ما شاء الله تبارك الله أنا من عوام المسلمين لكن فهمت كلامك واقنعني جدا وارتحت له مع اني لا املك العلم الذي يجعلني اميز او احكم لكن ارتحت نفسا وعقلا ووجدت طمأنينة وشعرت بهدى وعلم تبارك الله
تصحيجخ لتعليقي السابق : االابنين الدكتور حسن الحسيني ومحمد بن شمس .، وعفوا للفظ الابنين لأنهما في عمر أبنائي وبناتي بل من الأولاد من هو أكبر منهما سنا .
بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى: ﴿وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَـٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَیَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَیۡكُمۡ شَهِیدࣰاۗ ﴾ وقال الله تعالى: ﴿ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴾ (1) الذي شهد به السيد أحمد محمد الصادق النجار الليبي، أن الإمام النووي كان مقلدا في الاعتقاد، ولم يكن من أهل الاجتهاد، ولا من أهل الاستدلال في أبواب الاعتقاد، وكان مقلدا للأشاعرة في في بعض أبواب العقيدة، من غير تحقيق ولا استدلال، إحسانا بالظن بالأشعرية، كحال ملقدة المتكلمين، ممن لم يعرف عنهم تأليف خاص في العقيدة ولا تأصيل لها، فكان مكثرا من النقل عن غيره، وكان مضطربا في عرض عقائد السلف على حقيقيتها، وما دام حال الإمام النووي على هذا النحو من ضعف العلم بمذهب السلف، فما أخطأ فيه الإمام النووي من تقليده للأشاعرة لحسن ظنه بهم، ولم يكن من أهل الاستدلال في العقيدة على الطريقة الأشعرية، فليس الإمام النووي من أهل البدعة، لأنه كان من المعظمين للكتاب والسنة. (2) واما الذي لم يقل به أئمة الأشاعرة، لا متقدموهم ولا متأخروهم، وهو من البهتان والافتراء على الأشاعرة، والذي لا تصح نسبته إطلاقا إلى الأشاعرة، أن مذهب الأشاعرة يقوم على منظومة استدلالية، مؤسسة على منع الاستدلال بالكتاب والسنة في باب وجود الله وصفاته والإلهيات والنبوات، واستعمال التأويل أو التفويض، لتتناسب النصوص الشرعية مع المنظومة الاستدلالية، وحفظا لقطعية العقل، وأن الأشاعرة، طوعوا النصوص لتتواءم مع المنظومة الاستدلالية التي أخذت ابتداء من عقل لا يخضع للشرع ولا يحتكم إليه، فكانت هذه المنظومة الاستدلالية لمتأخري الأشاعرة، وعليها المعتزلة والجهمية، فلا يكون الرجل أشعريا صرفا، ينطبق عليه حكم الطائفة عينا، إلا إذا أخذ بهذه المنظومة الاستدلالية كاملة، وأن هذه المنظومة لا يتصور الوصول بها في باب الإلهيات والنبوات إلى إصابة نتيجة توافق ما عليه السلف. وهذه الشهادة شهادة باطلة قطعا، لأن المنظومة الاستدلالية عند الأشاعرة هي الكتاب والسنة، وهي المحكم من القرآن وحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لا اختلاف على فهم العلماء له، ولا يستعمل الأشاعرة الأدلة العقلية، إلا للذب عن صحة الأدلة النقلية المقطوع بظهور معانيها، واتفاق علماء السلف فيها على فهم واحد. (3) لقد صور لنا السيد أحمد محم الطاهر النجار الليبي، موقف الأمة من المنظومة الاستدلالية، فجعلهم خمسة أنواع، فذكر منهم المنظرون لهذه المنظومة الاستدلالية ممن أخذ بها كاملة، واستدل لها ودفع الإشكالات عنها كالجويني والرازي والآمدي والتفتازاني والإيجي والبيجوري والسنوسي، وسماهم النجار الليبي بأن هؤلاء متكلمون مبتدعة، وجعل النوع الثاني، أنصاف المتكلمين، وجعل النوع