قصيدتي بعنوان .. النظم الرشيد في صفات ذو العرش المجيد .. لعلها تبين ما خفي من صفات ربنا تعالى وتقدس في علاه ،، ونسأله رحمته التي وسعت كل شيء، وبيان لما ورد في بعض الاحاديث من أنه يمل إذا مللنا من عبادته سبحانه او يمكر لعباده المؤمنين وغير ذلك !!! النظم الرشيد في صفات ذو العرش المجيد بسم الله الخالق الرزاق الأحد .. رحمن رحيم لا له ند ولا ولد الله أكبر من جميع مخلوقاته .. لا داخلا بهم ولا لهم فيه عند مستو ذو العرش على كرسيه .. ألا ترى السماء ليس لها عمد فوق عرشه بائن لا يماسهما .. وبينه وبين العرش فصل وحد والحد الحاصر ننفيه كلية .. لا يحيطه عرشه وليس لذا بد الاستواء قعود ليس من نقص .. كقعود فارس على الخيل مجد إن أصاب برمحه عدوا هاربا .. في مقتل دون الغبار يعدو وكان لا يماس ظهرا لخيله .. مستقرا قيل فارس ذا وجلد لله المثل الأعلى ما له شبه .. غني ليس له في الخلق عضد قد قيل يمكر ويكيد ربنا .. للمؤمنين شرف ويفتك الوغد هذه صفات النقص من لفظها .. يمل لرد ملولنا الذي نجد صفات نقصنا هي كمال له .. إن قرنت به كانت هي المجد خالق العرش لحكمة جليلة .. لا يسأل عنها وإن سأل العبد ضربت مثلا لعزته كالصقيل .. كماله عندما يفارقه الغمد