دخلت غيبوبة نتيجة حادث مروري ،اجزم من تجربتي ان الموت افضل مايمكن ان يمر به الانسان ، بشرط ان يكون الموت خاطف وسريع ، لكن المرعب هو تفكير في الموت والانتظار .
اللانجابية هي اقصى درجة من الانسانية والطيبة والخير الذي تقدمه للبشرية.🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
لا يوجد شي اسمه الموت الموت فقط في حياة الانسان لأنه يفكر فيه ويعيش في داخله فعندما يموت الانسان ينتهي كل شي ويموت الموت مع الانسان ...تحياتي استاذ يوسف ابداع في اختيارك للمواضيع
حب الحياة غريزة غريبة في الانسان. فالعبيد لاينتحرون والسجناء بالمؤبد كذالك. والبؤساء التعساء يتمنون طول العمر ولو طال القهر....! أما المومنون المبشرون بالجنان وحور العين.... يتمنون تأجيل كل ذلك بل وتأجيل لقاء ربهم ! الإنسان على العموم هو ذالك الكائن الذي يفضل الخلود رغم كل تلك الوعود السماوية! وتحياتي استاذ يوسف
إن الإنسان يتمسك بالحياة ببساطه لانه خائف وليس متأكد ماذا يوجد بعد الموت، سواء كنت تنتمي او لا تنتمي لعقيدة ما لن تتأكد أبدا ما هو تجربه الموت - صورة الشمعه في المقطع ترمز إلى الحياة في نظري لانها تنير الان و ستنتهي في النهايه
الأصل فينا هو الموت وليس الحياة، فمنذ البداية تموت فينا خلايا لتعيش خلايا أخرى، ثم تتباطأ الخلايا التي تعيش لتستقر الخلايا الميتة، فهذا العالم الذي يمثل ذرة رمل إلى جانب عوالم أخرى، لا يكترث لنا سواء كنا أم لم نكن.
بالنسبة لي اجد ان فكرة العدم بعد الموت فكرة مريحة بل ودافع في بعض الأحيان، في حين ان الإنسان موجود ويعلم انه سيعدم يصبح ذلك دافع له للتقدم رغم عدم جدوى ذلك، ولاكن فكرة ان هذا الوعي سيختفي وينطفىء الى الأبد تكون دافع له ليحقق مايريد ويموت في سلام، وفي حال زادت المعاناة والألم يكون دائماً هناك مخرج وملجئ مريح موجود في النهاية، اشكرك استاذنا علي هذا الطرح الجميل♥️.
اتفق معك في طرحك...انا اعاني من التفكير الزائد و حين تغرقني الافكار و السيناريوهات اقول انه في الاخر ساموت....فكرة الموت او العدم بصفة عامة تكون مرادفة للراحة
عزيزي يوسف لكم أشكرك بوجداني على مشاركتي لخواطرك هذه فهي انجع واطيب بل واعذب وارقى خواطر ذات صدى يعج بالتفاؤل عن الموت . فيا للعزاء كم أنا ممنون لك. لكم أود لو كانت مترجمة للإنكليزية! الا توافقني الرأي ؟ بإمكاني الترجمة لو أحببت للانكليزية ، للإيطالية و للهولندية!
ان كان الموت هو الانعدام التام فما نعيشه ماهو الا عبث محض وان كنا سننتهى الى عذابات الخلد فيكون السؤال هل يبالي الاله بنا حتى يعذبنا ذلك العذاب لافعالنا التي اقترفنا في دنيا لاتساوي عنده شيئ؟ ويبقى السؤال ما دور او غرض او هدف الجنس البشري ككل حتى يوقن كل فرد دوره؟
استمر في الكلام قدر ما شئت ولا تعتذر عن الاطالة فهل يصح ان تعتذر عن امتعنا لكني اخالفك الرائي اذ اني اعتبر العدم نعمة فقط تذكري ان الالم سينتهي في يوم من الايام هذا يجعلني استمر بالحياة رغم قسوتها لك كل الحب والاحترام استاذ يوسف
لم افهم كيف تفضل الجحيم على العدم قلت لكم في تعليقاتي الماضية و مازلت اقول الذي يضيع ربه داءما يعيش في دوامة ولن يخرج منها قال الله عزوجل وماهذه الحياة الدنيا الا لهو و لعب وأن الدارة الآخرة اخي الحيوان لو كانوا يعلمون.
