في إطار الأنشطة العلمية لمؤسسة مؤمنون بلا حدود انطلقت بمدينة الرباط بقاعة صالون جدل الثقافي، أعمال الندوة حول موضوع: "فلسفة الدين: قراءات في النظرية والإشكال" وذلك يوم السبت الموافق ل 25 أكتوبر 2014
يقول المؤرخ عبد الله العروي : " الفيلسوف كفيلسوف اختار من أيام سقراط وافلاطون ان يخرج من المجتمع ما عليكم الا انفسكم لا يهمكم ما يقع للاخرين، هذا الاختيار هو اختيار فلسفي يجعل من الفيلسوف لم يعد له الحق التدخل في المسائل العامة خاصة انه غير مؤهل لها، مثلا واحد الشخص درس حياته كلها ابن رشد علاقة ابن رشد و ارسطو وبعد ذلك تطرح عليه سؤال الجباية ويجيب باي منطق، قيل دائما انني اعادي الفلاسفة ! لا اعادي الفلاسفة، اعادي الفلاسفة المتطفلين على السياسية، قد تقول لي والارتباط والمصلحة العامة والمتثقف الملتزم!!!! المثقف الملتزم هو الذي يدرس الاقتصاد ويدرس التاريخ ويدرس الجغرافيا هذا هو المثقف الملتزم لانه يتكلم في مجال يعرفه".
مسالة ايمان الخاصة و العامة اجدها من اكثر النقاط الجدلية حول إبن رشد لانه الغرب اخذ فلسفته دون احاطتها بهذا الطابع التوفيقي الملفق المتناقض و نجحوا وكأن ابن رشد فجر فلسفته وحكم عليها بالموت الشرقي نتيجة هذا النفاق