جزاكم الله خيرا دكتور أحمد ، كلامك يعلوه الحق وهو يبين أصول الأحكام الشرعية وبيان الحق فى هذه المسألة فرفع الله قدرك . وأنا سعيد جدا بسماع هذا الحق والحمد لله رب العالمين .
ماشاءالله تبارك الله والله من أبلغ واعمق وأنصف وأنقى ماسمعت أسأل الله العظيم أن يكتب أجرك وييسر أمرك ويرفع قدرك ويرضى عنك ويعلي شأنك وذكرك في الدنيا والآخرة
قال الإمام ابن عبد البر شيخ المالكية رحمه الله (وفاة 463 بالاندلس): ((قول الإمام مالك لا تجوز شهادة أهل البدع و أهل الأهواء. أهل الأهواء عند مالك و سائر أصحابنا هم أهل الكلام ، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، و لا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، و يهجر و يؤدّب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب)) [جامع بيان العلم و فضله 2/96].
جزاكم الله خيرا ولكن شيخنا، أليس تأويل كل نصوص الصفات التي مر عليه النووي رحمه الله يدل على أن طريقة استدلاله بدعي فيبدّع بدون إقامة الحجة، كما بينتم في المقطع الماضي؟
سبحان الله رحم الله الامام النووي ولله دره حتى وهو ميت نفع الله به الامه فقد اجتمع طلاب علم وعلماء من كل اقطار الارض ومن جميع البلدان الاسلاميه والعربيه وازالوا الخلافات بينهم اجتمعوا ليدافعوا عن الامام النووي ويذبوا عن عرضه ويذبوا عن علماء كثير بسببه فاجتمعت الامه وازالوا الخلافات التي كانت بينهم ليدافعوا عن هذا الرجل فسبحان الله الذي جعل من بركة هذا الرجل المبارك النووي بعد فضل الله اجتماع طلاب علم والعلماء من جميع اقطار الارض واتفقوا على الدفاع عنه وايضا كان من بركة الامام النووي بعد فضل الله ان هؤلاء الشيوخ وطلاب العلم صار بينهم تواصل واتفاق وكثير منهم اتفق ان هؤلاء العلماء من اهل السنه وان كلنا نجتمع تحت راية الاسلام وان الخلافات البسيطه لا تؤثر وهذا كلام علماء السلف من اهل السنه وصاروا يعرفون بعض وكل ما ترونه من توحد بين طلبة العلم والعلماء في العالم الاسلامي كله من فضل الله وبركته ورحمته ثم ثم بفضل وبركة الامام النووي رحمه الله الذي جعل الله سبحانه فيه البركه بسبب اتباعه للقران والسنه وصدقه نحسبه والله حسيبه
لعنة الله عليه وعلى المدافعين عنه إنه جهمي خبيث وكل من لم يكفره بعد العلم بحاله فهو كافر مثله كما نقل في ذلك الإجماع الإمام الكرماني في مسائله بعد ذكر الفرق الكفرية ومنهم الجهمية
جزاكم الله خير شيخ في توضيح بيان السني من غير السني، و المستحق بأوصاف المبتدعة من غيره ممن وقع في التأويل في الأسماء و الصفات لكن كان إماما في الدفاع عن الكتاب و السنة.
Salam., I greatly admire your islamic moral.virtue and intelligence . In all sincererity, it does give me a great source of pride to recommend my muslim friend to subscribe to your pious channel.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سوءال كل فرقة تقول نحن الفرقة الناجية والله سبحانه وتعالى يقول هو اعلم بكم اذ انساكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم فلا تركو انفسكم هو اعلم من اتقى
قال الامام شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله في آخر الكيلانيه ، مقررا موقف السلف من الجهمية ونحوهم من المبتدعه ( باختصار ) وعليك مراجعة الاصل ، : (فإن الإمام أحمد - مثلا - قد باشر " الجهمية " الذين دعوه إلى خلق القرآن ونفي الصفات وامتحنوه وسائر علماء وقته وفتنوا المؤمنين والمؤمنات الذين لم يوافقوهم على التجهم ، بالضرب والحبس والقتل والعزل عن الولايات وقطع الأرزاق ورد الشهادة وترك تخليصهم من أيدي العدو ، بحيث كان كثير من أولي الأمر إذ ذاك من الجهمية من الولاة والقضاة وغيرهم ، يكفرون كل من لم يكن جهميا موافقا لهم على نفي الصفات مثل القول بخلق القرآن ، ويحكمون فيه