التعليق على البرنامج الدعوي السابق لفضيلة الشيخ المؤصل /خالد باحميد الأنصاري 

...من أقبح وجوه الخلل في مشروع باحميد هذا الاستخفاف الذي يمارسه على أتباعه ويزدري به عقول متابعيه، ومن صور ذلك: - تمرير التناقض الفاضح : وإلا كيف لنا أن نجمع بين مشروع الاسقاط ومشروع الاجتماع، الذي يقوده شخص واحد، ويستهدف به شريحة واحد، ويمارسه في زمن واحد، ثم يأتي ليطالعنا بقرار يقضي بتنحيه عن الرئاسة وتعيين أحد كبار الأعضاء، وكأن التنازل الصوري يرفع التناقض الذي يمارسه سماحة المؤصل، وإذا كانت العلة في هذا الإجراء التكتيكي هي تبني باحميد لمشروع الإسقاط الذي لا يتناسب مع مشروع الاجتماع الذي يتبناه الاتحاد، فإن الرئيس الجديد يتبنى نفس المشروع كذلك، بل وهو من المبشرين بقرب سقوط السلفيين كذبا وزورا، لذا فالواجب على سماحته وكبار الأعضاء إعادة النظر في هذا التعيين، أو أخذ الميثاق الدولي والقسم الدستوري على فخامة الرئيس الجديد أن لا ينخرط في مشروع الإسقاط! - الإقناع بالتربع المقيت : كم أشعر بإزراء شديد للذات، حينما أتصور أني أداة بيد شخص يصرفني كما يحلو له، وكلما كانت مناصب التصرف أعلى وأرقى كلما زاد شعوري القاتل بالزرائة الذاتية حتى أكاد أفنى خجلا وصغارا، ولذا فلو كنت في مسلاخ الرئيس الجديد لمقت نفسي وأنا أترأس طلبة العلم في حضرموت، كيف وأنا الذي أعرف قدري وهويتي العلمية؟! ومن أنا أصلا حتى أقود اتحاد طلبة العلم في حضرموت كلها؟! وأين هؤلاء الطلبة الذين رضوا بي رئيسا عليهم؟! بل أين طلبة العلم الأفذاذ الذين لا تزال المحافظة تزخر بهم والحمد لله؟! ولكننا في زمن الاستخفاف والإزراء.. ورحم الله شوقي حين قال: خدعوها بقولهم حسناء ** والغواني يغرهن الثناء. - التشجيع على التصدر المزري: التواضع العلمي من أصول التربية العلمية وسياسة النفس التي ينبغي أن يسير عليها طالب العلم، بينما نرى أن باحميد يدفع بهؤلاء الأحداث الأغمار ليتصدروا لمخاطبة العالم العربي والإسلامي بضوابط علمية في أخطر أبواب العقيدة، ويشمخوا بأنوفهم ليناظروا جميع المشايخ وطلبة العلم، ويترأسوا اتحادا يمثل طلبة العلم في حضرموت كلها، وهو ضرب من خيانة الأمانة وقصم ظهور الشداة الصغار من طلبة العلم، وكان حريا به - لو كان ناصحا- أن يربيهم على التواضع العلمي وعدم رؤية النفس حتى يشتد العود وتتكون الملكة العلمية، وحتى يشهد لهم أهل العلم بتمكنهم المعرفي ونضوجهم العلمي. فماذا ترك هؤلاء الأتباع الصغار لعلماء الأمة وكبار مفكريها وباحثيها، إذا كانوا يخاطبون العالم بضابط العبادة وضابط السني في هذا السن، وهما أجل وأخطر أبواب المعتقد؟! والخلاصة : أننا أمام ضرب من الاستخفاف المزري والممارسات الهزلية التي توجب الاستهجان، فهناك بائس يتقمص ثياب التأصيل، وحوله زمرة من الأغمار الصغار، وهو مع ذلك يتحدث عن اتحاد طلبة العلم في حضرموت، ورئاسة وكبار أعضاء، ونتائج وقرارات، وتنحي وتعيين، وأما سبب التنحي فهو أن سماحته سيتفرغ لإسقاط الدعوة السلفية الضاربة في المعمورة كلها؛ لأن فارس الشهباء يريد أن يحمل على الكتيبة السلفية منفردا، وقد بشر أتباعه الصغار (كبار الأعضاء) بأنه بذلك جدير وعليه قدير، فليقودوا الاتحاد والاجتماع، وعليه أن يقود الإسقاط وتمزيق شمل السلفية.

