رحم الله الشيخ الجليل والعالم الفاضل والمفسر الكبير إبراهيم خليفة وأجزل مثوبته وأسكنه فسيح جناته آمين. ووفقك الله دكتور وليد وسدد خطاك وصانك من كل مكروه آمين.
بارك الله في علمك...وزادك علما وفضلا يا شيخنا الفاضل....هؤلاء القوم يجهلون بيان العربية والمجاز والبلاغة...فلا يفهمون كلام حضرتك...ابن تيمية يقول ان العرش قديم مع الله...قدما نوعيا...وهذا هرطقة لمن يفهم
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم ترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم تحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم سلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد، وسلم ورضي الله عن الصحابه اجمعين.
استوى لها حوالي عشرين معنى، نشطب ونرد المعاني التي تستحيل في حق المولى كجلس وقعد واعتدل وغيرها مما لا يليق بجلاله. ويبقى لنا المعاني التي تجوز كاستولى، وعلا (العلو المعنوي لا الحسي)، وغيرها مما يليق. فإن سكت عن تحديد المعنى اللائق بعينه فهذا تفويض، وبه نرد على السلفية الذين يقولون التفويض معناها أنكم لم تفهموا شيئا، نقول لهم نحن فهمنا أكثر من معنى ولكن سكتنا عن تعيين المعنى الراجح. فإن حددت المعنى بقولك استوى معناها علا وارتفع وعلوه علو مكانة لا علو مكان، علو قهر وسلطان فهذا تأويل لأنك عينت الراجح. أو تؤوله باستولى فإن قال الوهابية وهل كان غير مستول عليه ؟ نقول: قال تعالى {وليعلم الله الذين نافقوا} لا أنه لم يكن يعلم معاذ الله !! بل معناه ليتحقق علمه فيكون حجة عليهم، وكذلك استولى أي فعل بالعرش فعلا قهره به حتى علم العرش أنه مقهور لله. والعرش كائن له إدراك والدليل أنه اهتز لموت سعد بن معاذ كما صح في الحديث. فإن قال الوهابية: الخلق كلهم قهرهم الله فلماذا خص العرش؟ نقول: والخلق كلهم عبيد لله ومع ذلك خص الله العرش بالربوبية فقال {رب العرش العظيم} فلأنه أعلى مخلوق حسا فقهره يعني قهر ما دونه من باب أولى. كتبها الطالب تلميذكم ش. عبدالوهاب من الجزائر. والله ورسوله أعلم.
@@user-ho3kj2bx2v يعني علو جسم علي جسم باعتدال او استقرار او جلوس او قعود. فكل ذلك منفي عن الله. كما قال الطبري رحمه الله في الاستواء هو علو ملك و سلطان لا علو انتقال و زوال
الرواية التي نقلها ابن تيمية في كتاب الفتاوى الجزء الرابع ص ٤ الاستواء غير مجهول و الكيف غير معقول و الإيمان به واجب و السؤال عنه بدعة . و قد خالف رواية الإمام مالك التي نقلها عندما شرحها فقال الاستواء معلوم و الكيف مجهول.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بكم شيخنا الفاضل ورحمة الله وبركاته عليك ورفع درجاتك في عليين مع صحبة خير المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ملاحظة هامة جدا ....ونحن نتعلم من هذا العلامة ..... قول الإمام مالك ....والكيف مجهول أصلا لا نسلم لهم بذلك ....فقد وردت في روايات اصح عن الإمام مالك قوله ... والكيف لا معقول .....وفي رواية اخرى والكيف مرفوع .....وكلا الروايتين أصح رواية وموافقة للقرآن الكريم فلا كيف على الله انتهى
للوهابي ان يقول بان نفيكم للمساة واليد الحقيقية في خلقه تعالى الخلق تحكم،خاصة وأنكم تعترفون بجهلكم لكيفية عملية الخلق، والذي ينسف هذه الفرية بيان عدم صحة هذه الرواية كما بينتم قديما