بحكمهم في الكافر ، فلا يولونه ولاية ولا يفتكونه من عدو ، ولا يعطونه شيئا من بيت المال ولا يقبلون له شهادة ولا فتيا ولا رواية ويمتحنون الناس عند الولاية والشهادة والافتكاك من الأسر وغير ذلك. فمن أقر بخلق القرآن حكموا ، له بالإيمان ، ومن لم يقر به لم يحكموا له بحكم أهل الإيمان ، ومن كان داعيا إلى غير التجهم قتلوه أو ضربوه وحبسوه. ومعلوم أن هذا من أغلظ التجهم ، فإن الدعاء إلى المقالة أعظم من قولها .. وإثابة قائلها وعقوبة تاركها أعظم من مجرد الدعاء إليها .. والعقوبة بالقتل لقائلها أعظم من العقوبة بالضرب... ثم إن الإمام أحمد دعا للخليفة وغيره ممن ضربه وحبسه ' واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه به من الظلم والدعاء إلى القول الذي هو كفر .. ولو كانوا مرتدين عن الإسلام لم يجز الاستغفار لهم؛ فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والإجماع... وهذه الأقوال والأعمال منه ،، ومن غيره من الأئمة، (( صريحة )) في أنهم لم يكفروا المعينين من الجهمية الذين كانوا يقولون : القرآن مخلوق وإن الله لا يرى في الآخرة... وقد نقل عن أحمد ما يدل على أنه كفر به قوما معينين... فيقال : من كفره بعينه؛ فلقيام الدليل على أنه وجدت فيه شروط التكفير وانتفت موانعه ، ومن لم يكفره بعينه ؛ فلانتفاء ذلك في حقه. .. هذا مع إطلاق قوله بالتكفير على سبيل العموم... والدليل على هذا الأصل : الكتاب والسنة [[ والإجماع ]] والاعتبار ...) ج / ١٢ ص / ٤٨٨ وقال رحمه الله : ( والنصوص إنما أوجبت رفع المؤاخذة بالخطأ لهذه الأمة وإذا كان كذلك فالمخطئ في بعض هذه المسائل: إما أن يلحق بالكفار من المشركين وأهل الكتاب مع مباينته لهم في عامة أصول الإيمان. وإما أن يلحق بالمخطئين في مسائل الإيجاب والتحريم مع أنها أيضا من أصول الإيمان. فإن الإيمان بوجوب الواجبات الظاهرة المتواترة وتحريم المحرمات الظاهرة المتواترة؛: هو من أعظم أصول الإيمان وقواعد الدين والجاحد لها كافر بالاتفاق مع أن المجتهد في بعضها ليس بكافر بالاتفاق مع خطئه. وإذا كان لا بد من إلحاقه بأحد الصنفين: فمعلوم أن المخطئين من المؤمنين بالله ورسوله أشد شبها منه بالمشركين وأهل الكتاب فوجب أن يلحق بهم وعلى هذا مضى عمل الأمة قديما وحديثا في أن عامة المخطئين من هؤلاء تجري عليهم أحكام الإسلام التي تجري على غيرهم ، هذا مع العلم بأن كثيرا من المبتدعة منافقون النفاق الأكبر وأولئك كفار في الدرك الأسفل من النار فما أكثر ما يوجد في الرافضة والجهمية ونحوهم زنادقة منافقون بل أصل هذه البدع هو من المنافقين الزنادقة ممن يكون أصل زندقته عن الصابئين والمشركين فهؤلاء كفار في الباطن ومن علم حاله فهو كافر في الظاهر أيضا. وأصل ضلال هؤلاء الأعراض عما جاء به الرسول من الكتاب والحكمة وابتغاء الهدى في خلاف ذلك فمن كان هذا أصله فهو بعد بلاغ الرسالة كافر لا ريب فيه مثل من يرى أن الرسالة للعامة دون الخاصة كما يقوله قوم من المتفلسفة وغالية المتكلمة والمتصوفة أو يرى أنه رسول إلى بعض الناس دون بعض كما يقوله كثير من اليهود والنصارى. فهذا الكلام يمهد أصلين عظيمين: " أحدهما " أن العلم والإيمان والهدى فيما جاء به الرسول وأن خلاف ذلك كفر على الإطلاق فنفي الصفات كفر والتكذيب بأن الله يرى في الآخرة أو أنه على العرش أو أن القرآن كلامه أو أنه كلم موسى أو أنه اتخذ إبراهيم خليلا كفر ،، وكذلك ما كان في معنى ذلك ، وهذا معنى كلام أئمة السنة وأهل الحديث . الأصل الثاني : أن التكفير العام - كالوعيد العام - يجب القول بإطلاقه وعمومه. وأما الحكم على المعين بأنه كافر أو مشهود له بالنار ، فهذا يقف على الدليل المعين ، فإن الحكم يقف على ثبوت شروطه وانتفاء موانعه ، ومما ينبغي أن يعلم في هذا الموضع أن الشريعة قد تأمرنا بإقامة الحد على شخص في الدنيا؛ إما بقتل