وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "ومعلوم أن هذا من أغلظ التجهُّم فإن الدعاء إلى المقالة أعظم من قولها، وإثابة قائلها وعقوبة تاركها أعظم من مجرد الدعاء إليها، والعقوبة بالقتل لقائلها أعظم من العقوبة بالضرب . ثم إن الإمام أحمد دعا للخليفة وغيره . ممن ضربه وحبسه واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه به من الظلم والدعاء إلى القول الذي هو كفر. ولو كانوا مرتدّين عن الإسلام لم يجز الإستغفار لهم؛ فإنّ الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والإجماع". [الفتاوى ( 12 / 389 )]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما أظن أن الله يغفل عن المأمون هكذا، ولكنه لم يكفره، حتى إن الإمام أحمد ما كفره ودعا له، وأظنه صلى خلفه وحلله أيضاً؛ لأن له شبهة فقد لبس عليه المعتزلة،
مع أنّ أحمد لم يكفّر أعيان الجهمية، ولا كل مَن قال إنّه جهمي كفّره، ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم؛ بل صلى خلف الجهمية الذين دعوا إلى قولهم وامتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة لم يكفرهم أحمد وأمثاله؛ بل كان يعتقد إيمانهم وإمامتهم؛ ويدعو لهم؛ ويرى الائتمام بهم في الصلوات خلفهم والحج والغزو معهم والمنع من الخروج عليهم ما يراه لأمثالهم من الأئمة" .[الفتاوى (7 / 507)]
"كنت أدعو الله بأن لا يريني وجهه -يعني: الخليفة المأمون- وذلك أنه بلغني أنه كان يقول: لئن وقعت عيني على أحمد لأقطعنه إربًا إربًا" وفي أثناء الطريق جاء رجل يقول: يا أبا عبد الله -يعني: الإمام أحمد- قد مات الرجل -يعني: المأمون-، قال الإمام أحمد: "فحمدت الله وظننت أنّه الفرج"،
وقال أبو القاسم البغوي. حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان بن عمرو السكسكي، ثنا عمرو بن قيس السكوني، ثنا عاصم بن حميد قال: سمعت معاذ بن جبل يقول: " إنكم لم تروا إلا بلاء وفتنة، ولن يزداد الامر إلا شدة، ولا الانفس إلا شحا ". وبه قال معاذ: " لن تروا من الائمة إلا غلظة ولن تروا أمرا يهولكم ويشتد عليكم إلا حضر بعده ما هو أشد منه ".
جاء خادم وهو يمسح دموعه بطرف ثوبه ويقول: يعز علي يا أبا عبد الله أن المأمون قد سل سيفاً لم يسله قبل ذلك، وأنه يقسم بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن لم تجبه إلى القول بخلق القرآن ليقتلنك بذلك السيف، قال فجثى الإمام أحمد على ركبتيه ورمق بطرفه إلى السماء وقال سيدي غرّ حلمك هذا الفاجر حتّى تجرأ على أوليائك بالضّرب والقتل، اللّهم فإن يكن القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤنته، قال فجاءهم الصريخ بموت المأمون في الثلث الأخير من الليل، قال أحمد ففرحنا ثم جاء الخبر بأن المعتصم قد ولي الخلافة
( ولن يجعل اللّه للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) ، اذا كان المأمون كافرا فكل من اطاعه كافر وكل من بايعه كافر وكل من حارب بجيشه كافر وكل من صلى خلفه كافر وكل من لم يكفره كافر وكل من رضي بأئمامته كافر وهل يكون كافر امام للمسلمين
عن أبي الوليد عبادة بن الصامت ، قال: "بايعنا رسول الله ﷺ على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله تعالى فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم"،متفق عليه
الإمام أحمد - رحمه الله - كان يخشى على دماء المسلمين، متى ما قامت العامة على المأمون وثارت عليه ، لأن السيف سيقع في الناس، وعندها ستكون فتنة عظيمة ومقتلة كبيرة بين الناس وحاشية المأمون ، ولذلك لم يصرح بكفر المأمون في حياته ، وكان الإمام أحمد يقول لمن أراد أن يثور : أخشى على دماء المسلمين . ومن المتقرر عند أهل السنة، أنه لا يخرج إلا بشرطين، فمتى انتفى أحدهما فلا خروج : الأول: الكفر البواح. الثاني : القدرة على الإزالة دون فتنة ولا دماء.