رواية الكيف مجهول ضعيفة والصحيح عنه رضى الله عنه: الكيف غير معقول، ورواية: الكيف عنه مرفوع ومعنى الكيف غير معقول، أي أنه مستحيل عقلا ان يقال له كيف او الكيف عنه مرفوع، أي لا يوصف بكيف جل جلاله وعليه، إذا سألنا كيف يخلق الله وكيف يختار الله وكيف وكيف نقول الكيف غير معقول، ونكل علمه لله
الكيف في القرآن الكريم مرتبط عموما بالمخلوقات وقد امر الله العقلاء من عباده بالتفكر في بعض الكيفيات الجزئية للخلق مثل قوله تعالى :( افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت والى الارض كيف سطحت والى الجبال كيف نصبت ) و قوله سبحانه (الم تر الى ربك كيف مد الظل ولو شاء جعله ساكنا...) وهذه ابواب عظيمة من العلوم الطبيعية التي يكتفي منها عامة المسلمين مع الاسف بحكاية "الإعجاز العلمي" ... الكيف المرفوع ( المحال عقلا) هو العائد الى صفات الله سبحانه وتعالى و هو الذي يخوض فيه الحشوية و المشبهة تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
@@202abc الله سبحانه وتعالى (لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير). وهو سبحانه (ليس كمثله شئئ وهو السميع البصير) وهو سبحانه ( يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يحيطون به علما) . تعليقي كان حول ان مقولة كيف في القرآن متعلقة عموما بالمخلوقات... ( والمصحف موجود في جوالك فابحث عن كلمة كيف و تتبع مواضعها في الآيات و السور لتفهم). حقيقة افعال الله سبحانه وتعالى وكنهها ليست موضوعا للتساؤل عندي وافوض علمها الى الله.... لان الله سبحانه يقول (إنما امره إذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون) وهو سبحانه (فعال لما يريد.) وهو سبحانه (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون).
وأيضا لفظ استوى جاءت في القرآن عدة مرات وكل مرة لها معنى آخر. فكيف ابن تيميه حددها في العلو والاستقرار فقط؟؟ هذا من الجهل باللغة العربية بلا شك. استوى على العرش. ثم استوى إلى السماء. فاستوى على سوقه. فلما استوى آتيناه..... ذو مرة فاستوى. وغيرها.
ابن تيمية رحمه الله كان في شبابه مندفعا يرد أي شيء ويخالف وكان علمه أكبر من عقله فاتته أمور وظن بعض أنه لا يخطئ حتى ساعة التكلم هذه ؛ ففاتتهم كثير من الحقائق والفوائد ... والشيخ ابراهيم خليفة ظاهرة غريبة في تقرير الحقائق يصل إلى العقول والقلوب تغمده الله برحمته .
ما خطأ العلماء من الفقهاء بكل مللهم ونحللهم هو جلاء معنى السؤال الشرعي هنا كيف نعمل؟!.وهو سؤال أعتبر كيفه معلوم.سلمنا أننا نعرف كيف نعمل؟!.والرد أننا ننوى ولا نعمل أصلا.والحديث:إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.تخريج السيوطي( ق 4 ) عن عمر بن الخطاب ( حل الدارقطني في غرائب مالك ) عن أبي سعيد ( ابن عساكر في أماليه ) عن أنس ( الرشيد العطار في جزء من تخريجه ) عن أبي هريرة.تحقيق الألباني(صحيح).فهم من الحديث أننا كمثل من قال الله فيه:إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16) [البروج : 12 - 16].والرد هيهات.تنوى نعم لكونك ذات وحق لك أن تنوى.ولكن ما بعد النية تلك المخاض.فللنية درجات طمع ورغبة وطلب وإرادة وتخطيط وهم وشروع.