💡 المرتبة الرابعة في تلقي علم التفسير 📍المرتبة الرابعة: دراسة الوجوه والنظائر القرآنية، والمراد بالوجوه والنظائر القرآنية الألفاظ القرآنية المتحدة لفظًا أو أصلًا، والمختلفة معنى. فتجيء الكلمة واحدة في لفظها أو في أصلها، والمراد بلفظها أن تكون على نفس البناء؛ الحسنى / الحسنى / الحسنى. أو أصلا باعتبار رجوعها إلى أصل لغوي واحد، مثل: إحسانًا، ومحسن، وغير ذلك. فالنوع الثاني يرجع إلى الأصل، أما النوع الأول، فإنه يرجع إلى نفس اللفظة، وكلها إذا اتحدت في لفظها واختلفت معنى، فإنها تندرج في ضمن مسمى الوجوه والنظائر، فتكون الكلمة واحدة لكن المعنى مختلف. ◀️ ومن شواهده ما في الصحيح من حديث الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: لما نزل قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} جاء أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقالوا: أينا لم يظلم نفسه؟! فقال: ليس كما تقولون! الظلم الشرك، ألم تسمعوا قول العبد الصالح -يعني: لقمان-: {إن الشرك لظلم عظيم}. 🔗 فالظلم وقع في القرآن على معانٍ متعددة، منها الانتقاص على النفس والإساءة إليها، كقوله تعالى: {وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}، وجاء أيضا على معنى الشرك كهذه الآية: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} يعني: بشرك، كما فسره النبي -صلى الله عليه وسلم-، فتكون كلمة الظلم وقعت على معنى الانتقاص من النفس والإساءة إليها تارة، ووقعت على معنى آخر، وهو الشرك تارة أخرى. ◀️ والفرق بين الوجوه والنظائر وكليات التفسير، أن اللفظ في كليات التفسير يطرد معناه ولا يتغير، وأما في الوجوه والنظائر، فإن اللفظ مع كونه واحدا فإنه قد يتغير معناه. وفائدة ذلك: الأمن من الغلط في تفسير كلام الله سبحانه وتعالى- بحمل اللفظ على معنى واحد مطرد، فمثلا قوله تعالى: {فلما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون} ومعنى أمة: جماعة وطائفة، وقال تعالى في سورة النحل: {إن إبراهيم كان أمة} فلو فسرها أحد بالمعنى الأول: كان جماعة، كان معناه غلط! ولكن المعنى هنا: كان أمة: يعني كان قدوة في الخير، فكلمة أمة وقعت على معان متعددة مع كونها لفظة واحدة. ⭐️ والمتن المعتمد في دراسة الوجوه والنظائر هو كتاب «نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر» للعلامة أبي الفرج بن الجوزي رحمه الله تعالى، فهو كتاب نافع جمع فيه أجود ما جمعه من سبقه، وأهمل ما وقعوا فيه من الوهم والغلط، فهو كتاب مجموع من عدة فصول مختلفة، وجرده رحمه الله تعالى- مما استبان له أن فيه وهما أو غلطا. وهذا الكتاب يفتقد أيضا إلى شرح أو حاشية عليه، لكن تحقيقه الذي خرج معه نافع وفيه فوائد، لكنه مفتقر إلى شرح يبين ما يُحتاج إلى تحقيقه من هذه الوجوه والنظائر، فإن بعض الناس قد يذكر للفظ وجوها ونظائر مع إمكان ردها إلى معنى واحد. ◀️ ولهذا يُنتفع في دراسة هذا الكتاب بكتب ابن فارس رحمه الله تعالى- ولا سيما كتاب «مقاييس اللغة» فإنه يعتني برد الأصل اللغوي إلى معنى أو إلى معنيين بحسب ما يظهر له رحمه الله تعالى. فلا بد من مقارنة ما يذكره المصنفون في هذا الباب بنظيره مما حرره علماء العربية في أصول المعاني، ومنهم ابن فارس. #فوائد_متفرقة_كيفية_تلقي_علم_التفسير #صالح_العصيمي t.me/mohemat_osaimia