...من أقبح وجوه الخلل في مشروع باحميد هذا الاستخفاف الذي يمارسه على أتباعه ويزدري به عقول متابعيه، ومن صور ذلك: - تمرير التناقض الفاضح : وإلا كيف لنا أن نجمع بين مشروع الاسقاط ومشروع الاجتماع، الذي يقوده شخص واحد، ويستهدف به شريحة واحد، ويمارسه في زمن واحد، ثم يأتي ليطالعنا بقرار يقضي بتنحيه عن الرئاسة وتعيين أحد كبار الأعضاء، وكأن التنازل الصوري يرفع التناقض الذي يمارسه سماحة المؤصل، وإذا كانت العلة في هذا الإجراء التكتيكي هي تبني باحميد لمشروع الإسقاط الذي لا يتناسب مع مشروع الاجتماع الذي يتبناه الاتحاد، فإن الرئيس الجديد يتبنى نفس المشروع كذلك، بل وهو من المبشرين بقرب سقوط السلفيين كذبا وزورا، لذا فالواجب على سماحته وكبار الأعضاء إعادة النظر في هذا التعيين، أو أخذ الميثاق الدولي والقسم الدستوري على فخامة الرئيس الجديد أن لا ينخرط في مشروع الإسقاط! - الإقناع بالتربع المقيت : كم أشعر بإزراء شديد للذات، حينما أتصور أني أداة بيد شخص يصرفني كما يحلو له، وكلما كانت مناصب التصرف أعلى وأرقى كلما زاد شعوري القاتل بالزرائة الذاتية حتى أكاد أفنى خجلا وصغارا، ولذا فلو كنت في مسلاخ الرئيس الجديد لمقت نفسي وأنا أترأس طلبة العلم في حضرموت، كيف وأنا الذي أعرف قدري وهويتي العلمية؟! ومن أنا أصلا حتى أقود اتحاد طلبة العلم في حضرموت كلها؟! وأين هؤلاء الطلبة الذين رضوا بي رئيسا عليهم؟! بل أين طلبة العلم الأفذاذ الذين لا تزال المحافظة تزخر بهم والحمد لله؟! ولكننا في زمن الاستخفاف والإزراء.. ورحم الله شوقي حين قال: خدعوها بقولهم حسناء ** والغواني يغرهن الثناء. - التشجيع على التصدر المزري: التواضع العلمي من أصول التربية العلمية وسياسة النفس التي ينبغي أن يسير عليها طالب العلم، بينما نرى أن باحميد يدفع بهؤلاء الأحداث الأغمار ليتصدروا لمخاطبة العالم العربي والإسلامي بضوابط علمية في أخطر أبواب العقيدة، ويشمخوا بأنوفهم ليناظروا جميع المشايخ وطلبة العلم، ويترأسوا اتحادا يمثل طلبة العلم في حضرموت كلها، وهو ضرب من خيانة الأمانة وقصم ظهور الشداة الصغار من طلبة العلم، وكان حريا به - لو كان ناصحا- أن يربيهم على التواضع العلمي وعدم رؤية النفس حتى يشتد العود وتتكون الملكة العلمية، وحتى يشهد لهم أهل العلم بتمكنهم المعرفي ونضوجهم العلمي. فماذا ترك هؤلاء الأتباع الصغار لعلماء الأمة وكبار مفكريها وباحثيها، إذا كانوا يخاطبون العالم بضابط العبادة وضابط السني في هذا السن، وهما أجل وأخطر أبواب المعتقد؟! والخلاصة : أننا أمام ضرب من الاستخفاف المزري والممارسات الهزلية التي توجب الاستهجان، فهناك بائس يتقمص ثياب التأصيل، وحوله زمرة من الأغمار الصغار، وهو مع ذلك يتحدث عن اتحاد طلبة العلم في حضرموت، ورئاسة وكبار أعضاء، ونتائج وقرارات، وتنحي وتعيين، وأما سبب التنحي فهو أن سماحته سيتفرغ لإسقاط الدعوة السلفية الضاربة في المعمورة كلها؛ لأن فارس الشهباء يريد أن يحمل على الكتيبة السلفية منفردا، وقد بشر أتباعه الصغار (كبار الأعضاء) بأنه بذلك جدير وعليه قدير، فليقودوا الاتحاد والاجتماع، وعليه أن يقود الإسقاط وتمزيق شمل السلفية.

