لمَ القطيعة عزيزي خالد؟ لم يعد صوتكَ ملك لك وحدك حتى تهجرنا، صوتك يسري فينا يا خالد، أحدثك من قرية نائية لا يعرفها أحد سوى أبناؤها، بالكاد يوجد فيها شبكة نت، سمعت صديقي يهتف من سطح منزله، "خالد عبدالعزيز أنزل مقطع بصوته"، لم أدرِ ما فعلت بعد ذلك غير أني أكتب هذا التعليق... صلوات ربي على هذا الصوت
*عِيشوا مع الناس بالحُسْنى وباللّيْنِ* *لا تُرْهقوا حالَكم معْ كلِّ مِسْكينِ* *مَنْ جاءَ جاءَ ومَن وَلّى فلا حرَجٌ* *الحبُّ دِينٌ ولا إكراه في الدِّيْنِ* ..♥♥..
قصيدة الشاعر السعودي الكبير الراحل غازي القصيبي رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة بيني وبينك ألف واش ينعبُ فعلام أسهب في الغناء وأطنبُ صوتي يضيع ولا تحس برجعه .. ولقد عهدتك حين أنشد تطربُ وأراك ما بين الجموع فلا أرى .. تلك البشاشة في الملامح تعشبُ وتمر عينك بي وتهرع مثلما .. عبر الغريب مروعاً يتوثبُ بيني وبينك ألف واش يكذب .. وتظل تسمعه .. ولست تكذبُ خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن .. من قبل بالزيف المعطر تعجبُ سبحان من جعل القلوب خزائنا .. لمشاعر لما تزل تتقلبُ قل للوشاة أتيت أرفع رايتي .. البيضاء فاسعوا في أديمي واضربوا هذي المعارك لست أحسن خوضها .. من ذا يحارب والغريم الثعلبُ ومن المناضل والسلاح دسيسة .. ومن المكافح والعدو العقربُ تأبى الرجولة أن تدنس سيفها .. قد يغلب المقدام ساعة يغلبُ في الفجر تحتضن القفار رواحلي .. والحر حين يرى الملالة يهربُ والقفر أكرم لا يغيض عطاؤه .. حينا .. ويصغي للوشاة فينضبُ والقفر أصدق من خليل وده .. متغير .. متلون .. متذبذبُ سأصب في سمع الرياح قصائدي .. لا أرتجي غنماً … ولا أتكسبُ وأصوغ في شفة السراب ملاحمي .. إن السراب مع الكرامة يشربُ أزف الفراق … فهل أودع صامتاً .. أم أنت مصغ للعتاب فأعتبُ هيهات ما أحيا العتاب مودة .. تغتال … أو صد الصدود تقربُ يا سيدي ! في القلب جرح مثقل .. بالحب … يلمسه الحنين فيسكبُ يا سيدي ! والظلم غير محبب .. أما وقد أرضاك فهو محببُ ستقال فيك قصائد مأجورة .. فالمادحون الجائعون تأهبوا دعوى الوداد تجول فوق شفاههم .. أما القلوب فجال فيها أشعبُ لا يستوي قلم يباع ويشترى .. ويراعة بدم المحاجر تكتبُ أنا شاعر الدنيا … تبطن ظهرها .. شعري … يشرق عبرها ويغربُ أنا شاعر الأفلاك كل كليمة .. مني … على شفق الخلود تلهبُ
ماهذه الجراءه التي كتبها رحمه الله الاستاذ غازي القصبي حقاً نفتقر الى هكذا رجال في زمننا رحمك الله وجعل مئواك جنات الخلد،شكراً أستاذ خالد على هكذا تحفة
"ستقالُ فيك قصائدًا مأجورةً فالمادحون الجائعونَ تأهبوا" "يا سيدي والظلمُ غير محببُ اما وقد ارضاك فهو محببُ" "لا يستوي قلم يباعُ ويشترى" يا كثر الأقلام التي تباع وتشترى وتطبل الآن.
