قهوتي
احترتُ فيكِ..
أيُّ حضور طاغٍ ذلك الذي يبقيكِ حاضرةً دائماً بالبال،
ولم أنتِ عصيَّةٌ على قوانينِ التعود والملل،
أخبريني
كيف لكِ وبكل بساطة
على منح هذا القدر من السعادة،
أيُّ تفردٍ ذلك
الذي يجعلكِ سيدةَ أوقاتي كلها بلا منافس..؟
قد تكون خفتك ومهارتك في تعديل مزاج النفس؟
أو ربما يكون عطركِ الفريد
الذي يتسلل إلى القلب قبل الحواس؟
ثمَّ ما حكايتك مع الصباح..
أخبريني أي منكما ينادي على الآخر؟
أتعلمين..
ربما لم أعد أحتاج جواباً..
يكفيني منكِ وعدٌ فقط..
بأن يبقى عبيركِ يملءُ المكان!
8 сен 2024