...من أقبح وجوه الخلل في مشروع باحميد هذا الاستخفاف الذي يمارسه على أتباعه ويزدري به عقول متابعيه، ومن صور ذلك: - تمرير التناقض الفاضح : وإلا كيف لنا أن نجمع بين مشروع الاسقاط ومشروع الاجتماع، الذي يقوده شخص واحد، ويستهدف به شريحة واحد، ويمارسه في زمن واحد، ثم يأتي ليطالعنا بقرار يقضي بتنحيه عن الرئاسة وتعيين أحد كبار الأعضاء، وكأن التنازل الصوري يرفع التناقض الذي يمارسه سماحة المؤصل، وإذا كانت العلة في هذا الإجراء التكتيكي هي تبني باحميد لمشروع الإسقاط الذي لا يتناسب مع مشروع الاجتماع الذي يتبناه الاتحاد، فإن الرئيس الجديد يتبنى نفس المشروع كذلك، بل وهو من المبشرين بقرب سقوط السلفيين كذبا وزورا، لذا فالواجب على سماحته وكبار الأعضاء إعادة النظر في هذا التعيين، أو أخذ الميثاق الدولي والقسم الدستوري على فخامة الرئيس الجديد أن لا ينخرط في مشروع الإسقاط! - الإقناع بالتربع المقيت : كم أشعر بإزراء شديد للذات، حينما أتصور أني أداة بيد شخص يصرفني كما يحلو له، وكلما كانت مناصب التصرف أعلى وأرقى كلما زاد شعوري القاتل بالزرائة الذاتية حتى أكاد أفنى خجلا وصغارا، ولذا فلو كنت في مسلاخ الرئيس الجديد لمقت نفسي وأنا أترأس طلبة العلم في حضرموت، كيف وأنا الذي أعرف قدري وهويتي العلمية؟! ومن أنا أصلا حتى أقود اتحاد طلبة العلم في حضرموت كلها؟! وأين هؤلاء الطلبة الذين رضوا بي رئيسا عليهم؟! بل أين طلبة العلم الأفذاذ الذين لا تزال المحافظة تزخر بهم والحمد لله؟! ولكننا في زمن الاستخفاف والإزراء.. ورحم الله شوقي حين قال: خدعوها بقولهم حسناء ** والغواني يغرهن الثناء. - التشجيع على التصدر المزري: التواضع العلمي من أصول التربية العلمية وسياسة النفس التي ينبغي أن يسير عليها طالب العلم، بينما نرى أن باحميد يدفع بهؤلاء الأحداث الأغمار ليتصدروا لمخاطبة العالم العربي والإسلامي بضوابط علمية في أخطر أبواب العقيدة، ويشمخوا بأنوفهم ليناظروا جميع المشايخ وطلبة العلم، ويترأسوا اتحادا يمثل طلبة العلم في حضرموت كلها، وهو ضرب من خيانة الأمانة وقصم ظهور الشداة الصغار من طلبة العلم، وكان حريا به - لو كان ناصحا- أن يربيهم على التواضع العلمي وعدم رؤية النفس حتى يشتد العود وتتكون الملكة العلمية، وحتى يشهد لهم أهل العلم بتمكنهم المعرفي ونضوجهم العلمي. فماذا ترك هؤلاء الأتباع الصغار لعلماء الأمة وكبار مفكريها وباحثيها، إذا كانوا يخاطبون العالم بضابط العبادة وضابط السني في هذا السن، وهما أجل وأخطر أبواب المعتقد؟! والخلاصة : أننا أمام ضرب من الاستخفاف المزري والممارسات الهزلية التي توجب الاستهجان، فهناك بائس يتقمص ثياب التأصيل، وحوله زمرة من الأغمار الصغار، وهو مع ذلك يتحدث عن اتحاد طلبة العلم في حضرموت، ورئاسة وكبار أعضاء، ونتائج وقرارات، وتنحي وتعيين، وأما سبب التنحي فهو أن سماحته سيتفرغ لإسقاط الدعوة السلفية الضاربة في المعمورة كلها؛ لأن فارس الشهباء يريد أن يحمل على الكتيبة السلفية منفردا، وقد بشر أتباعه الصغار (كبار الأعضاء) بأنه بذلك جدير وعليه قدير، فليقودوا الاتحاد والاجتماع، وعليه أن يقود الإسقاط وتمزيق شمل السلفية.

...من أقبح وجوه الخلل في مشروع باحميد هذا الاستخفاف الذي يمارسه على أتباعه ويزدري به عقول متابعيه، ومن صور ذلك: - تمرير التناقض الفاضح : وإلا كيف لنا أن نجمع بين مشروع الاسقاط ومشروع الاجتماع، الذي يقوده شخص واحد، ويستهدف به شريحة واحد، ويمارسه في زمن واحد، ثم يأتي ليطالعنا بقرار يقضي بتنحيه عن الرئاسة وتعيين أحد كبار الأعضاء، وكأن التنازل الصوري يرفع التناقض الذي يمارسه سماحة المؤصل، وإذا كانت العلة في هذا الإجراء التكتيكي هي تبني باحميد لمشروع الإسقاط الذي لا يتناسب مع مشروع الاجتماع الذي يتبناه الاتحاد، فإن الرئيس الجديد يتبنى نفس المشروع كذلك، بل وهو من المبشرين بقرب سقوط السلفيين كذبا وزورا، لذا فالواجب على سماحته وكبار الأعضاء إعادة النظر في هذا التعيين، أو أخذ الميثاق الدولي والقسم الدستوري على فخامة الرئيس الجديد أن لا ينخرط في مشروع الإسقاط! - الإقناع بالتربع المقيت : كم أشعر بإزراء شديد للذات، حينما أتصور أني أداة بيد شخص يصرفني كما يحلو له، وكلما كانت مناصب التصرف أعلى وأرقى كلما زاد شعوري القاتل بالزرائة الذاتية حتى أكاد أفنى خجلا وصغارا، ولذا فلو كنت في مسلاخ الرئيس الجديد لمقت نفسي وأنا أترأس طلبة العلم في حضرموت، كيف وأنا الذي أعرف قدري وهويتي العلمية؟! ومن أنا أصلا حتى أقود اتحاد طلبة العلم في حضرموت كلها؟! وأين هؤلاء الطلبة الذين رضوا بي رئيسا عليهم؟! بل أين طلبة العلم الأفذاذ الذين لا تزال المحافظة تزخر بهم والحمد لله؟! ولكننا في زمن الاستخفاف والإزراء.. ورحم الله شوقي حين قال: خدعوها بقولهم حسناء ** والغواني يغرهن الثناء. - التشجيع على التصدر المزري: التواضع العلمي من أصول التربية العلمية وسياسة النفس التي ينبغي أن يسير عليها طالب العلم، بينما نرى أن باحميد يدفع بهؤلاء الأحداث الأغمار ليتصدروا لمخاطبة العالم العربي والإسلامي بضوابط علمية في أخطر أبواب العقيدة، ويشمخوا بأنوفهم ليناظروا جميع المشايخ وطلبة العلم، ويترأسوا اتحادا يمثل طلبة العلم في حضرموت كلها، وهو ضرب من خيانة الأمانة وقصم ظهور الشداة الصغار من طلبة العلم، وكان حريا به - لو كان ناصحا- أن يربيهم على التواضع العلمي وعدم رؤية النفس حتى يشتد العود وتتكون الملكة العلمية، وحتى يشهد لهم أهل العلم بتمكنهم المعرفي ونضوجهم العلمي. فماذا ترك هؤلاء الأتباع الصغار لعلماء الأمة وكبار مفكريها وباحثيها، إذا كانوا يخاطبون العالم بضابط العبادة وضابط السني في هذا السن، وهما أجل وأخطر أبواب المعتقد؟! والخلاصة : أننا أمام ضرب من الاستخفاف المزري والممارسات الهزلية التي توجب الاستهجان، فهناك بائس يتقمص ثياب التأصيل، وحوله زمرة من الأغمار الصغار، وهو مع ذلك يتحدث عن اتحاد طلبة العلم في حضرموت، ورئاسة وكبار أعضاء، ونتائج وقرارات، وتنحي وتعيين، وأما سبب التنحي فهو أن سماحته سيتفرغ لإسقاط الدعوة السلفية الضاربة في المعمورة كلها؛ لأن فارس الشهباء يريد أن يحمل على الكتيبة السلفية منفردا، وقد بشر أتباعه الصغار (كبار الأعضاء) بأنه بذلك جدير وعليه قدير، فليقودوا الاتحاد والاجتماع، وعليه أن يقود الإسقاط وتمزيق شمل السلفية.