كلها تلك السبعة تلك السبعة(وقد تختلف مسمياتها فقط بيننا.).تتم داخل نفسك وفقط.أما الجزء الخارجي خارج نفسك فالفعال الوحيد لما يريد هو الله.فمتى وافقته حدث ومتى لا لم يحدث.لابد في نسيج الزمكان نسيج الحقل الكمومي نسيج الأوتار المهتزة أن يتوزان بفعال واحد وإلا تمزق.قال تعالى في قاعدة خلق الذوات والأحداث:وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ [الصافات : 96].في توافق مع بقاء النسيج متوزان رغم أشعة نوايانا فيه.فقل معي: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف : 54].فلكل تفهم الأحداث بعض أمر الله.إن لم تكن كلها.فتلك مسألة ليس لي دراتها لكونها غيب.والحديث:مختصر العلو للعلي الغفار للذهبي (اختصار وت الألباني) ( صحيح ) وروى يحيى بن يحيى التميمي وجعفر بن عبد الله وطائفة قالوا جاء رجل إلى مالك فقال : يا أبا عبد الله ( الرحمن على العرش استوى ) كيف استوى ؟ قال : فما رأيت مالكا وجد من شيء كموجدته من مقالته وعلاه الرحضاء يعني العرق وأطرق القوم فسري عن مالك وقال : الكيف غير معقول والإستواء منه غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وإني أخاف أن تكون ضالا وأمر به فأخرج.وهنا نرسي عدة مبادي لنقدم إجابة سؤال الرجل.1.لا بدعة في تدبر آيات القرآن الكريم.فالله هو من أمر بذلك.فالرجل ظلم من مالك فعلا.يريد معرفة دينه وما يفعله السلفية والأشاعرة بكل مللهما ليس إلا تلك البددعة.فنشكر مالك والفقهاء على وصفهم أنفسهم بالمبتدعة.2.والإيمان به واجب خطأ شرعي لكونه تخصيص بعض من كل.فنحن نؤمن بلا تبعيض آي دون آي وحديث دون حديث بما قال مكلف الإيمان:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء : 59].هنا ترد الآيات للآيات لا لي ولا لك.ولا يصح لمؤمن إرساء قاعدة إيمانية ثم إلزام النلس بها إلا لو كان لله شريك.3.مقالة استواء غير مجهول تؤيد ابن تيمية وابن القيم وشيعهم.ومقالة استواء معلوم تؤيد الأشاعرة وشيعهم.وكلاهما على خطأ بين واضح.فلا علم بشيء دون كيف وإلا نفي الحق ليكون فكرة كراسة لا أكثر.ولا لا جهل بشيء دون كيف وإلا نفى الجهل وعلم الذات الفعالة.4.فقط يقر كل مؤمن أن لا كيف للإستواء معلوم لكن لا تجعله معنى كراسات فقط.تقول استولى وأمثالها.فما هو الحق هنا؟!.قال الاستواء حق فعلي على مراد الله نمرره كما هو.فلربما كانت عقيدة ربيعة أكثر دقة: فمن مختصر العلو للعلي الغفار للذهبي (اختصار وت الألباني) ( صحيح ) عن سفيان قال : كنت عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن فسأله رجل فقال ( الرحمن على العرش استوى ) كيف استوى ؟ فقال : الإستواء غير مجهول والكيف غير معقول [ والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وفي لفظ آخر صح عن ابن عيينة قال : سئل ربيعة كيف استوى ؟ فقال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول ] ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق ).بمعنى مباشر بلا تلاعبات ألفاظ ربيعة لمراد ربيعة وهو من مختصر العلو للعلي الغفار للذهبي (اختصار وت الألباني) ( صحيح ) وقال الوليد بن مسلم سألت الأوزاعي ومالك بن أنس وسفيان الثوري والليث بن سعد عن الأحاديث التي فيها الصفات فكلهم قالوا لي أمروها كما جاءت بلا تفسير.
