الدِّيانة الإسلاميّة تعريف الدِّين الدِّين أحد أهمّ مكونات شخصية الإنسان وتفكيره وسلوكه وتعامله مع نفسه ومع من حوله، الدِّين في اللّغة من الفِعل دَانَ أي اعتنق واعتقد بفكرٍ ما أو مذهبٍ ما وسار في رِكابه وعلى هداه. أمّا الدِّين في الاصطلاح فهو جملة المبادئ التي تدين بها أمّةٌ من الأُمم اعتقادًا أو عملًا، والدِّين في الاصطلاح الشّرعيّ الإسلاميّ هوً الاستسلام والتّسليم لله بالوحدانيّة وإفراده بالعبادة قولًا، وفعلًا، واعتقادًا حسب ما جاء في شريعة النّبي محمد صلى الله عليه وسلم في العقائد والأحكام، والآداب، والتّشريعات، والأوامر والنّواهي، وكلِّ أمور الحياة. أما في الاصطلاح العلمانيّ فالدِّين هو شيءٌ قديم من الموروثات، كان في مرحلةٍ زمنيّةٍ من حياة الأُمم، والدُّول العلمانيّة قد تجاوزته بفضل العِلم ومعطيات العقل البشريّ؛ ففُصل عن مجالات التأثير الاجتماعيّ والسِّياسيّ.
عن تميم الداري:] ليبلُغنَّ هذا الأمرُ مبلغَ اللَّيلِ والنَّهارِ، ولا يترُكُ اللَّهُ بيتَ مدرٍ ولا وبرٍ إلَّا أدخلَهُ هذا الدِّينَ بعزِّعزيزٍ أو بذُلِّ ذليلٍ، يعزُّ بعزِّ اللَّهِ في الإسلامِ، ويذلَّ بِهِ في الكفر وَكانَ تميمٌ الدَّاريُّ رضيَ اللَّهُ عنهُ، يقولُ: قد عَرفتُ ذلِكَ في أَهْلِ بيتي لقد أصابَ مَن أسلمَ منهمُ الخيرَ والشَّرفَ والعِزَّ، ولقد أصابَ مَن كانَ كافرًا الذُّلَّ والصَّغارَ والجِزيةَ الحاكم (٤٠٥ هـ)، المستدرك ٥/٦١٥ • صحيح على شرط الشيخين ٢- [عن المقداد بن الأسود:] لا يبقى على ظهرِ الأرضِ بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أُدخِل عليهم كلمةُ الإسلامِ بعِزِّ عزيزٍ أو بذُلِّ ذليلٍ ابن حبان (٣٥٤ هـ)، صحيح ابن حبان ٦٧٠١ • أخرجه في صحيحه
ليبلغنَّ هذا الأمرُ ما بلغَ اللَّيلُ والنَّهارُ، ولا يتركُ اللهُ بيتَ مدَرٍ ولا وبَرٍ إلَّا أدخلَهُ اللهُ هذا الدِّينَ، بعِزِّ عزيزٍ، أو بذلِّ ذليلٍ، عزًّا يعزُّ اللهُ به الإسلامَ، وذلًّا يذِلُّ اللهُ به الكفرَ الألباني (١٤٢٠ هـ)، تحذير الساجد ١٥٨ • على شرط مسلم وله شاهد على شرط مسلم أيضا ٨- [عن المقداد بن الأسود:] لا يَبْقَى على ظَهْرِ الأرضِ بَيْتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ؛ إلا أَدْخَلَهُ اللهُ كَلِمَةَ الإسلامِ، بعِزِّ عزيزٍ وذُلِّ ذليلٍ: إِمَّا يُعِزُّهُمُ اللهُ فيَجْعَلُهُم من أهلِها، أو يُذِلُّهُم فيَدِينُونَ لها، قلتُ: فيكونُ الدِّينُ كُلُّهُ للهِ الألباني (١٤٢٠ هـ)، تخريج مشكاة المصابيح ٣٩ • إسناده صحيح • أخرجه أحمد (٢٣٨٦٥) باختلاف يسير، وابن حبان (٦٦٩٩) مختصرا، وابن عساكر في «معجم الشيوخ» (٥٠١) واللفظ له ٩- [عن المقداد بن عمرو:] لا يبقَى علَى ظَهْرِ الأرضِ بيتُ مدَرٍ ولا وبَرٍ إلَّا أدخلَهُ اللَّهُ كلمةَ الإسلامِ بعِزِّ عزيزٍ أو ذلِّ ذليلٍ إمَّا يعزُّهمُ اللَّهُ - عزَّ وجلَّ - فيجعلُهُم من أَهْلِها، أو يذلُّهم فيدينونَ لَها . الوادعي (١٤٢٢ هـ)، الصحيح المسند ١١٥٩ • صحيح ١٠- [عن تميم الداري:] لَيَبْلُغَنَّ هذا الأمرُ ما بلَغَ اللَّيلُ والنَّهارُ، ولا يَترُكُ اللهُ بَيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أَدخَلَه اللهُ هذا الدِّينَ،بعِزِّ عَزيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ؛ عِزًّا يُعِزُّ اللهُ به الإسلامَ، وذُلًّا يُذِلُّ اللهُ به الكُفرَ. وكان تَميمٌ الدَّاريُّ يقولُ: قد عرَفْتُ ذلك في أهْلِ بَيْتي؛ لقد أَصاب مَن أَسلَمَ مِنهمُ الخَيرُ والشَّرفُ والعِزُّ، ولقد أَصاب مَن كان منهم كافِرًا الذُّلُّ والصَّغارُ والجِزْيةُ. شعيب الأرناؤوط، تخريج المسند ١٦٩٥٧ • إسناده صحيح على شرط مسلم
