جلسة حوارية أقيمت بالنادي الأدبي بجدة مع الباحث السوداني غسان علي عثمان كان عنوانها "قراءة نقدية في مشروع الجابري". أدار الحوار د. هادي الصمداني. أقيمت بتاريخ 22 ديسمبر 2021
النادي الأدبي الثقافي ايوان ... كل المحبة اشكركم كثيراً على هذه المحاضرة الرائعة وهذا الثراء الفكري استمتعت بالمحاور والافكار التي طرحت ... يظل الفكر ابداً هو المحرك لغذاء العقل من الجمود والثبات نحو افاق اوسع وفضاء ارحب ... اعتب على المحاضرين كثرة استخدامهم واستشهاداتهم بالمقولات الفكرية للمفكرين القدامى بما سطح بي شخصياً بعيداً عن علوم الفلسفة والاجتماع كوني لست متخصصاً ... هذا لقاء الصفوة ...شكراً لكم
استاذ غسان مثقف سودانى عربى له اسهام كبير فى الحراك الثقافى بالسودان ولعل برنامج الوراق التلفزيونى من اسهاماته الثقافية بل اعتبره اشراقة بزمن الانحطاط الحضارى والسياسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة على الجميع ملاحظتي هي في الدقيقة 21 انتقاد الجابري في تدوين اللغة ومقولته (الأعرابي صانع اللغة! ) موضوع اللغة العربية تحديداً مختلف عن كل اللغات ل خصوصية تدوينه للقرآن الكريم ولدخول اللغة العربية بعد الفتوحات الإسلامية امم وشعوب افضت بأن هذه الشعوب أثرت وتأثرت باللغة العربية (كالفارسية مثلاً ) لذلك حفظ اللغة العربية وتدوينها على لسان (الاعراب) لحظة التدوين كان فرض عين لا يجب أن ينتقد
لم يتناول الجابري في حديثه عن "العقل المستقيل" عبارة الغزالي أن "العقل يدل على صدق النبي ثم يعزل نفسه" يبدو أنه لم يقف عليها فلم يتعرض لتحليل تأثيرها في العقل العربي إنما اقتصر على "استقالة العقل" الناتجة عن المؤثرات "الهرمسية" الواسعة، معتمدا على دراسة المستشرق فيستوجيير.
اقسم بالله لا احد يعرف الجابرى هذا غيرشرذمة قليلة من امثالكم على امتداد العالم الاسلامى و المتحدثين بالعربية و هذا دلالة على انكم فشلة افاكون كسالى تتسكعون فى ازقة الفلسفة و كتبها الصفراء ترددون ببلاهة و شغف كالببغاوات عبارات مكرورة غامضة وما تسمونه بمشروع المفكر الجابرى الفكرى و تحرير العقل العربى وووووو ليس إلا خرافات ولدت ميتة و بينما يعرف الناس ابن خلدون و الكواكبى و محمد رشيد رضا و محمد عبده الذين كانوا جزء من مجتمعات الأمة الاسلامية و تفاعلوا مع الجماهير و عبروا عن اشواقهم و رغباتهم فى النهوض و العودة الى النبع الصافى الاسلام كرمز لقوة المسلمين هذه الجماهير لا تعرف الجابرى هذا و لن يعرفوه لأنه ستورد و يستوحى خرافاته من فلاسفة اوربا الذين نظروا لمجتمعاتهم و تحت تأثير بيئاتهم
