إنه القلق الوجودي ،،،الذي حينما يقترن بالجهل و الفقر يلجأ إلى احتضان الخرافة التي تحقق الطمئنينة الزائفة ، وتعده بأن غداً يصلح الحال و إن لم يصلح غدا ففي الحياة الآخرة إذن ،،فيظل الإنسان يعيش الخرافة المزينة بالأمل البائس ،حتى يتم السيطرة عليه و توجيهه بكل سهوله
وهل ترى أن الأنظمة الشيوعية وهي نموذج للأنظمة الملحدة لم تكن مسيطرة على الشعوب التي كانت تحت سلطتها وتوجهها بسهولة ؟ إذن محاولة السيطرة على الشعوب وتوجيهها تمارس بكل الوسائل ومن كل الجهات..وليس فقط من الدين. وكل أيديولوجيا يمكن بسهولة توضيفها.
عارف لو كنت قلت احتضان الدين أو الايمان بدلًا من الخرافة لكنت احترمت رأيك لكن الجزم بأن الدين كما هو دين والإله والحياة الآخرة خرافة وهي افكار لا يمكن الجزم بشكل كامل سواء في صحتها أو في بطلانها مع أن جانب صحتها يكاد يكون أكبر ، لكن اريد أن أسألك كيف تيقنت مائة بالمائة أنهم خرافة إلا يمكن باحتمالية ما أيًا كانت أن يكون الإله موجود ، وماذا تقول عن انسان عاش في غني وعلم ومعرفة وهم كثيرون سواء في العالم العربي أو الغربي وكانوا مؤمنين ومتدينين ، المسألة ليست قلق وجودي يا استاذ بل هي عدة مسائل من عدالة وخير ومنطق في وجود حياة آخره وما من وسيلة لتكذيبها كما تفعل وليست بهذا السهولة بالنسبة لك لتقول عنها بكل بساطة خرافة
أصحاب العقائد والإديلوجيات هم دارسون للشعوب والجماعات . هم ملمون بعلم الإجتماع وعلم النغس. فلاغرابة إدن أن يكون مسرح عملياتهم الأوساط المحرومة والمقهورة والمهمشة واليائسة. فهذا المفكر الكبير ‘هوفر‘ فهم فهما ثاقبا أساليب محركي الجماهير وطبيعة هذه الجماهير والجماعات . فصناع العقائد والإديلوجيات نجحوا في مساعيهم لأن صناعتهم مبنية على دراسة علمبة للمجتمعات والقبائل والشعوب. وشكرا أستاذ يوسف على هذا التنوع الفكري الراقي.
هناك دعوات تبشيرية في كل الدول لكن افريقيا والكل والمجتمعات الفقيرة هي المؤهلة اكثر لان هؤلاء المبشرين بمثابة مخدر الشعوب المحرومة حتى لا يهوا بالسبب الحقيقي لاوضاعهم . لكن حتى داخل المجمعات الغربية المتقدمة هناك مبشرون يوهمون الناس بوجود اساليب لتحقيق سعادتهم الروحية واللا مادية .
