علي الجزيري-الشيخ الأنصاري والسيد الخوئي على رأسنا وعبارتهم غير لائقة مع المعصوم عليه السلام 

لعنة الله على كل من يسيئ الادب للمعصوم

عذر أقبح من ذنب ..... التعامل بأدب مع عالم الدين والذي يسيئ إليه إن كان مظلوما" لن يخرج المسيئ إليه من الدين .... والتعامل بسوء أدب مع الأمام المعصوم وهو حجة الله في خلقة والمسيئ إليه صلوات الله عليه مخرج من الدين لأنه أصل الدين ، وتعابير ذلك كلها موجودة في الزيارة الجامعة الكبيرة ياليتكم تتعاملون عمليا" مع أهل البيت عليهم السلام كتعاملكم مع مشائخكم وعلمائكم على الأقل إن كنتم تدعون التشيع لآل محمد .... رقعوا رقعوا ...ما فاز إلا المرقع

لا يوجد أي اشكال لا على الشيخ ولا على السيد رحمها الله المؤلفات العلمية تطرح الآراء لمناقشتها ومناقشة ادلتها وتدريب الطلاب على التعامل معها وليس بالضرورة ان كل ما يذكر هو ما يعتقد او يتبنى، ولان الاعتقادات بشكل عام والاعتقادات في الأمور الصعبة والمعقدة مثل علم الائمة يحتاج الى بسط البحث وغربلة الأدلة وليس جرة قلم كما يتصوره البعض وهذا لا بد ان يكون في ميدانه الخاص، أما ههنا فالكلام مبسوط حول مسألة فقهية وليس مسالة اعتقادية، وواضح من حديثيهما قدس سرهما انهما اشارا مجرد إشارة الى المطلب ولم يدخلا في التفاصيل ولا في بيان ما يعتقدان. هذا نص الشيخ قدس سره: (هذا كلّه لتطبيق فعلهم على القواعد، وإلّا فلهم في حركاتهم من أفعالهم وأقوالهم شؤون لا يعلمها غيرهم) وهذا نص السيد قدس سره: (البحث في علم الإمام عليه السلام من المباحث الغامضة، والأولى رد علم ذلك إلى أهله كما ذكره المصنف رحمه الله) فليتأمل. ثانيا ولتوضيح ما حول السيد المظلوم الذي اشبعه النظام البائد واتباعه ظلما الى يوم الناس هذا باشكال متعددة من الظلم والعدوان والمشتكى الى الله، هذا السيد الاجل الذي لم يجرؤ احد على مناظرته أيام حياته الا ورجع معتقدا بخطئه وصحة رأي السيد رحمه الله، ويأتي في اخر الزمان من يريد ان يحاكمه ويناظره بعد ما توفاه الله تعالى بلا علم وهدى ولا كتاب منير، والادهى ان شيخ الطائفة وزعيمها يقران بان مبحث علم الائمة من المباحث الغامضة وان الأولى رد ذلك الى اهله وان فيها شؤونا لا يعلمها غيرهم.. نرى من هو غارق في ظلمات الجهل يتحدث في هذا الموضوع بكل ثقة ويصنف الناس على أساس فهمه (كبرت كلمة تخرج من افواههم) السيد رحمه في مقام مناقشة دليل مسالة فقهية ولان لها علاقة بمسالة علم الائمة أشار اليها إشارة عابرة كما فعل الشيخ من قبل، وبدأ الحديث بقوله: (ويمكن ان يقال...) واضح انه في نقاش علمي تدريبا للطلاب وليس في مقام بسط رأيه الفقهي فضلا عن الاعتقادي، أتجاوز بيان بعض النقاط اختصارا للحديث.. ثم ذكر السيد رحمه ان هناك طائفتين من الروايات: الطائفة الأولى: تدل على ان علمهم عليهم السلام بالموضوعات حاضر عندهم من غير توقف على الإرادة، كما ان الاحكام كذلك. الطائفة الثانية: تدل على أن علمهم بالموضوعات تابع لإرادتهم واختيارهم، وينبني على كل طائفة من هاتين الطائفتين قول، وانه يتوجه الاشكال على رواية البيض بناء على الطائفة الأولى، ولا يتوجه على الثانية .. وهل ان السيد مضطر للاعتقاد بالطائفة الثانية حتى يصحح رواية البيض؟ لا، لان رواية البيض من الأساس ضعيفة السند. ولان موضوع علم الائمة من المواضيع الغامضة التي يرد علمها الى أهلها. ما وجه الهجوم على السيد رحمه باقذع الالفاظ من البعض متاثرين بكلمات ظاهرها بريء ممن يدعي العلم؟ وما المغزى من طرح مناقشة ادلة علمية في ساحة عامة اكثر روادها العوام الذين لا يملكون ادنى تمييز علمي؟ أخيرا جنبوا العوام عن تكلف الخوض فيما لا يعنيهم بل يضرهم، وتجنبوا تطبيقات التواصل الاجتماعي لمناقشة الآراء العميقة،، المواضيع العلمية محلها دور العلماء وبين العلماء وهناك من يثبت مكانته العلمية ويقر به العلماء يكون مبرزا في المجتمعين الواقعي والافتراضي. واتمنى ان ننظر لواقعنا ومشاكلنا فنتعاضد لحلها ولتطوير البلاد في كل جانب نستطيع ان نقدم فيه شيء، مناقشة الأموات لا تقدم ولا تؤخر، بل ما علينا هو طرح راينا ان كان لنا رأي بادلته دون الانتقاص من الاخرين او الظهور للناس على اننا متفضلين على العلماء بانا نحملهم على محمل خير او نوجه عبارتهم ... الناس عندها ما يكفيها من مشاكل وحروب للتغلب على مصاعب الحياة حتى يأتي من يفتح لهم ساحة حرب أخرى لمحاربة الأموات وارائهم.