...من أقبح وجوه الخلل في مشروع باحميد هذا الاستخفاف الذي يمارسه على أتباعه ويزدري به عقول متابعيه، ومن صور ذلك: - تمرير التناقض الفاضح : وإلا كيف لنا أن نجمع بين مشروع الاسقاط ومشروع الاجتماع، الذي يقوده شخص واحد، ويستهدف به شريحة واحد، ويمارسه في زمن واحد، ثم يأتي ليطالعنا بقرار يقضي بتنحيه عن الرئاسة وتعيين أحد كبار الأعضاء، وكأن التنازل الصوري يرفع التناقض الذي يمارسه سماحة المؤصل، وإذا كانت العلة في هذا الإجراء التكتيكي هي تبني باحميد لمشروع الإسقاط الذي لا يتناسب مع مشروع الاجتماع الذي يتبناه الاتحاد، فإن الرئيس الجديد يتبنى نفس المشروع كذلك، بل وهو من المبشرين بقرب سقوط السلفيين كذبا وزورا، لذا فالواجب على سماحته وكبار الأعضاء إعادة النظر في هذا التعيين، أو أخذ الميثاق الدولي والقسم الدستوري على فخامة الرئيس الجديد أن لا ينخرط في مشروع الإسقاط! - الإقناع بالتربع المقيت : كم أشعر بإزراء شديد للذات، حينما أتصور أني أداة بيد شخص يصرفني كما يحلو له، وكلما كانت مناصب التصرف أعلى وأرقى كلما زاد شعوري القاتل بالزرائة الذاتية حتى أكاد أفنى خجلا وصغارا، ولذا فلو كنت في مسلاخ الرئيس الجديد لمقت نفسي وأنا أترأس طلبة العلم في حضرموت، كيف وأنا الذي أعرف قدري وهويتي العلمية؟! ومن أنا أصلا حتى أقود اتحاد طلبة العلم في حضرموت كلها؟! وأين هؤلاء الطلبة الذين رضوا بي رئيسا عليهم؟! بل أين طلبة العلم الأفذاذ الذين لا تزال المحافظة تزخر بهم والحمد لله؟! ولكننا في زمن الاستخفاف والإزراء.. ورحم الله شوقي حين قال: خدعوها بقولهم حسناء ** والغواني يغرهن الثناء. - التشجيع على التصدر المزري: التواضع العلمي من أصول التربية العلمية وسياسة النفس التي ينبغي أن يسير عليها طالب العلم، بينما نرى أن باحميد يدفع بهؤلاء الأحداث الأغمار ليتصدروا لمخاطبة العالم العربي والإسلامي بضوابط علمية في أخطر أبواب العقيدة، ويشمخوا بأنوفهم ليناظروا جميع المشايخ وطلبة العلم، ويترأسوا اتحادا يمثل طلبة العلم في حضرموت كلها، وهو ضرب من خيانة الأمانة وقصم ظهور الشداة الصغار من طلبة العلم، وكان حريا به - لو كان ناصحا- أن يربيهم على التواضع العلمي وعدم رؤية النفس حتى يشتد العود وتتكون الملكة العلمية، وحتى يشهد لهم أهل العلم بتمكنهم المعرفي ونضوجهم العلمي. فماذا ترك هؤلاء الأتباع الصغار لعلماء الأمة وكبار مفكريها وباحثيها، إذا كانوا يخاطبون العالم بضابط العبادة وضابط السني في هذا السن، وهما أجل وأخطر أبواب المعتقد؟! والخلاصة : أننا أمام ضرب من الاستخفاف المزري والممارسات الهزلية التي توجب الاستهجان، فهناك بائس يتقمص ثياب التأصيل، وحوله زمرة من الأغمار الصغار، وهو مع ذلك يتحدث عن اتحاد طلبة العلم في حضرموت، ورئاسة وكبار أعضاء، ونتائج وقرارات، وتنحي وتعيين، وأما سبب التنحي فهو أن سماحته سيتفرغ لإسقاط الدعوة السلفية الضاربة في المعمورة كلها؛ لأن فارس الشهباء يريد أن يحمل على الكتيبة السلفية منفردا، وقد بشر أتباعه الصغار (كبار الأعضاء) بأنه بذلك جدير وعليه قدير، فليقودوا الاتحاد والاجتماع، وعليه أن يقود الإسقاط وتمزيق شمل السلفية.