أعتقد شخصيا أن العلم في المستقبل البعيد قادر على أن يفك شفرة الشيخوخة و أن يجعل من الانسان قادرا على العيش لمدة زمنية طويلة جدا أو حتى أن يجعل منه خالدا.. تحياتي أستاذ يوسف على الطرح العميق و الذي أشاركك فيه نفس الرأي ما عدا اني لا أفضل أن أعيش حياة الأخرى في الجحيم..
ليس لدى المؤمنون ما يخسرون إذا كان بعد الموت العدم. المعضلة الكبرى هى لو كان هناك جنة ونار وقتها سوف يسعد المؤمنون فقط. فما هو القرار المنطقى للعقلاء قبل إنتهاء رحلة الحياة؟
ربما الامل الذي يملكه الانسان داخله هو ما يدفعه للخوف من الموت، حتى وان كانت جحيما، فهو ما يزال يأمل في ان تنتهي مساوئه، ويعيش الحياة التي يرغب فيها، لو اقتنع الانسان ان الحزن والمآسي ستدوم للأبد لفكر فيه انهائها، لكن كما قلت يأمل في غد أفضل
أستاذ يوسف انا اسمعك في سيارتي وانا اعمل في مجال الدليفري في فنلندا ، وكنتُ أفكر في المعضلات الوجودية فظهر لي إشعار المقطع وجاء في وقته. شعرتُ كأنك تجلس بجانبي او قل تمنيت لو كنت بجانبي ونتفلسف عميقا جدا حيال هذه المعضلات. تحية حب وتقدير ❤️
ثلوج و جليد أوربا و أمريكا و كندا الخ و الغربة و العمل في ظروف صعبة و جديدة علينا، كل هذا يساهم أحياناً ببعض الإعتلال للمزاج و الميل للإكتئاب، و بطبيعة الحال ستكون البيئة خصبة للأسئلة الوجودية و معنى و جدوى الحياة الخ خصوصاً إذا كان الشخص معرفياً و مهتماً بالفلسفة و التاريخ و الأنثروبولوجيا الخ.. لقد مررت بحالتك في ألمانيا حيث أعيش عندما كنت أعمل نفس عملك و أيضاً في قيادة الشاحنات حيث كنت أستمع لفديوات من هذا النوع و خصوصاً قناة أحمد سعد زايد الذي لكثرة متابعتي له تواصلت معه و أصبحنا أصدقاء و التقينا في لندن و برلين و قد ظهرت معه في فديو عند زيارته لبرلين العام الماضي..
@@FARROSI أهلاً وسهلاً بك صديقي تشرفتُ بمعرفتك، إذاً لا بد أو لعلك تعرف "ديفيد رجل الكهف" وهو صديقي التقينا أيضاً في فنلندا عندما جاء بزيارة سريعة وكان أول لقاء وآخر لقاء للأسف . أنا في الحقيقة أعيش منطو ووحيد منذ سبعة سنوات. اي منذ وصولي إلى فنلندا ، والسبب ليس البلد فقط بل بسبب ان أمثالنا انتقائيين ولا يمكنهم تكوين صداقات مع أي كان فيميلون للعزلة وعزاء المقاطع المصورة لمن يشاركهم ذات الصراعات الفكرية كالاستاذ يوسف وأمثاله من المتفردين والنادرين. تحية طيبة لك
@@sanar8188 لي الشرف و السرور عزيزي… نعم أعرف ديفيد و متابع مزمن له، و تحدثت معه هاتفياً مرة واحدة قبل حوالي سنة من وفاته…. اسمي فراس من العراق…. أنت عراقي ؟؟
آه يا ربي كم وجدت رغبتك في حياة أخرى فكرة مريعة، إذ اني كلما فكرت في إحتمالية عيشي بأنايا بعد الموت، و خاصة إلى الأبد (سواء في العود الأبدي او كما في الوعود الدينية)، أبدأ في التخبط كالمصروع، فلا أزل حتى أطمن نفسي أني زائلة إلى اللاشيىء، و صراحة، عزائي في فكرة فنائي إلى العدم
انا بحب الحياة و لا أخاف من العدم، انا اخاف من فقدان العزيزين على قلبي كاولادي، واهتم جدا بالحياة و المستقبل و الموت و ما بعد الموت و اهتم جدا بمعرفة الإله و ربما كنت في مقابلة مع الموت و بدأ بدايات التلاشي ( كنت اسبح في البحر وسيطر علي الهلاك لتجمد الماء و صيح عاليا النجدة النجدة .....و رغم المقاومة ، في لحظة بدأت في الإستلام في نفس اللحظة بدأ كل الذكريات تمر أمامي كشريط فيديو بسرعة و نهاية هذا الشريط بدأت انجر إلى نفق ولحسن القدر سمعت صوت شخصا يقول لي حاول معي تابع و اخري من الماء كجثة هامدة و بقيت اعاني منأثار ذلك الحادثة اكثر من اسبوعين و بمساعدة الطبيب. تحياتي استاذي العزيز حسين
