد انفصال و الانفصال هنا علاقات مجردة بين شكل و شكل ، شكل نوعي للشيء و شكل اخر نوعي للمكان و الزمان ... تابع 25/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر( 1980-1905)(35). الانا اللاتاملي او الوعي المباشر هو ما قبل التاملي هو الانا في مواجهة الشىء الحاضر و التاملي هو إنعكاس الانا في الانا ، هو وعي الوعي، تمييز الانا الى انا لأ تاملي و انا تأملي تمييز مصطنع و غير دقيق ، فالواقع هو هو ، الانا اللاتاملي هو ذاته الانا التاملي ، لا هنا مثل نعم هناك ، الفرق هو كالفرق ببن المباشر و غير مباشر و بتعبير ادق الفرق هو الموضوع ، الموضوع هنا هو الموضوع هناك و الوعي هنا هو ذاته هناك ، هناك الموضوع يعطي نفسه مباشرة في الوعي ، يستسلم دون مقاومة و لاول محاولة مثل علاقة الوعي بالحجر، فوعي الحجر كموضوع يختلف عن وعي الانا او الغير ، الفرق هو المسافة فالمسافة بين الوعي و الحجر مباشرة مختصرة و الحجر يعطي نفسه بسهولة يتعرى مرة واحدة ، لا يطلب شياء يكتفي بالقليل الذى لديه، يهب نفسه الطاعة و القناعة ، في حين ان الوعي يعجز عن محاصرة الانا و النفس، النفس امام الوعي واعية ، ترفض الانجرار بسهولة و لا تستسلم لاول مرة ، تختلفت للمواضيع و يختلف الذاتي عن الذاتي، المواضيع هنا مختلفة و الوعي واحد و الحجر يبدا بالتردد من ساعة تراجعه الى الخلف مباشرة ، و من ساعة تحرك الوعي و وضع الحجر نفسه في موضع آخر غير موضع حضوره المباشر و عندما لا يعود الحجر جاهزا للوعي ، يصبح الوعي هنا وعي تاملي تماما كما هو وعي النفس فيعود يسال نفسه و يسال وعيه اسئلة اخرى لم بطرحها الوعي في البداية على الحجر ، في الحالة الاولى يرى الوعي الحجر نائما مستسلما و متمددا و لا يطرح اسئلة اضافية و منذ طرح الاسئلة الاضافية بتحول الحجر امام الوعي الى علاقة تأمل، الشيء سواء كان ادراكه واقعيا او معنويا يملك و بحمل في داخله أسئلة كثيرة و هذه الأسئلة تتصاعد و تتكاثر حتى يطرح الوعي على الشيء أسئلة اخرى لا تتعلق فقط باسمه و متى سحب الحجر جسمه الى داخله حتى يخرج الى العلن امام الوعي ، يستفيق من نومه لان الوعي ثابر على طرق بابه ، نبهه فتنبه ، فنهض الحجر و قام ثم جلس ، فقام الوعي و شاهده مرة اخرى مغايرة عن الاولى ، اول نظرة كالثانية ، الفرق هو إلحاح الوعي و استسلام الحجر و استجابته، هناك اشياء عنيدة مغلفة بقشرة لا مبالية تجاه الوعي و هناك اشياء طازجة ، رخوة و طرية ، قشرتها لينة تتدحرج لاول نظرة امام الوعي ، الأشياء المنحازة تصمد و تتباهى بنفسها ، تتصدى للوعي ، الوعي هنا هو هناك ، للعالم طرق عدة ، له طرق غير مباشرة و له طرق مباشرة ، طرق دائمة و طرق متحركة ، طرق ابوابها مؤقتة و طرق ابوابها مشرعة و كلما سال و جرى الزمن بين و في الاشياء ، انفتحت ابواب و انغلقت اخرى ... تابع 10/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر( 1980-1905).