ذكر ابن مفلح عن ابراهيم الحربي ان الامام احمد قد جعلهم في حل الا ابن أبي دؤاد لانه داعية، وأورد عن عبدالله أنه أحل ابن أبي دؤاد وعبدالرحمن بن إسحاق فيما بعد
ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان الامام احمد امتنع من تكفير المامون لشبهة في تكفيره ووجود من يلبس عليه. وقد حكى ابن مفلح مفلح رحمه الله في الاداب الشرعية ان الامام احمد قد جعل الناس كلهم في حل الا ابن ابي دؤاد ثم جعله بعد في حل.
فاذا مروان بن محمد بن مروان بن الحكم كافر لانه قال بخلق القرآن ثبت أن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن العاص الذي كان يدعى بـ(مروان الحمار) آخر ملوك بني أمية كان يقول بخلق القرآن، وقد علمه إياها الجعد بن درهم، الذي كان يسكن حي النصارى في دمشق ويحتك بقساوستها كمنصور بن سرجون (يوحنا الدمشقي) الذي ألف كتابا سماه الهرطقات المائة عد منها الإسلام هرطقة (بدعة أيضا) وسماها الهرطقة الإسماعيلية، كما ألف كتابا يثبت فيه عقيدة التثليث التي ابتدعها شاول الطرسوسي (بولس الرسول) ولبّس فيها على النصارى وأفسد عليهم دينهم، وكان والده يعمل في الجباية للروم في الشام، وبعد فتحها استبقاه المسلمون عاملا على جمع الجزية ثم خلفه ابنه منصور، فكان الجعد يتلقى العلم عند هؤلاء في حي النصارى هذا، وكانت تثار في هذه النقاشات قضية (كلمة الله) (المسيح) (كلام الله) (القرآن)، ومن ثم بدأ الفكر يعتمل والمقايسة تشتغل والمقارنة تذهب وتجيء والشيطان يجري مجرى الدم، ومن هنا اجترح الجعد بن درهم مقولة خلق القرآن وكان أول من قال بها، وقد أعجب به (محمد بن مروان بن الحكم) فجعله مربيا لولده مروان (مروان الحمار).
استاذ أشرف خليل، كلامك خطير ويقود الى التكفير، فقط سؤال وفكر في إجابته: هل يقصد الامام احمد بقوله دار كفر الديار التي يسكنها أو الديار التي يسكنها غلاة الجهمية ؟ وهل اذا قيل لبلد مسلم أنها اصبحت دار كفر، هل هو الكفر المخرج من الملة تماما واصبحت دار كفر كدار اليهود والنصارى أم انه الكفر العملي وتبقى في الاصل دار اسلام ؟
هذا التأصيل لأصل الدين من كيسك وليس من اصول أهل السنة و الجماعة و انت بقولك بغلاة المرجئة و الجهمية و الأشاعرة ..في وقتنا يزعمون أن الامام أحمد لم يكفر المأموم وهذا اتهام خطير و لم يثبت تكفير الإمام أحمد والدليل من وجوه عدة.
