Отлично 👍 , спасибо большое за эти усилия во благо мировой культуры. Халид из Марокко. خالد من المغرب. Nous commémorons justement cette année au Maroc, le bicentenaire de la naissance de Fiodor Dostoievski. Khalid du Maroc. Merci pour tous vos efforts.
ميخائيل نعيمة ( 1988-1889). الاستقلال الفكري و الشجاعة الادبية هما ما يميزان شخصية و فكر نعيمة ، و المفارقة ان طه حسين و عباس العقاد و ميخائيل نعيمة ولدوا في نفس السنة 1889 , و هذا قد يدل على نوع المشاغل التى كان الشرق العربي و الاسلامي يعاني منها ، فانتجت هذه المحنة ادباء و مفكرين كبار و هؤلاء طه حسين و العقاد و نعيمة يستحقون دون ادنى شك جوائز نوبل لكن السياسة ابت و تنكرت لانتاجهم الفكري و الادبي الكبير، نعيمة من القلائل الذين احتكوا مباشرة و في وقت مبكر بالغرب و درسوا في اوربا و امريكا ( روسيا ، فرنسا ، امريكا ) و حافظوا على نظرتهم الروحية الشرقية فلم ينبهر بحضارة الغرب كالاخريين و هو عاشى و احب في الغرب احب امراءة روسية و احب امراءة امريكية و اجاد اللغة الروسية و اجاد اللغة الإنكليزية و كتب بهما و كذلك اجاد االغة الفرنسية لكنه حافظ على شرقيته و حافظ على روحانية الشرق في داخله و في وجدانه فلم يتنكر للأنبياء و جاف و نبذ الالحاد و امن بالروح يوم طغت المذاهب الفكرية المادية على اوربا و الغرب عموما و اضحت موضة لا يستطيع من يتعاطى الفكر و الثقافة الا ان يطاطا رأسه امام طغيان الافكار المادية من ماركسة الى وضعية الى عقلية تنويرية فلم ينج من هذا الطغيان الجارف الا من رحم ربك و مع ذلك امن نعيمة بالانسان( القديم ) و الحديث و امن بالروح و بالله الذي خلق العالم و الاشياء و نظرته ان الانسان كائن روحاني إلهى و متى نزعنا منه روحه مات و انتهى ، فالإنسان كاءن الهي يسير على الارض على طريق الله الى ان ياتي اليوم الذي يعرف الانسان ربه فتشرق النور و يغدو العالم ضؤ لا مادة و الوجود عند نعيمة معرفة الانسان ربه و الشوق الى اللا محسوس و الى ما وراء الوجود او النور اي نور الله و لا تهم نعيمة مظاهر المدنية الحديثة ، فهو لا يركض وراء مال او جاه و لا يبحث عن مركز يطل من خلاله على العالم و على الناس و لا هو يفتش عن شهرة ، هو متواضع كحبة تراب على الارض ، نفسه كبيرة بحجم السماء التي يؤمن بها و ايمانه بالانسان و الله الذي خلقه لا نهائي و يكاد يكون نعيمة الوحيد الذي بشر منذ زمن طويل بزوال او افول المدنية او الحضارة الغربية و بشر بنفس الوقت بصعود و نهوض الحضارة الشرقية و العربية و منطقه يقول ان الامم الذي انتهى دورها في التاريخ انقرضت مثل الكلدان و بابل و اشور و بقاء الامم العربية و الشرقية حية دليل على عدم اندثارها و بالتالي مؤشر لعودتها من جديد على المسرح العاامي قريبا و ان حضارة او مدنية الغرب تلفظ أنفاسها و تسير بخطى ثابتة نحو الانهيار و الاندثار و يتابع نعيمة و على الشرق ان يستعد لكي يحمل شعلة الحضارة من جديد و نعيمة لم ينبهر بالمدنية الغربية رغم اطلاعه العميق عليها و على الأدباء و الفلاسفة الغربيين و هو لم يطاطا راسه لمنجزاتها لانها مادية صرفة و تبقى ناقصة و انها عاجلا ام اجلا ستؤول الى الفناء و اديب و مفكر كبير مثله لا يتحرج ابدا و لا تعوزه الشجاعة الفكرية و الأدبية من ان يذكر اسطورة طاءر الفنيق على انها حقيقة و لان الحقيقة بنت الخيال و الا لعجز الخيال عن ابداع هذا الطائر السحري الغريب و الفريد و هو حينما يذكر ذلك لا بخاف شماتة احد من مثقغي الغرب و الشرق و لا من اتهامه انه يؤمن بالخرافة و هذه شجاعة نادرة منه لا يستطيع أحد بحجمه ان يعلنها دون خوف او وجل من احد و هي شجاعة نادرة لانها تكلف احيانا قائلها خاصة اذا كان ادببا كبيرا و مفكرا كبيرا سمعته الفكرية و تجعله عرضة لطعنات الغدر و سهام الاعداء المتربصين به شرا ، عدا عن التهجم و التشكيك في رجاعة عقله و تهمة التخلف جاهزة يطلقها البعض و هي تهمة خبيثة ، يحسن بعضهم استخدامها لتصفية الحسابات او للتشفي من الاخر المغاير و المختلف ، لم ينكس راسه و جاهر برأيه صراحة دون مواربة او خوف او وجل و تابع طريقه و ثبت على معتقده لا يتزحزح عنه قيد انملة و هو المؤمن المسيحي غير تقليدي يؤمن بجوهر المسيحية و