ولنأخذ مثالا لتفهم الخلاصة:قال تعالى:كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) [القيامة : 20 - 30].ولكن قال تعالى:ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104) [الأنعام : 102 - 104].وهنا تعارض واضح لامفر منه.لولا حديث النبي الموافق لاستحالة درك الأبصار فقد ورد في الصحاخ:عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ : قُلْتُ لأَبِي ذَرٍّ!.لَوْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : عَنْ أَيِّ شَيْءٍ كُنْتَ تَسْأَلُهُ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَسْأَلُهُ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ ؟ قَالَ أَبُو ذَرٍّ : قَدْ سَأَلْتُ ، فَقَالَ : رَأَيْتُ نُورًا.وفي رواية : عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ : قُلْتُ لأَبِي ذَرٍّ : لَوْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَسَأَلْتُهُ ، قَالَ : وَمَا كُنْتَ تَسْأَلُهُ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَسْأَلُهُ : هَلْ رَأَى رَبَّهُ ، عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : فَإِنِّي قَدْ سَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : قَدْ رَأَيْتُهُ نُورًا أَنَّى أَرَاهُ.وفي رواية : عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ ؟ قَالَ : نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ.".هنا تقرير أن الله لا يرى بل يرى نورا.والمشكل كيف يرى في الآخرة الرد نورا.فمن الحديث:عن أبي هريرة قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل ترون القمر ليلة البدر قلنا نعم قال فهل ترون الشمس في يوم مصحية قالوا نعم قال فإنكم سترون ربكم كما ترونهما لا تضارون في رؤيته يقول الله تبارك وتعالى أي فلان للرجل من أهل الجاهلية ألم أكرمك ألم أريسك ألم أسخر لك الخيل والإبل ألم أذرك ترأس وتربع فيقول بلى يا رب قال فيقول فهل ظننت أنك ملاقي قال فيقول لا والله يارب قال فيقول إني أنساك كما نسيتني قال ثم يؤتى برجل فيقول الله كما قال للأول ويقول مثل ما قال الأول قال فيقول فإني أنساك كما نسيتني قال ثم يؤتى بالثالث فيقول كما قال للأول والثاني فيقول أي رب آمنت بك وبكتابك وبرسولك وتصدقت وصليت فلا يدع أن يأتي بما استطاع فيقول الله تبارك وتعالى فها هنا إذا فيقول الله أفلا نبعث شاهدا عليك فيتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم الله على فيه وينطق فخذه ويشهد عليه عظامه ولحمه بما كان يعمل وذلك ليعذر من نفسه قال وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون قال فيقوم مناد فينادي ألا يتبع كل أمة ما كانت تعبد فيتبع أصحاب الشياطين الشياطين وأصحاب الأصنام الأصنام ومن كان يعبد شيئا اتبعه حتى يوردوهم جهنم قال النبي صلى الله عليه وسلم ونبقى أيها المؤمنون فيقولها ثلاثا فنقام على مقام هؤلاء فنقول نحن المؤمنون فيقولون آمنا بالله لم نشرك به شيئا وهذا مقامنا حتى يأتينا ربنا وهو يأتينا ثم ينطلقون حتى يأتوا الصراط او الجسر وعليه كلاليب من نار يخطف الناس فعند ذلك حلت الشفاعة اللهم سلم سلم اللهم سلم سلم فإذا جاوز الجسر فمن أنفق زوجين من ماله فكل خزنة الجنة تناديه يا عبدالله يا مسلم هذا خير فتعال قال فقال أبو بكر: إن العبد لا ثواء عليه قال إني لأرجو أن تكون منهم.قال الألباني أسناده جيد.الخلاصة كمسألة الاستواء الحماقة أن نعتقد أن لله تضاريس كالقمر والشمس لا ترى.ولكن الله لا مادة ولا طاقة بل ذات غيب شديد المحال فلا مثيل ولا كفؤ ولا نظير ولا مقابل حتى تعلم الذات.فقط لو كشف حجبه فالحديث:إن الله تعالى لا ينام و لا ينبغي له أن ينام يخفض القسط و يرفعه و يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار و عمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه. تخريج السيوطي( م هـ ) عن أبي موسى.تحقيق الألباني( صحيح ).والمادة خلق.والطاقة أمر.وكلاهما لله.فلا سبيل للتعامل مع غيب شديد المحال.لكنه ذات تستوى وترى بأعينها.بلا حتم رؤية إلا ما شئت.بل وتبيح متى شاءت أن تُرى من غيرها بحجاب رداء العز وإزار الكبرياء.قالقاعدة حتى لو كشف الحجب الحديث:إن الله تعالى يقول : إن العز إزاري و الكبرياء ردائي فمن نازعني فيهما عذبته.تخريج السيوطي( طس ) عن علي.تحقيق الألباني( صحيح ).عمم على كل مثل قل رؤية الجنة حق وركن نقر به ونسلم به بلا تأويل ونسأله عنه.وإلا كان دليل كراهيتنا للرؤية.