قال الله تعالى : { أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير } سورة الأحقاف[33] { وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون } سورة اﻷعراف[ 57 ] { فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير } سورة الروم[ 50 ] { ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير } سورة فصلت[ 39 ]
أبيقور أيضا قال ان الخوف من الموت يكمن في الاعتقاد ان في الموت هناك وعي (Awareness) . أي حتى خوفنا من العدم سينتهي في حالة العدم و هذا يمكن ان يخفف من حدة القلق الوجودي. بالإضافة إلى أن الحالة الإيجابية للحياة هي المعاناة و السلبية هي السعادة أو الراحة (حسب شوبنهاور)، فإذا كان الموت هو نهاية الاحساس بالمعاناة و السعادة معاً، فهو منطقياً صفقة رابحة بالتأكيد اذا ما وضعنا غريزة البقاء العمياء او ارادة شوبنهور في اطارها الموضوعي و خارج نطاق المشاعر. فكما قال شوبنهاور: الحياة عمل لا يغطي تكاليفه. تحياتي لك صديقي يوسف
حلقة عميقة وجودية ❤ تخيلت لو اني ميت الان وتاملت للحظات فوجدت ان موتي لن يحدث تاثير على الوجود احساس برهبة يجعلك تشعر مدى انك واهم عندما تظن نفسك موضع اهتمام او انك مركز العالم .. الموت لا يقلقني ولكن اتسائل هل كان ضروري ان ان اكون موجودا في هذا العالم ماذا ساغير فيه وعمري قصير ولما جئت وهو ممتلى بهذه الصعوبات و المعاناة.. مافائدة كل هذا ولمن هذا .. هل وجدونا عبثي ام ماذا .. الاديان احيانا تقدم اجوبة ولكن تصلح فقط لاصحاب الحقيقة المطلقة الواحدة تقدم الاديان تعزية ولو بسيطة وان كانت متخيلة ولكن هذا ماقدر على انتاجه الانسان ... اتسائل اننا وجدنا من غير ان تكون لنا ارادة اختيار حتى في المجي .. بعدها نكره ان نفنى وننتهي . مع العلم ان وجودنا غير مهم اطلاقا فالحياة عجيبة حقا اكتب الكلمات ولكن لا اعرف ماذا اكتب بالضبط .. فعقلي غير مدرك لهذا اللغز العجيب شكرا استاذنا الفاضل ❤
شئنا ام لم نشأ، الموت حق على كل كائن حي، كان آدميا أو خلاف ذلك، التغير و الزوال جزء لا يتجزء من الكون، فمن المنطقي أن نتقبل هذا الواقع و أن نطلق العنان لكل طاقاتنا الجسدية و الفكرية و نشارك في هذه الحياة قدر الامكان و نسعى إلى زرع المودة و الحب و مد يد المساعدة قدر المستطاع، و الأهم من ذلك الإدراك و الوعي بأن الأنا الحقيقية خالدة، فما الفاني إلا الجسد، أبشروا أحبائي😊
لا اعلم ان كنتَ في غاية الشجاعة ام انا من في غاية الجبن ماكنت لاقايض الفناء باي نوع من الحياة حتى لو كان نعيما لا اعلم كيف تشكل ادراكنا ناهيك عن اجسادنا والموجودات حولنا ولكن في كون ممتلئ بالحتميات ومع كل افتراضات ان الموجود هو كل ماهو موجود وليس هنالك سوى الوجود فلا ارى اي مؤشرات تبشر بما يؤنسنا او على الاقل يتماشى مع اتباعنا لعواطفنا العمياء واظل احترم شجاعتك في رغبتك تلك رغم ان مفاهيم الشجاعة والجبن والمعنى والعبث في بعض الأحيان تفقد معانيها لدى تفكيري بها بوركت اخ يوسف
الإنسان عندما يصل إلى مرحلة اليأس التام حينها يفضل الموت على الحياة ولهذا نرى الانتحار منتشر بين الناس. وثانيا عندما يتعرض الإنسان لألم ووجع جسدي شديد بحيث يكون ذلك الوجع لا يطاق حينها يتخلى عن الحياة ويرحب بالموت. ثالثا عندما يفقد الإنسان شخص عزيز أو حبيب يكون الموت عنده أفضل من الحياة... خلاصة كلامي أن الانسان يتمنى الموت ويستقبله بكل رحابة صدر إذا وصل لتلك الأمور الصعبة عكس ما تفضل به جنابك أن الإنسان لا يفضل الموت مهما كانت ظروفه صعبة يبقى يتشبث بالحياة إلى آخر رمق... هذا رأيي الشخصي.... تحياتي الك يا استاذ....
