في معرض تفريقه بين البرهان والحجاج، يتطرق الطيب بوعزة في محاضرته عن تقنيات التأليف والبحث في الفلسفة إلى المنطق وتحديدًا المنطق الصوري الكلاسيكي وتأثيره السلبي على أسلوب الباحث وتفكيره. المحاضرة كاملة : • د. الطيب بوعزة / المغر...
لم يقولوا هذا بل قالوا هو علم يعصم (عند مراعاته) العقل من الوقوع في الخطأ (في الفكر)، فهو تقويم علم تقويم الفكر من جانب الاستدلال وغير مسؤول عن توليد المعرفة.
لا تخطئ لأنك لا تصل لنتيجة أصلاً تحتمل الخطأ والصواب فمما ينتقد على الطرق المنطقية تضييق التصورات وتعقيدها مما يتعذر معه الوصول للتصديقات وغالب المنطقيين يطيل في التصورات ثم في التصديقات لا يصل لشيء وإنما يسرد الاحتمالات ويمشي
الفطرة والبداهة والحدس أدوات ركبها الله في الإنسان لتوجهه فيما قصر العقل عن إدراكه بدون الحاجة إلى سفسطات الفلاسفة و وقواعدهم.. قالها أعرابي، من قلب الصحراء القاسية ( البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج، ألا تدل على اللطيف الخبير) قالها بكل بداهة وفطرة نقية، اغنته عن قواعد المنطق، وتخرصات الفلاسفة
لقد انتظرت من الدكتور سببًا منطقيًا لعدم استخدام المنطق ولكن كل ما وجدته انه يحد من خيالك، انا اعلم ان الدكتور اجل من هذا وفهمه اكبر وقال هذا الكلام في سياق معيّن لكن ليته وضّح الأسباب في مقالته هذه
ليته بين الاشكالات حتى يتسنى لنا محاكمتها ، ولذا يبقى كلامه في دائر الاحتمال، ومن قال انه اذا كان هناك رأي اخر يعني هذا الرأي هو خطأ فانه ليس بالضرورة ذلك و خصوصا ان كثيرا من الاشكالات التي كنا نراها عويصة في حياتنا العلمية ظهر سقمها.....وفقكم المولى جميعا
خلاصة كلامه يعني إياك أن تعتقد و تطمئن لا يجب دائما أن تبقى في حالة شك و ريب و معاملتك الخارجية نفاقية لأنها مبنية على شك و ريب إلى أن تنتقل إلى جهنم مع من قال الله تعالى فيهم : [ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر وَارْتَابَتْ قُلُوبهمْ فَهُمْ فِي رَيْبهمْ يَتَرَدَّدُونَ }
استمعت إلى عدة محاضراته ودائما كنت أظن أنه جزائري من خلال لكنته بالفصحى فهي تبدو جزائرية رغم شبه لكن الجزائريين باللكنة المغربية ، إلى أن تكلم بجملة قصيرة بالدارجة المغربية فعرفته أنه مغربي
ومع ذلك، فالوجود أو سؤال الوجود سيبقى في حاجة إلى المنطق حتى لا نتيه في دروب غابة المعاني الفضفاضة الشاسعة شساعة الوهم البشري والخيال الإنساني الغير المنضبط بحدود العقل العاصم من شتات التفكير ونتف الكلام المُرسل على عواهنه.
ليس هناك منطق خال من السقوط في الخطأ و خصوصا في مجال الحقل الاجتماعي لأن الحقل متشعب في بنيته و مكوناته ثانيا مهما بلغ العقل من الذكاء و الصفاء و الموضوعية فهو عاجز عن توقع نتيجة منطقه الذي تمنطق به.
