فاتح القسطنطينية بين الإنجاز العظيم والجرم الأثيم سلسلة نهاية العالم 

فاتح القسطنطينية بين الشرف العظيم والجرم الأثيم. من يكون فاتح القسطنطينية ؟ ولماذا القسطنطينية بالذات؟ فقد فتحت بلدان كثيرة واسعة وشاسعة فما الذي يميز القسطنطينية عن غيرها
في الذي يميز القسطنطينية أمور عدة من أهمها أن هناك رابط بين فتح القسطنطينية ونهاية العالم. كيف ذلك والقسطنطينية فتحت من قرون ولا زالت تحت إمرة المسلمين الأتراك.
هذه تساؤلات جديرة بالإجابات وهناك غيرها كثير تفاصيل وأحداث قد تكون فَصَلتْ بينها مئات السنين ولكن ربطها وحدة الحادثة وتشابه الأغراض.
فاتح القسطنطينية = تنافس على هذا اللقب والشرف الكثير عبر العصور ولكن لم يفز به إلا السلطان المسلم العثماني محمد الفاتح فنال هذا الشرف العظيم
ولكن لماذا فتح القسطنطينية شرف عظيم دون غيرها من البلاد الجواب في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبيه رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش» .
فهل استحق السلطان محمد الفاتح هذا الثناء من النبي  أم أن المعني في الحديث هو أمير غيره، وما الذي يصرف السلطان الفاتح عن الأمير المراد في الحديث الشريف
المفاجأة التي لم تكن تتوقعها أن الأمير الذي آثنى عليه النبي في الحديث ليس هو محمد الفاتح لأن فتح القسطنطينية المذكور في الحديث ليس هو الفتح الذي قام بهه محمد الفاتح. كيف ذلك؟ هناك تساؤلات كثير نجيب عنها في هذه الحلقة باذن الله تعالى
ولكن قبل الإجابة نحت في عنوان هذه الحلقة جعلنا السلطان محمد الفاتح بين الشرف العظيم والجرم الأثيم فما هي قصة هذا الجرم في الحقيقة الجرم المبين الذي يصر البعض على إلصاقه بالسلطان محمد الفاتح هو جرم قانوني مفاده تشريع قتل الأخوة للسلطان العثماني نعم هناك كلام حول قانون يبيح للسلطان قتل جميع إخوته ويقال أن السلطان محمد الفاتح هو من شرع هذا القانون وبدأ بتطبيقه بنفسه فأمْر بقتل اخ لَهُ رَضِيع اسْمه احْمَد.