يوجد بعض الامراض النفسبة مثلا مرض الاكتئاب الحاد يجعل الانسان يحب الانتحار بل تسبب في انتحار الاف الناس على كل حال بغض النضر عن تصوراتنا و رغبة في الخلود فالموت بنسبه لي هي نقيض الحياة لا يمكن ان تكون الموت بداية حياة اخر او رجوع الى الحياة فالموت تقيض الحياة كلية الموت نقيض الشعور بالانا و نقيض الادراك ونقيض الالم الموت هو انتقال من نضام الحياة الى عشوائية الموت
لعل الاسقاط فكره مريحة٫ فكما لكل شيء ضده كالليل والنهار٫ لا بد من وجود الوجود وضده بصورة متناظرة تماما. حيث انه كما ان الوجود غير دائم فالعدم ان وجد لن يكون دائم
رغم قناعتي انه لا يوجد شيء بعد الموت واننا في هذه الحياة في رحلة قصيرة محكومة بالنهاية.. الا ان فكرة الموت ترهبني فكرة الاختفاء فجأة وترك كل ما لك وما عليك في هذه الحياة وكذلك تقلقني طريقة الموت والشعور قي تلك اللحظة كالالم والخوف ..ومثلك اتمنى وجود أخرة ومحاسبة لتحقيق العدالة المفقودة في هذه الحياة
كيف سوف افكر بأنني ميت وقد تحلل عقلي كيف احرك الاشياء وقد فقدت يدي!! مستخيل أن أعرف. ربما يمكننا فقط استيعاب الموت بالحب والمعرفة. فلا نعيش لأجل المال وتكويم ثروة وايزاء الاخرين. بل نعيش لتخفيف لآلم و نكون سعداء بمحبة بعضنا ❤🌷 ليس أمامنا سوى أن :نبكي أو نضحك. وانا اختار الضحك🌷
سلّم تمّك وشكراً دكتورنا الحبيب. بفتكر لازم نشوف كيف بدنا نتصالح مع فكرة العدم... المبدأ مرعب ومخيف، بس على الأرجح لا مهرب منه لأن حتى بأفضل الحالات التي ممكن تتمثل بالتقمص لا مفرّ من إعادة نسج هوية وتاريخ جديد للأنا من بعد اندثار وعيها شبه الكلّي لماضيها وعدم قدرتها على التعرف على ذاتها وادراكه، لذلك هذه الحالة هي شكل آخر من أشكال العدم. أما بالنسبة للجحيم، اذا فعلاً الإله في انتظارنا ليغدق علينا حقده وكراهيته بتعذيبنا وجعلنا نعاني إلى الأبد، أنا شخصياً بختار العدم الأبدي لأن لا قيمة للوجود أو للإدراك في ظروف مشابهة من الذل والعذاب...