تبقى الكلمات على قيد الحياة الى اخر الزمان حتى لو غادر اصحابها رحم الله الدكتور غازي القصيبي وغفر ذنبه . ماشاء الله عليك استاذ خالد صوت واحساس رائعين حفظك الله ....
بيني وبينك ألف واش ينعب فعلام أسهب في الغناء وأطنب صوتي يضيع ولا تحس برجعه ولقد عهدتك حين أنشد تطرب وأراك ما بين الجموع فلا أرى تلك البشاشة في الملامح تعشب وتمر عينك بي وتهرع مثلما عبر الغريب مروعاً يتوثب بيني وبينك ألف واش يكذب وتظل تسمعه .. ولست تكذب خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن من قبل بالزيف المعطر تعجب سبحان من جعل القلوب خزائنا لمشاعر لما تزل تتقلب قل للوشاة أتيت أرفع رايتي البيضاء فاسعوا في أديمي واضربوا هذي المعارك لست أحسن خوضها من ذا يحارب والغريم الثعلب ومن المناضل والسلاح دسيسة ومن المكافح والعدو العقرب تأبى الرجولة أن تدنس سيفها قد يغلب المقدام ساعة يغلب في الفجر تحتضن القفار رواحلي والحر حين يرى الملالة يهرب والقفر أكرم لا يغيض عطاؤه حينا .. ويصغي للوشاة فينضب والقفر أصدق من خليل وده متغير .. متلون .. متذبذب سأصب في سمع الرياح قصائدي لا أرتجي غنماً ... ولا أتكسب وأصوغ في شفة السراب ملاحمي إن السراب مع الكرامة يشرب أزف الفراق ... فهل أودع صامتاً أم أنت مصغ للعتاب فأعتب هيهات ما أحيا العتاب مودة تغتال ... أو صد الصدود تقرب يا سيدي ! في القلب جرح مثقل بالحب ... يلمسه الحنين فيسكب يا سيدي ! والظلم غير محبب أما وقد أرضاك فهو محبب ستقال فيك قصائد مأجورة فالمادحون الجائعون تأهبوا دعوى الوداد تجول فوق شفاههم أما القلوب فجال فيها أشعب لا يستوي قلم يباع ويشترى ويراعة بدم المحاجر تكتب أنا شاعر الدنيا ... تبطن ظهرها شعري ... يشرق عبرها ويغرب أنا شاعر الأفلاك كل كليمة مني ... على شفق الخلود تلهب
﴿ وَ أذكر ربّك إذا نسِيت ﴾ - سبحان الله - الحمدلله - لا اله الا الله - الله أكبر - سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيم - استغفر الله - أستغفر الله واتوب إليه - اللهم صل وسلم على نبينا محمد - لاحول ولا قوة الا بالله
لا ادر لماذا أنت مقل في قراءاتك......إلقاءك لا يقتصر على جهورية الصوت و طريقته ،و إنما هو أشبه بسمفونية مليئة بالإحساس و المشاعر ....و كأنك بإلقائك و عبر حنجرتك فقط تمثل لنا مشهدا نراه ...ما شاء الله عليك فإحساسك هو ما يميز إلقاءك و صوتك ......لا تطل الغيبة كثيرا أستاذ خالد ....متابعة من الجزائر
ولقد رُوى أنّ فيكِ حكايةً , كانت تشهدُ ب اللّوعِ وتنهشُ . كانت تُفني كلّ حينٍ برَوعها , ومع كلّ نظرةٍ , دمعةٌ تسجُدُ. سبحانَ من سواهما هكذا , سبحانَ خالِقكِ الذي يبدعُ .
صوتك أضفى الكثير من الجمال و العظمة فوق عظمة و جمال شعر المتنبي يا أستاذ/ خالد ، اتمنى ان تزيدنا من الأشعار و خاصة المتنبي و ألا تغيب عنا طويلا، فنحن نشتاق كثيرا لصوتك ❤❤❤
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)؛ متفق عليه.