النظر مُتقدم على الشك، والشك مُتقدم على الكفر. قد أن يصل المرء إلى مرحلة الشك يكون قد لزمه النظر. فالشيخ سعيد ابتدأ بعلاج المسألة من مقدمتها الأولى وهذا هو الصحيح. وعدنان ابراهيم قفز عن المقدمة الأولى أو لم يدركها وبدأ بالمسألة من مقدمتها الثانية. وهذا الفرق بين الرجلين. الشيخ سعيد أحاط علما و ابراهيم اجتزأ بحسن نية أو بسوء نية لا علاقة لنا بالنوايا. بل ننظر إلى المسألة في نفسها.
جزى اللهُ خيرا الشيخ والقائمين على النشر, لكن ارجو من الناشرين عدم اضافة مؤثرات صوتية لانها تشوش على السامع, فهي مادة علمية ودرس علمي يحتاج الى الصفاء والتركيز ولكم جزيل الشكر والتقدير
بما سمعت الدكتور سعيد حلل كل الايه وتغاضى عن اخرها ولكن ليطمئن قلبي. الانسان يشك لا محالة طالما لديه عقل فإن تغاضى عن ما يخطر له من الشك تغاضى عن عقله وحين يبحث الانسان بما شك وهو شاك لا محالة يجد اليقين
من دون تحيز و لا عواطف أن ما ذكره د/ سعيد موافق لما في علم الأصول و كما عرفه علماء الأصول، و من له إلمام قليل بمعرفة علم الأصول يفهم ماذا قال د/ سعيد. فتحليله صحيح و معقول و مفهوم. بخلاف د/ عدنان إبراهيم فكلامه خلط و تهافت فاسد لمفهوم الشك، لا من حيث القاعدة كما هو عند الأصوليين و لا من جهة شرحه للمعنى الشك عموماً ، سواء على المعنى الظن الراجح أو الوهم المرجوح ، و إلاَّ فالشك هو التردد في أمرين متقابلين لا ترجيح لوقوع أحدهما على الآخر في نفس الأمر كما قال الآمدي و غيره من علماء الأصول. فإن الشك يطرأ على أصل الإيمان كما يطرأ على إيمان الشخص نفسه فيتردد هل وقع منه شيء أو لم يقع، أو هل حصل منه شيء أو لم يحصل، فكل منهما له حكم خاص يتعلق به من حيث الأصول و العقيدة خصوصاً أو من جهة الفقة عموماً .... أما لغةً فقد أقر مجمع اللغة العربية في القاهرة إطلاق الشك على [ حالة نفسية يتردد معها الذهن بين الإثبات و النفي و يتوقف عن الحكم ] يعني يستوي الأمر عند الشاك. لكن عدنان إبراهيم لم يوضح تعريف معنى الشك عند الأصوليين أو الفقهاء أو علماء العقيدة و غيرهم كما هو معلوم، فاضطرب في شرحه الشك و تفسيره له ! فأطلق الحكم بدون قيد و عمم المعنى بدون شرط !!! ثم لا نقول لشخص من حقك أن تشك لتكون مؤمنا حقا ، هذا كلام فاسد لا معنى له إلا من أراد أن يوقع الناس في الإلحاد و الإرتداد عن دين الله !!!
حقيقة المناظرات التي يمكن ان نستفيد منها حقا هي مناظرة الدكتورين عدنان وسعيد فودة حفظهما الله ومن الصعب تحديد من هو صاحب الوزن العلمي الأثقل من غير مناظرة .