عقيدة الجيلاني (وهو بجهة العلو مستو، على العرش محتو على الملك محيط علمه بالأشياء)) [الغنية ص 71/ 1]. وقال: ((له يدان وكلتا يديه يمين)) [الغنية ص 72/ 1]. وقال: ((وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل، وأنه استواء الذات على العرش لا على معنى القعود والمماسة كما قالت المجسمة والكرامية، ولا على معنى العلو والرفعة كما قالت الأشعرية، ولا معنى الاستيلاء والغلبة كما قالت المعتزلة، لأن الشرع لم يرد بذلك ولا نقل عن أحد من الصحابة والتابعين من السلف الصالح من أصحاب الحديث ذلك، بل المنقول عنهم حمله على الإطلاق)) [الغنية ص 73/ 1]. وقال أيضا: ((وأنه تعالى ينزل في كل ليلة إلى سماء الدنيا كيف شاء وكما شاء، فيغفر لمن أذنب وأخطأ وأجرم وعصى لمن يختار من عباده ويشاء تبارك العلي الأعلى، لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى، لا بمعنى نزول الرحمة وثوابه على ما ادعته المعتزلة والأشعرية)) [الغنية ص 74/ 1].
حاشا ابن تيمية التشبية وقولك يدخلك في أهل التعطيل رحم الله جميع المسلمين يا حبيبي نهاية كلام الشيخ إن الاستواء غير معلوم وهو مخالف لصريح لكلام الإمام مالك لكن كلام ابن تيمية واضح معلوم في لغة العرب مع تنزيه الله عن مشابهة خلقه فالله خطابنا بما نفهم وإلا صار كلام الله طلاسم ولم يكن القرآن كلاما عربيا مبينا وحاشاه ابن تيمية وافق طريقة القرآن في إثبات ما اثبته لنفسه مع تنزيه الله عن مشابهة خلقه كما في قوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) أما الأشعرية فهو معطلة ساروا في راكب المعتزلة بعد أن أظهروا انهم خصوم لهم فصرنا نراهم يصرحون في بعض المسائل كمسئلة القرآن ان الخلاف لفظي
@@mohamedabdelnaby5286 قولك حادث أي مخلوق لم يقله السلف ولا حتى ابن تيمية وليست هي لازمة إلا عند متكلمي الجهمية ومن وافقهم أمثالكم كل ما قام بالرب فليس بمخلوق وكل ما قام بالمخلوق فهو مخلوق والرب سبحانه هو من أخبرنا بقيام هذه الأفعال به من الكلام والإرادة والأستواء والنزول فلو كان لازمها نقصا سيكون معناها أن الله يتمدح بما لا يفهم منه إلا النقص
@@user-qw2bh2eu8b اخبر ابن تيمية بهذا. كلمة حادث كانت في عصره. وهو استخدمها. واتفق العلماء في هذا الوقت أن معناها مخلوق، فأنا ناقل لكلامه. وفتنة خلق القرءان مشهورة لا تحتاج لتوضيح
ما سمعته من الدكتور هو اجترار الكلام اجترارا و تمطيطه حتى يثبت ان الاستواء غير معلوم.و لا يكون معلوم الا اذا كان له معنى استولى على قول المعتزلة. و يتهم شيخ الاسلام بالتشبيه و الخلط بين المعنى و الكيفية. و الاستيلاء يعني ان العرش لم يكن تحت سيطرة الله ثم استولى عليه فافتكه. ثم تسمون هذا علما و شطارة. وما اهلك عقيدة الاسلام الا امثال هؤلاء المتكلمين المحرفين للغة.
ما تحاولش يافندم اتلف وتدور كلام الامام مالك واضح وضوح الشمس وهذا يسري على كل صفات الله معانيها التي خاطب بها عباده معلومة وكيفيتها وحقيقتها مجهولة والا لكان الله خاطب عباده بمالا يعرفون وهذا باطل فاذا قال سبحانه ( لما خلقت بيدي ) هنا اخبرنا الله انه خلق آدم بيديه ونسبهما اليه فما نقول نحن لا بل نقول سمعنا وعرفنا ولا يلزم من التشابه في الاسم التشابه في الحقائق ونقف عند هذا الحد. اما السادة الاساعرة ومنهم الشيخ خليفة فقالوا ننزه الله بعقولنا فوقعوا في مغبة العقل والقول بلا علم.