إذا ظن النفع أو الضر بهم أو أراد منهم هم لا من الله فهو مشرك و العياذ بالله أخي الكريم. الوجه الجائز هو أن تطلب منه أن يدعو لك كما قد تطلب من حي أن يدعو لك.

@@Dawlatul-Cringe هل الميت قادر على الدعاء!!!ففي الشرع إذا مات ابن ادام انقطع عمله .. فهل يقدر على الدعاء !!! لايمكن هذا لمنافته الادلة الدالة على انقطاع عمل الانسان بعد موته .. فهو ليس بحي حتى يعمل

@@ensanbinadam إذا كيف استسقى الصحابة بالرسول صلى الله عليه و سلم؟ أنت لا تعرف حياة البرزخ و تأتي تتكلم في الأموات؟

@@Dawlatul-Cringe استسقاء الصحابة بالنبي عليه الصلاة والسلام به وهي حي وليس ميت ، ولهذا عمر رضي الله عنه اسستسقى بدعاء العباس عم النبي عليه الصلاة والسلام في عهده لانه حي ، ولم يستسقي بالنبي عليه الصلاة والسلام لانه ميت ، أما البرزخ فالاموات عندنا نحن الأحياء ميتين وهم فيه أحياء بالنسبة لهم .. فلا تخلظ

@@ensanbinadam أنت خلطت كوكتيل أخي، بلى استسقوا به بعد موته في حديث "استسق لأمتك" الموت أو عدمه لا يهم، و يبدو أنك فعلا تعرف ما هي حياة البرزخ ثم تأتي تجادل في الأموات، حسبي الله و نعم الوكيل..

ماذا تغير فيه؟؟

@@hamzargh3161 كل شئ

...من أقبح وجوه الخلل في مشروع باحميد هذا الاستخفاف الذي يمارسه على أتباعه ويزدري به عقول متابعيه، ومن صور ذلك: - تمرير التناقض الفاضح : وإلا كيف لنا أن نجمع بين مشروع الاسقاط ومشروع الاجتماع، الذي يقوده شخص واحد، ويستهدف به شريحة واحد، ويمارسه في زمن واحد، ثم يأتي ليطالعنا بقرار يقضي بتنحيه عن الرئاسة وتعيين أحد كبار الأعضاء، وكأن التنازل الصوري يرفع التناقض الذي يمارسه سماحة المؤصل، وإذا كانت العلة في هذا الإجراء التكتيكي هي تبني باحميد لمشروع الإسقاط الذي لا يتناسب مع مشروع الاجتماع الذي يتبناه الاتحاد، فإن الرئيس الجديد يتبنى نفس المشروع كذلك، بل وهو من المبشرين بقرب سقوط السلفيين كذبا وزورا، لذا فالواجب على سماحته وكبار الأعضاء إعادة النظر في هذا التعيين، أو أخذ الميثاق الدولي والقسم الدستوري على فخامة الرئيس الجديد أن لا ينخرط في مشروع الإسقاط! - الإقناع بالتربع المقيت : كم أشعر بإزراء شديد للذات، حينما أتصور أني أداة بيد شخص يصرفني كما يحلو له، وكلما كانت مناصب التصرف أعلى وأرقى كلما زاد شعوري القاتل بالزرائة الذاتية حتى أكاد أفنى خجلا وصغارا، ولذا فلو كنت في مسلاخ الرئيس الجديد لمقت نفسي وأنا أترأس طلبة العلم في حضرموت، كيف وأنا الذي أعرف قدري وهويتي العلمية؟! ومن أنا أصلا حتى أقود اتحاد طلبة العلم في حضرموت كلها؟! وأين هؤلاء الطلبة الذين رضوا بي رئيسا عليهم؟! بل أين طلبة العلم الأفذاذ الذين لا تزال المحافظة تزخر بهم والحمد لله؟! ولكننا في زمن الاستخفاف والإزراء.. ورحم الله شوقي حين قال: خدعوها بقولهم حسناء ** والغواني يغرهن الثناء. - التشجيع على التصدر المزري: التواضع العلمي من أصول التربية العلمية وسياسة النفس التي ينبغي أن يسير عليها طالب العلم، بينما نرى أن باحميد يدفع بهؤلاء الأحداث الأغمار ليتصدروا لمخاطبة العالم العربي والإسلامي بضوابط علمية في أخطر أبواب العقيدة، ويشمخوا بأنوفهم ليناظروا جميع المشايخ وطلبة العلم، ويترأسوا اتحادا يمثل طلبة العلم في حضرموت كلها، وهو ضرب من خيانة الأمانة وقصم ظهور الشداة الصغار من طلبة العلم، وكان حريا به - لو كان ناصحا- أن يربيهم على التواضع العلمي وعدم رؤية النفس حتى يشتد العود وتتكون الملكة العلمية، وحتى يشهد لهم أهل العلم بتمكنهم المعرفي ونضوجهم العلمي. فماذا ترك هؤلاء الأتباع الصغار لعلماء الأمة وكبار مفكريها وباحثيها، إذا كانوا يخاطبون العالم بضابط العبادة وضابط السني في هذا السن، وهما أجل وأخطر أبواب المعتقد؟! والخلاصة : أننا أمام ضرب من الاستخفاف المزري والممارسات الهزلية التي توجب الاستهجان، فهناك بائس يتقمص ثياب التأصيل، وحوله زمرة من الأغمار الصغار، وهو مع ذلك يتحدث عن اتحاد طلبة العلم في حضرموت، ورئاسة وكبار أعضاء، ونتائج وقرارات، وتنحي وتعيين، وأما سبب التنحي فهو أن سماحته سيتفرغ لإسقاط الدعوة السلفية الضاربة في المعمورة كلها؛ لأن فارس الشهباء يريد أن يحمل على الكتيبة السلفية منفردا، وقد بشر أتباعه الصغار (كبار الأعضاء) بأنه بذلك جدير وعليه قدير، فليقودوا الاتحاد والاجتماع، وعليه أن يقود الإسقاط وتمزيق شمل السلفية.

