الحرية هي التي تعطي مسؤولية الإختيار،العقل مناط التكليف،الضمير القدرة العليا على الحكم والتمييز والضبط الذاتي بالإحتكام إلى الواجب في ذاته بغض النظر إلى التأثيرات الخارجية،جميل.......أن تكون الغاية الوجودية هي غاية أخلاقية،وليس سياسية برغماتية دغمائية......شكرا أستاذنا الكبير على دروسك القيمة.
تحية طيبة أستاذ يوسف. لقد غاب الظيم فولف ومعه كل المفكرين ااعظماء الطيبين وبقي الإنسان ذئبا لأخيه الإنسان. فلولا أولائك الظماء العقلانيون صناع ااديمقراطية وحقوق الإنسان ولولا تلك الشعوب التي ضحت بكل شيئ لكي تعيش الديمقراطية. لما وصلت مجتمعات لللسيادة الحقة تنتخب من تشاء وتحجب التقة على من تشاء. بينما بقيت مجتمعات أخرى تعيش في الظلام تتمنى أن يكون القاضي طيبا وعادلا والحاكم ورعا والإدارة كلها خير. وبقيت تتمنى كما تمنى فولف. وشكرا على مجهوداتك القيمة.
استاذي الكريم يوسف 🌹من الواضح كما اسلفنا دائما انك تبذل جهود مضاعفة في انتقاء المواضيع الفلسفية ،والفلاسفة من كل الانتماءات الانسانية ودورهم في ارساء بنيان الحضارة الانسانية يتبادر الى اذهاننا اسئلة كثيرة انه رغم عدم امتلاك الادوات العلمية سوى ادوات بسيطة التركيب توصل الفلاسفة منذ ان عرف الانسان الكتابة الى الكثير من النتائج العلمية عن طريق الملاحظة المباشرة واستعمال ادوات تفتقد الى الدقة التقنية وبذلك سبق العقل في نتاجه الفكري الذي مهد لنتاجه المادي ممتطيا الفلسفة للولوج الى عالم العلوم المادية انك تعطينا تفصيلا زمانيا ومكانيا وانسانيا موثقا لمسيرة العقل البشري هذه نتيجة سأطرحها عليك كرأي شخصي انا الاحظ ان نتاج الفلاسفة اللذين عاشوا ق.م والفلاسفة اللذين عاشوا في القرون الوسطى مابين ٤٧٦م بانتهاء العصر القديم وبدالوسيط وازدهار الفلسفة الاسلامية وسقوط الدولة الاسلامية ١٢٥٨م وبدء عصر النهضة وصولا الى عصر التنوير كان الرؤى الفلسفية تدور في فلك الطرح الديني في مسألة الوجود الى حد ما نسبي ولكن اشعر ان الهاجس الديني موجود عندما تطورت الادوات العلمية والاكتشافات الجغرافية وتعقدت اخذت تتطور الفلسفة باتجاه المادية اكثر هل هذا التفسير صحيح وشكرا اضطر التفصيل من اجل ايضاح فكرة السؤال شكرا لك استاذ يوسف 🌹
ما الداعي لكل هذا لن نصل إلى شيء علينا أن نتوقف كلما وصلنا إلى هدف سنمل منه ونسأم ونقوم مرة أخرى باللهث نحو هدفٍ آخر العدمية هي الحل نرجو طربقة الكوكب على رؤوس قاطنية
المشكلة انه ليس كل الناس فلاسفة ليجدوا الاخلاق بمفردهم . فكل الاحاسيس تولد نوعا من الاخلاق .فالاحساس بالخوف مثلا يعطي انواعا من الاخلاق المتناقضة . و تكمن قوة او ضعف شخصية الانسان في مدى صلاح اخلاقه او فسادها اثناء تملّك ذهنه تلك الاحاسيس كالجوع او القلق او الحزن ..و هنا يأتي القائد او النبي او الله او الاب لكي يأمر و ينهي و يقود و ينبه و يعطي شحنات ايحابية تدفع الشخص للاتجاه الذي يراه صحيحا. الا انه يشكل نوعا من اعطاء جزء من حريتك في سبيل الوصول الى الرضا و الكمال الذي يرفض المفكر الحر ان يعطيه و يسعى لايجاد الاخلاق بمفرده و بمساعدة عقله و ضميره . المعذرة ان اطلت في الادلاء برأيي .شكرا دائما استاذ على هذا المنبر الرائع
الفلسفة حكمة الأغبياء ، الضياع والتيه الذي ليس مثله ضياع ، ما أجمل حكمة الله في كتاب الله العزيز الحكيم ، صدقوني لا فائدة من فلاسفة من منهم لا رب له ومن منهم له ألف رب ورب ، والأسوأ من هذا كله نهايتهم أما جنون أو إنتحار أو إلحاد ، عباد الله ، سلام عليكم من الله ، طبتم وطابت أيامكم واعوامكم .