هذا ليس نقدا، بل أحس أن هذا الرجل يكره المنطق لدورها في علوم الدين ولحماية العقل المسلم من الزلات. لعل الرجل تأثر بالأفكار اللبرالية الغير متماسكة أبدا. واستخدام لفظ 'استبداد العقل' بسبب المنطق مقولة تافهة جدا وأشم فيها أفكار المركسية. بل المنطق داخلة أيضا في علاج الأمراض العقلية والنفسية في السيكولوجية الحادثة
ان قول من قال ان المنطق اداة تعصم الذهن في حال مراعاتها عن الوقوع في الزلل هو قول صحيح الى حد كبير، ولكن من منا يفعل هذا، وذلك بان احكام المبادء المنطقية بشكل كلي يجعل المفكر بعيداً كل البعد عن الوقوع في الاخطاء والتناقضات لان المنطق مبني على الفهم البديهي البعيد عن التركيبية، فلا امكانية ان يتصور عقل احد منا ان الجزء كان اكبر من كله في يوم من الايام او سيكون، وهذا ما يعطي المنطق قوة لكونه غير قابل للتغير مع تبدل وتغير الازمان والاحوال، وانما هو علم قوانين الفكر، ووصف الاستاذ للمنطق بانه يجعل صاحب التفكير المنطقي اقرب الى البلادة هو قول مبالغ فيه الى حد بعيد، فمشكلة الافكار المتناقضة والافكار الخاطئة على مر التاريخ سببها كون اصحابها كانوا لا يراعون مبادء المنطق وهذا كان سبب وقوعهم في الاخطاء، وهذا ايضاً جعل مجالاً لما يعرف بالعلم التركيبي اليوم ان ياخذ مكانة بين العوام، لكون العوام عموماً لا يصدرون عن مبادء منطقية وانما عقولهم تعمل بشكل منطقي في اللاشعور، وحين يحاولون تركيز الشعور يتحولون من المنطقي الى اللامنطقي فيقعون بالمكابرة على الضرورات العقلية، وتسمع منهم العجب العاجب، فيجمع احدهم المتناقضات ويتغاضون عن المبادء الاولية للعقل كمبدء الهوية، وهذا ما يجعل من العلم التركيبي متغيراً مع الزمن لكونه مبني على تخيلات بعيدة نوعاً ما عن المنطق والعقل، وانما مبنية على حالات استقرائية تحصل في المادة الخارجة عن العقل المجرد، والتي لا يمكن للعقل ان يقطع بحتميتها في اي زمان وتحت اي ظرف، على عكس القواعد والمبادء المنطقية، وانا اتحدث هنا عم المنطق الصوري لا عن المنطق بالمعنى العام الذي يشمل مستحدثات المنطق كالمنطق البراجماتي والمنطق الرمزي، فمبادء المنطق الصوري ليست علماً بحد ذاتها وانما دراستك وبحثك في اي علم مهما صغر او كبر حجمه لكي تصل فيه الى نتائج صحيحة وحقيقية عليك في خلال بحثك هذا ان تتوسل المبادء المنطقية كوسيلة للتفكير والا لن تصل الى شيء، وستكون في حال عدم مراعاتك لهذه المبادء كشخص ابكم يريد ان يعلم الناس علوم اللسانيات، فالمنطق اساس من اسس التفكير ووسيلة العقل في الحكم على الصور المدخلة اليه بما فيها المفاهيم الجزئية والكلية على حد سواء، اما بخصوص امانويل كانط فاعتقد ان الاستاذ قد اختلط عليه الامر، فكانط لم يقل ان المنطق جاء من عقل ارسطو، وانما قال ان المنطق ولد كاملاً وتاماً مع ارسطو، وهذا الكلام قد قاله كانط على خلفية تفكير دوجمائية كان يتمتع بها قبل ان يقرأ هيوم، ظناً منه ان علماً كالمنطق لا يمكن ان تطرأ عليه اي تجديدات او اضافات كونه علم غير قابل بطبيعته للتغير، ولكن لم يلحظ كانط ان المناطقة المسلمين كان لهم دور كبير في اضافة العديد الى المنطق كمبدأ الوسط المرفوع وقواعد الحمل، على كل الاحوال لا يمكن لاي عاقل ان يقارن الدليل المنطقي بالدليل العلمي لان الدليل العلمي مبني على قاعدة الاستقراء وهي احدى القواعد المنطقية التي تتأسس على تعميم المشاهدات المستقرأه من بعض العينات القياسية وافتراض انها تعم جميع مثيلاتها من المادة المدروسة، وهذا الافتراض يحتوي ثغرة عظيمة لا يمكن ان تسد الا في بعض الاقوال كقول محمد باقر الصدر في كتابه الاسس المنطقية للاستقراء، ولكن في نظر فلاسفة العلم والمنطق الرياضي كبيرتراند راسل لا يمكن حل مشكلة الاستقراء هذه، فلا يمكن الاعتماد والقطع في المسائل العلمية، وهذا على العكس تماماً مع المسائل المنطقية التي لا تقبل الخطأ بطبيعتها اصلاً، فلا يمكن للعقل تصور عكوسها ولو امكن لعقل احدنا لن يتصور عكوسها فهذا يعني انه قد فقد مبادء العقل وهذه الحالة تعرف اصطلاحاً بالجنون. ووصف المنطق بانه سبب في البلادة هو وصف مبالغ فيه كما اوضحت ولكن فيه وجهة نظر الى حد ما حول تعلقات من يعتمد بشكل كلي على المنطق ولا يعطي مجالاً لخياله ان يتصور امكانية حدوث اشياء خارج الحدود المنطقية، حتى ولو بالفرض، وهذا بحد ذاته يجعل من الانسان شخصاً متحجراً عند فكر معين ما لا يتقبل شيأً خارجاً عنه حتى ولو بالفرض.
