شكرا جزيلا دكنور ...شرحك الجميل و المبسط أوضح لنا مفهوم النقد الثقافي بشكل واضح جدا ... و أظن أننا في زمن أحوج ما نكون إليه ..لتعرية كل الأنساق المضمرة والتي تنخر في ثقافتنا وأذهاننا .. جزاك ربي خيراً عنا وعن كل الطلبة .
جواب الدكتور على الكثير من المبهمات داخل فكري خاصة لما حاولت تتبع النقد الثقافي الذي أعادني الى البنيوية فصعب علي امساكه وتطبيقه ...فعلا شرحك دكتور كان سلسا وسهلا غير أنه سيعسر علينا تطبيق ذلك في النص الروائي ... وهذا تحدي ورطت فيه نفسي .... شكرا
اسنطاع الدكتور الغذامي هنا أن يستفيد من ثلاثة من مناهج سبقت النقد الثقافي (البنوية: البنية الكبرى والبنية الصغرى، التفكيكية: الثنائيات المتعارضة، السيميولوجية: الدال والمدلول والدلالة) في كشف النسق الثقافي الذي يختبئ في قصيدة "الرسم بالكلمات" لنزار قباني. تحليل النص باستخدام النقد الثقافي هو محاولة الكشف عن العيوب الثقافية في النص خاصة في حالة استهلاك النص وإعادة إنتاجه (طبيعة عمل الناقد الثقافي). يكشف الغذامي أن النص فيه بنيتان استكباريتان وبنية انكسارية، وان وجود هذه المتناقضات توحي بوجود نسق ثقافي (عيب ثقافي) جعله يقول أنه يوجد في البيت الثاني: كل العصور أنها بها؛ حيث يقول: لا شيء موجود في كل العصور إلا النسق الثقافي. المتلقي للنص (في مقهوم النقد الثقافي) يصاب عادة بما أسماه العمى الثقافي وقد تتطور الحالة إلى أن تكون استلاب ثقافي وهما مصطلحان يدلان على جهل المتلقي بالعيوب الثقافية التي يكتنزها النص.
Menu  قصيدة : الرسم بالكلمات : نزار قباني  الديوان : قصائد وشعر نزار قباني . الشاعر/الكاتب : نزار قباني لاتطلبي مني حساب حياتي ان الحديث يطول مولاتي كل العصور انا بها ..فكأنما عمري ملايين من السنوات تعبت من السفر الطويل حقائبي وتعبت من خيلي ومن غزواتي لم يبق نهدٌ أبيضٌ أو أسودٌ إلا زرعت بأرضه راياتي.. لم تبق زاوية بجسم جميلة إلا و مرت فوقها عرباتي فصًّلتُ من جلدِ النساء عباءةً و بنيت أهراما من الحلمات.. و كتبت شعراً لا يشابه سحره إلا كلام الله في التوراة * واليوم أجلس فوق سطح سفينتي كاللص أبحث عن طريق نجاة وأدير مفتاح الحريم..فلا أري في الظل غير جماجم الاموات اين السبايا؟ اين ماملكت يدي اين البخور يضوع من حجراتي اليوم تنتقم الخدود لنفسها وترد لي الطعنات بالطعنات * مأساة هارون الرشيد مريرة لو تدركين مرارة المأساة أني كمصباح الطريق.. صديقتي أبكي ,ولا أحد يري دمعاتي العشق..كان مسكنا جربته لم ينه احزاني , ولا ازماتي والحب .. اصبح كله متشابها كتشابه الاوراق في الغابات انا عاجز عن عشق اية نمله او غيمة , عن عشق اي حصاة مارت ألف عبادة و عبادة فوجدت أفضلها عبادة ذاتي.. * فمك المطيب..لايحل قضيتي فقضيتي في دفتري ودواتي كل الدروب أمامنا مسدودة وخلاصنا في الرسم بالكلمات.. القصيدة السابقة القصيدة التالية جميع الحقوق محفوظة لموقع ادبنا - سياسة الخصوصية Privacy-Policy - إتفاقية الإستخدام cookies privacy policy 
النقد الثقافي. مجال مفتوح. يعتمد بالاساس علي ثقافة الناقد وخلفياته وعمق غوصه في النصوص وسياقاتها. ما لاحظته ان تطبيقات عبد الله الغذامي نوع من الترف الفكري الصالوني الوثير. وليس نقدا حقيقيا جديا. لديه بعض الموضوعات. لا تخرج عن ثقافة القبيلة وشيخ القبيلة كالفخولة الجنسية ونحوه حعل منها انساقا وهي ليست انساقا بل اوهام وعقد محتمعات عاجزة عن الفعل في اىعالم تعوضه بالفعل علي الفراش. لا ترقي هذه الموضوعات ان تكون هما للنقد. كنا ننتظر ان ينتقد النصوص السعودية واثر السلطة الوهابية قيها وعقد النقص تجاه الامريكي وثقافة العشيرة. او ان يتوحه الي نقد انساق السووفرينيا التي يغيشها المبدع العربي بين التشدق بالتحرر والتحرير ومنارسة عاداته الفحولية البهيمية التي تكشف عن ضعفه لا عن قوته ومركزيته كما يدعي الغذامي لانه واقع في نفس ما يقوله. فهو بنطلق ايضا في نقده من عثده اخاصة. القوة ليست في الحنس هذا فقط عند من بفتقد القوة في محالات اخري. القوة هي في الانتصار علي النفس. كما يقول نيتشه. ان يكون مخاربا وحيدا مترفعا عن النساء، والشهوات. يقطن الحبال وينتصر، علي ذاته ويقهرها
الحمد لله اهل العقول براحه اعتقد انك ياعبدالله الو سمعت ماقلته لما عرفته بداية لا نهاية ولا مضمون ولا محتوى حسافت الوقت الي قضيته في السماع لك "ليتهم رقدو"
مشروعك يا دكتور في النقد الثقافي رائع ( مع بعض التحفظ على أصالة الشبكة الاصطلاحية لتشابهها حد التطابق مع مالك بن نبي ) . غير ان الجانب التطبيقي لم يكن في مستوى التنظير أبدا والدليل تطبيقك الذي تقوله في هذا الفيديو والذي تميز بشيئين مهمين جدا. أولا : الاعتماد على التأويل المفارق وعلى الذكاء والبداهة الفردية لا على الأدوات المنهجية الصارمة وهذا عيب كبير لا مزية كما تحدثم لأنه يضرب المصداقية في الصميم. ثانيا: لا وجود لأي إضمار نسقي في ما تفضلتم به أبدا. فالنسق هنا في تطبيقكم هذا ظاهر جلي ولا حيلة اتخذها ليتوارى جمالية أو غير ذلك.