تجمع الشباب الوطني الذي يحترم دينه و ينظر اليه بتوقير و تقديس و يحترم تاريخه و عاداته و لديه وطنية حقيقية و أنتماء للأمة الإسلامية الحركة الوطنية مستوى علمي رائع و وعي .
كلام هادف وواقعي. أتمنى نخت يد على يد ونبدأ في التطبيق الفعلي لتحسين حياة الفرد السوداني. نحتاج الى تغيير ثقافي وتغير نظرة الفرد المشؤومة للوطن واسمه. نحتاج لأديلوجيا إسلامية وسطية شبيهة بالتي عند اخواننا في دول شرق اسيا. تحياتي
( ان لاإله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) استغفروا الله العظيم وتوبوا لله الغفور الرحيم واشكروا نعم الكريم وصلوا على خير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
كلام من ذهب ويا ريت الندوة دي تقع في ايد اي شخص ما عارف نفسو بعمل في شنو لانو انت كسوداني لو عاينت للفيديو دا حتستوعب وحتعرف أنت بتعمل في شنو ولا بتعمل من اجل شنو ويا كل الناس تفكر زي استاذ هشام دا يا جماعة
جزء من تحليلك للوضع مفيد جدا. عدم الخضوع او الطاعة في الشعب السوداني هو دي أكبر مشكلة جايبة السودان لي وراء. كونك انك تكون انسان عزيز وحاسس بي قيمة نفسك ما بيمنعك انك تحترم مؤسسات الدولة وتخضع لي قوانينها. مشاكل السودان السبب الاساسي ليها مشاكل للاسف مننا وفينا ولو ما اتواضعنا واعترفنا بي أخطائنا وتحملنا مسؤلية الاصلاح على المستوى الفردي للاسف بلدنا الحبيب ما حيقوم ليه قايمة.
الحقيقة المرة، كلام منطقي جداً، نحنا شعب إتكالي جداً نعتمد علي الغير ولانحب التعب والمجهود المضاعف ، هسي في سبب واحد بخلي قطعة الارض في المعمورة بي 50 مليار وفي شرق النيل او ام درمان خارج المدينة بي 30 كيلو سعرها 5 مليار؟ اتخيل معاي 30 كيلو فقط الفرق في السعر 50 مليار ؟ وكمان تزيد علي ذلك ونفس الطقس والحرارة والكتاحة. لابد من ان نغير انفسنا
عقلاني لانه جاء على هواك لماذا لم يقيم تجربة ٣٠ سنة الادعاء الديني المسخ المشوة للاسلام العلمانية او شيوعية لا مقارنة مع الاسلام هل طبق الاسلام في تجربة التي قدمت اقبح صورة وبشهادة المرحوم الترابي فقط الانتهازيون هم الموجعون مش كده
الموضوع ما زولكم وزولنا دي سذاجة، تجربة الاسلامين فاشلة وفساد و القصص دي كلها واضحة ما محتاجة غلاط زاتو، لكن ماف فشل بغطي لي فشل، العلمانين و الشيوعين و عموم اليسار ما فاهم المجتمع الواسع للدولة دي. تبرر فشلك بي فشل زول تاني كيف؟؟
لما اقرأ التعليقات الساذجة من السودانيين على هذا الهراء يتأكد لي انو الشعب السوداني لا يستاهل ولا يستحق اي شئ او نظام او حكام احسن من الكيزان ياهم البشبهونا وبنشبههم وزي ما قيل "كما تكونوا يولى عليكم مثلكم"
يا مراحب الأستاذ هشام أحمد شمس الدين و تحياتي للجميع هنا وللحركة الوطنية للبناء والتنمية شعارات مثل نحن الأفضل نحن مركز العالم وهلم جرا! هذه الشعارات لن تساعد السودان لينهض من الرماد! الأمم التي بنيت ونجحت نجحت فقط بالعمل الجاد و إحترام سيادة القانون لذلك تحركت نحو المستقبل الغفران ياتي بعد المحاكمات وتحقيق العدالة لكل الشهداء وإحترام بعضنا البعض وشجب القبلية وشجب وإدانة العنصرية وتطبيق سيادة القانون وإحترام الدستور والابتعاد عن جعل السياسيين أصناما! العمل. العمل الجاد الشاق هو المخرج وكلمة السر للوصول إلى القمة. الدستور الكندي 1 يوليو 1867 تم تعديله فقط في 17 أبريل 1982 لإضافة التعددية الثقافية والعرقية تحياتي عبد الرحمن بابكر تحياتي كندا.
