هذا الإيغال في الذاكرة المعمارية لحي الجميلية في حلب شيء جميل لا شك، ولا شك أيضاً أن جمع المعلومات يحتاج لجهد وعناء، ولعل عملكم في الهندسة يسهل ذلك. لأهل حلب أن يفخروا بكم، ولحي الجميلة خصوصاً أن يعترف بجميلكم في حفظ تراثه العريق. محبتي أستاذ إياد.
يبدو أن حي الجميلة حي عريق جدا و ابنيته تمثل ذاكرة مدينة حلب و تاريخها الأصيل الذي كانت فيه كل الاديان و الطوائف متعايشة بامان و سلام و عين الله عليهم...الله يحمي شهباءنا الحبيبة من كل سوء يا رب
أشكرك لتسليط الضوء على هذا الحي الحلبي الأصيل لوهلة أحسست أني أتجول حول هذا المبنى الرائع الذي لطالما مررت أمامه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي تابع هذه السلسلة الذهبية عن حلب وتراثها تقبل تحياتي
أوابد ومعالم تستحق الإهتمام لأن كل من أقترب من هذه الأبنية ومرت خطواته بجنبها يشعر أن هناك عطر خاص يفوح من أحجارها التي تنطق بقصص وحكايات حي الجميلية ماأجمله وماأروعك اخي أبو فارس وأنت تدون في الذاكرة أن هناك مايستحق أن نتوقف عنده لتبقى الأطلال مساحة من الحب القديم الذي عشناه شكرا أبو فارس شكرا🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉
شكرا للسيد إياد على جهوده الواضحة في تأريخ مدينتنا العريقة وإلقاء الضوء على كنوزها من كافة النواحي . وحبذا أن يتم إغناء الفيديوهات التي تتكلم عن العمارة والأبنية بمزيد من الصور واللقطات الإيضاحية، وأن يستمر عرضها ضمن الفيديو لمدة أطول ليتسنى للمشاهد المزيد من المتعة ومن تثبيت المعلومات . مع الشكر مجددا .
اقتراحات غاية في الاهمية ولكن كنا يقولون العين بصيرة واليد قصيرة فأنا مقيم خارج حلب منذ فترة طويلة وكما تفضلت هذه الفيديوهات للفت النظر فقد وثقت أبحاثي كلها عن حلب في كتبي التي صدرت خلال السنوات الفائتة
بالتسعينات زرت حلب، وتحديداَ الجميلية، فتفجأت بعمارة مقابل قسم شرطة الجميلية، فارغة من السكان، علماً أنها قبل مدة مأهولة بالناس ، سألت ماالسبب، قالوا أن الجدران قد تصدعت..! بحق حزنت كثيراً، فلي ذكريات البناء وسكانه .
حياك الله أخي أحمد صحيح الحمد لله أنه لا يزال هناك عدداً جيداً من الأبنية العريقة في الحي وأنا اخترت بعضاً منها للحديث عنها بالتفصيل كنموذج من هذه البنايات التراثية الرائعة وربما نتكلم عن بناية الجاموس لاخقاً
لا اعرف كيف كان الطيار يملك قلبا حين كان يقصف احياء حلب..كان يقصف الاخلاق والتراث والتاريخ والاصالة والعوائل والاسر العريقة....جريمة بحق التاريخ وحق الانسانية...ولا شك انه كان لا يدرك قيمة ما يقصف او يدرك ولكنه تخلى عن انسانيته وادميته....لان حلب لا يمكن ان يقصفها انسان يحمل قيم الانسانية والحضارة في قلبه وعقله...ياحيف عليك ياحلب يا عروس التاريخ والحضارات...
ولا زلت أذكر : بأواخر ال2000 / قمت وأخي بزيارة عمل لحلب، ولما أنهينا العمل، ذهبنا لباب الحديد لنشتري الزعتر من محل الأبرصي فيما أذكر، ومعروف أن مكان المحل بين الحارات القديمة الحجرية الديقة، فوجدنا سائحين يدخلون هذه الحواري وينظرون لواجهات البيوت العربية بدهشة، أنا لفتوا نظري، لماذا كل هذا الإهتمام، لبيوت عادية قد آلفناها، بل بنظرنا قديمة بعيدة عن التطور والحضارة، قلت لأخي الأكبر، كم هؤلاء عقولهم صغيرة، قال لي ضاحكاً، كما أنك تتمنى وتسعد عندما تذهب لأي بلد غربي وترى الأبنية العالية والحضارة، فكذلك هم يسعدون عندما يقومون بسياحة لهذه الأماكن الأثرية، ولا زلت هذه الجملة بفكري، إلى أن لمست هذه الحقيقة وأصحبت أتمنى أن أسوح في تلكم الأحياء الرائعة . وعذراً على الإطالة .
العتب على سكان هذه الأبنية اعلم أنهم يجددوا باستمرار شققهم من الداخل و يهملوا واجهات الأبنية بل و هناك تغيير في شكل الشرف و الشبابيك مما شوه شكل تلك الأبنية هذا ما كان عليه الحال حتى سنة ٢٠١٤ حيث غادرت البلد و لا اظن ان وضع المباني قد تحسن بل العكس و سكان هذه المباني هم من العاىءلات الراقية في المدينة لذلك العتب عليهم و السبب طبعا حبنا لهذه المدينة العريقة