@@hamzargh3161 ...من أقبح وجوه الخلل في مشروع باحميد هذا الاستخفاف الذي يمارسه على أتباعه ويزدري به عقول متابعيه، ومن صور ذلك: - تمرير التناقض الفاضح : وإلا كيف لنا أن نجمع بين مشروع الاسقاط ومشروع الاجتماع، الذي يقوده شخص واحد، ويستهدف به شريحة واحد، ويمارسه في زمن واحد، ثم يأتي ليطالعنا بقرار يقضي بتنحيه عن الرئاسة وتعيين أحد كبار الأعضاء، وكأن التنازل الصوري يرفع التناقض الذي يمارسه سماحة المؤصل، وإذا كانت العلة في هذا الإجراء التكتيكي هي تبني باحميد لمشروع الإسقاط الذي لا يتناسب مع مشروع الاجتماع الذي يتبناه الاتحاد، فإن الرئيس الجديد يتبنى نفس المشروع كذلك، بل وهو من المبشرين بقرب سقوط السلفيين كذبا وزورا، لذا فالواجب على سماحته وكبار الأعضاء إعادة النظر في هذا التعيين، أو أخذ الميثاق الدولي والقسم الدستوري على فخامة الرئيس الجديد أن لا ينخرط في مشروع الإسقاط! - الإقناع بالتربع المقيت : كم أشعر بإزراء شديد للذات، حينما أتصور أني أداة بيد شخص يصرفني كما يحلو له، وكلما كانت مناصب التصرف أعلى وأرقى كلما زاد شعوري القاتل بالزرائة الذاتية حتى أكاد أفنى خجلا وصغارا، ولذا فلو كنت في مسلاخ الرئيس الجديد لمقت نفسي وأنا أترأس طلبة العلم في حضرموت، كيف وأنا الذي أعرف قدري وهويتي العلمية؟! ومن أنا أصلا حتى أقود اتحاد طلبة العلم في حضرموت كلها؟! وأين هؤلاء الطلبة الذين رضوا بي رئيسا عليهم؟! بل أين طلبة العلم الأفذاذ الذين لا تزال المحافظة تزخر بهم والحمد لله؟! ولكننا في زمن الاستخفاف والإزراء.. ورحم الله شوقي حين قال: خدعوها بقولهم حسناء ** والغواني يغرهن الثناء. - التشجيع على التصدر المزري: التواضع العلمي من أصول التربية العلمية وسياسة النفس التي ينبغي أن يسير عليها طالب العلم، بينما نرى أن باحميد يدفع بهؤلاء الأحداث الأغمار ليتصدروا لمخاطبة العالم العربي والإسلامي بضوابط علمية في أخطر أبواب العقيدة، ويشمخوا بأنوفهم ليناظروا جميع المشايخ وطلبة العلم، ويترأسوا اتحادا يمثل طلبة العلم في حضرموت كلها، وهو ضرب من خيانة الأمانة وقصم ظهور الشداة الصغار من طلبة العلم، وكان حريا به - لو كان ناصحا- أن يربيهم على التواضع العلمي وعدم رؤية النفس حتى يشتد العود وتتكون الملكة العلمية، وحتى يشهد لهم أهل العلم بتمكنهم المعرفي ونضوجهم العلمي. فماذا ترك هؤلاء الأتباع الصغار لعلماء الأمة وكبار مفكريها وباحثيها، إذا كانوا يخاطبون العالم بضابط العبادة وضابط السني في هذا السن، وهما أجل وأخطر أبواب المعتقد؟! والخلاصة : أننا أمام ضرب من الاستخفاف المزري والممارسات الهزلية التي توجب الاستهجان، فهناك بائس يتقمص ثياب التأصيل، وحوله زمرة من الأغمار الصغار، وهو مع ذلك يتحدث عن اتحاد طلبة العلم في حضرموت، ورئاسة وكبار أعضاء، ونتائج وقرارات، وتنحي وتعيين، وأما سبب التنحي فهو أن سماحته سيتفرغ لإسقاط الدعوة السلفية الضاربة في المعمورة كلها؛ لأن فارس الشهباء يريد أن يحمل على الكتيبة السلفية منفردا، وقد بشر أتباعه الصغار (كبار الأعضاء) بأنه بذلك جدير وعليه قدير، فليقودوا الاتحاد والاجتماع، وعليه أن يقود الإسقاط وتمزيق شمل السلفية.