ما عندك اي موضوع ما ياهو الخليج ده من افضل الدول في العالم جابو الناس اشتغلو ليهم ونمو ليهم بلدهم ولا واحد منهم اخد جنسية تقعد تقتح البلد لي من هب ودب ياهو النتيجة قدامك!!
لسوء الحظ ، فإن غالبية سياسيينا لا يذكرون العدالة للشهداء ولا أحد يطلب النزاهة والانتخابات الحرة المباشرة. ماذا عن جثث الموتى في المشرحة.نحن نبحث عن حكومة صغيرة فقط (ب) سنتين انتقالية ذات تفويض مع سلطات تؤدي إلى عدالة وكرامة لكل السودانيين مع البعد عن القبلية والتمييز والعنصرية وضمان سيادة القانون والدستورإنشاء البرلمان الانتقالي والتحضير للانتخابات وعلى جميع الأحزاب السياسية إظهار مواردها المالية بدقة وقوائم أعضائها وتسجيلها في مجلس الانتخابات وتغيير الجنيه السوداني وعدم استخدام النقد من خلال الصفقات الرسمية ولكن من خلال النظام المصرفي وفرض الضرائب على كل عملية وتقديم جميع المشتبه بهم إلى العدالة وضمان عدم تحيز الشرطة واحترام القضاء. تحياتي إليك الأستاذ هشام أحمد شمس الدين و تحياتي للجميع هنا ,,عبد الرحمن بابكر كندا
اي حركة إسلامية بدايتة جميلة جدا ولكن تصل للحكم بتبيع الشعارات الجات بيها ياخوي عشان كدة الجامع البيت القران يدخلك الجنة لكن من ماتعاين للحكم خلاص الادلة قدامك كثير
الاشكاليات في الأفكار لجماعة الاسلام السياسي الحديث عادتنا يقدم مشروع فكر إسلامي للحكم وينقاد المجتمع نحو الأفكار ويلتف حوله وبعد تتمكن هذه الجماعة من السلطه يتراجع مفكروها تدريجيا من مراكز القرار السياسي ويحل محلهم قوة أخري شبة تقليديه هولا المثقفين الزين يتمتعون بتجارب في إدارة شؤون الدولة اي الخدمة المدنية العادية دى وهنا يحدث الخلط يصعدون الي السلطه المفسدين والمرتشون والمجرمين باسم ذلك المشروع الأساسي للحكم حدث ذلك في عهد حكومة المؤتمر الوطني بعد المفاصلة وانت صاعد وكذلك حدث في حكومه الاخوان المسلمين في مصر عهد مرسي ببساطة تنظيم الحركة الإسلامية هو تنظيم يجيد الخطابات بدل القيادات الفكرية التي تستطيع إيجاد حلول لقضايا الأمة اللهم الا تجربة ماليزيا قد كتب لها التفرد والنجاح
اتمني داعية إسلامي نظيف بعيد عن السياسة الوسخانة يوعي الناس في دينهم وعندنا سودانيين وثنيين لازم التبشير بالدين الإسلامي الصحيح لكن للاسف كل رجال الدين جارين وراء السياسة ودة اقرب طريق للغش والتجارة بالدين
وماذا ستفعل لك الجنائية بالله أمشى جرب لو تعملك حاجة عايز تدافع عن الكيزان من الداخل بفلسفة حديثة الكيزان شر مستطير وهذا قضاء وقدر والايمان به واجب ولابد من الصبر والرضاء به ستنجلى الأمور وسيظول الكيزان حتما
الدولة لا تبني بالخطب والندوات.. وليه ما ذكرت الدخلاء يرجعوا الي أوطانهم لو بتحكي عن دارفور.. ما كان في ذنوج ، دي ارضنا نحن عرب مش ذنوج انت مش ح تغير الحقيقة
هشام احمد خريج جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا كيلة الهندسه الجنوبي. لسع انت تبع المؤتمر الشعبي ولا انسلخت. كنت في اركان النقاش من اشد المدافعين عن المؤتمر الشعبي وشيخك الترابي. السؤال هل انسلخت ولا مواصل مع المؤتمر الشعبي.