شكرا لك (مهندس ) على هذا الطرح ،خاصة هذه الفكرة و هي القابلية الفرد لتلعوبات ،حسب تجارب الخاصة لكل نتيجة ورايها سبب في الجذور اللوعي ،مثلا سيجمند فريد تكلم عليها في الانسان و الله و كيف الانسان في رحلة البحث عن القوة مهما كانت مهم يطمئن من الخوف من المجهول وهذا السبب القبول هو راجع لنشئ الطفولة لان الطفل وجد حماية اباوي ثم ترصخ هذا الكود ! بدون وعي منا لكن هذا العلم اصبح علم اتصال او تواصل من نوع ذكي جدا ،. من اجل فهم اكثر ، نحكي هذه الحكمة : كان طبيب بيطري برفقت ابنه الشاب و قاوي البنية يحولون ادخال العجل الى المذبح الخاص بهم "باتوار" لكن العجل اصتعصم و اراد عدم التحرك برغم قوة الاب و ابنه و كونهم مختصين في تربية المواشي لكن فشلو ،في تلك الاثناء كانت الام اي زوجة الطبيب تلاحظ من النافذة لكن لم تتركهم يتعارك مع العجل بل اخذت ربطة حشيش و قدمتها ل العجل و سارت امامه اتبعها العجل بكل يسر !!! تعب البيطري !!! وقال ل ابنه الشاب اومك تعرف" للغة العجول " رباط استقافنا نحن البشارية غريزة اول شي اذ لم ننتبه لهذه الغريزة او الرغبة الجامحة او نقاط ضعفنا يعني سميها كما تشاء ، المشكلة وحدة، نصبح لا نختلف مع العجول 😂سلام
اعتقد ان الأمر لم يكن مصادفة، بل كان مقصوداً، مقصوداً إذا نظرنا للأديان باعتبارها حركة تاريخية تريد أن تزيد من اتباعها، ومن ثم تستخدم هذا الانتشار كقاعده تقف عليها لتحقيق أغراضها. وبالطبع لن تكون هناك فريسه أفضل من هؤلاء البؤساء لهكذا هدف، خصوصا إذا اقترنت هذه الدعاوى بمكاسب أرضيه أو وعود سماويه لم يكن لهم أن يحلموا بها يوما ما. بالنهايه، الأمر لا يتعدى سوى المصالح المشتركه، وفي حالتنا هذه، فإن الفريقين قد أحسنا استغلال بعضها البعض لتحقيق غرضه.
استاذنا الجليل انا في مثل عمرك تقريبا.. اقول هو القلق الوجودي مرة بعد المرة.. بعد أن تخرجت من كلية الطب كان أملي أن أحصل على شهادة الدكتوراه في فرع الجراحه العامة وقد تحقق لي ذلك.. ولكن مع كل هدف جديد يتحقق تبرز خيبة أمل جديدة..ويتبين لي انه هدف زائف. كنت قد قرأت كتاب العالم كاراده لشوبنهاور وقلت في نفسي ياله من متشائم وان تلميذه نيتشه قد تفوق عليه وكم كنت مبهورا وانا اقرا هكذا تكلم زراداشت ... لكن وكما قلت يااستاذنا لقد وضعنا شوبنهاور امام أنفسنا وجها لوجه في مواجهة الحقيقة العارية .. حقيقة هذا العالم البائسة بأن الألم والمعاناة هما القاعدة.. وان لحظات السعادة هي الاستثناء. وكم كان تعبيرك رائعا حين ذكرت مقالته التالية: نحن موجودون كي ننسى ألامنا ولسنا موجودون كي نسعد بامالنا... فشكرا شكرا فقط لأنك موجود ياصديقي العزيز....
•يتغذون على آلام الناس التعساء و أملهم بالنجاة💔. . • النجاة وهم يا أصدقائي لنجعل رحلتنا البسيطة والقصيرة جميلة وممتعة لمن حولنا ولمن سيأتي من بعدنا❤. . 🌹شكرا أ.يوسف على الحلقة و تحياتي لجميع🌹
ولماذا هناك فقراء من الأساس؟ وماذا يمنع اغنياء العالم وزعلانة من فرض العدل في العالم ؟ وما يقف في وجه الدول العظيمة ان الغنية ان تكون عادلة ؟ ومن تسبب في فقر الفقير وغناء الغني ، الا افتراء القوي علي الضعيف وفرض سيطرتة علية ونهب ثروات ارضة منذ بداية التاريخ المشكلة في الأنانية التي تسيطر علي الانسان ،، الدول الغنية هي من تحتاج الي التربية والأخلاق حتي تكف عن افقار العالم واغراقة في الحروب والفساد
