الدرس 50- المسألة الخرقاء 

ماشاء الله

هل يمكن ان نقول الجد ( العاصب ) وليس العصبي هل يصح هذا القول وجزاكم الله خير

في حديث الشعبي مع الحجاج لم ينسب القول للصديق بل لا بن عباس.والصحيح لم يفتى في الجد إلا زمن الفاروق.والمهم موافقة الفاروق لفقه ابن مسعود.ولم يذكره لعمر بل ذكره للفاروق.عن الشعبي قال : اختلف علي وابن مسعود وزيد بن ثابت وعثمان بن عفان وابن عباس في جد وأم وأخت لاب وأم ، فقال علي : للاخت النصف ، وللام الثلث ، وللجد السدس ، وقال ابن مسعود : للاخت النصف ، وللام السدس ، وللجد الثلث ، وقال عثمان : للام الثلث ، وللاخت الثلث ، وللجد الثلث ، وقال زيد : هي على تسعة أسهم : للام الثلث ثلاثة ، وما بقي فثلثان للجد والثلث للاخت ، وقال ابن عباس : للام الثلث ، وما بقي فللجد ، وليس للاخت شئ.(عب ، ورواه ص عن إبراهيم بدون قول عثمان وابن عباس).والمناسبة:عن الشعبى قال : احتاج إلى الحجاج فى فريضة فبعث إلى قال ما تقول فى أم وأخت وجد قلت اختلف فيها خمسة من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن مسعود وعلى وعثمان وزيد بن ثابت وعبد الله بن عباس قال فما قال فيها ابن عباس إن كان لمتقنا قلت جعل الجد أبا ولم يعط الأخت شيئا وأعطى الأم الثلث قال ما قال فيها ابن مسعود قلت جعلها من ستة أعطى الأخت ثلاثة وأعطى الجد اثنين وأعطى الأم سهما قال فما قال فيها أمير المؤمنين قلت جعلها أثلاثا قال فما قال فيها أبو تراب قلت جعلها من ستة أعطى الأخت ثلاثة وأعطى الأم اثنين وأعطى الجد سهما قال فما قال فيها زيد بن ثابت قلت جعلها من تسعة أعطى الأم ثلاثة وأعطى الجد أربعة وأعطى الأخت اثنين قال مر القاضى يمضيها على ما أمضاها أمير المؤمنين (البزار ، والبيهقى).طبعا هنا أنا أفتى كالحجاج السفاح على قول عثمان.السر لأخت نصف قرآنيا.لم يتوفر من الأصل وتوفر من الباقي وهو الكلالة بعد ثلث الأم.فهما توجهين قل نصفها لثلث أو كان نصفها أصلا مفتى به كلالة. قول ابن عباس هنا معناه الكلالة للجد دون الأخوة.مردود بقوله تعالى في عموم الفتوى ولا يفتى أحد متى أفتى الله وهو يرثها إن لم يكن لها ولد.بمعنى عموم الفتوى للأخوة ولو مع جد.وهنا لجد فرض هو ثلث.ويقال فرض زيد أفرضنا دون بدعة مقاسمة زيد.(فرد قول زيد بن ثابت.). ويقال ثلث علي أقضانا في جلسة القضاء.ويقال ثلث طعمة حديث عمران.ويقال ثلث خيار حديث معقل أي متى توفر أي مع الأخوة.ويقال ثلث كأم وورثه أبواه.ويقال ثلث عوض الأخوة الأخياف.وأولى رجل ذكر هنا هو ....كتم ربي على نفسي هنا هو الأخ. طيب علي وابن مسعود نصف الأخت أي 176 لايقدم على ثلث الأم أي 11.فميراث الأم عاصبة العصبة(هنا العصبة الأخت والجد.).وهو من أدلة ثلث الجد كباقي بعد نصف كلالة الأخت في الثلثين وهو ثلث.طيب ابن مسعود تردد شرحا في الجد عصب الأم بالجد آي 11.ولو فعل كابن عباس لحجب الأخت آي176.ولا يفتى مع الله. ولم يتنبه فقدم الآي176على الآي11.يعنى اعتبر الكلالة أعظم من العصب.وفعل ابن مسعود قدم الجد كالوالد ثلث فخالف متن الآي 11 بثلث للأم لا سدس. تردد ابن مسعود قال لأخت نصف ولجد ربع ولأم ربع.كتوريث الأبوين سدس لكل منهما مع الولد.وتردد في تفسير لأخت نصف ولجد ثلث ولأم سدس مخالفا الآي11.فقال قولان.فأثر عنه ثلاثة أقوال بذلك فصارت الخرقاء خماسية الصحابة سباعية الأقوال أو سداسية لكون اختلاف التفسير قولا هو هو.المهم قال لأم ثلث الباقي وهو نصف بعد نصف الأخت فلها سدس.أو لذكر مثل حظ الانثيين في النصف الباقي فلهاسدس ولجد ثلث.وعقيدة تفضيل الأبعد الجد على الأقرب الأم كفران بقاعدة التوريث الميراث للأقرب.وكفران بآي وبالوالدين إحسانا. من الذي نسب قول ابن عباس لعمر الرد كبار الأئمة أمثال ابن تيمية مع أن الفتوى في الكلالة لم تعرف إلا زمن الفاروق لا الصديق.والشعبي من نسب قول الحبر ابن مسعود أحد العبادلة الأربعة للفاروق وحق أقره عمر.ولكن الحق هو أن نصف الأخت من الكلالة بعد ثلث الأم فهي مثلثة عثمان والتى يمكن نظرها من خلال لأم ولجد الميراث بعد حظ الأخت وهو نصف ما للجد.فهي مثلثة عثمان.يستحى الله والملائكة والنبي من عثمان فاستحوا من عثمان.