@majdhamd2647 طبعا مافي حاجه بالتمني وطبعا ابشرك ما حا نتصرو مالم يقيمو العدل ولن يغير الله بقومن حتي يغيروا هم بأنفسهم دا مش كلامي أن واظنك تفهم كويس كيف تنتصر وانت قمه الظلم لعب هو ولا بتضحك علي الله ربي شايف أفعالك علي ارض الوقع وف نفس الوقت بدون خجل تقول انصرني ودمي المسلمين الابريا سائله علي يدك من اينا يتيك النصر يا غبي المسلم اليحب النصر حتي الشجره ما بيقطعها تضحك علي روحك بل جايك الاسوي مالم ترجع إلي الطريق
بعض من أكبر أسباب تخلفنا وفقرنا وفشلنا """""""""""*****""""""""""""" شرع وتعاليم الدين الإسلامي المتخلفه المهلكه المدمره هم السبب وخصوصا تلك التى: ١) تكبت الفكر الحر فيتعطل الإبداع! ٢) تقمع وتضطهد المرأه التى هى مصنع الحياه ومنها يبدأ ويتشكل مستقبل الأمم! ٣) تؤدى إلى التراخى والكسل وقتل الطموحات الكبيره عبر الدعوه إلى الزهد بالحياه وعدم الإنشغال بها كثيرا ويأتي ذلك فى آيات واحاديث مثل: * أنها لاتسوى جناح باعوضه... *لاتتطاولوا فى البنيان... *كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار *إنك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا... *أن الله لايحب الفخورين والفرحين! *الفقراء أكثر أهل الجنه! ٤) تكفر علماء الإبتكار والتجديد وبالتالى تم وبأبشع الطرق على أيادى أئمة وشيوخ الإسلام الساديين الحاسدين الحاقدين الجهلاء ذبح وسجن ونفى وتعذيب العشرات من العلماء العظام الفطاحله الأجلاء، الذين لم يكن من بينهم أى عربى وينتمون جميعهم إلى الحضارات العظيمه التى غزاها المسلمون الأوائل وارتكبوا فيها جرائمهم الداعشيه المعروفه ومنهم: إبن سيناء، الفرزدق، إبن المقفع، الرازى وغيرهم... ٥) تميز بين مواطنين الوطن الواحد حسب ودياناتهم وقبائلهم بحيث يكون مثلا القرشيين أعلى من كافة القبائل وتؤولةلهم دون غيرهم الإمامة الكبرى (الملك أو رئاسة الدوله)... وتقسم الناس بين؛ رجل وامرأه، عبد وسيد ومولى، ومسلم وكافر، بحيث يعادل كل فرد من الفئات المذكورة أعلاه النصف أو أقل من الرجل المسلم حتى أمام القانون وليس فى الحياة فقط بل وحتى بعد الممات عند تحديد قيمة الديه! فتضيع مواهب ومقدرات الكثيرون فى المجتمع بسبب العنصريه والتمييز وتنتفى أهم دعامات الدوله الناجحه وهى العدل والمساواة. وتغرس الأحقاد والفساد والإفساد والإستبداد والعنصريه والمحسوبيه والكراهيه بين مكونات الوطن الواحد، فتشتعل بينهم الحروب والانقسامات فاتحة الباب واسعا للعذاب والخراب والشقاق والنفاق والتخلف والفشل المقيمين الذريعين المذريين الذين يؤدوا حتما لدمار أعتى الدول كما رأينا فى كافة حقب الخلافات الإسلاميه وإلى يومنا هذا. ٦) فيها تحريمات كثيره تكبح وإلى يومنا هذا جماح حماس وطموحات الباحثين فى مجال البحوث العلميه، وذلك بسبب فتاوى من شيوخ جهلاء لاناقة لهم ولاجمل فى مجال العلوم الحقيقيه التى أدت الى تطور الغرب مثلا! فهؤلاء الشيوخ قد كفروا أشياء هامه للغايه لتطور الأمم مثل؛ من حنفية المياه وآلات الطباعه والكاميرات والتلفزيون... إلى تعليم الفتيات وأبحاث ال DNA وغزو الفضاء! والطامة الكبرى هى أنهم حرموا حتى علم الكيمياء الذى إعتمد ولازالت تعتمد عليه غالبية الاختراعات والابتكارات إن لم يكن كلها ولولاه لما تطور الإنسان ولما كانت هناك صناعه لا طب أو صيدله وغيرهم! وبالطبع كفروا أو عذبوا أو قتلوا بعض من أعظم وأهم علماء الكيمياء بسبب تخصصهم وعلى رأسهم "جابر