سلسلة فلاسفة مسلمون يقدمها الدكتور إبراهيم بورشاشن، مدير مركز الدراسات الفلسفية في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للتعريف بالفلاسفة المسلمين وأهمية الفلسفة في خدمة الإسلام موقع الجامعة الإلكتروني www.mbzuh.ac.a...
الفلسفة علم ظارّ منهي عنه وعن دراسته ولست أنا من نهى عنها بل العلماء والفقهاء والأئمة الأربعة كالإمام مالك والشافعي وأحمد بن حنبل وأبو حنيفة النعمان رحمهم الله تعالى ومن الفقهاء والعلماء ابن كثير و ابن القيم وابن رجب وابن تيمية الذين نهوا عنها والغزالي الذي تاب من الفلسفة وحرّمها وكتب كتاب اسمه تهافت الفلاسفة ، والغزالي ليس أول من حرم علم الكلام بل كان قبله الكثير كالإمام الشافعي رحمه الله
الغزالي متكلم.نظار مجدد في الاشعرية، لم يتركها ولاحظ ذلك في آخر كتبه في أحياء علوم الدين وهو حجة الإسلام بلا منازع وأما الفلسفة فقد استوعبها؛ واستفاد منها ووظفها لخدمة الإسلام لا لهدمه فهي وسيلة للتفكير والبحث كيفما تستعملها يكن حكمها
عذرا ابو حامد الغزالي لم يكن فيلسوفا بل منظرا ايديولوجيا لخلفاء الدلة الإسلامية في المشرق بكتابه مقاصد الفلاسفة و تهافت الفلاسفة تظهر جيدا انه كان ضد الفلسفة .و في راي المتواضع أرى بأنه كان الشخصية التي ساهمت في ادخال الشعوب الإسلامية في غيابه الجهل و التخلف
@@007ayoub-7 و ما الخطأ في العقيدة الاشعرية فهي تنزه الله عقلا و العقيدة السلفية تنزهه سبحانه بالنص لا خلاف بينهما . اما التصوف او العرفان بالله او الصراط المستقيم كلم اسماء لمعنى واحد يا اخي ، تزكية النفس . اما الفلسفة فهي إعمالٌ للعقل ، و العقل حق و الدين حق ، و الحق لا يعارض الحق كما قال ابن رشد رحمة الله عليه بل يوافقه و يشدُّ عليه.