💡 المرتبة الثالثة في تلقي علم التفسير 📍المرتبة الثالثة: دراسة كلمات القرآن؛ والمراد بكلمات القرآن: الألفاظ القرآنية عامة. ◀️ والفرق بينها وبين الغريب؛ أن الغريب يختص بالمنفرد القليل الدوران على اللسان، أما كلمات القرآن، فإنها تشمل الغريب وغيره. ◀️ ومنه في تفسير قوله تعالى: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} ما رواه البخاري في صحيحه من حديث ابن شهاب عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مفاتح الغيب خمس؛ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت" فهذا من شواهد بيان كلمات القرآن التي صحت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإنه فسر مفاتح الغيب -يعني: خزائنه- بهؤلاء الخمس. ◀️ والفرق بين هذه المنزلة وبين تفسير القرآن، أن هذه المنزلة يستجلي فيها المتلقي معاني مفردات القرآن، بخلاف التفسير الذي يستجلي فيه المعاني الكلية دون القرآن. وفائدته الإطلاع على معاني الكلمات القرآنية، ففيه فائدة زائدة على معرفة الغريب التي سبقت، ففي الغريب لا يحيط المرء إلا بالكلمات القليلة الدوران التي هي غريبة، وأما في هذه المرتبة فيقع لمن تلقاه الإطلاع على معاني مفردات القرآن. ⭐️ والمتن المعتمد أصلا في درايته: كتاب «كلمات القرآن توضيح وبيان» للعلامة حسنين بن محمد مخلوف المالكي الأزهري -رحمه الله تعالى-، فإنه كتاب مختصر نافع في بيان معاني كلمات القرآن. ◀️ ووقعت فيه مواضع احتيج فيها إلى التعقب، صنف في الإشارة إليها أحد المعاصرين كتابا اسمه: «التعقبات المفيدة على كتاب كلمات القرآن» فيستفاد بضمه إليه. 📍وهذا الكتاب ليس عليه شيء من الشروح والحواشي وهو حقيق بذلك كالكتابين السابقين، وفقدان الشروح والحواشي عليه وعلى ما مضى فيه أعظم إعلام بأن علم التفسير في الأمة قليل وعزيز. #فوائد_متفرقة_كيفية_تلقي_علم_التفسير #صالح_العصيمي t.me/mohemat_osaimia
المراتب التسع في تلقي التفسير: ١- معرفة كليات الألفاظ في التفسير. والمتن المرشح: حسن البيان ٢- دراسة غريب القرآن. والمتن المرشح: تحفة الأريب ٣- معرفة كلمات القرآن. والمتن المرشح: كلمات القرآن تفسير وبيان. ٤- دراسة الوجوه والنظائر القرآنية. والمتن المرشح: نزهة الأعين النواظر. ٥- دراسة هدايات السور الاجمالية. والمتن المرشح: أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير. ٦- دراسة مجمل التفسير. والمتن المرشح: تفسير الجلالين. ٧- دراسة تصريف القرآن. والمتن المرشح: كشف المعاني عن متشابه من المثاني. ٨- دراسة مفصل التفسير. والمتن المرشح: تفسير الطبري. ٩- دراسة هدايات السور المفصلة. والمتن المرشح: تفسير القرطبي.
قال النبي صلى الله عليه وسلم *💎 عليكُم بقيامِ اللَّيلِ، فإنَّهُ دَأْبُ الصّالِحينَ قبلَكُم، وقُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ وتَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ، ومَطردةٌ للدّاءِ عن الجسَدِ* 📜 *صحيح الجامع ٤٠٧٩*
💡 المرتبة الثانية في تلقي علم التفسير 📍المرتبة الثانية: دراسة غريب القرآن. ◀️ ومعنى غريب القرآن: الألفاظ التي تخفى معانيها لقلة استعمالها، ويسميه أهل اللغة بالوحشي من الألفاظ. ومعنى الوحشي: المنفرد الذي يقل ذكره، فهو منفرد لا يمازج ألسنة العرب، ودورانه على ألسنتهم قليل، وهذا المعنى هو المراد في كلام الناس إذا قالوا: (لا غريب إلا الشيطان)، فإنهم يقصدون: لا متوحش منفرد إلا الشيطان. وبعض الناس يظن أن هذه الكلمة تخالف الوارد من الأحاديث في مدح الغرباء، وليس كذلك، وإنما عنوا بها المعنى الذي ذكرناه لكم من إرادة التوحش والإنفراد، وهي حال الشيطان. ◀️ وهذا النوع من العلم المحتاج إليه في تفسير كلام الله سبحانه وتعالى أصله قديم مأثور، منه ما روي من حديث البراء بن عازب عند الطبراني في «الصغير» أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في قوله تعالى: {قد جعل ربك تحتك سَريا} قال: السَري: النهر. ورُوي موقوفا عند الحاكم، وهو الصواب، وعلقه البخاري كذلك، فكلمة السري كلمة غريبة وتفسيرها النهر، كما رُوي ذلك مرفوعًا، وصح موقوفًا عن البراء بن عازب، وهذا شاهد للغريب في القرآن