@@mazentahhan2255 طيب اسمع عندي سؤال المباديء العقلية الضرورية هذه؟ من اول واحد فكر فيها وجابها وقال بها؟ معليش لكن مين هذا الفاضي مابغيت اقول الأهبل الي جلس يفكر ان الجزء أصغر من الكل وان الواحد زائد واحد يعطي اثنين وعدم اجتماع النقيضين ومبدا السببية والمرفوع الثالث انا ياخي ماعمري جلست اتأملها وأتعلمها! من زود ماهي بديهيه وفطريه في الإنسان . . . .
القلب أو الفؤاد هو العقل المُدبر لكل المدارك التي خلقها الله في الإنسان، وهذا القلب تجتمع فيه كل الصفات الممدوحة والمذمومة ، العرب لايفتقرون ولا يحتاجون إلى مايسمى بالفلسفة أو المنطق في جميع شؤون أمورهم الحياتية، وقد خلق الله العرب وخلق لهم لغتهم العربية العظيمة الخالدة قبل الفلاسفة وفلسفتهم ومنطقهم .! لقد وجد العرب في لغتهم الغنية وصفاتهم الحميدة من العلوم مالم يُصله الإغريق في فلسفتهم ومنطقهم .! ولو كانت لغة الإغريق العربية لما وجد مايسمى بالفلسفة والمنطق .! [ الفلسفة والمنطق دين من ليس له دين ] علم شيطاني ابتدعة إبليس وهو في صورة عدة فلاسفة .! على المسلم أن لايشتغل بهذه العلوم المُزخرفة لأنها في نهاية المطاف تكون سرابًا بقيعة يحسبها الضمآن ماء . مع التحية للدكتور الطيب بو عزة.
كلامي موجه للدكتور وليس للناشر لقد وقعت في خلط قوي في شرحك لجعل المنطق اسلوب يحد من التوسع حيث انك قلت ان المنطق التزام طريقه يؤدي الى محدودية وهذا خطا فادح وكان عليك ان تقول ان المنطق في الفهم او التتبع امر صحيح لانه اداة تمنع الزلل والفارق في محدودية الاكتشاف او الابداع تتعلق بالتنوع لا بالمنطق اضرب مثال لـ امانويل كانط الذي اتخذته انت مثال على كلامك اليس كانط كان عقلانياً ؟ وان الذي صحاه من سباته مدرسة هيوم التجريبية فكانت النتيجة كتاب نقد العقل الخالص الذي شكل انزياح في الفلسفة واشرح هذا ان امانويل كانط التزم المنطق في مدرسته كاداة وان المنطق لم يكن عائق في شرحه في المدرسة العقلية والتجريبية وان الجديد اتى له بعد تنوع اطلاعه على مدرسة هيوم فخرج الابداع بالتوفيق بين العقل والتجريب وكانت النتيجة هي خيالية صحيحة ان تناول العلوم بمنطقية يرتبها كما رتب كانط اسبقية قوالب العقل على تجارب الحس وان الاكتشاف اتى من توسع اطلاعه لا من علة في اداة المنطق وشكرا / تحياتي من الرياض
سبحان الله عندما فصّل المسألة وذكر الأستاذ طيّب بو عزة أسم ابن تيمية رحمة الله عليه بدأ يظهر على البعض في تعليقات التشاؤم وإنه رجعي بسبب ذكرهِ لابن تيمية ولم يتشائموا عندما ذكر كانط إنه يريد ينقد الطبخ! يا سبحان الله.