بن حيان"! وقد أدى تحريم بعض المذكور أعلاه إلى تخلفنا من الدول المتقدمه بأكثر من خمسمائة عام ولانزال!!! والآن نجد أن نفس النوعيه من الشيوخ "العلماء" المتخلفين الدجالين ودون ادنى حياء هم من أكثر من يستخدمون هذه المنتجات العظيمه!!! ورغم كل ذلك لازالوا يحشرون أنوفهم فى الاختراعات الحديثه محاولين تحريم هذا أو تحليل ذاك على حسب هوسهم وخزعبلاتهم! *ولذا يشعر معظم الناس فى العالم الإسلامى باللامبالاه، ولايتقنون أو يطورون أعمالهم كما تفعل الشعوب فى الدول المنتجه المبتكره وبالتالى متطوره لأن ليس هناك محرمات ومثبطات تقيد فكرهم الحر! *فتقاعسنا وبلغت الشعوب المتطوره طولا لدرجة أنهم غزوا بعض الكواكب، وخرقوا الأرض ففجروها خيرات بما فيها الذهب الأسود لهم ولنا، ولولاهم لكان الناس فى جزيرة العرب مازالوا ينصبون الخيام ويركبون الحمير والجمال والبغال إلى يومنا هذا. عاطف كمال خضر ١ يوليو ٢٠٢١ إضغطوا على الصور لتكبيرها:
بإختصار... لماذا لن تقوم لوطننا قائمه بدون العلمانيه أو فصل الدين عن الدوله؟ """"""""""" بكل بساطه لأن: ١) معظم الأديان وأكثرها الإسلام تأمر إلى يومنا هذا بأن أتباعها درجاتهم أعلى ودماءهم أغلى من بقية المواطنين! فالاسلام مثلا يميز بين الناس ويقسمهم بين رجل وامراه، مسلم و"كافر"، عبد وسيد ومولى بحيث يعادل كل فرد من الفئات المذكورة أعلاه النصف او اقل من الرجل المسلم حتى أمام القانون وليس فى الحياة فقط بل وحتى بعد الممات حين تكون دية كل منهم تعادل نصف أو أقل تلك التى للرجل المسلم "الحر" أيضا! ويقول القرآن فى القصاص وتبادل الأسرى: (ياايها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالانثى....) من الآيه ١٧٨ البقره (178) وأنه لايقتل مسلم اذا قتل "كافر"! ٢) لاتقام الحدود على ولاة الأمور حين ينهبون من المال العام بدعوى أن لهم فيه نصيب (يعنى كأنها أموال آباءهم) وفى فقه مايعرف بالتحلل أنهم اذا تابوا هم واعترفوا من تلقاء أنفسهم فكل ماعليهم فعله هو إعادة المال إلى الخزينه العامه!!! وهذا هو لب الفساد وهو بالطبع أحد أكبر معاول هدم الدول حتى ولو كانت تتمتع برواتب طبيعيه هائله، والأمثله الدامغه لذلك كثيره على مر العصور أما فى عصرنا هذا فتتمثل فى العراق وليبيا وايران والسودان وغيرهم. ٣) يقول حديث فى صحيح مسلم مامعناه؛ أن شرع الاسلام يامر بأن لايخرج احد على الحاكم المسلم "وإن ضرب ظهره وأخذ ماله فعليه أن يسمع ويطع"! وهذا هو اغرب بند فبديهى حتى لجاهل أنه يرسخ للإجرام والفساد والإستبداد اللامحدودين! ٤) فقه الولاء والبراء: هذا الفقه يأمر ويحض المسلمين صراحة بإحترام ومحبة المسلمين فقط وب "كراهية" كل من هو ليس مسلم حتى ولو كانوا آباءهم وأمهاتم! راضخين بذلك لأمر إلههم المزعوم الذى ورد فى الآيه ٢٢ من سورة المجادلة: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم...إلخ...إلخ.." فهل هناك أمر يجذر للعنصرية والمحسوبيه والكراهيه وبالتالى الإحتراب بين مواطنين الوطن الواحد أوضح من هذا؟!!! ٥) وبخصوص الحق لأى مواطن فى الحصول على الوظائف بما فيها اعلاها حتى الولاية الكبرى (أى رئاسة المجالس السياديه أو الوزراء) طللما أنه/أنها مؤهل/ مؤهله لذلك بغض النظر عن الدين، الجنس، العرق، اللون، النوع، الجهه أو المكانه الماديه أو الاجتماعيه أو اى شيء آخر! نجد أن شرع الإسلام يتعنصر هنا أيضا فمثلا فى مسألة الامامه الكبرى يأمر بصراحة صارخه بأن