الكريم. ◀️ وهذا الفن من العلوم المحتاج إليها في تفسير كلام الله عز وجل- لا يتعلق بكل كلمة في القرآن، وإنما يتعلق بالكلمات التي يقل دورانها، ويخفى معناها على عموم الناس، وفائدته: اكتمال فهم لغات القرآن. لأن لغات القرآن قسمان -ذكره أبو حيان الأندلسي في «مقدمة تحفة الأريب»- أحدهما: نوع يدركه كل أحد، كقوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء}، والثاني: نوع لا يدركه إلا من تبحر في علوم العرب ولغتهم، وهو المقصود بعلم «غريب القرآن». ⭐️ والمتن المعتمد أصلا في دراسته هو كتاب «تحفة الأريب فيما في القرآن من الغريب» للعلامة محمد بن يوسف الأندلسي، المعروف بأبي الحيان الأندلسي. وهو رجل واسع الإطلاع في علوم العربية، ولا سيما النحو واللغة، وله تفسير مشهور هو «البحر المحيط»، وأفرد كتابا في الغريب وهو كتاب «تحفة الأريب»، فهو المتن المعتمد في تلقي غريب القرآن. ◀️ ومن لطيف ما وقع في هذا الكتاب أنه ختم ببيان معنى قوله تعالى: {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} قال: هي في لغة النخع: يعلم ويبين، فجعل «ييأس» هنا بمعنى يعلم، يعني: (أفلم يعلم الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا)، وهذا يبين أهمية معرفة غريب القرآن. ⏺ وهذا الكتاب ليس عليه شرح ولا حاشية متداولَة، لكن يوجد تسجيل للشيخ عبد الرحمن عوف كوني في التعليق على هذا الكتاب، فمن وجد هذه التعليقة المسجلة صوتيا، فإنه ينتفع بها في استشراح هذا الكتاب. #فوائد_متفرقة_كيفية_تلقي_علم_التفسير #صالح_العصيمي t.me/mohemat_osaimia
السلام عليكم جزاكم الله خيرا لم أجد بعد تسجيل الشيخ عبد الرحمن في الشرح هذا الكتاب المذكور في المرتبة الثانية.إن وجدتموه فأفيدونا بنشره.جزاكم الله خيرا
💡المرتبة الأولى في تلقي علم التفسير 📍فاتحة المراتب التي يتلقاها الإنسان كي يستفتح علم التفسير هي دراسة كليات التفسير في الألفاظ. ◀️ ومعنى كليات التفسير في الألفاظ: الكلمات القرآنية التي يطَّرد معناها في القرآن الكريم. وأصل هذا العلم ما رواه أحمد في مسنده من حديث دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "كل حرف يذكَر فيه القنوت في القرآن، فهو الطاعة" (¹). فالكُلية المذكورة في هذا الحديث فيها الإعلام بأن كلمة القنوت كيفما دارت في القرآن الكريم فالمراد بها الطاعة. 🔗 وهذه الكليات المسماة بكليات التفسير في الألفاظ قُيِّدت لإخراج كليات التفسير في المعاني، فإن كليات التفسير نوعان: أحدهما: كليات المباني، وهي التي ذكرتُ لك، والإحاطة بها ممكنة لعموم الخلق. والآخر: كليات المعاني، وهي المستفادة من الاستقراء التام لأساليب القرآن الكريم، وقل من أشار إلى هذا النوع أو أشاد به إلا نفرا يسيرا في الأمة، ممن لهم مُكنة في علم التفسير كأبي العباس ابن تيمية الحفيد وتلميذه ابن القيم، والشاطبي في مواضع متفرقة من كتاب «الموافقات»، فمن ذلك مثلا في كليات المعاني أن الله سبحانه وتعالى إذا ذكر جزاء أهل الطاعة من الجنة، فإنه يذكر جزاء أهل المعصية من النار، وهلم جرًّا، وكليات المعاني تحتاج إلى شفوف نظر وإدمان العبد قراءة القرآن الكريم مع معرفة تفسيره، فهي مرتبة متأخرة تتعلق بملكة التفسير، لكن باعتبار تحصيل علم التفسير، فمُستَفتَح ذلك معرفة كليات الألفاظ في التفسير. 