شكرا لك أستاذ يوسف على هذه الجلسة الثقافية الفلسفية رفقة هؤلاء العباقرة الذي كان و لا زال فكرهم الراءد نبراسا عابرا للأزمنة. و في رأيي المتواضع اذا كان عالم المُثل هو الأصل فكان من الاحرى به أن يكون مثاليا حتى تكون كل نسخه على شاكلته و هو طبعا ما لا نلاحظه في عالم الواقع المليء، مع كل اسف، بكل ما نراه من حروب و مآسي إنسانية.
من حق أي انسان اعطاء رأيه او فرضيته في الحياة خاصة في ما بعد الطبيعة لان الاله مختفي نحن موجودون وفقط كل الفلاسسفة لديهم الحق لانها فرضيات وليست الحقيقة كاملة
اعتقد مختلفان في الضاهر ومجتمعين في الباطن . افلاطون صاحب ،مقولته الشهيرة . "لكل معلول علة" اي كل نتيجة سبب و ارسطو المهي في الاشياء ،يعني لا يوجد شئ بدون علة ولا علة بدون شئ يعني ارسطو عندما ينتهي الشئ تذهب معه المهي و العكس صحيح اذا كلهم في لب الموضوع لكن في الطرح اختلاف . الحكمة : الفلاطون بداية القول و ترك باب للنقاش مفتوح، و ارسطو قفل الباب اي حد القول ! لكن هل افلطون مؤمن او يؤمن بروحانية ؟ و ارسطو مادي اعتقد لا وانما كلهم يومن باشئ مادي وراء الوعي ، بمعنة، طاقة غير مرأية او مادة اقل من النانو او قوانين و ثوابت كونية لم يتوصل لها العقل الان بل عقولنا صغيرة جدا امام هذا الكون الشاسع . المهم يجزم كلهم بڜئ خلف الاشياء ،الظل يعكس الا المادة او نتيجة . مجرد راي .تحياتي سيدي الفاظل
صحيح صورة الشيء عند ارسطو هي ماهية الشيء وموجودة في داخله وتنتهي معه كمثل النفس وصحيح ارسطو اهتم بالواقع لكنه الاب الشرعي للميتافيزيقا .. تحياتي صديقي الغالي🌻
شكرا لك موضوع عميق ويحتاج منا قراءة أكثر . عندي سؤال لا علاقة له هل بالإمكان حلقة عن المأمون وخلق القرآن قرأت كثير ولا رواية تعطي معلومة كاملة وواضحة عن أفكاره
هذا ما قصده ارسطو بشكل من الاشكال فالاشياء تتألف من مادة خام اولية هي الهيولى (بلا صورة او تعيين) والصورة هي صفات الشيء وماهيته التي تجعل منه ما هو عليه .. تحياتي