لماذا لايكون الرجوع إلى المعصوم وهل ان الخوئي رجل معصوم هو رجل يخطا ويصيب وأحكامه ضنيه يقس مثل ابليس وكما قال الإمام الصادق من قلد في دينه هلك راجع كتاب وسائل الشيعه ج٢٧ وكتاب الكافي وكتاب تصحيح الاعتقادات الاماميه للشيخ المفيد ص73_74. هل ان رجل الدين افضل من المعصوم ارجعو إلى ولاية الإمام المهدي........ سبب غايب الإمام المهدي عجل الله فرجه هم رجالات مدرسة علم الأصول (الحوزه) لعنة الله عليهم هولاء هم من سوف يحاربون الإمام المهدي عجل الله فرجه

المقطع الأصلي للشيخ علي الجزيري : ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-PmPq_nVTxXo.html ذكر الشيخ علي الجزيري في كتابه (دفع الريب عن علم الغيب) في صفحة (٣٢٥) وصفحة (٣٢٦) نقلاً عن كتاب مصباح الفقاهة للسيد الخوئي : ٥٨٣/١ قال كما جاء في تقريرات بحثه : ((ويمكن أن يقال: أن الإعتراض على الرواية مبني على كون علم الأئمة عليهم السلام بالموضوعات حاضراً عندهم من من غير توقف على الإرادة وقد دلت عليه جملة من الروايات كما أن علمهم بالأحكام كذلك، وأما بناء على أن علمهم بالموضوعات تابع لإرادتهم واختيارهم، كما دلت عليه جملة أخرى من الروايات فلا يتوجه الإشكال على الرواية لإمكان صدور الفعل عنهم عليهم السلام جهلاً قبل الإرادة. بعدها يعلق سماحة الشيخ علي الجزيري ويقول ملاحظة على ما أفاده المقرر هذه التقريرات كتبها بعض تلامذة السيد رحمه الله ويلاحظ على ما كتبه المقرر أن كلمة جهلاً الواردة في قوله (جهلاً قبل الإرادة) لا تليق بالإمام عليه السلام حتى لو قلنا إنه لا يعلم إلا إذا أراد فهذا خطأ من المقرر أردنا التنبيه عليه. لكن بعد سؤال الشيخ علي الجزيري في بعض ندواته عن هذا الموضوع ومن أن السيد الخوئي في كتاب مصباح الفقاهة كان ينقل كلام الشيخ الأنصاري من كتاب المكاسب المحرمة فتكون ملاحظة الشيخ علي الجزيري على المقرر من أنه أخطأ غير معتبرة لأن الشيخ الأنصاري هو صاحب هذا البحث في علم الأئمة عليهم السلام عندها أشار الشيخ الجزيري بأنه إذا ما تمت طباعة الكتاب مستقبلاً من أنه ستتم إظافة ملاحظة من أن هذا البحث للسيد الخوئي كان نقلاً عن الشيخ الأنصاري مع بقاء العبارة أي أن كلمة جهلاً قبل الإرادة لا تليق بمقام الأئمة عليهم السلام.

ترقيع للمراجع الذين يسيئون الادب مع المعصومين عليهم السلام

غير لائقة ! وبس ؟ وماذا عن اتهام المعصوم بالجهل حاشاهم ؟

على راسك انته بس احنا لا