🔗 وهذه الكليات في التفسير هي غير كليات القرآن، ومن الناس من يخلط بينهما، فكليات التفسير هي الألفاظ التي يطرد معناها في القرآن، وأما كليات القرآن فهي المعاني المبينة في القرآن أنها عامة كلية، كقوله تعالى: {الله خالق كل شيء}، وقوله تعالى: {كل من عليها فان}، وقوله تعالى: {كل نفس ذائقة الموت}، فهذا النوع يسمى كليات القرآن، وليس هو المراد. ⭐️ وفائدة كليات الألفاظ والتفسير أنها بمنزلة القواعد، فهي قاعدة تفسيرية، وهي المناسبة لمعنى القاعدة باللغة والاصطلاح المنشور عند النحاة والفقهاء خلافا لغيرهم، لأن علوم القرآن والتفسير هي كما قال الزركشي لما ذكر التفسير: (لم تنضج ولم تحترق) وقد خلط المصنفون بين أصول التفسير، وقواعده وعلوم القرآن، لكن حسب الوضع اللغوي، والتصرف الاصطلاحي في علم الفقه والنحو، فإن أحق المعاني باسم قواعد التفسير هي التي تسمى بكليات التفسير في الألفاظ، لأنها قاعدة مطردة تنفع في تفسير كل آية تتعلق بها. ◀️ فمثلا نقول: (كل سلطان في القرآن فهو حجة)، فهذه قاعدة؛ إذا ورد السلطان في القرآن فمعناه الحجة، كقوله تعالى: {ما لكم به من سلطان} يعني: ما لكم به من حجة. وهذه الكلية صحت عن ابن عباس رضي الله عنهما فيما رواه الفريابي في تفسيره من حديث سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "كل سلطان في القرآن فهو حجة"، فهي مفيدة في جعلها قواعد يفهم بها الإنسان معاني هذه اللفظة كيفما دارت في القرآن الكريم. 📍والمتن المرشح للإحاطة علما بكليات التفسير في الألفاظ متن مبارك اسمه «حُسن البيان في نظم مشتركات القرآن» للعلامة عبد الهادي الأبياري الأزهري رحمه الله تعالى. ◀️ وهو متن شعري لطيف ضمَّنه جملة من كليات التفسير في الألفاظ نقلها من كلام السيوطي في «الإتقان» وهي في الحقيقة ليست للسيوطي، وإنما لابن فارس، فإن ابن فارس هو أقدم مصنف في هذا الفن، صنف كتابا فيه اسمه «أفراد القرآن»، وقد نُشِر هذا الكتاب اللطيف بأحد المجلات العلمية بتحقيق الدكتور حاتم الضامن، ثم تطور هذا الفن وأُلفت فيه تصانيف عدة وأحسن ما يصلح منها للتلقي لقراءته على الأشياخ هو المتن الذي ذكرت لك. ◀️ وهذا المتن يفتقد الشروح والحواشي عليه سوى حاشية للمصنف نفسه نُشرت في ضمن كتابه «المواكب العلية على الكواكب الدرية بالضوابط العلمية» وهو كتاب عظيم في مجلدين، جمع فيه ما كان سبق منه من الضوابط العلمية في أنواع العلوم، وعلق عليها تعليقات يسيرة، طُبع بعضه في حياته، ثم استكملها أحد تلاميذه حتى كمل الكتاب في مجلدين، وهذه المنظومة سبق أن جردناها في نسخة مصححة، وهي موجودة في أحد مراكز التصوير في المدينة النبوية. __ (¹) : وذكر الشيخ أن: الحديث في إسناده ضعف #فوائد_متفرقة_كيفية_تلقي_علم_التفسير #صالح_العصيمي t.me/mohemat_osaimia
المتون التي تحفظ في علم التفسير: ١- حسن البيان. ٢- البيان لما خفي معناه من القرآن. ٣- إمداد المستشير بأصول الأحاديث في التفسير. ٤- ألفية ابن العالم الورجلاني الأدراري الجزائري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 💖ما مِن عبدٍ يذنبُ ذنبًا، فيُحسنُ الطُّهورَ، ثمَّ يقومُ فيُصلِّي رَكْعتينِ، ثمَّ يستغفِرُ اللَّهَ، إلّا غفرَ اللَّهُ لَهُ، ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ: (وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ) [سورة آل عمران 135] علي بن أبي طالب رضي الله عنه • الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح أبي داود ١٥٢١ • صحيح
محاضرة كيفية تلقي علم التفسير للشيخ صالح بن عبد الله العصيمي مقدمة عن القرآن: من أول المحاضرة أهمية تعلم التفسير: 8:48 الحكمة في اختيار كلمة (قرة أعين) في وصف نعيم الجنة : 12:36 الطريق الموصلة لتلقي التفسير: 13:36 هل يمكن تلقي التفسير من الكتب المجردة في التفسير: 16:21 الإرشاد إلى مراتب تلقي علم التفسير: 17:39 المرتبة الأولى: دراسة كليات التفسير في الألفاظ: 18:45 المرتبة الثانية: دراسة غريب القرآن: 26:36 المرتبة الثالثة: دراسة كلمات القرآن: 31:42 المرتبة الرابعة: دراسة الوجوه والنظائر القرآنية: 34:49 المرتبة الخامسة: دراسة هدايات السور: 40:10 وبقية المراتب في المجلس الثاني...