(20). هذا الذي اسمه ( ما هو من اجل ذاته او ما هو لذاته) او ( ما هو ليس هو و هو ليس ما هو ) ، نتاج قيم و نتاج علاقات إجتماعية نتاج تفاعل و نتاج تبادل نتاج خبرة و نتاج تجارب نتاج ثقافة و ايضا نتاج تاربخ في النهاية، و هذه الكراهية عند سارتر التي هي كراهية و رفض لوجود الغير تمتد و تتسع لتشمل الوجود العام لتصبح رفضا لمبدا الوجود ذاته ، هذه المبالغات لا تخدم شياء و هي غير قايمة على منطق سليم و لا حتي على حس سليم و لا على خبرة صحية او تجارب معتبرة و بالتالي فهي تندرج تحت اطار الثرثرة و اراء هي في نهاية المطاف غير مسؤولة و لا معتبرة و تفتقر للدقة و للملاحظة الثاقبة ، و في نهاية كلامه عن الكراهية يقرر سارتر ان الكراهية موقف يمثل الاخفاق، و لا يوجد هنا اخفاق و نعود لنذكر و لنقول، فسلم القيم مفقود هنا ، و قواعد الاخلاق التي تبناها الناس كمرشد و هاد لسلوكهم و التي تعطي المعنى للشعور الذي اسمه الكراهية مفقودة هنا ايضا عند سارتر ، الكراهية تجد مبررها في طبيعة الفعل ذاته ، فالاذى المقصود ، و الكذب المتعمد ، و الخيانة الموصوفة ، كان عنه مسؤولا، كل هذه المواقف و كل هذه السلوكيات هي التي تحدد ما هي الكراهية و ليست هي ابدا الرد على الحرية التامة التي توظف نفسها في خدمة الغير او الاخر دون غرض او غاية ... تابع 01/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 3 года назад
جان بول سارتر (1980-1905)(10). المستقيل ليس تمام الشيء قبل ان يكون الشيء و لا اكتماله ، المستقبل وجود تاءه لان ما ينقصه زمانه و ليس وجوده ، هو وجود يوجد على سبيل الاحتمال، البدر غير الهلال و لا علاقة خارجية تربط ببن الهلال و البدر ، علاقة البدر بالهلال علاقة داخلية علاقة الشيء مع ذاته ، اول الشيء و اخره ، ولادة الانسان و موته و النقص هنا اختصار و اهمال ناتج عن تجاهل المدة و الزمن الذي تستغرقه المشاهدة و المشاهدة ناقصة اذا جاز التعبير و اذا اردنا استعمال مصطلحات سارتر و ليس اانقص في ذاته ، انه ليس نقصا انه امتلاء دائم لم بصل الى نهاية طريقه ، ليس صحيحا ما يقوله سارتر ان ما ينقص ما هو من اجل ذاته هو حضور مثالي في وجود وراء الوجود و ان الوجود وراء الوجود يدرك اصلا كنقص في الوجود ، فالوجود وراء الوجود لا يدرك كنقص بل يدرك كوجود تام كامل غير ناقص تماما كما هو وجود الله عند دبكارت في الكوجبتو ، انجاز المشروع ليس نقصا ينتظر الانجاز بل عدم الإنجاز هو النقص ، البدر هنا ينجز عمله تماما و لا يوجد نقص وراء وجود الهلال بل عدم وجود البدر هو نقص اذا اردنا استخدام تعبير سارتر و هو استخدام غير دقيق هنا، و لا يوجد اصلا وجود وراء الوجود ، يوجد وجود حاضر دائما و الذي اجده هنا اجده مكتمل ، فالمشاهدة تقول لي ان إسم القمر الصغير هو الهلال و ان اسم عائلته البدر ، عندما يحضر محمد اعرف مسبقا ان له إسم آخر هو إسم عائلته، إسم العائلة هنا ليس نقصا بل هو حاضر من لحظة ظهور محمد، لا يوجد هنا وراء وجود ، يوجد وجود يحضر بالتناوب و انا اعرف من اللحظة الاولى كل اللحظات اللاحقة، معرفتي واحدة و علمي تام كامل غير ناقص، تعديل مفهوم الوجود وراء الوجود لكي يستقيم وجود الشىء مع ظهوره، فظهوره ووجوده شىء واحد ، عندما يظهر لي وجه محمد يظهر لي وجود محمد بتمامه لا انتظر دخوله غرفتي لاعرغه انه هو هو محمد بتمامه و كماله ، فمنذ ان انطلق حتى وصل إلى نفسه المسافة يقطعها لان المسافة نفسها جزء منه ، لان الشىء زمانه الذي بحمله ، زمن الوجود ليس نقصا ،انه مسافته يقطعها الى نفسه ، انها جزء من الوجود و ليست وجودا وراء الوجود... 22/09/21
Далее
I Took An iPhone 16 From A POSTER! 😱📱 #shorts
00:18
I Took An iPhone 16 From A POSTER! 😱📱 #shorts
00:18