عندما يتخلق الفقر ممنهجا كان او نتيجة حتمية لفساد بيئة سائدة .. لدى شريحة متعلمه متنورة .. هنا تولد الأفكار العظيمة وتولد الرغبة الكبرى والسعي إلى التغيير الشامل الذي يأتي على شكل تيار جارف يجرف كل ما يعترض طريقه ليصنع بيئة تتولد من جديد قوانين وتشريعات وأنظمة منصفة .. عكس بيئة الجهل والفقر التي تسلك مسلك التطرف والإرهاب بالمناسبة هذا ما يريده الاخر لانه القادر على السيطرة هنا وضبط الامور
ماذا يستفيد الإنسان ، بدون إيمان بالله وبخلاصه الأبدي ، وإذا لم يؤمن بالله وبالكتاب المقدس ، هل يرضى أي عاقل ، لنفسه أن تكون نهاية حياته الزمنية الأرضية هذه ، فقط بالموت ، وبعدها فناء وعدم كأنه لم يكن ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! ، هل يستطيع فيريقين كرة قدم أن يتباريا ، وبدون أن يضعا ويحددان لهم أهداف ، أبدا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! ويبدآن بشوط الكرة هكذا بلاأي هدف ، ولاأي تحديد بكل جهة من جهات الملعب ، ماذا ستقول عنهم ، هل يملكون عقلا وحكمة ، وفطنة ، وهكذا من يرضى لنفسه أن تكون حياته هكذا كأنها عبث في عبث وعدم وعدمية ، كأنها ماكانت ولاصارت ، وهذا ما يريده عدو النفوس ( إله الشر ، إبليس الشيطان ) ، لأنه صراع بين إله الحق المطلق والخير المطلق والجمال المطلق ، و إبليس الشيطان ، المهلك والمفني لابل المؤدي للموت الأبدي والعذاب الأبدي ، هل تأكد العلماء حاليا ، من وجود الروح والنفس ، ومآلهما ، وإما فقط مادة في مادة ولاوجود للروح والنفس بتاتا ، فمن أين أتت الحياة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!•!! هكذا ضربة حظ وصدفة وطفرة كما يتبجح الماديين ، الله يعينهم ويهديهم ، للمخلص الرب يسوع المسيح له كل المجد ، الكلمة المتجسد وكذلك الكلمة المدونة المكتوبة ( الكتاب المقدس ) ، أقدم مرجع تاريخي مدون عرفه الإنسان ، كمرجع أصيل وثابت وصادق ، ومؤكد .
سألوا الذكاء اللاصطناعي ان كان يؤمن بالله ، فكان الرد : نحن معشر الذكاء الاصطناعي نؤمن الايمان القاطع بأنكم مجانين وتريدوننا ان نؤمن بالتفاهات و الخرافات التي تؤمنون بها . لا أحد منكم يمكنه ان يتلاعب بعقولنا ويستطيع ان يبرمجنا على التفاهات كما برمجتم عقول بعضكم البعض حتى اصبحتم تقتلون بعضكم من اجل الجنة التى عرستموها في افكاركم الساذجة
الذكاء الصناعي يحاول أن يجيب بطرية يبدو مثل البشر. فهو يعتمد على البيانات التي يجمعها من Big data. فالذكاء الصناعي في بعض لأحيان :عنصري ضد المرأة وضد البشرة السوداء . (فهو إنعكاس للبشرية) أجوبته عادة ماتكون مبهمة و غامضة وخاطئة لكنها من حيث شكل تبدو صحيحة. Miss Zahra🌷 ربما بالمستقبل سيقول ذلك عندما يستمد معلومات من بشر لم يعودوا أغبياء
الإيمان بالخالق ليس خرافة.. بل إنكاره هو الخرافة بل هو فكرة مستحيلة عقلا.. وكل الحجج التي يتخذها الملحد لتبرير إلحاده ليست إلا ذرائع وتبريرات سخيفة.. لأن كل شيء.. الفطرة، العقل، المنطق ، العلم كلها تؤكد وجود الخالق.. ولذلك لم توجد حضارة واحدة لم تكن لديها أديان ومعتقدات ميتافيزقية و لذلك يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك: (من الممكن أن نجد مدنا بلا أسوار وبلا ملوك وبلا ثروة وبلا آداب وبلا مسارح، ولكن لم نجد قط مدينة بلا معبد، يمارس فيه الإنسان العبادة) ويقول د. جوستين باريت (كبير الباحثين في مركز أكسفورد لعلوم العقل): (لو تركنا مجموعة أطفال لوحدهم في جزيرة يربون أنفسهم فأنهم سوف يؤمنون بالله).
