الموسيقى تسمى الآلة بالمغرب والموسيقار هو الآلي وقد وردت هذه التسمية في "نزهة الحادي " عند الكلام على سيرة المنصور الذهبي "وتسمى أيضا الدندانة". وقد تبلور التبادل الموسيقي بين العدوتين خاصة في العهد المريني بين غرناطة وفاس وإن كانت إشبيلية قد قامت قبل ذلك بدور هام عندما كانت مركزا للفنون، وقد ترعرعت (الآلة) بجميع طبوعها خلال هذا العصر حتى كان للجيش المريني نفسه في عهد أبي عنان موسيقاه الخاصة به كما كان للأسطول موسيقاه (راجع رحلة أبي عنان المريني المسماة "فيض العباب ..." لإبراهيم بن عبد الله المعروف بابن الحاج وهي عادة استمرت إلى اليوم حيث يتفنن الجوق الملكي في ألوان الآلة الأندلسية وبلغ الاعتناء بهذا الفن مبلغا أصبح معه للموسيقار مكانة كبيرة في المجتمع. وكان المنصور يجلب إلى مراكش أرباب الموسيقى وأصحاب الأغاني من أهل فاس وكانوا قد وفدوا على المنصور على سبيل العادة فأخرج بعضهم - والقاضي أبو مالك عبد الواحد الحميدي حاضر- بشبانة من الأبريز مرصعة أعطاه إياها المنصور، وبعضهم قال أعطاني كذا وكذا .. فقال القاضي : "لئن بلغت فاسا لأردن أولادي إلى صنعة الموسيقى، فإن صنعة العلم كاسدة، ولولا أن الموسيقى هي العلم العزيز ما رجعنا مخففين ورجع المغني بشبابة الابريز (الاستقصا ج 3 ص 96) (نزهة الحادي عند الكلام على سيرة المنصور الذهبي) .
أداء راااائع .شكرآ جزيلآ للمنشد المتألق صلاح الدين ولاعضاء الجوق.خاصة الفنان المبدع أحمد الماعي، يوم يعزف على العود ويوم على القانون وآخر على الكمان عزف ممتع مع تميزه في الإنشاد. فعلآ للمغرب أن يفخر بهذه النماذج
وا ووو و الروعة فما كان العز و النصر. فن لا يعلا عليه ولو مرت ازمنة و حقب .. يبقا طرب الآلة المغربية الأول على مر الأزمنة و العصور. . La classe... la classe .
روعة روعة روعة! الله يحفظكم ! الروعة والجمال وزاد هدا الرونقة والجمال هو ادماج الفن الجبلي "عيوع" ونغمات الكمان المشهورة للمرحوم محمد العروسي بالمديح وفن الابتهال والحضرة! هده قمة الإبداع والكفاءة حفظكم الله ! لقد ارجعتم الاعتبار إلى الفن الجبلي ، شكرا . انا جبلي من مدشر القوص قبيلة اهل سريف! افتخر بكم شكرا شكرا !