واضح ان الهدف تقديم فيروز والرحابنة ك'قوميين لبنانيين' بابراز وتضخيم وتحوير اعمالهم والتعتيم على بداية الرحابنة الفلسطينية واكتشاف فيروز في اذاعة دمشق ومحاولة الايحاء ان اغانيها لفلسطين والشام هي لظروف سياسية ولابراز الثقافة 'اللبنانية' من خلالها! لقد عتموا كليا على ميول او ايمان الرحابنة وفيروز بالقومية السورية التي تجلت بوضوح من خلال التزامهم بالمسالة الفلسطينية وغنائهم ومسرحياتهم لمحد وعز الشام ولبنان من زنوبيا الى فخرالدين الى جبال الصوان. الجدير بالذكر ان مسرحية جبال الصوان هي تجسيد لمسيرة انطون سعاده الذي عاد من الغربة لينقذ وطنه وقدم دماؤه فداء له