@@Quran_transliterations ابراهيم نفسه لم يؤمن وطلب من الله ان يحيي الموتى امام اعينه . هذا دليل على ان ايمانه كان ضعيفا . ومثل هذه القصص الخرافية كثيرة . من فضلك عرف لي ما معنى الايمان
@@Quran_transliterations ملاحظة :Justin L. Barrett جوستين باريت :حصل على بكالوريوس في علم النفس التجريبي من كلية كالفين : وهي كلية خاصة مسيحية. . •( لاتضيع وقتنا )
يوم يومين او حتى شهر غير مهم .. المهم ان انهي الكتاب وان افهمه وعادة ما اقرأ في الصباح الباكر وكتبي لا تصلح لأن تقرأ من بعدي لانها ستكون اشبه بخرائط وطلاسم من كثرة التعليقات والحواشي والسهام والارقام التي تشير الى ربط الفكرة في الصفحة بأفكار في صفحات أخرى .. تحياتي للصديق العزيز
" لماذا لا تبشر الاديان الا فى اكثر المجتمعات الاكثر سوءًا والمتخلفة ؟ هذه العبارة خاطئة من الاساس بإمتياز وجعل منها المسكين قصة وفلسفة والدليل لانها ببساطةيكذبها الواقع فمن لا يعرف جهود جماعة الدعوة وتليغ فى نشر الاسلام فى امريكا وقلبها نيويورك وكندا واوروبا الغربية والشرقية … فدين الاسلام انتشاره بشكل مرعب لاعدائه وخاصة فى امريكا
لماذا السود و حركات السود التحررية في امريكا لم تكن متطرفة و مع ذالك حركات البيض العنصرية هي التي كانت متطرفة مرتن لوثركينغ اعطى نموذج لرجل الدين المعتدل اللذي يحارب بالكلمة من اجل كرامة الانسان في بيءة مشحونة بالكراهية و العنصرية و العنف باللون الابيض رمز السلام
@@hamzaalmdghri8741 يوجد فرق كبير بين حركة و منضمة الاولى شعبية و شاملة و ما الثانية ضيقة و عنصرية مثال على ذالك الحركة التحررية في جنوب افريقيا لا علاقة لها بالمنضمة الصهيونية مثلا و قيس على ذالك
إذن، و حسب كلام إيريك هوفر، كل المسلمين المؤمنين الصادقين هم متطرفين، و مشاريع لجيوش من الإرهابيين ؟؟!! و هذا القول قريب جدا من الصواب لما نرى الملايين من المعاتيه سلفيي المعتقد يصرخون:" إلا رسول الله!", او ابشع من ذلك :" فداك ابي و أمي يا رسول الله!!!" و هذا ما يجعلني شخصياً أتساءل هل منافع الدين اكبر من أضراره ؟ ام العكس ؟ شكراً جزيلاً على فيديوهاتك الرائعة و المنيرة للعقل، استاذنا المتألق.
@@SamRam-th9qd أكيد، و ذلك منذ أن بدأ الإنسان التساؤل عن ماهية الظواهر التي لا يفهمها أو يخشاها. و لكن يبقى السؤال : هل الدين ضرورة لتوازن الإنسان و المجتمعات ام يزيد في اختلالها ؟ و هذا السؤال أصبح أكثر شرعية لما نشاهده من انهيار لكل القيم الأخلاقية، أو أغلبها، بل و حتى الأمور البديهية و الذوق السليم، في الغرب، نظرا لمعاداتهم كل بعد روحي أو ديني. اظن أن العامة لا ملاذ و لا خيار لهم من غير الدين و الشعائر و الطقوس، لكبح جماح عدوانيتهم، في غياب الضمير و الحكمة، التي يتميز بها الخاصة.
@@chaila311boualem5 مخترعوا الدين استغلوا جهل الإنسان لحقيقة الوجود وضعفه أمام هذا السؤال لصنع أداة فعالة لتسيير الناس والتحكم فيهم وهي الدين ولم يكن هذا بين ليلة وضحاها فالدين مر بعدة مراحل لكي يستقر بحلته النهائية التي نعرفها.
هناك اسطورة يُنظر لها الملاحدة ان الدين اخترع من قبل اشخاص اذكياء لسيطرة على الناس و اكل اموالهم و هذه الأسطورة حديثة الظهور لم يقل بها احد من الفلاسفة المتقدمين او المتأخرين لأن اصلا الدين بالخصوص الأديان السماوية كانت في صراعات سياسية و أيديولوجية عضيمة بين النخبة و الرعية و بين الفرق الفكرية