اليوم زرت معرض الكتاب الدولي في مدينتي وصادفتني بعض الروايات التي سمعت ملخصها منك يا أستاذ عارف وتذكرتك قناتك بمثابة مكتبة مسموعة لا تقل فائدة عن قراءة الكتاب مباشرة. ... أتمنى لك التوفيق دوما 🍀🍀🍀 وشكرا على كل مجهوداتك 🍀🍀🍀
قرأت هذه الرواية قبل سنة وبرغم أني نسيت أحداثها الا أني ما أنسى كلام زوربا هنا: لا أراك تصلي يا زوربا - الذي يصلي لن تراه .. هل معنى هذا أنك تصلي؟ - نعم .. لا تستطيع قطرة البحر إلا أن تكون في أعماق الموج .. ولكن كيف تصلي؟ - هل تعتقد أن أصلي صلاة شحاذ وضيع يتذلل من أجل أطماعه ومخاوفه ؟؟ بل أصلي كرجل .. وكيف يصلي الرجال ؟ - بالحب ..
عمتُ في عمق الرواية الفلسفية دون قراءتها وغصت، علني أفهمها أتراني جننت. خلتها رقصة على مقطوعةٍ موسيقية عذبة بين تناقضات ابطالها تهت. بين زير نساءٍ ستيني مفعم بالحياة، والمرأة له عنصر محوري الى حد الجنون هكذا من خلالك علمت. وبين شاب عشريني محب للكتب ومنصهر بها فقط ليس لفؤاده مأوى يحويه او مبنى أو بيت. فلسفته هامشية بلا تجارب بلا حياة بلا روح هي خاليةٌ أقرب الى الموت. أسئلة وحوارات كثيرة ما تنفك في خلجاتهما تبدد الظلام ليستوطن الصمت. ما نفع الكتب إن لم نعش فضائلها ثم ما نفع الرقص إن لم يكن طربًا بوقارٍ ليس تنفسيا أو كبت. لا تكن كزوربا بلا ضوابط ولا حدود ولا إيمان عبثي بحت. ولا كصديق زوربا(الرئيس) يحمل مبادئ بلا تنفيذ وعصارة كتب بلا تسديد ،كتمثالٍ بلا نحت. عِش بعقلانية ذاك وعفوية تلك وانسجم مع طبيعتك بحدود الأدب والحكمة وتبسم للحياة بأعلى صوت.
عرفني عنها والدي منذ الصبا قرأتها بعد رحيل والدي.. وانا ابكي ثم اضحك انه المؤلم المضحك.. حقا رواية فلسفيه عميقه فيها ثمة تسألات على الإنسان والطبيعه والوجود.. والإله...
زوربا عجوز لا يعرف شيئًا عن الذكاء ••• سوى الرقص والغناء والنساء. يلتقي بباسل الذي لا يعرف شيئًا عن الحياة ••• سوى الكتب والفلسفة والمعاناة. يذهبان معًا إلى جزيرة كريت ••• ليحققا حلمهما الغني المستميت. وهناك تحدث بعض الطرائف ••• الي تترك القارئ في عقله تالف.