الشيخ يبدو انه بعد نصب راية العداء لعدنان ابراهيم اعماه التحيز ويبدو انه يريد ان يتميز في كل قوله حتى في تعريف الريبة لم يرتضي التعريف الاصح .. في الحقيقة الحقيقة الشيخ لم يفرق بين الشك لذاته والشك لاحداث اليقين .. خطبة الشك لعدنان ابراهيم كانت لهدف طمئنة المرتابين من ابناء المسلمين بان يواصلوا البحث والتنقيب وسيهدون ان شاء الله فالخطبة لها غاية وليس المراد منها ابتغاء الشك لذاته كما فهم حضرة الشيخ .. وغريب جدا ان يغفل عن مثل هذا الامر البديهي في الخطبة ولا اعرف من الساذج هنا الذي ياخذ بجريرة اللفظ ولا يقيم للغايات اي قيمة .. وفي ثنايا الحديث يعرض بعدنان ابراهيم ويقول الله ياخذك انت واجتهادك .. ارد عليه فاقول له هداك الله ورد اليك بصرك .. الرجل يحاول جاهدا للاصلاح خاصة على مستوى الشباب الملحد. وكيف لنا ان نؤمن من غير بحث وكيف نبحث من مغير ما يحركنا وهو الشك .. الخطاب بالكلية متهافت لا يريد الا النصر باي ثمن شيء مقزز جدا
ما جئت إلا بخطابة، فجعلت سبب الخلاف الفكري هو حب التميز و نصب العداء وما إلى ذلك من رجم في الغيب، فهلّا أخبرتني متى كُشف عنك الحجاب حتى علمت ما علمت؟ ثم لو جعلت مجرد الاختلاف في التعريف أو الخلاف في الفكر سببه حب التميز فماذا تقول في د. عدنان الذي تميز في عديد من المسائل التي هي مسلَّم بها عند الجمهور؟ كرفع مولانا المسيح والنسخ وغير ذلك. فهلّا طردت حكمك فيه أيضا؟ أما قولك أن الشيخ سعيد رجّح التعريف المرجوح، فهلّا بيّنت بالدليل كيف التعريف الذي اختاره خاطئ وأنه أعرض عن الصحيح؟ أم الصحيح عندك هو ما كان قائله د. عدنان؟ أما التغنّي بإرادة هداية الشباب وما إلى ذلك فالكل يدعي ذلك لنفسه، وهذا لا يعني السكوت عن الخطأ عند وجوده فقط لأن نية فلان كانت خيرا. أما كلامك عن التعريض خلال الخطاب، فقارن ما قاله الشيخ سعيد بما يقوله د. عدنان من وصفه لمخالفيه بالجهل وغير ذلك، ومن أمثلة ذلك حديثه عن مسألة الرؤية، حيث اعتبر أن من يستدل بقول المولى الأجل : "إلى ربها ناظرة" جاهل وأشبه بالعوام وعليه أن يذهب ويدرس أصول الفقه لأنه لا يعرف كيف يستنبط المعاني من القرآن الكريم، وليتك - يا صاحبي - تعلم أننا ههنا نتكلم عن أسماء مثل الغزالي والرازي والسعد وغيرهم من الذين قد استدلوا بهذه الآية على المطلب. ثم إننا لم نسمع منك تعليقا عن المادة العلمية التي طرحها الشيخ سعيد مدعيا أنها ترد على د. عدنان، بل اكتفيت بالتكلم في النوايا والهوس بأن كل من يخالف عدنان إنما ذلك لسبب نفسي وحب للتميز أو "حسد معيشة"، اكتفيت بالخطابة عن التحقيق والتدقيق، فهل هذا اعتراف ضمني منك مفاده عدم قدرتك على البحث والنظر وأن غايتك صفّ مجموعة من الكلمات الخطابية؟
