سيدي شكرا على هذا المحتوى الأكاديمي التفكيكي الغني. تخصصي الدراسات الثقافية باللغة الإنجليزية..أول مرة أجد مادة مغربية حصرية بهذا الكنه..شكرا على هاته الأعمال ❤❤❤
الدخلة الرحالية للفران مثل بارد وسخون لمولاي يعقوب ومثل ادخال إبراهيم النار وعدم حصول الاذى له اما بمانع بينه وبين النار المحرقة كما هو عند الرشديين او بإبطال خاصية الإحراق في النار كما هو عند ابن عربي لان الأشياء بربها تقوم…
شكرا جزيلا على مجهوداتكم، سؤال دائما يحيرني،ذكرتم في الفيديو ان الدخول في الغشية الصوفية يؤدي إلى تنويم مراكز الاحساس و يكسب صاحبها طاقات فوق عادية ، فهل ذلك يجنبه العواقب الصحية الخطيرة للنار و للماء المغلي؟؟كيف لهذا الشخص الا يحترق جلده و جوفه حروقا من الدرجة التالتة، هو لا يحس بذلك، و لكن اكيد بعد ان يستفيق من الغشية سيتوجه للمستشفى؟؟؟؟؟؟
الظاهرة (الدخول إلى الفرن التقليدي)لا تتم بكيفية ميكانيكية بل يتدخل فيها التخيل فالرجل يؤمن بأنه من الشرفاء ومعه بركة الأجداد.. (بالنسبة لحالة الرجل الرحالي الذي دخل إلى الفرن. سأعود اليه في إحدى الحلقات المقبلة )قبل أن يدخل إلى الفرن عاش نوعا من الشروط والانفصال عن الواقع وقد كان يطوف حافي القدمين..وقبل ان يدخل إلى الفرن رأى أمامه شخصان يسبقانه ويدخله وشعر ببرودة شديدة تغزو جسمه ثم دخل وكان يستمتع بهذه البرودة وهو داخل الفرن.هنا دور التخيل .والنخيل مهم في التنويم فقد نعطي لشخص كوبا من الخل بعد أن اوحينا له بأنه في صحراء وهو عطشان (هنا دور الخيال)ونعطيه الخل على أساس أنه ماء فيشربه بدون تردد. معنى هذا أن الجسم يتكيف مع الصور الدهنية التي تتكون لديه قبل ارتكاب فعل ما.موضوع التصوف تدرسه باراسيكولوجيا التصوف لتفسير كيفية نشوء هذه الظواهر التي تسمى الكرامات... تحياتي وشكري لكم على حسن الاهتمام و المتابعة .
شكرا على الاجابة استاذنا الفاضل، و عذرا فأنا لم ادرس علم النفس و لا الباراسيكولوجيا ،لكني كطبيبة لا استوعب هذه الظواهر و أجد صعوبة في فهمها، فمثلا شرب الخل على أنه ماء عن طريق التخيل و تكيف الجسم مع الصورة الذهنية،كل هذا مفهوم، لكن فيما بعد هذه المرحلة اي بعد الاستيقاظ و مرور مدة زمنية اين ذهب تاتير الخل على جهازه الهضمي ، هل خلايا جسمه تتحول إلى خلايا خارقة لا تتاثر بتلك المواد.
اعتقد ان جسم الإنسان ليس مجرد آلة ميكانيكية كما فهمه ديكارت وربما لازالت بعض التصورات العلموية مستمرة في هذا الاعتقاد لكن الجسم البشري غير منفصل عن النفس وهو في تفاعل مستمر معها فيمكن ان نجعل شخصا سليم الجسم مشلولا بالمرة لا يقوى على الوقوف وهذا من خلال بعض الايحاءات البسيطة نعطيها له خلال التنويم وهذا معروف ولم يعد أحد يشك فيه. بل يمكن للنوم مختص في التنويم الطبي ان يجعل شخص يفقد احساسه بجسمه وهو يخضع عملية جراحية ويتكلم مع المنوم بدون اي احساس بالالم ... هذا معناه ان الأفكار والمعتقدات تؤثر في النفس والجسم معا هناك ايضا .ظاهرة مفعول البلاسبوplacebo او العلاج بالوهم خير دليل على هذه العلاقة بين النفس( بما تعني من اعتقاد وثقة وإيمان.. )والجسد في الهند مثلا يعتقد الهنود اتباع الديانة البوذية ان نهر الغانج مقدس وهم يستحمون فيه يوميا ويلقون فيه بقايا الجثث التي تحرق على ضيافه. هذا معناه ان ماله ملوث لكن لا أحد يصاب بمرض او بعدو او بتسمم..كيف ذلك!!هناك أشخاص لهم قدرات على اشفاء أمراض وحالات لسع الافاعي والثعابين والعقارب بمجرد. نفث شيء من لعابهم في مكان اللسع ويشف. الملسوع هل يستطيع المنظور الميكانيكي للعلم( وريث تصور ديكارت) ان يفسر هذه الظواهر هنا الأشكال لعل قولة المحلل الفرنسي جاك لاكانJ.lacan.تعطينا إشارة إلى هذا الوضع الايبستيمولوجي.ان جسم المعرفة جسم مفككle corps de la science est un corps morcelé. اي لحد الآن لاوجود لنظرية عامة وشاملة في المعرفة العلمية تحظى باتفاق كل العلماء.والفلاسفة.. ما هو موجود هو كل علم يشتغل حول موضوعه والذي هو جزء من الإنسان (عضو من اعضاء جسمه او نفسه او وجوده في المجتمع او تاريخه او الآثار التي تركها السابقون وهكذا) وكل ذلك في انفصال عن باقي العلوم الأخرىاتمنى ان أكون قد قربتك من وجهة نظري المتواضعة. تحياتي الخالصة يا دكتورة
@@chamsAlyawm شكرا جزيلا لكم استاذنا على جوابكم و سعة صدركم ، و على مجهوداتكم في إيصال المعلومة. هذه القناة سهلت على العديد منا فهم و التعامل مع ظواهر في مجتمعنا كانت تبدوا غريبة و مخيفة و احيانا مستحيل تصديقها.في انتظار الفيديوهات القادمة بإذن الله.حظ موفق لحضرتكم.