اول مرة استمع لشخص من الجبهة من الشمال. لقاء مثري واعتقد هذا الرجل يحتاج إلى حلقات وليس حلقة واحدة فتفاصيل حياته السياسية مهمة بمحطاتها المختلفة ولابد الاستفادة منها . الحمدلله على النعمة التي نعيشها صحيح هناك أخطاء وتجاوزات ولكن توجد دولة مؤسسات قائمة .
من أمتع حلقات قناة أنس للصديق العزيز الاستاذ بدر العبري والشيخ حمدان قامة وطنية عمانية عروبية وحياته كانت حافلة بالمحطات المهمة في فترة شهدت مخاض ولادة حركات التحرر رجل صاحب مبدأ ويحمل الوطن بين حنايا قلبه وصاحب رؤية فكرية واجتماعية وصاحب تجربة ملهمة نسأل الله ان يمتعه بالصحة والعافية
تحية للمناضل حمدان الضوياني...كشف الكثير من الحقايق عن عمان في فترة الظلام منذ منتصف القرن الماضي ..الجيل الذي ولد في تلك الحقبة عانوا الأمرين ما بين شتات و جهل و سجن ..
لقاء جميل ومُثري مع شخصية لها تجربة طويلة وغنية ربّما تحتاج للمزيد من الوقت لسبر أغوارها واتجاهاتها التي تشير بشكل أو بآخر للتوجه الذي ساد الحركة السياسية التي انتمى لها الشيخ حمدان .. أتوقع بعد هذه السنوات الطويلة من الأهمية البحث والدراسة والتقييم الموضوعي لبعض الجوانب المهمة في عمل ونشاط وشخصيات ما سمي آنذاك بالجبهة الشعبية وعلاقتها بالحراك السياسي العالمي إبان الحرب الباردة وتداعيات ذلك على نشاطها السياسي والعسكري والفكري في عُمان وفي المنطقة بشكل عام .. شكراً شيخ بدر 🌹
جميل وتلك مرحلة كثرت فيها الفتن وتصدى لها جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد طيب الله ثراه بحكمة وبصيرة ونظرة ثاقبة غير فيها عمان لتصبح دولة عصرية متقدمة ومجتمع متلاحم مترابط ، ومن هذه القصص نستشف العبر في الوحدة الوطنية والانتماء والولاء والاخلاص لهذا الوطن العظيم وجلالة السلطان المعظم ، وعمان أصبحت لحمة واحدة وتنبذ تربتها الطيبة كل النعرات المذهبية والطائفية والقبلية
شكرا للمحاور على اسلوبه الجميل في الحوار مع الشيخ حمدان والذي هو في الحقيقة شخصية قيادية مثقفة دات فكر عميق عاشت مسيرة حياة حافلة بالتجارب والمليئة بالاحداث عبر تاريخها شكر لكم
شكرا جزيلا اخي بدر لإستضافة قامة كبيرة مثل الشيخ حمدان الضوياني حقيقة ادهشني حفضه للأحداث بالتواريخ وطريقة سرده ولقد أعجبت بشجاعته في التغير وتحمل الصعاب والمشقة والغربة الله يطول في عمره ويحفضه
كم كانت عناية الله ورعايته بعمان عظيمه بحسب وجود مكاتب للجهبه اليمن والكويت وسوريا وبغداد والجزاير ومصر وبعض دول الجوار كانت تساعد في تخفي افراد الجبهه وفوق هذا انتصر ت عمان وانتهت هذه المشارع التخريبه ولله الحمد بعون الله وبجهود وصبر المواطن العماني على ماكان من صعوبة العيشه الحمد لله فانظر الى الدول التي ركبت هذه الدعايه الاشتراكيه والماركسيه والاماميه وغيرها من المسميات شعوبهم مشرده واوضاع البلدان حروب وطايفه وفقر وليس للمواطن فيها اي حقوق بل بعكس اذا تكلم اما الموت او الاعتقال والدليل البلدان التي دخلها الاستاذ حمدان من اليمن والعراق وسوريا وغيرها نقول للشيخ حمدان الماركسيه ما نفعت ماركس ولينين وما تت في اوطانها
متناقض في كلامه فهو أثنى على سعيد بن تيمور انه وحد عمان وانتقده انه لم يقم بالخطوة التالية طيب السلطان قابوس قام بالخطوة الاصلاحية وكان عقد السبعينات فترة انتقالية هائلة وكل ما وجد بعد ذلك إلى يومنا هذا انما هو نتاج ذلك العقد المميز ففي نهاية السبعينات كانت عمان منفتحة على العالم المدارس غطت السهل والجبل والمستشفيات والطرق وووو ولكن رغم هذا كله ذهب هذا المتناقض إلى الخميني يطلب منه العون للقيام بثورة كما قال في اللقاء اذن لم يكن الهدف الاصلاح والبناء كما يتبين انه ليس على فهم شامل واعي للدين ولعل هذا السبب الذي أدى به إلى هذه المتاهات