يجل شخص السيد المسيح و هو مع ذلك منفتح على كل التيارات المعاصرة و القديمة على حد سواء لا يفرق بين بوذا و كونفوشيوس و لا بين المسبح و محمد ، يجل موسى كما يجل ابراهيم و كتابه مرداد كتاب غريب و لكنه فريد يقدم فيه تجربته الروحية خبزا مقدسا و غذاء لارواح تعشق الخلاص و تبحث عن النجاة في هذا العالم الغريب و مرداد نزعة جديدة قديمة فيه ايمان عميق و فيه فكر اصيل و فيه ابتكار ، نزعة جديدة خارجة عن المألوف و عما درج أبناء العصر الحديث على تداوله و التفكير فيه و مرداد لا يسير مع تيار الحداثة و لا مع التيارات الدينية التقليدية على اختلافها و تنوعها، يؤمن بالانسان امانة روحية إلهية و يعلي من شان القيم الروحية الخالدة و ايمانه بالانسان ايمان بخالق الانسان على صورته آلله و الحياة عند نعيمة رحلة نحو الله و نحو معرفة الانسان الله و دور الانسان عيش القيم الروحانية الإلهية على الارض و مشاركة هذه القيم مع اخيه الانسان في العيش و في الحياة و ممارستها على الارض ارض السلام و هذه القيم الإلهية هي قيم الحب و الخير و الصدق و الامانة و الحقيقة و العدالة و الجمال و الحرية و كذلك المساواة و الغقير في عرفه ليس من لا يملك مالا بل من لا يملك روحا و لا قلبا و الفقير من لا يعرف الله لانه هو الثروة الوحيدة الحقيقية و المال ثروة زائفة تماما كالعملة الزائفة و الله خلق الانسان على الارض ليجدد الله به مسيرة الكون نحو الكمال و نحو الانعتاق و نحو السلام الروحي الابدي ، ميخائيل نعيمة مفكر كبير و اديب كبير و شاعر كبير و كاتب كبير حافظ على استقلاله الفكري المميز في عصر معقد متشابك ثارت فيه كل التيارات التقافية و تلاطمت و تخاصمت حتى وصل الامر بها ان انتهت بحروب عالمية شارك في الاخيرة منها نعيمة ، حرر و كتب قناعاته الحرة دون تردد او محاباة و دون خوف من نقد او وجل من سلطة ثفافية طاغية او من سلطة روحية مؤثرة ، ثروة الوجود الوحيدة الانسان كل انسان لا فرق بين غني او فقير بين عبقري او جاهل و كل انسان رحلة للقاء خالقه على الأرض و في السماء و قد خلق الله كل خلقه في تناغم و توازن و انسجام، عافى نعيمة و الجواءز و الشهرة و احتقر المال و المراكز ، امن بالسلام الروحي و بمستقبل مشرق للانسان على مدارج التقرب من الله و معرفته، خلد روحه في كتاباته و خلدت روحه اسمه بحروف من نور على صفحة الزمن ، صادق روحه و صدق مع روحه ، رحل كبيرا كالكبار و لم يترك وراءه ثروة ترك وراءه كنوزا لا تقدر بثمن و ترك وراءه اثارا لا تمحى على مر الزمان اثار من ذهب و فضة و من لؤلؤ و مرجان خبءها في حفر عميقة في روحه و في مغاور كتبه العميقة ، ملك هذا الرجل الكبير كل شيء و لم يملكه شيء كبير او صغير . 03/09/22
لك تحياتي الخالصة سيدي من الاردن .... نعيمة حالة خاصة في الادب و الفكر العربي و العالمي .. ارجو لك الاستمرار في هذة القناة الرائعة و المتميزة ... شكرا لك .
موسوعة ما شاء الله،الكاتب ميخائيل نعيمة و الأستاذ يوسف حسين ....أنا منبهرة بكلاكما و ليس فقط ابالعملاق ميخائيل نعيمة ،الذي أحضرني كتابه مذكرات الأرقش إلى قناتك لمعرفة من يكون بالضبط هذا الكاتب الرائع ....شكرا لكل من يوصل العلم و يقدر الفن و الثقافة ،سواء كان ذلك بقلمه أو بصوته عندي سؤال فقط أستاذ يوسف ،مشكلتي أنني أستمع إلى قناتك و أستقي من معرفتك و لو القليل ،و لكن حتى هذا القليل أجده ينساب من ذاكرتي إنسياب الماء من الأيادي التي سرعان ما تجف كأنها لم تلمس ماءا و لم تلاعبه بين أصابعها ،فهل يا تراني الوحيدة في هذا الأمر ،أم أنني أملك ذاكرة سمكة ؟ ملحوظة :و قد أعيد سماع الفيديوهات العديد من المرات على أوقات مختلفة و متباعدة و لكن!!! المهم هو مجرد تساؤل أرقني،و لكن لا يسع الشخص إلا أن يرسل لك باقات كثيرة من الشكر و الإمتنان على ما تقدمه في قناتك 🌹
اغلبنا كذلك .. حاولي ان تلخصي الفكرة العامة واهم النقاط لاي كتاب او فيديو على دفتر يوميات مثلا وكل فترة عودي لالقاء نظرة على الملخصات .. كل الشكر والامتنان💐🌹🙏
اذا كان ميخائيل نعيمة فرنسيا او بلجيكا او كنديا او سويسريا او امريكيا لما تم تعريفه كما قيل ارثودكسيا او مسيحيا او سنيا او شعيا او درزيا نحن لا نتعلم أي شيء بعد من معرفتهم وحكمتهم ومن صوفيتهم .....
