يا دكتور بالنسبة للمثال في الوقت 40:50 اللي تقول عطوني بس 2000 كل شهر وبكون سعيدة ، هي تحتاج ان تتساوى مع اقرانها وتعيش حياتها في حال توفرت راح تكون مبسوطة بالهذا الشئ، ولكن المشكلة الحقيقية هو طريقة التفكير لانها افترضت هذا الشيء اي يقالت لنفسها ( لن اكون سعيدة ما دمت لا استطيع شراء كل يوم والذهاب الى الكوفي وغيرة ) اول شئ هي صادقة بان تحتاج الى المال عشان تعيش مثل غيرها ولكن لديها تفكير غير صحيح او مغلوط بان لن تشعر بالسعادة ما دام لن تستيطع شراء اي شئ , وبهذا نحتاج كاخصائيين ان نساعد انفسا في توصيل المعلومة وشرحها للمراجع ونؤكد له بان ما تفكر به ليس خطأ تماما ولكن يوجد اخطاء مع طريبقة التفكير يجب ادراكها .
كيف للمؤمن الرباني أن يأتيه اكتئاب: إذا قلنا ان الاكتئاب يعالج بمعالجة الأفكار والمشاعر والسلوك, والمؤمن يستمد أفكاره من الدين الحق, ومشاعره من القرآن, وسلوكه من الشريعة، فهي افكار صحيحة ومشاعر سوية وسلوكيات مستقيمة لا يحتاج لعلاجها. بل بها يكتسب السوية النفسية والصلابة الداخلية والثبات والسكينة والطمئنينة وانشراح الصدر, فيأمن بإذن الله من هذا المرض وأمثاله
٥٠ بالميه يكونون أشخاص نفس تفكير هذا بس بعضهم بعضهم مش عارفين انهم مرضين نفسيا فلازم دكتور يفهمه يساعده على حلول توضيح يساعده يتشافي بإذن الله تعالى،،،،
كلامك صحيح وخاطىء بنفس الوقت؛ صحيح المؤمن يستمد قوته من الكتاب والسنة ولكن احياناً تأتي متغيرات وظروف تعترض حياة الشخص لا يجد لها حل واضح في القرآن والسنة فيدخل عليه الحزن واليأس والظن بعدم وجود حل لمشكلته ويتسلل له الاكتئاب متدثرا وهو لا يعلم بل وهو مستمر في عباداته مثلا مايواجهه المرء في الغربة عن الأهل والوطن ولكن أعتقد ان وطأة الاكتئاب أخف على المؤمن الموقن بربه من غيرهم والله أعلم