أو جلد أو غير ذلك ويكون في الآخرة غير معذب مثل قتال البغاة والمتأولين مع بقائهم على العدالة ومثل إقامة الحد على من تاب بعد القدرة عليه توبة صحيحة فإنا نقيم الحد عليه مع ذلك ..) ١٢ / ٤٩٦ الى ان قال رحمه الله : ( ولهذا أكثر السلف يأمرون بقتل الداعي إلى البدعة الذي يضل الناس لأجل إفساده في الدين سواء قالوا: هو كافر أو ليس بكافر. وإذا عرف هذا فتكفير " المعين " من هؤلاء الجهال وأمثالهم - بحيث يحكم عليه بأنه من الكفار - لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة الرسالية التي يتبين بها أنهم مخالفون للرسل وإن كانت هذه المقالة لا ريب أنها كفر. وهكذا الكلام في تكفير جميع " المعينين " مع أن بعض هذه البدع أشد من بعض ، وبعض المبتدعة يكون فيه من الإيمان ما ليس في بعض فليس لأحد أن يكفر أحدا من المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة . ومن ثبت إيمانه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك ؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة . وهذا الجواب لا يحتمل أكثر من هذا. والله المسئول أن يوفقنا وسائر إخواننا لما يحبه ويرضاه والله سبحانه أعلم.) ١٢ / ٥٠١
من سلم له تعظيم النص الشرعي الكتاب والسنة والاستدلال بهما واحدعتبارهما حجة في الاستدلال وافق فيه المعتزلة وتلجهمية ولم يكن منطلقه في التأويل رد النص الشرعي ... ولا كان منهجه تقديم الكلام على النص .. فلا يبدع٣ الا بعد إقامة الحجة..وازالة الشبهة ...
طيب انت ناقضت قولك في هذا لانك تقول ان السني هو الذي جعل السنة مناط الاستدلال والبدعي هو الذي جعل البدعة مناط الاستدلال ولو في باب واحد وهذا هو النووي جعل البدعة مناطه للاستدللال في باب اثبات الصفات ؟
@@user-jh9nm6ux7p وأنت الكاذب رجع قبل وفاته بشهر برسالة اسمها: مسألة في اعتقاد السلف في الحرف والصوت ورجع فيها عن عقيدة المبتدعة الأشاعرة، مع أنه لم تكن أصول النووي كلها أشعرية
مجرد تأويل الصفات وصرف الصفه عن المعني الظاهر لنص الكتاب والسنه فهو احداث في الدين . والناظر الي أهل التأويل وأهل الرأي يجد منهم تعطيل للنصوص عن الفهم الصحيح الذي يريده الله تعالي ورسوله صل الله عليه وسلم.. واغلبهم يتحايل علي النص بالتأويل تاره والقياس البدعي تاره
@@user-mc3no4mh3y اقرأ هذا جيدا وارجع الي كتاب الجامع في عقائد أهل الأثر فيه اكثر من خمسون عقيده لأئمة السلف في القرون الثلاثه والامام احمد رحمه الله جهم أبو ثور لمجرد تأوله حديث الصوره... fatawahlualtawheed.blogspot.com/2021/03/Hadith-on-Adam.html?m=1
تأصيل جيد لكن هذا التاصيل يخرج جميع من وصفوا بالتمشعر ممن وقعوا فيما وقع فيه النووي رحمه الله الشاطبي المازري ابن العربي القرطبي و غيرهم كثير جدا خاصة من الشافعية
كلام معتدل ومنصف ، ولعل النووي رحمه الله لم يوافق الأشاعرة في جميع أصولهم واعجب أيما عجب من رجل يتعقب الحوار بين حسن الحسيني ومحمد بن شمس الدين ثم يقول : لا أريد أن اتعقب المتحاورين وإن كان هناك ما يستلزم التعقيب ، ولن أميل لأحد منهما ، ثم يصف الحسيني بأنه أخطأ بسبة ٩٠% فهو متعقب ومحكِّم وناصر لمحمد بن شمس الدين ، حتى يقول أحد المتعقبين: لاعبرة بكثرة المؤلفات ، ومن ثبتت بدعته فهو مبتدع وإن زكاه أهل السموات والأرض ، أهل الأرض رد تزكيتهم المخالفة للواقع طبيعي جدا ، ولكن الاعتراض على قوله : أهل السماء، ما يأتي من السماء فهو وحي ومن زكاه الله فلا عبرة بتجريح من جرحه والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: الا تأمنوني وأنا آمين من في السماء ، النووي كما قال العلماء المنصفون أخطأ في التأويلات الموافقة لأهل البدع ولكن يكتفون بها ولا يتجاوزوها إلى التبديع والتكفير ، ونحن لا نقلل من شأن البدعة ، ونقول بأن ليس هناك بدعة حسنة بل كل بدعة ضلالة.