الثالث من لم يأخذ بهذه المنظومة، كالشافعي ومالك والثوري، وجعل النوع الرابع، من رد هذه المنظومة كحال بعض علماء الحديث، وجعل النوع الخامس من رد بعض مقدمات المنظومة الاستدلالية وإنما دخل عليه بعضها تقليدا من غير تحقيق ولا استدلال، إحسانا بالظن وهذه حال ملقدة المتكلمين ممن لم يعرف عنهم تأليف خاص في العقيدة ولا تأصيل لها، فقال عنهم "تراهم يوافقون المتكلمين، وينفون ما ينفيه أهل الحديث". (4) ومن سمع نهاية شهادة السيد أحمد محمد النجار الليبي، سيعلم أنه قد صنع لنا مسرحية، وضع فيها الإمام النووي في هذا النوع الخامس من الموقف من الأشاعرة، بأن الإمام النووي كان من المعظمين للكتاب والسنة، ولكنه كان من المقلدين للأشعرية، وهذه المسرحية التي تم فيها وضع هذه الصورة السيئة عن الأشاعرة وعن الإمام الأشعري، التي أنشأها واخترعها السيد النجار الليبي ، وتوصل بها إلى العفو عن الإمام النووي من الاتهام بالوقوع في البدعة، لأن الإمام النووي قد وقع في ذلك بسبب تقليده للأشاعرة، وبعدم تمكنه من العلم والفهم لبعض أبواب الصفات. ثم لا يجد السيد أحمد محمد الطاهر النجار الليبي دليلا لهذه الصورة المقيتة للأشاعرة وللإمام النووي إلا الاجترار من فتاوي ابن تيمية (الدقيقة 41:14) الذي يروي فيها ابن تيمية عن أحد المفترين على الأشاعرة، الذي وصف للأشاعرة، بأنهم الجهمية الإناث، وأن المعتزلة هم الجهمية الذكور، هكذا بدون حياء ولا احترام لأهل العلم المنافحين عن دين الله، الأئمة الأعلام القدوة حماة الإسلام، وحملة الشريعة أصولا وفروعا، ورواية ودراية. (5) وهذه الصورة التي رسمها السيد أحمد محمد الصادق النجار الليبي، للمنظومة الاستدلالية للأشاعرة، ولما كان عليه الإمام النووي من الخلاف والوفاق بينه وبين الأشاعرة، لا وجود لها في عالم الواقع، وإنما هي صورة وهمية، لا وجود لها إلا في ذهن السيد أحمد محمد النجار الليبي. (6) فمن قلب الحقائق، الزعم بأن الإمام النووي لم يكن أشعريا، وأن الإمام النووي قد خالف الأشاعرة في أهم مسائل الاعتقاد، والزعم بوقوع الإمام النووي في البدعة في تأويل الصفات الخبرية، تقليدا للأشاعرة، وأن الإمام النووي لم يكن له استدلال على صحة المنظومة الاستدلالية للأشاعرة، والتحقيق أن الإمام النووي، كان على مذهب الإشاعرة في كل أبواب الاعتقاد، ومنها مسألة الإيمان والاستدلال على وجود الله، ووجوب النظر والموقف من الأيات المتشابهات. (7) ذهب السيد أحمد محمد النجار الليبي، أن الإمام النووي قد خالف الأشاعرة، في شرحه لحديث (كل مولود يولد على الفطرة)، ولو قرأ الشرح جيدا، لوجد أن الإمام النووي قد رجح قول الإمام المازري الأشعري. وعلى هذه الشاكلة أخطأ السيد النجار الليبي في كل مسألة زعم فيها أن الإمام النووي، قد خالف فيها الأشاعرة. (8) فالنتيجة التي توصل إليها انجار الليبي هي الإزراء بمقام الإمام النووي في أهم باب من أبواب الدين، ألا وهوباب الاعتقاد. ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-XM3HnowlXIE.html&pp=iAQB ﴿ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴾
سلام عليكم لذي سأل بهذا أمر هل يؤجر الإمام المجتهد لو عطل بعض صفات الله تعالى وبركاته بدليل أنه إمام مجتهد وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اجتهد العالم إلى أخر الحديث