عجيب امر هؤلاء الذين ينقضون المنطق بنفس أدواته ، أيها الاحبة اقبلوا كلام من يرد على المنطق وينقضه بشرطين : الاول : الا يستخدم الأدوات المنطقية المتعارفة في المنطق الأرسطي لنقض نفس المنطق ، وثانيا: الا يستند على ما يستند عليه المنطق من الرجوع للبديهيات العقلية الأولية وعلى رأسها قاعدة إمتناع اجتماع النقيضين ، والى الان لم اجد من ينقض المنطق بغير هذين الشرطين ولكنه لا يعلم انه استخدمهما . وَيَا دكتور الطيب - طيّب الله ذكرك - كيف عرفت ان المنطق لا يعصم الذهن عن الخطأ ؟ هذا بحدّ ذاته دليل على وجود أدوات تفكيري تساعدك على هذه المعرفة ، وقد (اكتشف) أرسطو هذه الأدوات فكانت ما يعرف حاليا بالمنطق الأرسطي . ولَم اجد من هؤلاء المدعين لنقض المنطق من يفصح عن أداته المستخدمة في النقض ، نعم هم يفصحون عن اعتراضات توهموا ان اسسها مبتنية على غير الأدوات المنطقية المتعارفة في المنطق . شكرآ .
لا تخلط أخي الكريم بين الضرورات العقلية التي هي غريزة موجوده في الإنسان ولو لم يتعلمه أحد وبين المنطق ومصطلحاته ودعوى الحاجة إليه فكلامك يصلح ردا على السوفسطائي
العقل غريزة مثل البصر والسمع فالعاقل الذكي يستطيع التفكير السليم والاستنتاج ولو لم يدرس المنطق والبليد لا ينتفع بدراسة المنطق شيئا وليس هو كالنحو فالنحو ينتفع به البليد لو فهمه والذكي يزداد توقده وذكاؤه
ولذلك علماء المسلمين كالأئمة الأربعة وأئمة الحديث واللغة وعباقرة العلماء الأوائل لم يتعلموا المنطق الارسطي ولم يحتاجوا إليه ولا ضرهم شيئا ولا يقال إنه كان لهم سليقة كالنحو فكلهم تعلم اللغة والنحو والآن لا يمكن لأحد أن يكون نحويا بالسليقة مهما بلغ ذكاؤه بينما لا يقال لا يمكن أن تقول لا يمكن أن تكون عاقلا أو ذكيا حتى تتعلم هذا المنطق
هدف المنطق : تنظيم العملية الفكرية وبيان حدود القضية . قائم على الاستدلال العقلي . عيبه : أنه يحصل المحصول اي أن النتيجة مستنبطة من المقدمة . البنية الصورية فيه محدودة اخيرا حسب جودل : عقبتان لايمكن أن يتجاوزهما منطق أرسطو: لايمكن البت . لايمكن التمام .
أستاذنا العزيز ماهو ملاك صحة و سقم نفس كلامك؟ هل هناك معيار يحكم بصدق و كذب نفس هذا الكلام و هذا الادعاء؟ أليس نفسه المنطق؟ مع أن هناك فرق بين الواقع و ادراكنا له (الفهم)، لكن هذا لا ينفي ان هناك واقع و يمكن للانسان أن يصل عليه ؛ فوصول الانسان إلى الواقع أو عدم وصوله لا ينفي صحة هذا العلم الآلي و قوته ؛ و إلا نفس كلامك يصله الاشكال و هل هو يطابق الواقع او لا؟
@@mohamedjamal638 لكن اعتقد انه لايحتاج ان يكون منطقيا ليثبت المنطق، لان اساس المنطق كله مبني على مبدأ الهوية، و مبدأ الهوية مبدأ فطري لامنطقي. لا احد يختلف معك ان قلت له ؛ تصور أ. قم قلت له تصور ب . كلهم سيتقثون ان أ غير ب . و هذا مبدأ الهوية .ان أ غير ب الوجود ليس كالعدم الشجرة ليست كالتفاحة . انا لست انت .و هكذا ..فهذا المبدأ لااستدلال عليه ، هو محفور وحاضر في اعماقنا ، فبتالي لا استدلال دائري ، بل لا استدلال اصلا .