@@عليأبومحمدقتادةالحلبي قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله : كل من ذكرني ففي حل إلا مبتدعاً ، وقد جعلت أبا إسحاق - يعني(المعتصم)في حلَّ، ورأيت الله يقول ﴿ وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ﴾ أمر النبي ﷺ أبا بكر بالعفو في قصة مسطح سير أعلام النبلاء ( ١١/٢٦١) قال محمد بن عبدالله الخرقي رحمه الله: بتُّ ليلة مع أحمد بن حنبل، فلم أره ينام إلا يبكي إلى أن أصبح، فقلت: يا أبا عبدالله، كثر بكاؤك الليلة فما السبب؟ فقال لي: ذكرت ضرب المعتصم إياي، ومرَّ بي في الدرس ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [سورة الشورى/40] فسجدت وأحللته من ضربي في السجود، وقال: كل من ذكرني ففي حل إلا مبتدعاً، وجاءه رجل فقال له: يا أبا عبدالله أنا كنتُ ممن حضر ضربك يوم الدار، وقد أتيتك فإن أحببت القصاص فأنا بين يديك، وإن رأيت أن تحلني فعلت، فقال: على أن لا تعود لمثل ذلك، قال: نعم،قال: قد جعلتك في حلّ. قال أبو الفضل صالح: قال لي أبي: مررت بهذه الآية ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [الشورى:40] فنظرت في تفسيرها، فإذا هو ما حدثني به هاشم بن القاسم، حدثني المبارك، حدثني من سمع الحسن، يقول: إذا جثت الأمم بين يدي رب العالمين يوم القيامة، ونودوا: ليقم من أجره على الله عز وجل، فلا يقوم إلا من عفا في الدنيا، قال أبي: فجعلت الميت في حلٍّ من ضربه إياي، ثم جعل يقول: وما على رجل ألا يعذب الله تعالى بسببه أحداً.
حكمهم الاسلام في دار الاسلام الاصليه التي طراء عليها الكفر وصارت دار كفر فالكافر هنا الحاكم الذي بدل احكام الاسلام بغيرها ومن هم معه من وزراء وغيرهم ممن له اليد والقدره والتمكين والنفوذ والسلطه والصوت كاحبارهم ورهبانهم او حتى من عوامهم فلنا الظاهر فكل من ظهر حاله نحكم عليه بما ظهر منه والا فالاصل ان اكثرهم من المسلمين لانها دار اسلام والكفر طارئ. و لايستلزم كفر الحاكم كفر الرعيه لان هذا قول طائفه من الخوارج اسمها البيهسيه [و قالت طائفة من البيهسية: إذا كفر الإمام كفرت الرعية، و قالت: الدار دار شرك،و أهلها جميعا مشركون، و تركت الصلاة إلا خلف من تعرف، و ذهبت إلى قتل أهل القبلة و ضيق الأموال، و استحلت القتل و السَّبي على كل حال].ايضا راجع قول ابن تيميه رحمه الله في حكم الدار المركبه وفتواه في اهل ماردين الذين كان يحكم فيهم حاكمهم بالياسق وهو قانون وضعي مثل القوانين الوضعيه اليوم في بلدان المسلمين وللعلم فقط ان مصطلح الدار المركبه لم يظهر الا من المتاخرين بسبب النوازل التي حدثت كالحكم بالياسق في زمن ابن تيميه رحمه الله والا فالاصل عند المتقدمين انها دارين لاثالث لهما دار كفر او دار اسلام بما يعلوها من احكام.