على خالد باحميد قبل أن يلقب نفسه بالأنصاري ، فعليه (أولا) أن يسجل هذا اللقب في هويته الرسمية وفي جواز سفره . لأن أهل التراجم ذكروا أن أباحميد الساعدي رضي الله عنه ، توفي بالمدينة ، ولم يذكر أحد منهم أنه ذهب إلى حضرموت أو توفي في حضرموت . وقالوا : وكان له من الولد المنذر وسعد وعمرة أمهم كبشة بنت عبد عمرو بن عبيد الساعدية، وانقرض ولده فلم يبق منهم أحد . انظر الطبقات الكبرى (2001) ابن سعد

هناك فرق بين السلفية والسلفية المعاصرة وهم اتباع محمد بن عبد الوهاب وليس اتباع السلف

لا يوجد جهمية اليوم ولا يوجد احد يعبد القبور ..هل تعتقد ان احدا يعتبر القبر ربا و الها؟ والا ماهو ضابط العبادة؟

بهذا التكفير وعقيدة الخوارج والطعن في أمة الإسلام نجا بجلده هذا الشيخ المبارك بعد أن كان يهلك هو ومن معه

...من أقبح وجوه الخلل في مشروع باحميد هذا الاستخفاف الذي يمارسه على أتباعه ويزدري به عقول متابعيه، ومن صور ذلك: - تمرير التناقض الفاضح : وإلا كيف لنا أن نجمع بين مشروع الاسقاط ومشروع الاجتماع، الذي يقوده شخص واحد، ويستهدف به شريحة واحد، ويمارسه في زمن واحد، ثم يأتي ليطالعنا بقرار يقضي بتنحيه عن الرئاسة وتعيين أحد كبار الأعضاء، وكأن التنازل الصوري يرفع التناقض الذي يمارسه سماحة المؤصل، وإذا كانت العلة في هذا الإجراء التكتيكي هي تبني باحميد لمشروع الإسقاط الذي لا يتناسب مع مشروع الاجتماع الذي يتبناه الاتحاد، فإن الرئيس الجديد يتبنى نفس المشروع كذلك، بل وهو من المبشرين بقرب سقوط السلفيين كذبا وزورا، لذا فالواجب على سماحته وكبار الأعضاء إعادة النظر في هذا التعيين، أو أخذ الميثاق الدولي والقسم الدستوري على فخامة الرئيس الجديد أن لا ينخرط في مشروع الإسقاط! - الإقناع بالتربع المقيت : كم أشعر بإزراء شديد للذات، حينما أتصور أني أداة بيد شخص يصرفني كما يحلو له، وكلما كانت مناصب التصرف أعلى وأرقى كلما زاد شعوري القاتل بالزرائة الذاتية حتى أكاد أفنى خجلا وصغارا، ولذا فلو كنت في مسلاخ الرئيس الجديد لمقت نفسي وأنا أترأس طلبة العلم في حضرموت، كيف وأنا الذي أعرف قدري وهويتي العلمية؟! ومن أنا أصلا حتى أقود اتحاد طلبة العلم في حضرموت كلها؟! وأين هؤلاء الطلبة الذين رضوا بي رئيسا عليهم؟! بل أين طلبة العلم الأفذاذ الذين لا تزال المحافظة تزخر بهم والحمد لله؟! ولكننا في زمن الاستخفاف والإزراء.. ورحم الله شوقي حين قال: خدعوها بقولهم حسناء ** والغواني يغرهن الثناء. - التشجيع على التصدر المزري: التواضع العلمي من أصول التربية العلمية وسياسة النفس التي ينبغي أن يسير عليها طالب العلم، بينما نرى أن باحميد يدفع بهؤلاء الأحداث الأغمار ليتصدروا لمخاطبة العالم العربي والإسلامي بضوابط علمية في أخطر أبواب العقيدة، ويشمخوا بأنوفهم ليناظروا جميع المشايخ وطلبة العلم، ويترأسوا اتحادا يمثل طلبة العلم في حضرموت كلها، وهو ضرب من خيانة الأمانة وقصم ظهور الشداة الصغار من طلبة العلم، وكان حريا به - لو كان ناصحا- أن يربيهم على التواضع العلمي وعدم رؤية النفس حتى يشتد العود وتتكون الملكة العلمية، وحتى يشهد لهم أهل العلم بتمكنهم المعرفي ونضوجهم العلمي. فماذا ترك هؤلاء الأتباع الصغار لعلماء الأمة وكبار مفكريها وباحثيها، إذا كانوا يخاطبون العالم بضابط العبادة وضابط السني في هذا السن، وهما أجل وأخطر أبواب المعتقد؟! والخلاصة : أننا أمام ضرب من الاستخفاف المزري والممارسات الهزلية التي توجب الاستهجان، فهناك بائس يتقمص ثياب التأصيل، وحوله زمرة من الأغمار الصغار، وهو مع ذلك يتحدث عن اتحاد طلبة العلم في حضرموت، ورئاسة وكبار أعضاء، ونتائج وقرارات، وتنحي وتعيين، وأما سبب التنحي فهو أن سماحته سيتفرغ لإسقاط الدعوة السلفية الضاربة في المعمورة كلها؛ لأن فارس الشهباء يريد أن يحمل على الكتيبة السلفية منفردا، وقد بشر أتباعه الصغار (كبار الأعضاء) بأنه بذلك جدير وعليه قدير، فليقودوا الاتحاد والاجتماع، وعليه أن يقود الإسقاط وتمزيق شمل السلفية.