احترم رأيك سيدي و أحترمك كثيرا حضرة استاذي لكن اختلف معك في هته النقطة لعدة أسباب: 1) انت قدمت ادعاء فقط ولم تقم باثباته لابحجة قوية ولا بدليل. كل كلامك هو عبارة عن فرضية فقط. 2) المنطق لايحد من الخيال بل يكمله و يصححه ويقومه وشخصيا لااجد اي تضارب بين المنطق والخيال و حجتي هي ان البحث العلمي لايتعارض ابدا مع المنطق ومستحيل يقبل الاستنتاجات التي تحتوي على المغالطات المنطقية. السؤال كيف للمنطق ان يصبح خطيرا...حتى المنهجية العلمية لها اسس وقواعد وسلطة مقومة للفكر ، هل يصح القول بان المنهجية العلمية تحد من الخيال وتجعل العقل بليدا ؟؟؟ 3) المنطق فقط يصحح لك و يسهل لك تجسيد خيالك في الواقع وليس يحد منه بل يزيل منه الشوائب فقط اذ ليس كل الخيالات يمكن تحقيقها او تجسيدها... 4) المنطق هو مثل الدولة التي تطبق القوانين في البلاد بشكل نزيه وعادل وتحارب الفوضى والممارسات العشوائية وعدم التناسق و التفاعل الايجابي في القرارات و الممارسات وهذا لايعني ابدا تحد من التطور بل واقعيا الدول التي تسهر على احترام وتطبيق القانون هي المتطورة...وهذا اكبر دليل. وفي الاخير ، دعني اقول لك ان المنطق لايولد المعرفة وليس هو مصدر الخيال بل يبين لك الخيال الحقيقي من الخيال المزيف. افترض و شك و ادعي كيفما تشاء...المنطق والمنهجية العلمية تقوم بالكشف ماذا كان شكك صحيح او غير صحيح حسب النتائج والدراسة الميدانية.
البرهان المنطقي ليس برهاناً علمياً ولهذا ممكن ان لايكون البرهان المنطقي برهاناً حتميناً ،،،. والسبب لان المنطق متفاوت بين فرد وآخر بين فكراً وآخر بين مجتمعاً وآخر ولهذا البرهان المنطقي ليس برهاناً حتمياً
انت تهرف بما لا تعرف، مع احترامي لك. البرهان العلمي هو الذي لا يمكن ان يكون حتمياً كونه مبني على الاستقراء، اما البرهان المنطقي هو برهان حتمي بالكلية كون ان القانون المنطقي لا يمكن للعقل تصور عكسه اصلاً الا في حالة الجنون والخروج عن العقل، فلا يمكن لعقلك تصور ان الجزء اكبر من كله تحت اي ظروف وفي اي زمان، او امكانية التناقض وهذه من بديهيات واوليات المنطق. والعلم بكل ما فيه يقوم بالتعميم والوصف بالاعتماد الكلي على اداة صغيرة من ادوات المنطق وهي المعروفة بالاستقراء، والتي تحتوي ثغرة لا يمكن لاي انسان ان يغلقها، لهذا سيبقى البرهان العلمي برهان ناقص مرتبط بالزمان والظرف الحاصل في وقت قيام التجربة.
لكن ما يجعل المنطق الأرسطي به ثغرة هو أنه يحيلك على التسليم تسليما لا قطيع له بمقدم النتائج كما هو الشأن بالنسبة للمنطق الرياضي كالعملية التالية 1+2=3 هنا سلمنا و بديهيا بأن 1+2 تساوي 3 مع انه ما من شيء يدل على أن العددين 1 و 2 يدلان على أنهما فيهما من شيء يدل على 3 وأخدا على هذا فالقياس الأرسطي يقول الإنسان حيوان ناطق . و سقراط إنسان إذن سقراط حيوان ناطق و هنا سلمنا بدأن بأن الإنسان حيوان ناطق من دون أي برهان سابق له
@@mazentahhan2255 حبيبي يوجد شخص سد الثغرة و اسمه محمد باقر الصدر (ره) اسم كتابه الاسس المنطقية للاستقراء سنة وفاة هذا العالم الجليل 1979 ميلادية و هو مسلم من اهل العراق
@@abdlkarimouddour1373 مع ان تعليقك قديم وانا اعلق عليك في هذه السنة، على أية حال القياس الارسطي لا يبني في مادتهِ على امور غير مُبرهن عليها بل يجب ان تكون المقدمة الكبرى والصغرى يقينية لنصل الى نتيجة صادقة يقينية تطابق الواقع، فالمثال الذي ذكرته لا يدل شيء سواء الحديث مع نفسك لا عن المنطق