أنت تقول 4:40 أن الحكم على الدار بما تعلوها من أحكام إذن أنت مقر بأن الدار التي تعلوها أحكام الكفر فهي ديار كفر فكيف تؤسلم الشعوب ؟ فلو قلت الشعوب لا تؤسلم أو تكفر من جهة الدار!! قلت لك: فقد أو قعت نفسك في حيص بيص فهذا الكلام يرده ما كان عليه أهل العلم وهو أن الرعية تتبع حكم الدار الذين هما بها وإلا ما فائدة تمييز الدار سواء إسلام أو كفر؟ بل وأنت تفعل ذلك عندما تقول على بلد كفرنسا أو إنجلترا أو ألمانيا دار كفر وأن أهلها كفار تبعا لحكم الدار، ومستبعد أنك تقول أهلها كفار لا لكون الدار كفر لكن لأن أهلها على غير التوحيد أو يجهلون التوحيد، وعلى فرض صحة ماذهبت أنت إليه أن الناس غير مؤاخذون بحكم الدار وأن ما تم تكفيرهم في الدار الكفر إلا لأنه راجع لجهلهم بالتوحيد، فقد أوقعت نفسك ثانية في موقف لا تحسد عليه، فهل الناس في الأوطان العربية عارفين التوحيد ؟؟ فإن قلت نعم فقد كذبت، وإن قلت لا قلت لك: فلما لم تعاملهم معاملة النصارى والملحدين في بلاد الغرب وتكفرهم لأنهم جهال توحيد؟ أم أن هناك فرق بين جاهل التوحيد النصراني ومدعي الإسلام ؟
السلام عليكم قوله صحيح كل دار يحكم فيها بغير احكام الاسلام وقوانينه اي بغير شرع الله هي دار كفر وان كان ساكنيها كلهم مسلمين وكل دار تعلوها احكام الاسلام هي دار اسلام وان كان ساكنيها كلهم كفار وهذا باجماع علماء المسلمين من المذاهب الاربعه الحنبليه والشافعيه والمالكيه ولم يشذ الا ابي حنيفه فخالفه بعض اصحابه من الاحناف واقروا الاجماع . وايضا هناك فرق بين دار الكفر الاصليه والدار التي طراء عليها الكفر مثل ديار المسلمين اليوم فلا يستلزم من قولنا انها ديار كفر ان نكفر كل من سكنها فهذا قول البيهسيه وهي احد طوائف الخوارج فهم يقولون اذا كفر الامام كفرت الرعيه [و قالت طائفة من البيهسية: إذا كفر الإمام كفرت الرعية، و قالت: الدار دار شرك،و أهلها جميعا مشركون، و تركت الصلاة إلا خلف من تعرف، و ذهبت إلى قتل أهل القبلة و ضيق الأموال، و استحلت القتل و السَّبي على كل حال]. والاصل ان دار الاسلام الاصليه اذا طراء عليها الكفر نحكم بكفر حاكمها واعوانه فقط فهي لم تصير دار كفر اصلا الا بسبب هذا الحاكم الذي استبدل شريعة الله واحكام الاسلام بغيرها واما الرعيه فالغالب عليهم الاسلام لان هذا هو الاصل انها دار اسلام والكفر مجرد امر طارئ على الدار وان وجد بينهم من هو كافر لانعلم حاله فليس لنا الا الظاهر واما لو حدث قتال على الحكم في هذه الدار التي طراء عليها الكفر بين طائفه من المسلمين وبين الحاكم واعوانه الذين هم طائفته فالواجب على المسلمين الانحيازلاخوانهم في الطائفه المسلمه والقتال معها ضد هذا الكافر وطائفته الكافره ومن انحاز اليه فحكمهم حكمه . وهذا هو اعتقاد ومنهج الدوله الاسلاميه اعزها الله وللاستزاده اكثر تستطيع البحث عن مؤلفات العلماء وطلاب العلم من الدوله الاسلاميه. فستجد الصواب عن كل مسألة شرعيه وخصوصا مايتعلق بالطواغيت والتكفير والاشكالات في هذه المسائل التي اختلطت على كثير من الموحدين في زماننا. قال ابن قدامة مناط الحكم على الدار نوع الأحكام الجارية فيها. وقال السرخسي - في شرحه لكتاب السير الكبير - والدار تصير دار المسلمين بإجراء أحكام الإسلام. وللقاضي أبي يعلى الحنبلي كل دار كانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي دار الكفر. ولعبد القاهر البغدادي مثله في أصول الدين له، وقال الشيخ منصور البهوتي وتجب الهجرة على من يعجز عن إظهار دينه بدار الحرب وهي ما يغلب فيها حكم الكفر.
