مصخرة الملحدين فاضحة لا عقل ولا دين ولا منطق ولا شي يريد أن يناقش صفات من لا يعتقد بوجوده!! يقول الفراغ يحيط بالمكان كيف فراغ يحيط بشيء وهو فراغ!!!! لإثبات سخافة منطقه أقول فرضا لو قلنا له بما نؤمن به كان الله كما كان قبل خلق المكان والزمان والكون فماذا سيستفيد من طرحه هذا!! فهل قولنا سيثبت وجود خالق ام من عدمه!!
بِسمِ الدَهرِ بدءاً وختماً.. فصل في إثبات أن القول بالاختيار يلزم منه انتفاء الاختيار وثبوت الجبر: و المراد بالاختيار هنا هو "إمكان إصدار المرء لفعل قَصدِي وإمكان منعه له بإرادة هي بشرط لا العلة الموجبة لها " وأما الجبر فهو سلب الاختيار. والأول (أي الاختيار) هو ما يجعل المرء مسؤولاً عن أفعاله مستحقاً للمدح والذم، والثواب والعقاب. و دَعوايَ هنا كما تقدم ليست معتمدة على الاستناد على مبدأ العلة الكافية وأن لكل ممكن مرجح ومن ثم استحالة وجود محض اختيارٍ يكون الإنسان به مستحقاً لمدحٍ أو لذمٍ او لثوابٍ أو عقابٍ في نفسه ، وإِن كنا نرى هذا طريقاً مُلزِماً، وإنما مضمون دَعواَي إثبات انه حتى في حالة فرض الرجحان بلا مرجح سيكون الاختيار محال لاستلزام محذورٍ أخر هو خلاف الفرض. والدليل عليه بالحصر العقلي كما يلي: أن تلك الإرادة المخصصة للفعل x دون y, والتي لا مُرجِح لتخصيصها، إما أن الفعل الاختياري يجب ان يكون بها او لا، الاول هو المطلوب، الثاني يلزم منه إمكان صدور فعل اختياري دون ارادة وهو محال. وعلى الأول فبعد أن ثبت كون الإرادة شرطاً واجباً للفعل الاختياري يمتنع صدور ذالك الفعل دونه، فنقول: مَنع الذات لحدوث تلك الإرادة المعينة، والتي لا يمكن منع صدور الفعل الاختياري عند اتحاد باقي الشروط إلا بمنعها، إما أن يكون ممكناً او غير ممكن (يدخل في الأخير الوجوب والامتناع) فإن كان ممكناً فإما أن يكون بإرادة أو بدون إرادة، على الأول يلزم الدور إن كان بنفس الإرادة والتسلسل اللا يقفي العَمَلي إن كان بإرادة أُخرى والقسمان التاليان باطلان بالاتفاق فالمقدم مثلهما، وعلى الثاني إن كان بدون إرادة لزم الجبر وهو خلاف الفرض بل ولزم أن تكون الذات مانعة لكل الإرادات وجوباً. و إن كان منع حدوث الإرادة غير ممكن يلزم الجَبر كذالك، وهو مطلوبنا، إذ ثبت أنه لا يمكن للمرء ان يمنع صدور الفعل كما لا يمكن له ان يمنع موجِب الفعل ولاشئ غيرهما يمكن منعه لمنع الفعل، فيكون صدور الفعل عنه واجب بالقياس إلى شئ لم يُحدثه هو ولم يكن بإمكانه أن يدفعه، ويقال الواجب بالقيد. وكون الذات لم تُحدِث الفعل ولا موجبه (الإرادة) ولم تقدر على منع الفعل ولا مُحدثه (الإرادة) هو عين الجبر. فإن قيل أن التخصيص لا يوجِب الفعل عند التمام، انتقل الكلام إلى ذالك الفعل الذي رَجَحَ دون مرجح او موجب، هل يمكن للذات مَنعهُ أو لا؟ فيلزم في اللاحق ما يلزم في السابق. وبهذا يبطل القول بالاختيار مطلقاً. وهنا نكتة ينبغي التفطن لها : وهي " أن القول بالاختيار أيضاً يُعد ناقضاً لقانون العِليَّة ويلزم القائلين به عدم إثبات واجب الوجود اعتماداً على براهين منطق الموجهات الطورية، كالإمكان او العلل الكافية، Arguments from modality بل والحدوث وشتى البراهين الكوزمولوجية. وهذا لازم لا مفر منه لكل من يقول بواجب الوجود، دَهرياً كان أو إلهيا. ثم اعلم أيها القارئ أن إثبات الجبر هذا مما نعتمد عليه في إثبات استحالة وجود إله العَدلية كالرافضة والقدرية وفرق النصارى والنسطورية وأهل الاعتزال وغيرهم، إذ نُلزمهم بالتكليف ليس فقط بما لا يُطاق وإنما بالمحالات العقلية أيضاً وهذان والحكمة متنافران متعارضان متناقضان. بل ونستند إليه في دحض بعض القراءات النفس أمرية، المارقة البِدعية، لبعض الفِرق الدَهرية، الحائدة عن مَشرب ساداتنا الدورية، القائلة بالاختيار والاستحقاقية والمسؤلية، كفتنا يد الدهرِ شر هذا العَقد بين البَريَة، وطهرت بصيرورتها منه كل ماضٍ على المَطيَّة. هذا وبالدَهرِ الغَلَب، وإليه المُنقَلَب.
لاتغالطون انفسكم يامؤمنين وتفرحو بالجاهل ابو خالد الذي لايهمه العقل ولايهمه المنطق ولايهمه عبقرية الملحد وحالته ميؤس منها فابو خالد واتباعه يريدون يقنعونا بوجود اللاشيء والملحد العبقري واتباعه مساكين يتحاورو مع مؤمنين باللاشيء قال لهم شخص كتب القرآن فبل ١٤٠٠سنه احذرو تسمعون لصوت العقل والمنطق والحقيقه فهذا هو وسواس الشيطان اي ان العقل شيطان والوهم ملاك،وثقيله ثقيله عليهم يتنازلون على سنين عديده وهم يجرون الى المساجد ويرتعبون من فكرة ان كل جريهم وسجودهم عبث وكذبه وعالمهم الخيالي هذا ليس الا وهم تم تكريسه عشرات السنين في رؤوسهم وايمانهم بانه لولا هذا الوهم فان العالم ستسوده الموبقات والكبائر وان التنازل عن هذا الوهم هو اعتراف بغبائهم وجهلهم وكما افترو في القرآن على الشخص الذي ادعو انه بهت عندما قال له جاهل اجعل الشمس تاتي من المغرب الى المشرق اليوم اتى من يبهت المومنين بالغيب حقا وفعلا عندما يسألهم السؤال الحقبقي الذي يجعل الواهم يبهت وهو ليس اجعل الشمس تاتي من المغرب الى المشرق بل السؤال الذي يؤدي الى ذههولهم وبهتهم وهو السؤال القائل هل ( اللاشيء يخلق شيء؟؟؟؟؟؟) فيجيب ابو خالد الذي ركن عقله جانبا واستحضر عشرات السنين التي جرى فيها للمساجد لعبادة الوهم،يجيب بكل غباء نعم فكيف تريد من ابو خالد الذي يؤمن بالنقل وينكر العقل ان تصل معه الى اقناع ايه الملحد العبقري الطيب ،،اصحو ايه المؤمنين بالوهم اصحو ولاتلقو العقل البشري فقد اثبت تفوقه واوصلكم الى ماوصلنا اليه وليس ماوصلنا اليه بفضل النقل الذي يحثكم عليه وقيدكم به شخص جاهل لايقرأولا يكتب كان يهذي بالتفاهات ويضحك على البسطاء والساذجين فمن عبد الحجر هل تتوقع منه ان لايقنعه بشر مثل محمد يتقن الكذب ويجيد التلاعب بالكلمات الرنانه كأي نصاب جاهل في واقعنا اليوم !!!!!!!! وااااااجهالتاه يابو خالد