سبحان الله قررت العودة إلى الوطن بعد مرور 13 عاما على حكم السلطان قابوس رغم كل القرائن والدلائل التي أظهرها جلالته ورفاؤه بوعده في تطوير الوطن هذا يعني أن عودتك بعد أن سحب جلالته رحمه الله البساط من تحت أقدام تلك الجبهات وجفف الدعم عنها من قبل الدول التي كانت تدعمها حين رأت الفكر الإصلاحي لجلالته
أكثر ماعجبني في حديث الشيخ حمدان هو العدالة والموضوعية، فقد أشار وأكد بأنه بعد زوال أسباب تكوين التيار الفكري الي انتموا اليه، فككوه داخليا وتخلوا عن نشاطهم بعد تنصيب السلطان قابوس عاهلا للبلاد ووعده في خطابه للشعب بالتنمية والرفاه والعدالة الاجتماعية وبناء دولة المؤسسات، بل وشاركوا في بناء الدولة… وبدأت انطلاقة جديدة ومتقدمة للدولة في شتى المجالات على يد جلالة السلطان هيثم حفظه الله . وهو مايحسب للشيخ وزملاءه وينم على نضجهم ووعيهم… حفظ الله عمان واحدة موحدة في ظل قائد البلاد المفدى
السلطان قابوس عفى عنك وأكرمك بوظيفة معلم للأجيال في بداية السبعينات، وكانت هنالك نهضة وبناء لدولة حديثة وتعليم، ولم يبقى لكم عذر للاستمرار كما كان في السابق، ومع ذلك أغوتكم الدعاية الثورية والقومية ولكن نلتمس لكم العذر فلا يمكن أن نحاسبكم بوعي اليوم، فقد يكون لبعضكم نوايا حسنة ولكنكم وقعتم ضحية تلك الدعاية وكنتم وقود لمشاريع دولية لا علاقة للوطن فيها، والحمدلله أن الله سلم ولم ينجح "نضالكم" وإلا لكان حال عمان كحال الدول العربية التي وصل فيها رفاقكم للحكم فسالت فيها الدماء أنهاراً بسبب صراع الرفاق على السلطة، وبُددت فيها الثروات وشُردت فيها الشعوب.. تمنيت منك أيها الوالد العزيز لو أنك أمتلكت شجاعة أحمد الربيعي في مراجعاته لتلك المسيرة وشُكره لله لأنها فشلت.
كنت اتمنى ان تبقى على نهج الامامه لا على النهج الماركسي وعلى وطنيتك لا على وطنيه القوميين العرب الذين لم يقدموا للامه سوى الالحاد والخراب والخيانه. طبعا اتوقع ان الرفيق المناضل حمدان الضوياني يحب هذا اللقب عن ان يلقب بالشيخ لان هدف القوميين العرب الماركسيين محاربه الإسلام والقبيلة ولان القوميين العرب يمكن أن يتلونوا على اي مبدأ حسب الظروف سأستخدم لقب الشيخ هنا في هذا التعليق كنت اتمنى على الشيخ حمدان كونه تحدث عن الظروف الصعبه التي تعيشها عمان وافرد لها حيز للشرح والرجل صادق بلا شك وعانى كغيره ولكن ان يطيح و يقع في تنظيم شللي هولامي لا له شعبيه ويتبنى الشيوعيه وتصفية المعارضين والاحرار كتنظيم الجبهه الشعبيه لتحرير الخليج العربي المحتل فشي مؤسف حقيقه وبالأخص بعد تولي جلاله السلطان قابوس الحكم بعد سنه 1970 والتغيير الذي شهدته السلطنه حينها خاصه خروجه كان في72 ولكن هو الانتماء الذي قاده للانضمام للشله الشيوعيه التي تقود الخراب في ظفار باسم القوميين العرب. والشيخ الضوياني كغيره من قاده التنظيم الماركسي لا يتحدثون عن مساويهم ومساوي نضالهم واشوفه لايتقبل وصفهم بالماركسيه ونسى ان اهم مقرراتهم في مؤتمر حمري هو تبني الماركسيه الشيوعيه وأفضل رد صادق تلقوه هو رد الإمام الخميني رحمه الله وهو يعرفهم جل المعرفه بأن قال لهم (انتم لستم مسلمين ونحن لا ندعم الا المسلمين). ولانهم ليس هدفهم التغيير للأفضل كما يدعون ويتشدقون الان ففي 1979 عمان تعيش نهضة تغيير في كل المجالات وتنظيمهم الشيوعي كنس من جنوب عمان وبقوا يعتاشون على المساعدات من الدول في الفنادق وبين السفارات الاجنبيه ومتخذين (العفو عما سلف) آخر وسيله كخط رجعه بعد استنفاذ اي فرصه لزعزعه الاستقرار في عمان وبعدها يدعون الوطنيه والا كيف يتراكضوا الي الخميني طلبا للدعم في ذالك الوقت من إيران الثوره الاسلاميه.؟وجاءهم الرد الذي يستحقون ولكنه رجل من اسره عريقه و أكثر ثقافه وأكثر سرد للأحداث من اقرانه وأكثر شخص يمكن عانى فيهم وانظف منهم ممارسه اللهم الا اذا كان الجانب العقائدي
اللقاء رائع وهو يفتح صفحة مثرية للتوغل والاطلاع على ظروف تلك الفترة..وإلا فالحديث مع مثل قامة الضوياني يحتاج ساعات وساعات وجلسات. وما خلف الكواليس كان أعظم.