المثقف النوعي العميق و المتفتح عقلياً و المتنور الخ أتصوّر من أهم المؤشرات التي تدل على عمق وعيه و تنوّع ثقافته، هي التواضع أمام الطبيعة و الكون، بمعنى تقبل فكرة الموت / الفناء، و التخلص مما يعاني منه غالبية البشر من النزق و الأنا.نية الطفولية و المرا.هقة الفكرية و الشعور المزيف بالمركزية الكونية، و كل ما كان يمارسه أسلافنا في غابر الأزمان من أنماط تفكير و حالات شعورية نز.قة سا.ذجة..
نهارك سعيد أ يوسف.. استمتعت جدا بالإستماع لخواطرك المسائية هذه، لكني حمدت الله أني استمعت إليها نهارا والشمس مشرقة والحياة تضج بكل فوضاها خارجا خلف النوافذ 😅 كنت شجاعا وصادقا وحقيقيا... مع مودتي وتقديري
كل التقدير لك مع الاحترام ...الدخول في عمق. الوعي يسبب الهلوسه..... وكلامك صحيح. ...لقد وضعت اصبعك على الجرح ..انت خلقت فلسفه جديده من الوعي الى العدم 👍👍🙏
طب لو فناء وعدم اذا من سيحاسب الظالم الذي سرق وسجن وقتل وشرد وعذب واكل اموال الناس واغتصب اراضيهم باستخدام السلطه واين ستذهب حقوق الفقراء الضعفاء بما ان الحياه غير عادله !!!!! عندك اجابه؟
@@abdelrahmanhashem9578 أنت تتمنى وجود حساب للظالمين، و مثلك تمنوا و سيتمنون مليارات البشر ممن عاشوا قبلك و من سيعيشون بعدك !!! للأسف أخبرك بأن أمنيات و أحلام البشر ليست ملزمة للطبيعة و للكون..
أرى أن الموت عبارة عن مرحلة يمر خلالها الإنسان كباقي المراحل التي يحياها الإنسان و هو مدرك أنه ؤحؤا . و بكل تأكيد فإن كل من ماتو هم احياء يعيشون حياة أجمل مما عاشوها وهم أحياء.
ليس المهم هو ما بعد الموت بل ما قبلها ..الحياة هي اللغز الاول ...والحياة الحقيقية تبدا مع الوعي ...ونحن نعرف ان اكبر سؤال مطروح على الفلسفة وحتى العلم هو مسالة الوعي ... لانعرف لمادا وكيف يتكون لدينا وعي ...وعينا مصدر شقاىنا نعي وجودنا ونعي نهايته الحتمية اي اننا سنموت ...وانا اعتقد ان الانسان قادر على تخيل نفسه ميتا ولكن لا يمكن اعتبار دلك تجربة ...لايمكن تجريب الموت بل بمكن تخيله فقط..ثم ادا كان يصعب علينا تحمل فكرة موتنا فهل يمكن تقبل فكرة بقاىما الى الابد...هل تقبل فكرة العيش الى الابد....شاهدت في حياتي اشخاصا تعبوا من المعاناة وتمنوا وبصدق ان يموتوا .... ناهيك عن الالاف من تلناس الدين ينتحرون ....ان حب الحياة شعور تمليه علينا غريزة حب تلبقاء....لكن الملل والضجر والالم والمعاناة والارهاق قديدفعنا الى التنازل عن حبنا للبقاء...فنطلب ومتمنى الموت
نعم استاذ يوسف لقد قلتها وكتبت عنها كثيرا قبل أن أسمعك اليوم، أريد حياة بعد الموت حتى ولو كانت جهنم ، ولكني انتهيت مؤخرا إلى التصالح مع الواقع نوعا ما ، التصالح مع العدم
شكرا جزيلا أستاذي على هذه الخاطرة المعقدة والمخيفة. من وجهة نظري, شعور الخوف من العدم نابع عن تصورنا الحالي للعدم (أثناء حالة الوجود), فمن المحتمل أن يختفي الخوف من العدم والحاجة للوجود عند الانتقال من الوجود إلى العدم. وكما أن أبيقور ليست لديه الحجة الدامغة بما يخص العدم بعد الموت, فالأديان ليست لها القدرة هي الأخرى على إثبات حقيقة تصورها لاستمرارية الوجود بعد الموت.