لايسمح بتبوءها إلا "رجل عربى أصله من قبيلة قريش"! ولذا نجد كثير من الأسر تدعي الإنتماء لمن يسمونهم آل البيت والصحابه كما هو الحال المذري في دول مثل العراق ومصر ومملكتي الأردن والمغرب والأغرب أننا نجد هذه الممارسه المهينه الذميمه البشعه حتى في قلب أفريقيا السودان ممثلة في عائلتي المهدي والميرغني وذلك لكي يهيمنوا على الحكم والثروات، ولذا نجد هذه البشاعه عند كثيرون غيرهم من المواطنين المستلبين ثقافية وفكرياً وعرقياً الذين يكرهون أصولهم رغم أنهم في الواقع أحفاد أعظم الأجداد العباقره الافذاذ الذين بنوا أعرق الحضارات التي دمرها الإحتلال الاستيطاني الجهنمي الإسلامي المهلك المدمر المتخلف الشؤم ثم صور لهم العكس عن أجدادهم ! وكما هو منطقى واوضح من الشمس أن أى بند من هذه البنود دعك منها مجتمعه يؤدى حتما إلى إستحالة إقامة دولة العدل والمساواه والسلام فى أى دوله ! بل يؤدى بالتأكيد إلى غرس الاحقاد والكراهيه والمحسوبيه والذكوريه والساديه والعنصريه بين مواطنين الوطن الواحد، ثم الإحتراب والموت والعذاب والخراب والفقر والأمراض والتشرد وبالتالى الفشل الذريعين وأخيرا الإنقسام. ويؤدى كل ذلك بالطبع إلى إنهيار حتى اعتى الأمم لأنه بكل بساطة ومنطق ووضوح ليس هناك أى عاقل/عاقله يرضى/ترضى أن يعيشوا مواطنين درجه ثانيه اوثالثه فيتم ظلمهم واضطهادهم وإذلالهم فى اى مكان دعك من فى أوطانهم مهد أجدادهم!!! لهذه الأسباب المنطقيه الوجيهه للغايه وهناك المزيد منها لايسع المجال لذكرها كلها إنفصل جنوبنا الحبيب بسبب إصرار الاسلاميين على تطبيق شرع الإسلام. ولازالت أجزاء أخرى من وطننا مهدده بالانقسام! لأن الكثير من بنود شرع الاسلام لازالت تهيمن على قوانيننا... ونرى نفس الشيء بيان بالعمل جهارا نهارا الى يومنا هذا فى كافة الدول الاسلاميه تقريبا. وايضا كما قرأنا عنها عبر التاريخ فى كل مكان وزمان منذ نشأة الإسلام وحتى فى عهد الخلفاء "الراشدين" بما فيهم المبشرين بالجنة منهم الذين كفروا وذبحوا وعذبوا واستعبدوا واستعمروا ليس فقط الآخرين بل حتى بعضهم البعض وبعض آباءهم وفلذات أكبادهم!!! ولذا إلى الآن ودائما يطالب القائدين العزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور وأنا كما فعل الزعيم الراحل المقيم جون قرنق والملايين من الشجعان الكرام الشرفاء غيرنا بالعلمانيه "فصل الدين عن الدوله" أى أن الدين لله والوطن للجميع فيه كافة المواطنين سواسيه تماما، لهم كافة الحقوق وعليهم نفس الواجبات خصوصا أمام القانون. وهذا هو بالطبع مايسمى بدولة المواطنه أو (الدوله العلمانيه). ولذا نجد أن أنجح الدول الإسلاميه هى التى تحكم بالعلمانيه مثل؛ تركيا وإندونيسيا وماليزيا. ورغم أنهم كانوا دولة واحده قبل ٧٤ تقدمت الهند العلمانيه على باكستان وبنغلاديش الذين يطبقون الكثير من بنود الشريعه بمئات السنين ! ونجد أن إسبانيا نجحت وفلحت وصارت من دول العالم الأول القوى ومزدهر لأنها هى الدوله الوحيده من الدول التى غزاها الإسلام ولم ترضخ له بل قاومته وهزمته وطردته من أراضيها شر طرده. ولا خلاص لنا مع الدوله الدينيه فهى لاتؤدى إلا الى الهلاك والعذاب والخراب والفشل المريعين الذريعين المقيمين. فهل ترضون أيها المسلمون ان تعيشوا كمواطنين درجه ثانيه وثالثه وفى مهد أجدادكم؟!!! طبعا الاجابه هى لا والف لا... اذا كيف ولماذا تعتقدون أن الآخرين يرضون ذلك لأنفسهم ؟!!! عاطف كمال خضر ١٠ فبرائر ٢٠٢١