almoktafi مرحبا اخي دعك من التعصب لشيخ ما فذلك آفة مهلكة اذا لم تتعصب أتيح لك ان ترى الخطأ من صواب كل الناس والدكتور عدنان او سعيد فوده كلاهما يخطئان ويصيبان فهم بشر اما ما قلته عن ان الدكتور عدنان يتكلم بجواز الشك كي يجلب الى نور الاسلام بعضا من الملاحدة والمخالفين فلا ينبغي له ان يلوي اعناق الايات والاحاديث كي يجعلهم يزعنون ويؤمنون فاي حقيقة يدركون وقد زورنا تلك الحقيقة اساسا و على فرض كذلك فتح الدكتور عدنان من قبل موضوع عدالة معاوية وبعض الصحابة ففتح جرحا يصعب تخثره واندماله بداعي جلب الشيعة الى حظيرة الايمان وذلك لا يجدي لأنهم هم من جروه الى مستنقع دعوتهم و اصبحوا يستشهدون به على صدق دعوتهم امام عوامهم هذا منهج ثبت بطلانه على اهل الحق ان يذكروا حقهم كما هو وهي الطريقة المثلى لجلب الناس الى حظيرة الايمان اما من اعرض فذلك شأن الله به ابتعد الدكتور عدنان عن الصواب بتجويزه الشك على الانبياء واقترب سعيد فوده بإبعاد الشك عنهم ولكنه لم يسدد الصحيح ان الايمان يكون بتصديق الغيب دون رؤيته والقلوب عادة لا تطمئن الا بالرؤية (فأن نسمع عن جريمة ما ونرى محاكمة القاتل تجعلنا نصدق بديهة ان جريمة ما وقعت وذاك قاتلها ماثل امام اعيننا ولكننا لا نزال نتمنى على الله ان يرينا كيف نفذت الجريمة على العيان) ...فطلب ابراهيم الرؤية ليصل الى اليقين واليقين هو رؤية الصورة ايقونة يعني صورة ذات الشيئ المعين اي ان النبي طلب الانتقال من مرحلة الايمان الغيبي الى اليقين المشاهد وبمعنى اخر طلب الانتقال من عالم الغيب الى عالم الشهود فإن صح عن رسول الله الخاتم قوله بأننا احق بالشك من ابراهيم فهو أول شك ابراهيم على غير ما اوله الدكتور عدنان اي الصعود من حالة الايمان الى حالة اليقين اي الرؤية ولقد نالها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام حين معراجه فأصبح مستيقن من ايمانه..هذا ان صح حديث الشك على فرض لم يرنا الله كيف بدأ الخلق ولا صور الملائكة ولا حتى الجن ليكون كل ذلك غيبا نؤمن به و ما اختص الله اليقين الا لخاصة من عباده لأن عالم الشهود لا يبلغه الا الموتى والانبياء فالانبياء موتى يمشون على الارض اي ماتت انفسهم فأكرمهم الله او اكرم بعضهم برؤية الغيبيات اذ ان البشر مطالبون بالايمان بالغيب بشكل عام وخصص اليقين اي رؤية عالم الشهود لخاصة من عباده فقط ولو شاء الله ان يرينا عالم الغيب لآمن كل الناس وشكرا
قلت يا استاذ ان الانبياء لا تعتريهم وساوس الشياطين وبينت ذلك ثم اردت تفسير كلام الطبري ان ابراهيم لم يشك لكنها وساوس الشياطين أليس هذا تناقض؟ ثانيا لم أستطع التفريق بين الشك واعادة النظر، قلت الفرق واسع لكنك لم تبين ذلك ؟ كلام عدنان ابراهيم متناقض مع القرآن الذي يذم الشك ويرهب منه، اما عدنان يدعوا الناس إلى الشك والعياذ بالله. أرى والله أعلم يجب تحرير معنى الشك بدقة مع إعادة النظر والتفريق بينهما تفريقا منطقيا يتناسب مع جعل الشك مذموما اما التفكر محمودا كما جاء في القرآن والسنة وهناك أمر ثالث لا يجب أن نغفله وهو وساوس الشياطين، باختصار اظن الشك هو الاستسلام إلى الوساوس والتوقف عن الطاعات فلا هو مؤمن ولا مكذب بين بين، اما الوساوس علمنا الرسول التعامل معها بدفعها وهو صريح الايمان اما النظر والتفكر مطلوب لانه يدل على الله ولا يدل إلى الشرك لذلك أمر الله به ولا علاقة له مع الشك والله أعلم
لا تستغرب من عدنان إبراهيم هو يريد الدخول من هذه المحاضرة إلى إشاعة نظرية الشك وقد فعل ذلك حين عقد سلسلة عن صدق نظرية دارون والانواع وتكوينها والأخطاء الفظيعة فيها وفي خلقها والعياذ بالله