هل تعلم يا سيد يوسف انا قادم من جنازة عمي قبل ساعات قليلة من الان واغلب هذه التساؤلات تدور في راسي وانا أراهم يوارون الثرى عليه لافتح اليوتيوب واجد هذا الفيديو الجميل على الاقل يهون علي مرارة بعض من هذه الأسأله
قيمتنا وقيمة حياتنا بالنسبة لهالوجود مثل قيمة بلايين البكتريا والكائنات تحت مجهرية الي تنتهي وتموت يوميا بدون مانحس فيهه مهما كنا متطورين بالقدرة والعقل يبقى الموت بنفس النتيجة للكل، مثل بطارية او آلي تنتهي صلاحيته بدون القدرة على إعادة إصلاحه مدري كذا اشوفنا
شكراً لك أنت أستاذنا العزيز....هذا من أروع ماسمعت في حياتي من أختلاجات شخصية معبرة عن النفس البشرية...أختزلت لنا الكثير والكثير من الكتب والمقالات وكنا مشدوهين ومنغمسين قلباً وقالباً ونحن نستمع أليك حتى انقطعت عن الكلام...تحياتي الخالصة 🙏
لحضة ماقبل الولادة ولحضة النوم أكبر دليل على فناء الإنسان عند الموت ونعود إلى ماقبل الولادة. اما الوعي هو من الدماغ وليس شيء اسمه روح، ولو كان هناك روح سيكون دون وعي دون شيء كما كنا سابقا نحن نصنع لنفسنا المعنا في حياة دون معنا، نحب البقاء دائما انا اشعر ذلك وأصبح حياتي بائسة جدا انت قلت اتمنى لو اكون موجودا وحتى لو كنت في الجحيم، اذن تحب ان تعيش من أجل العذاب وعدم الراحة إلى الأبد فقط من أجل أن تستمر في الحياة التي لامعنا لها وانك انت وانا من وضعنا له المعنى.
برأي ان يكون لنا حياة ثانيه نعيشها هي مصيبه اذ تكفينا حياة واحده ، العدم ليس مرعبا أبدا ، افضل من ان نظل في حالة تكرار لحيوات لانعرف كيف نعيشها ، يمكن ان تكون اكثر شقاء ، لا أظن انك تستطيع تحمل الام الجحيم فقط لكي تكون واعي ولست في حالة العدم ، ان كان الجحيم موجودا لأعتقد ان احدا يتمنى ان يمشي فيه إلى الأبد بهذا الكم من العذاب والألم ، أنا ما أكرهه في الموت هي الحاله التي تؤول اليها اجسادنا من تحلل وانتفاخ وتشوه ثم نصبح من ديدان الارض ، هذا فقط ما يزعجني بحالة الموت وليس العدم
طلب اينشتين قبل وفاته أن بحرق جثمانه وأن يلقى بالثرى الناتج عن الحرق فى نهر يصب فى المحيط .. لقد انتهى اينشتين واختفى بجسده من العالم تماما .. لكن أفكاره وأعماله لا تزال تشغل البشر فى القارات الخمسة .. هذه هى الحياة الحقيقية وهذا هو المعنى الحقيقى للخلود ..
ما تقدمة الاديان و خصوصا التوحيدية يخفف كثيرا من الخوف و القلق عن عالم ما بعد الموت وهي تفلح كثيرا في انعاش الامل و تجعل الفرد في حالة استمرارية العيش بشكل طبيعي و هذا ما نلاحظة من توسع المجتمعات و نموها وتقدمها فالانسان فيها انطلق في فضاء الدنيا و ترك ما بعد الموت للتجربة
علينا ان نرضى بموتنا وبموت الآخرين بوصفه خاتمة طبيعية للحياة ...بل وأملا في مخرج كريم في خضم تجربة الوجود القاسية ...الخوف الغريزي هو السبب في الكوابيس التي جعلت الانسان يخاف الموت ، وهو ما جعل الشجاعة والإقدام قيمة فاضلة لدى كل الشعوب والأقوام. ة
فكثرة التفكير في النجاح وتعليق الآمال على غايات بعيدة, والإرادة الجامحة كلها تصرف العقل عن رؤية الهدف ، من تقصد فعلا للبحث عن اكسير الخلود الجسدي هم الملوك والاباطرة مثل الاسكندر وجنكس خان و تشين شي هوانغ ومن العلماء الذين غامرو في رحلة أمل البقاء الابدي وايجاد حجر الفلاسفة نذكر اسحاق نيوتن ، كان أغلبها تجارب مميتة
Quote from Albert Camus A happy death book "I have someone to help me. to set me on the toilet, and afterwards to wash me and dry me. Worse. I pay someone for it. Yet I'll never make a move to cut short a life I believe in so much... I'd accept even worse- blind, dumb, anything, as long as I feel in my belly that dark fire that in me, me alive. The only thing that would occur to me would be to thank life for letting me burn on." دوستويفسكي !ان الأنسان يعتاد كل شيء. ياله من حقير شكرا لك استاذي العزيز
عالم رائع أو غير رائع الموضوع نسبي جداً جداً جداً و يعتمد كلية على الحتميات و الظروف و البيئة و على كفاءة (جودة أو سوء) عمل الجهاز العصبي لكل شخص على حدة..
