و كأن العلم الحديث ما هو إلا إعادة صياغة لأفكار قديمة .. فمصطلح "المغالطات المنطقية" الشائع فى العصر الحديث هو مجرد طرح عصرى لأفكار بيكون التى أنتجها منذ مئات السنين
حسب فهمي العادي يمكن تغيير عبارة الاوهام الاربعة للعقل ب المؤثرات الاربع على العقل للمعرفة...اعلم ان فرنسيس جعلها اوهام ولكنني اراها مؤثرات في صناعة المعرفة وانتاجها..لأننا اذا اعتبرناها اوهاما وجب الغاؤها .واذا الغيت فلايوجدمايعوضها سوى الفراغ ولااظن ان احدا يقول بفراغ العقل ....اذن فهي مؤثرات ينبغي التعامل معها وترويضها لانتاج المعارف..
اغلب مرآة عقولنا مشوهة والتخلص منها يحتاج الى عزيمة كبيرة وآيادي قوية تنتشلنا من وحل التجهل والتخلف القابع لنا في كل زاوية ..كل الاحترام والتقديؤ استاذي
موضوع شيق كعادتك ❤ أتمنى أن تتحدث لو سمحت عن كتاب القرآن:محاولة لتفسير عصري للدكتور مصطفى محمود. خصوصا أن الكتاب أحدث ضجة في مصر و غيرها أحب أن أسمع رأيك فيه
الى يمكن القول أن وهم السوق أننا نعرض أفكارنا كسلعة بسعر محدد ومستعديين أن نتنازل عنها بالسعر المرضى، اما وهم المسرح أننا نغير أفكارنا حسب نوع الدور المنوط بنا في المسرحية، وان المسرح يجعلنا نلبس مجموعة من الاقنعة ، ونعيش أوهام لا تتوافق ومبادئنا ،، شكرا لك أستاذي
حسب طرح نظريه بيكون في الاوهام الاربعه هناك اوهام المسرح ...اي اننا نتاثر باراء المشاهير المشكله اننا قد ينطبق علينا هذا الوهم عندما ناخذ ونتاثر باراء بيكون كونه احد المشاهير ونقع في اوهام المسرح
إن الانسانَ واقع بين منظومتين رئيستين اولهما وهم الدنيا بواقعها المادي وتاثيرات اجسامنا البيولوجية وغرائزها، والثاني ظنون المنظومات الدينية وعقائدها. وما بين هاتين المنظومتين لابد من وجود اتجاه آخر على كل انسان ان يبحث عنه، او قد يكتفي ويستأنس اما باوهامه او بظنونه او ربما بكليهما معا… 🙏🎄🙏
ملاحظة بسيطة ...بيكون لم يؤلف كتابا مستقلا اسمه ( الاورجانون الجديد ) ولكن هذا العنوان كان أحد أجزاء كتابه ( الإحياء العظيم ) ومن ثَم فلا يمكن أن نفصل مفهوم بيكون وأداته التجريبية عن باقي محتويات مشروعه الفكري .
لى سؤال خارج نطاق الحلقه.ماهو المحرك الاساسى لشعب مثل اليابان وماهي الفلسفة المحركه لحبه وتقديسه للعمل وحبه واحترامه للغير لدرجة عاليه ودون تصنع هل هيروشيما ونجازاكى كان لها التاثير لنهضة وثورة بلادهم لتحقيق الانتصار الذاتى وتنمية بلادهم من هم اشهر ادبااءهم ومفكريهم ؟؟تحياتى استاذنا
كلام فارغ عموماً ، لا قيمة له اصلاً ، هو هذا الفيلسوف الفيلقوووز كيف عرف و ادرك و اكتشف هذه الاوهام الاربعة ؟ هل جاءه الوحي من السماء ام من الشيطان ام ماذا ؟ اكيد الجواب بالنفي ، اذن كيف ادرك و اكتشف تلك الاوهام ؟ بلا الشك الجواب هو : انه اكتشفه بعقله ، جيد جداً ، اذن العقل البشري بامكانه ان يدرك حقائق الاشياء دون ان تسبب له الاوهام الاربعة الوقوع في الخطأ ، و بلا شك ايضاً هناك الكثيرون من العقلاء و المفكرون و الفلاسفة مثله في العالم و كان هناك الالاف و الالاف منهم عبر التأريخ ، و ليس هو وحده الذي ملك هذا العقل الجبار ، اذن النتيجة النهائية هي : ان ما يقوله معروف و معلوم من الالاف السنين و من اول الايام التي وحد فيها الانسان على الارض ، و لم يأت هو بشيء جديد ، و يمكن الاعتماد على العقل لمعرفة الحقيقة ، و هذا يكفي و لا ادخل في تفاصيل هراءه من كهوف و هكذا سخافات ،
الكثير من الحشو و الاطناب . و مقدمة طويلة عريضة . كان عليك بما أنك عنونت الفيديو (أوهام العقل الأربعة) . أن تدخل مباشرة في صلب الموضوع ، وتقول لنا ماهي أوهام العقل الأربعة . بعدين تضيف الإضافات التي تريد . فتكون بذلك قد بلغت للناس ما تريد قوله . و من أعجبه الكلام سيتابع حتى نهاية الفيديو