ها أنتَ ذا أتيتَ الى حياتي بعدَ كل ذلكَ الدمار الذِي حَصل قديماً في قلبي،دُمّرتُ كلياً بسبب كل ما مَررتُ بهِ،فشلتُ ان أُحِب عدة مراتٍ كنت أبحث عن شعورٍ ما وسط الكل ولكنّكَ أتيتَ .. في وقت كنت أرفض به الحُب أتيتَ لي وحرّكتَ وِجداني وكُل أحاسِيسي،معدتِي تقلبت وقلبي صار يغنّي مغازلاً حُسنكَ حبيبي..إني رأيتُ فيكَ الإختلاف وسط تشابُهِهم..تأخذنِي مخيلتي بعيداً الى عالم به أنا وأنتَ فقط دون البشر..اود ان ارتاح بين يديكَ وأحضانك أن أبكي على غدر الزمن لِي وعن تعثراتي نَدباتي القديمة .. أود أن أبكي بكاء الفرح لأنك إنتصارِي ، و دموع الحزن على ما مَررت به قبل أن اجدكَ أيها الملاك،كل الإقتباسات والأغاني صارت تحكي عنكَ،هل هذا سحر ام جنون؟،أهتفُ بإسمكَ بكل وقتٍ وأرى طيفك بينَ كل حين،لستُ شاعرة أو أديبَة أنا فقط وقعتُ في حُب عمِيق لربّما غرقت في تفاصيلك الصغيرة..كل مرة كنت تعود لي أشعر ان الحَياة تضحكُ لي والفراشات حولي،وعندما تغيب وكان روحِي إنتُشلت من جسدي،انت الحياة،وما الحياة بدونكَ سِوى فراغٌ وموتٌ. -Aya|آيَة.
