السلام عليك يا سيدي وزادك الله علم وشكرا قد يقول لك قائل المقاصد نسترشد بها كحاكم على أثر الأحكام الشرعية ومآلاتها وهل استوجبت الفتوى شروط المناط وهي آلة مراجعة لها مرجعية اعتبار في النوازل والأحداث المستجدة أمام مسطرة الأحكام الفقهية
استاذ سعيد قرأت في المطالب العالية للفخر الرازي الجزء الثاني صفحة ٢٠٦ بأن الأشاعرة يدعون استحالة قيام الحوادث بالله لكنهم يلزمهم عكس ذلك وأعطى مثالا بالتكليف وأيضا بأن الله إذا أوجد شيئا انتفت عنه قابليته لانشاء هذا الشئ لأنه أصبح موجودا وإيجاد الموجود مستحيل وأوضح دليلا آخر، أرجو من حضرتكم توضيح هذا. والسلام.
للأسف الكثير من "الإسلاميين" وخاصة بعض جماعة الأخوان المسلمين يقدمون المقاصد على الأحكام والقطعيات الشرعية، و يخلطون المصلحة الدنيوية بالمقاصد الشرعية حتى اصبح المسلمون يخالفون الأحكام الشرعية و المعلوم من الدين بالضرورة لمصالحهم الشخصية، وانا كنت منهم مثلا كنت أصافح النساء في العمل و اقول في نفسي هذا لمصلحة اعظم وهي انني سأستخدم خبرتي في العمل لمصلحة المسلمين. لكن بعد ما تعلمت العلم الشرعي اكتشفت تهافت وجهل فكري و نفاقي والحمد لله الذي أنقذني من هذا الضلال بفضل منه و بعد بفضل السادة الأشاعرة كالدكتور سعيد فودة وفقه الله.
@@Mohammed-95 إبحث في اليوتيوب على "التمهيد لقواعد التوحيد" للدكتور حمزة البكري هذا جيد جدا بفهمك كل شي. طبعا أنا لما قلت الباقلاني الصغير كنت بمزح هههه