أعتقد أن الشخص الذي قام بتركيب الفديو اراد توجية المشاهد نحو الشيخ سعيد فودة أن لديه علم اليقين و أن الشيخ عدنان أبراهيم مفتر كذاب وهذا غباء واضح على هذا الشخص الذي قام بتركيب الفديو و غباء من صاحب القناةالذي قام بنشر الفيديو
حفظ الله سيف الإسلام والسنة العلامة المتكلم النظار الدكتور سعيد عبداللطيف فودة ، ونفع به الإسلام والمسلمين ، الشيخ سعيد فودة سيف مسلط على رقاب أعداء الإسلام من الزنادقة والحشوية والملاحدة ، متعنا الله به وبعلومه لي ملاحظة على الفديو أرجو أن تخلصونا من هذه الهمهمات المزعجة والقبيحة التي تشوش على الفديو ، وإن كان ولا بد منها استخدموا موسيقى هادئة
ببصراحة يا شيخ لم افهم كيف يمكن ان نعيد النظر في عقائدنا دون ان نكون في موقع الشاك كلام متناقض فان لم نشك اذا لم اعادة النظر اصلا...فانت مثلا لا تعيد النظر في رسالة كتبتها بنفسك الا اذا شككت بنقص او خطاء فيها
لا الشك كما قال الاستاذ سعيد يكون بسبب الجهل ويعد مذموما بل مرضا لذلك قدم الله سبحانه علاج هذا ...المرض ان وجد كما في الاية ان كنت ..........فاسال الذين ....الخ ...يقول الاستاذ سعيد انه بما ان الشك مذموم ويمثل مرضا فلا يمكن لاحد ان يدعو الي الشك وهذا هو مأخذه على الدكتور عدنان حفظهما الله ذخرا لامتنا..
الشك هو اعادة النظر والبحث والوصول الى يقين وقناعة هكذا هو تعريف الشك عندي وبناء عليه اقول ان اليقين يكمن في بطن الشك وان من لم يشك لم ينظر والدكتور اصاب في اكثر ما قال ولكن في هذه النقطة اراه مخطيء
لو كان الشك هو اعادة النظر لما اختلف الشيخان...لو سمعت اخر جمل الشيخ سعيد فودة هو يقول يجب ان ندعو الناس الي اعادة النظر وليس الي الشك...فهو يفرق بينهما
الحقيقة ليست انك اسيقظت إنما كنت مُسلم مقلد " على عماها " و بمجرد شكك في الدين و انت لا تعرف عن اصول الدين سواء من ادلة عقلية او نقلية ستترك الدين حينما تواجه الشبهات و هذا الطبيعي . انا كنت من متابعين عدنان ابراهيم و شككت و لكن ما استعجلت في قرار ترك الدين بل قررت انظر في كتب الاعتقاد للمسلمين فدرست المنطق و درست كتب العقائد و حتى كتب " الملحدين المبشرين " قرأت بعضها و لله الحمد و المنة انا الان مسلم موحد شك بكيفك لكن على الاقل إفهم الاسس الدينية اللي المفروض تشك فيها و تبحث لكن للاسف من وهم و زيف معرفي إلى كفر جاهلي
ينفى د/سعيد فى هذه المحاضرة الشك ويجعله أمر مذموم وينفى حتى الشك مع أن الله قال لرسوله الكريم وان كنت فى شك فأسأل أهل الكتاب مما يؤكد جواز الشك حتى وإن لم يشك رسول الله ليخبرنا الله أن من يشك فى دينه فليبحث حتى يتأكد أن الله حق أما بالنسبة لإحياء الموتى فهناك كثير من الناس يشك فى ذلك ولكن بعد البحث الذى سببه الشك أثبت كيفية إحياء الموتى وهذا يدل على أن الشك مطلوب لكى نبحث ونعرف ونزداد هذا والله اعلم
بالنسبة لنا انت وعدنان ابراهيم لافرق بينكما في كل صغيرة وكبيرة عقلا وتفكيرا وتدبيرا وعقيدة ومنهجا وفي كل شيء تقريبا عجبا لامركم دعاة الضلال والعياذ بالله واذا واصلتم بطريقتكم السخيفة فسوف تقعون في الالحاد والعياذ بالله