اتمني مثلك أن تكون هناك حياه أخري وأن أحياها كما أحيا حياتي الان بل أقول اني اريد أن احياها كما هي حياتي الدنيا بأفراحها وأتراحها ولكن تكون خالده لا موت فيها ولكنني أتصور أن العدم ليس مخيفاً لهذه الدرجه لأننا حين نتصوره ونستبشعه نتصوره ونحن أحياء نحب الحياه ونحب الخلود وهو كذلك بالفعل ولكن حينما يدركنا الموت سنفقد هذا الشعور وبالتالي لن نشعر بشئ اذا لم تكن هناك روح خالده تتوق الي الخلود كما عند الماديين ولكنني وعلي العكس من ذلك اري أن أعظم وعد يقدمه الدين للانسان وأعظم تكريم له هو الوعد بالخلود استمتع جداً بسماعك وأستفيد من فيديوهاتك فأنا خريج قسم الفلسفه في كليه الاداب بجامعه عين شمس ولكن للاسف مجال عملي ابتعد بي الي مجال أخر ولكنني أحن دائماً للفلسفه واحاول جاهداً الا تنقطع صلتي بها
أعتقد حتى الخلود نفسه معضلة لأنه يشعر بالملل المطلق ...العدمية كذلك معضلة لأنه كيف سيشعر الانسان بالوجود و العدم اصلا إذا كان هو عدم ...الفناء معضلة ...كلهم معضلة صعب حلها ...إشعالك للسجارة بدا لي انه جزء من الموضوع 🙂....نتمنى لك طول العمر استاذنا العزيز 👍🌸🌸
@@f.k31 الأفكار مختلطة عليه !!! هو يتصور (في لاوعيه) اذا كتب الفناء معضلة و العدم معضلة و الموت معضلة الخ يعني انه لن يفنى و لن يموت !!! و هذا بحد ذاته محاولة يائسة للخلود و نمط من أنماط إنكار الموت !!! أقول له ستموت و تفنى حتى لو كتبت (الفناء معضلة) مليارات المرات..
يجب أن تعلم أن كل الاحاسيس التي تنتابك مثل الملل أو الخوف مرتبطة بطبيعة جسدك و تركيبته و من هنا أقول إن الموت ضاهرة صحية من أجل تهيئة الجسد حتى يستوعب الخلود .. و الله اعلم
بالنسبة للرغبة بالحياة وحتى وان كانت شاقة ومؤلمة فهذا مستحيل فأنت يا أستاذي جرب بنفسك إسأل نفسك عندما تتألم جسديا او نفسيا (هل قد اريد ان اعيش للأبد مع هذا الألم)لا وبل اكثر فإنك سترغب بالتلاشي والفناء في تلك اللحظة نفسها اتمنى ان تخبرني بتجربتك ❤️
حياة ما بعد الموت مجرد فكرة فنطازية خيالية من أوهام الإنسان يحاول بواسطتها مواجهة رعبه من حتمية الموت، و بسبب رعبه المزمن من الموت و لطول فترة اعتناقه لهذه الفكرة نجده قد حولها إلى أساطير تطورت بدورها إلى عقائد دينية و آيديولوجية.. لكن مع ذلك لا يمكن الجزم بوجود أو عدم وجود شكل أو أشكال أخرى من الحياة ما بعد الموت… لكن إن وجدت حياة بعد الموت يمكن الجزم بأن لا علاقة لها بقصص و فبركات الأديان و خصوصاً الإبراهيمية..