•قال المرداوي -رحمه الله-: "ودار الحرب ما يغلب فيها حكم الكفر" •قال ابن مفلح الحنبلي -رحمه الله-: "فكل دار غلب عليها أحكام المسلمين فدار الإسلام، وإن غلب عليها أحكام الكفار فدار الكفر، ولا دار لغيرهما" • قال الإمام مالك رحمه الله : "وكانت الدار _ مكة قبل الفتح _ يومئذ دار حرب، لأن أحكام الجاهلية كانت ظاهرة يومئذ" • قال الإمام الكاساني رحمه الله : " إن كل دار مضافة إما إلى الإسلام وإما إلى الكفر، وإنما تضاف الدار إلى الإسلام إذا طُبقت فيها أحكامه، وتضاف إلى الكفر إذا طبقت فيها أحكامه " •قال الإمام السرخسي رحمه الله: "والدار تصير دار المسلمين بإجراء أحكام الإسلام" • قال القاضي أبو يعلى الحنبلي رحمه الله: "كل دار كانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي دار الكفر" • قال ابن القيم رحمه الله : "قال الجمهور: دار الإسلام هي التي نزلها المسلمون وجرت عليها أحكام الإسلام، وما لم تجر عليه أحكام الإسلام لم يكن دار إسلام وإن لاصقها " • قال الإمام ابن حزم رحمه الله: "وقول رسول الله عليه الصلاة والسلام «أنا بريء من كل مسلم أقام بين أظهر المشركين» يبيّن ما قلناه، وأنه عليه السلام إنما عَنى بذلك دار الحرب، وإلا فقد استعمل عليه السلام عماله على خيبر ،وهم كلهم يهود، وإذا كان أهل الذمة في مدائنهم لا يمازجهم غيرهم فلا يُسمى الساكن فيهم لإمارة عليهم أو لتجارة بينهم كافراً ولا مسيئاً، بل هو مسلم مُحسن ودارهم دار إسلام لا دار شرك، لأن الدار إنما تنسب للغالب عليها والحاكم فيها والمالك لها"
وعن أبي يوسف ومحمد إذا أظهروا أحكام الشرك فيها فقد صارت دارهم دار حرب لأن البقعة إنما تنسب إلينا أو إليهم باعتبار القوة والغلبة فكل موضع ظهر فيه حكم الشرك فالقوة في ذلك الموضع للمشركين فكانت دار حرب وكل موضع كان الظاهر فيه حكم الإسلام فالقوة فيه للمسلمين.
سبب ان الامام احمد رحمه الله لم يكفر المامون درء للمفاسد و الفتنة و الدماء لكن في باطنه كان يكفره والدليل انه صرح بكفره بعد موته، اين المشكلة اذا سكت العالم عن تكفير بعد الناس لدرء المفاسد و حقن الدماء،
لو ان حاكم بلدك كفر واظهر الكفر وصار يقتل من يخالفه هل تستطيع ان تقول له انت كافر لو قلت له فهذا شي خاص بك اما الرخصة ان لا توقع نفسك في مشاكل وانت مستضعف
اعيد نشر رسالتي لحضرتك للمرة الثانية والاخيرة لعلي احصل على جواب استمعت لما ذكرته حول ما تسمونه عادة (شبهة ) وهي في الحقيقة فضيحة أبرّئ أولا الرسول الاكرم منها لانها تدخل ضمن عشرا ت الاساءات التي كالها صنمكم البخاري لرسولنا الكريم الذي وصف في النص القرآني ( وانك لعلى خلق عظيم ) يا عزيزي الرسول الاكرم لا يمكنه ان يقول هذا الهراء الذي تصدقونه حتى لا يسقط الصنم هل هذا المغتصب للأطفال يقول الرسول عنه لاتتركوه يتزوج امه فقط وانتهى الموضوع أين عقولكم التي وهبكم الله لتشغلوها ؟؟؟ أم يحدد له الرسول عقوبة تتناسب مع جرمه ربّما تصل عقوبته لحد الحرابة لانه سعى في الأرض فسادا ثم حسب نص الرواية يمكنه ان يتزوّج اخت هذا الطفل او خالته اوعمته لان النهي ورد عن الام فقط ما هذا الخبال يا رجل ؟؟ هذه الإساءة من البخاري للرسول لاتقلّ بشاعة عن 1-همّ الرسول بالانتحار عديد المرّات ( وان بررتم الحديث تبريرا أبرد م نالثلج وقلتم هذا م نبلاغات الزهري وكأن الزهري اخبرته الجن وليس بشرا كذب علبه 2 امرأة تفلي له رأسه من القمل و يقيل عندها 3شوهد عاريا يتبرّز فوق حجرين مستقبلا بيت المقدس 4 رأى امراة فترك الجلوس مع اصحابه فهرول الى زينب فقضى حاجته ثم أوصى بذلك 5 تبوّل واقفا في مزبلة بني فلان 6 طلب طست فبال فيه ومات مباشرة 7 حاول اغتصاب امرأة عندما وضع يده فصرخت فيه الملكة لا تهب نفسها للسوقة ويسمى بحديث الجونية 8 كان يتوضأ من حفرة تحتوى ماء نجاسات المدينة وامر بالوضوء منها يسمى بحديث بئر بضاعة 9 ركبه رجال الزط طوال ليلة فأوجعاه 10تبرّز ولم يغسل يديه وباشر الطعام وغيرها وغيرها هذا هو البخاري (أصح كتاب بعد كتاب الله) والعياذ بالله كيف صوّر لنا الرسول الاكرم أنأسألك سؤالا والله وبالله وتالله لوأجبتني عليه لاصبحت من عباد هذا الصنم وهو هات لي مصدر لرواية مسندة تقول ان البخاري بالفعل ترك مخطوطة او كتاب لصحيحه عندما توفي سنة 256هـ تفضـــل
يا استاذ لابد أولا ان تعرف حقيقة الإسناد بنفسك كى يطمئن قلبك ابحث فى رجال سند كل حديث واقرا أقوال علماء الجرح والتعديل فى كل راوى ثم احكم انت على الحديث ويجب أن تعرف ان علماء افاضل نقدوا صحيح البخاري كالدارقطنى وغيره فارجع الى نقضهم لصحيح البخاري وتدبر كلامهم جيدا ثم الأحاديث التى ذكرتها انت اقول لك دع عنك ما قاله البخاري وابحث وانظر فى كلام العلماء من عصر البخاري الى وقتنا الان كيف كان تعليقهم على تلك الأحاديث واخيرا اقول لك لو انك فعلت ما أقوله لك سوف يتبين لك إذا كان البخاري صادقا ام غير ذلك
@@user-uv5pn4wu1r أولا يا سيدي اسمح لي ان أقول لك ان جوابك هذا لاعلاقة له لامن قريب ولامن بعيد بسؤالي اطلاقا انا طلبت منك مصدرلرواية مسندة تقول ا ن البخاري ترك فعلا مخطوطة او مصنف لصحيحه أي ان الرواية يثبتها شخصا جاء بعد البخاري بزمن قريب وليس البخاري يا عزيزي والسؤال يضل قائما ثانيا انت الان اثرت مسالة أخرى حيث قلت ( تعرف حقيقة الإسناد بنفسك كى يطمئن قلبك ابحث فى رجال سند كل حديث) حسن خذ كمثال فقط اول حديث وضعه البخاري في (صحيحه) وهو حديث رقم 1 حديث الاعمال بالنيات الذي رواه عمر بن الخطاب التابعي الذي سمعه من عمربن الخطاب يسمى علقمة بن وقاص الذي توفي سنة 86هـ السؤال لحضرتك ممكن تعطيني من أي مصنف شئت من مصنفا ت الجرح والتعديل من وثّق هذا التابعي سواء ممن عاصره اوحتى ممن لم يعاصره لكن نقل توثيقه بالسند الصحيح تفضل مشكورا
@brahimtouat2068 علقمة بن وقاص الليثي الرئيسية فهرس الرواة الاسم: علقمة بن وقاص الليثي (علقمة بن وقاص بن محصن بن كلدة بن عبد ياليل بن طريف بن عتوارة بن عامر بن مالك بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة) الكنية: أبو يحيى، وقيل: أبو واقد النسب: الليثي, العتواري, المدني بلد الإقامة: المدينة علاقات الراوي: والد: عبد الله بن علقمة بن وقاص، وعمرو بن علقمة، جد محمد بن عمرو بن علقمة تاريخ الميلاد: ولد على عهده عهد النبي صلى الله عليه وسلم تاريخ الوفاة: في خلافة عبد الملك بن مروان بلد