@@ChadyNeji ...من أقبح وجوه الخلل في مشروع باحميد هذا الاستخفاف الذي يمارسه على أتباعه ويزدري به عقول متابعيه، ومن صور ذلك: - تمرير التناقض الفاضح : وإلا كيف لنا أن نجمع بين مشروع الاسقاط ومشروع الاجتماع، الذي يقوده شخص واحد، ويستهدف به شريحة واحد، ويمارسه في زمن واحد، ثم يأتي ليطالعنا بقرار يقضي بتنحيه عن الرئاسة وتعيين أحد كبار الأعضاء، وكأن التنازل الصوري يرفع التناقض الذي يمارسه سماحة المؤصل، وإذا كانت العلة في هذا الإجراء التكتيكي هي تبني باحميد لمشروع الإسقاط الذي لا يتناسب مع مشروع الاجتماع الذي يتبناه الاتحاد، فإن الرئيس الجديد يتبنى نفس المشروع كذلك، بل وهو من المبشرين بقرب سقوط السلفيين كذبا وزورا، لذا فالواجب على سماحته وكبار الأعضاء إعادة النظر في هذا التعيين، أو أخذ الميثاق الدولي والقسم الدستوري على فخامة الرئيس الجديد أن لا ينخرط في مشروع الإسقاط! - الإقناع بالتربع المقيت : كم أشعر بإزراء شديد للذات، حينما أتصور أني أداة بيد شخص يصرفني كما يحلو له، وكلما كانت مناصب التصرف أعلى وأرقى كلما زاد شعوري القاتل بالزرائة الذاتية حتى أكاد أفنى خجلا وصغارا، ولذا فلو كنت في مسلاخ الرئيس الجديد لمقت نفسي وأنا أترأس طلبة العلم في حضرموت، كيف وأنا الذي أعرف قدري وهويتي العلمية؟! ومن أنا أصلا حتى أقود اتحاد طلبة العلم في حضرموت كلها؟! وأين هؤلاء الطلبة الذين رضوا بي رئيسا عليهم؟! بل أين طلبة العلم الأفذاذ الذين لا تزال المحافظة تزخر بهم والحمد لله؟! ولكننا في زمن الاستخفاف والإزراء.. ورحم الله شوقي حين قال: خدعوها بقولهم حسناء ** والغواني يغرهن الثناء. - التشجيع على التصدر المزري: التواضع العلمي من أصول التربية العلمية وسياسة النفس التي ينبغي أن يسير عليها طالب العلم، بينما نرى أن باحميد يدفع بهؤلاء الأحداث الأغمار ليتصدروا لمخاطبة العالم العربي والإسلامي بضوابط علمية في أخطر أبواب العقيدة، ويشمخوا بأنوفهم ليناظروا جميع المشايخ وطلبة العلم، ويترأسوا اتحادا يمثل طلبة العلم في حضرموت كلها، وهو ضرب من خيانة الأمانة وقصم ظهور الشداة الصغار من طلبة العلم، وكان حريا به - لو كان ناصحا- أن يربيهم على التواضع العلمي وعدم رؤية النفس حتى يشتد العود وتتكون الملكة العلمية، وحتى يشهد لهم أهل العلم بتمكنهم المعرفي ونضوجهم العلمي. فماذا ترك هؤلاء الأتباع الصغار لعلماء الأمة وكبار مفكريها وباحثيها، إذا كانوا يخاطبون العالم بضابط العبادة وضابط السني في هذا السن، وهما أجل وأخطر أبواب المعتقد؟! والخلاصة : أننا أمام ضرب من الاستخفاف المزري والممارسات الهزلية التي توجب الاستهجان، فهناك بائس يتقمص ثياب التأصيل، وحوله زمرة من الأغمار الصغار، وهو مع ذلك يتحدث عن اتحاد طلبة العلم في حضرموت، ورئاسة وكبار أعضاء، ونتائج وقرارات، وتنحي وتعيين، وأما سبب التنحي فهو أن سماحته سيتفرغ لإسقاط الدعوة السلفية الضاربة في المعمورة كلها؛ لأن فارس الشهباء يريد أن يحمل على الكتيبة السلفية منفردا، وقد بشر أتباعه الصغار (كبار الأعضاء) بأنه بذلك جدير وعليه قدير، فليقودوا الاتحاد والاجتماع، وعليه أن يقود الإسقاط وتمزيق شمل السلفية.