والله هذا الكلام تقريباً له ثلاثين سنه ومع ذلك يتبجح المدخليين بردود شيخهم القويه زعموا؟؟؟ ارايتم كم هي تافهه هذه الردود لكن المستغرب كيف استطاع ربيع المدخلي تجميع واخضاع هؤلاء الاتباع والسلاتيح حوله بالألف رغم ضعف حجته وتفاهتها
أكثر الناس يحبون الإثارة، وتستهويهم المبالغات العاطفية، ولهذا يستخدمها ربيع المخرطي بكثافة، فيخدر عقولهم، ويستجيش عواطفهم، كما تفعل أفلام هوليود في نفوس المغرمين بها.
كذلك من كذب ربيع المدخلي بعظمه لسانه انه سيعطي جائزة من يقرأ كتبه ويرد عليه قبل أن يموت لكنه يقول بعد ذلك أن عدنان العرعور فاجر ولا يسكت عن الردود عليا وان سلمان وسفر رغم ردودي عليهم يقبلون راسي . تخيلوا اخواني ان المدخليين تقريبا ذكروا أن ربيع سيعطي مالا لمن يرد أخطأه في أغلب كتبهم للثناء عن ربيع المدخلي لكنهم يخفون قصة أنه يحب تقبيل راسه وعدم الرد عليه لأنه كامل في الجرح والتعديل .
اقول هذا الكلام لمن يعتقدون ان ربيع المدخلي على خير لكن اتباعه أو الصغار من طلبته هم الذين يجرحون أو يشوهون سمعته لاحظوا من سنوات ولم يرد ربيع على تكقيره للشيخ عدنان العرعور وتنبيه الشيخ أبو الحسن المأربي وفقه الله ل أخطأه لكنه شن هجوما معاكسا على أبي الحسن المأربي وقال عنه يدافع عن من يدافعون عن سيد قطب رحمه الله .
والله انهم ليسوا بجهلة بل أعلم مني ومنك وبعضهم حاصل على الدكتوراه َوبعضم استاذ مشارك واستاذ كرسي وغيرها من المراتب العليا في الجامعه لكن عند البقرة المباركة ربيع المدخلي فهم خاضعين ذليلين ويقولون له سمعنا واطعنا وهذه أمراض في الشخصية وحالات نفسيه حار بها الطب النفسي كيف يصنفها
إلى كل أصحاب التعليقات المقدسة للشيخ ربيع المدخلي، لا تدخلو في حرب خاسرين فيها لا محالة. فالشيخ أبي الحسن والشيخ الربيع قرينان في العلم ودرسا معا، والشيخ المأربي أعلم بالشيخ ربيع منكم، وهذه ردود علمية، لا شأن لكم بها، فمن أراد الحق فليتبعه ومن أراد عبادة الأشخاص وتقديسهم، فالله حي لا يموت وشيخكم يصيب ويخطأ وليس بيده عصمة، فالمعصوم رسول الله صلى الله عليه وسلم، اللذي لا ينطق عن الهوى وطالب الحق لا يكابر ولا يتعصب سوى للحق.
سبحان الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. والله ما تخيلت يوماً أن يقدم مسلم عامي على مثل هذه المجازفات الشنيعة، فكيف بمن يرى نفسه، ويراه أتباعه، من أعلام السلفية؟! نعوذ بالله من عمى البصر والبصيرة.
الركن الاول الذي يقوم عليه دين المدخلية هو التكفير اما الركن الثاني: العقيدة الهندوسية في التسبيح بحمد الحاكم الظالم الجائر القاتل اما الركن الثالث : عدم الانكار على الحاكم وان زنى وشرب الخمر و لاط بالصبيان جهارًا نهارا. الركن الرابع : معاداة الدعاة الى الاسلام وتشويه سمعتهم واتهامهم بخمسة الفاظ معهودة معروفة وهي : هذا من الخوارج او من دعاة الفتنة او مبتدع او اخواني او سروري ..الركن الخامس: التجلبب بجلباب السلفية الحزبية المعاصرة المتنطعة وهم ابعد الناس عن كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم..
المداخلة شر زرع بعناية في الجامعة الإسلامية كي تنتشر في أرجاء العالم الإسلامي ، وهم مرجئة العصر، ولكن من يستشهد بأقوال أهل البدع فهو مقر بصوابها ويدعو الناس إلى إجلال أهل البدعة ، وأعظم بدعة خبيثة قُبلت عند علماء أهل السنة هي الصوفية الهندية الخبيثة، وكثير من كتب العلماء مليئة بأقوال زنادقتهم ، ويلتمسون العذر لكفرياتهم تحت مسمى شطحات ، وهم أهل زندقة ، وشرك ، ووحدة وجود ، وقد جمعوا الكفر والشرك من سائر الأمم .
تبدو غضبة ربيع منطقية إذا قلنا بأنها غضبة لأجل بشار ولأنه لا يجرؤ على التصريح بموالاة ولي الأمر الكافر نفث كل سمه في وجه عرعور الذي كان أحد رموز الثورة ضد البعث وأزلامه. ربيع يرى بأن الحاكم وإن كان كافرا أصليا لا يسأل عما يفعل فهو يؤله الحاكم بل يحضه ليفجر أمامه. المشكلة فيمن وقع فيهم عبد السلطان ربيع أنهم يدعون له ولا يفضحون سوء معتقده ولا إرجاءه في الحكام فيظن نفسه على حق فيتمادى أكثر. أسقطوا ربيعا وعقيدته السوء إنه عمل غير صالح إن كنتم تريدون رفعة دين الله والتمكين في الأرض ولن يكون لكم ذلك ما دام ربيع وملته يوضعون خلالكم.
يقول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي: (لقد أظهرت الثورة السورية حقيقة عدنان ومنهجه، وما ينطوي عليه من الضلال المدمّر). أقول: فعدنان عرعور يدعو اليهود والنصارى للتمسك بكتبهم المحرّفة. وتجد الردّ على مثل هذه الضلال في رسالة: "توفيق الرحمن في جمع مؤلفات ومقلات الشيخ ربيع في العرعور عدنان". [11] ب ـ وصرّح في قناة "وصال" بقوله: (نحن مع كل شيعي شريف ... نحن مع كل علوي شريف .. والمسيحيين لا مشكلة لنا معهم). [12] يقول الشيخ ربيع: (وقصده بالشيعي الشريف الروافض الذين يكفّرون الصحابة، وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم -. ويقذفون أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -، ويحرفون القرآن تحريفًا كفريًا، ويقذفون الصحابة بهذا التحريف، ويؤلّهون أهل البيت، فيعتقدون فيهم أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في كل ذرة من ذرات الكون، ويعبدونهم مع الله بعبادات تفوق عبادة الوثنيين، ويستعملون التقية التي هي النفاق والكذب الكبار، ويذكرون لها من الفضائل التي يفترونها ما يجعلها تسعة أعشار الدين.