الوفاة: المدينة طبقة رواة التقريب: الثانية الرتبة عند ابن حجر: ثقة ثبت الرتبة عند الذهبي: ثقة الجرح والتعديل: ابن حبان وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وذكر وفاته كما قال ابن سعد. [تهذيب التهذيب (3/ 142)] ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " [إكمال تهذيب الكمال (9/ 275)] ابن حجر (قلت) : وحديثه عن عمر وعائشة وغيرهما في الصحيح [الإصابة في تمييز الصحابة (8/ 94)] (قلت) : لو ثبت هذا لكان صحابيا، لكن أطبق الأئمة على ذكره في التابعين. وقال أبو نعيم: هذا وهم، يعني الذي أورده ابن منده [الإصابة في تمييز الصحابة (8/ 94)] ثقة ثبت [تقريب التهذيب (1/ 689)] قلت: سياق ابن منده من طريق يزيد بن هارون، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه، عن جده قال: شهدت الخندق، وكتبت في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وهذا إسناد حسن، وظاهره يقتضي صحبة علقمة فليحرر ذلك [تهذيب التهذيب (3/ 142)] الذهبى ثقة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 436)] النسائي قال النسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 142)] قال النسائي: ثقة [تهذيب الكمال (20/ 313)] الواقدي ولما ذكره ابن عبد البر في " الاستيعاب " قال: ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما ذكر الواقدي [إكمال تهذيب الكمال (9/ 275)] محمد بن إسحاق ابن منده وقال أبو نعيم الأصبهاني: ذكره بعض المتأخرين - يعني: ابن منده - في الصحابة [إكمال تهذيب الكمال (9/ 275)] وقال أبو نعيم الأصبهاني في " الصحابة ": ذكره بعض المتأخرين - يعني: ابن منده - في " الصحابة "، وذكره القاضي أبو أحمد والناس في التابعين [تهذيب التهذيب (3/ 142)] وقال ابن منده - فيما ذكر ابن الأثير: روى عنه ابنه عمرو بن علقمة أنه قال: شهدت الخندق، وكنت في الوفد الذين قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم -. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 275)] محمد بن سعد وقال محمد بن سعد: كان قليل الحديث [تهذيب الكمال (20/ 313)] وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، وتوفي بالمدينة - وله بها عقب - في خلافة عبد الملك بن مروان. [تهذيب التهذيب (3/ 142)] أبو أحمد الحاكم وقال أبو نعيم الأصبهاني في " الصحابة ": ذكره بعض المتأخرين - يعني: ابن منده - في " الصحابة "، وذكره القاضي أبو أحمد والناس في التابعين [تهذيب التهذيب (3/ 142)] وذكره الحاكم أبو أحمد والناس في التابعين [إكمال تهذيب الكمال (9/ 275)] أبو حاتم الرازي سمع عمر بن الخطاب وعائشة، سمع منه الزهري ومحمد بن إبراهيم التيمي وابناه عمرو وعبد الله، سمعت أبي يقول ذلك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 405)] أبو زرعة العراقي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه عنه مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 360)]
@@user-uv5pn4wu1r عزيزي آسف كل الذين ذكرتهم لم يعاصروه بل ولدوا كلهم بعد وفاته أصلا ونقلوا توثيقه مرسلا بغير سند أذكر لي توثيقا واحدافقط بالسند الكامل تفضل مشكورا
