(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) قبح الله الجهل وأخزى الحماقة ولله در من أظهر الحق وطمس معالم الباطل.. لا مبدأ .. لا أمانة كلمة .. لا اعتراف بالحق .. {ظلمات بعضها فوق بعض}. بارك الله فيك أبو البراء ونسأل الله أن ينفع بك البلاد والعباد..
يقول الشيخ أحمد الخليلي: «إن الانسجام المعهود في القرآن الكريم، وارتباط بعض الآيات مع بعض لا يكون إلا بتفسير آية القيامة: (﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِم بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَنْ يـُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)﴾ بِالانتظار, فَإِنَّ الآيات قَسَّمت الناس يومئذ إلى طائفتين: إحداهما: وجوهها ناضرة: أي مبتهجة مشرقة بما ترجوه من ثواب الله. إلى ربها ناظرة: أي منتظرة لرحمته ودخول جنته. والطائفة الأخرى: وجوهها باسرة: أي كالحة مكفهرة لما تتوقعه من العذاب. تظن أن يفعل بها فاقرة: أي تتوقع أن ينزل بها ما يقطع فقار ظهورها. فنضارة هذه الوجوه مقابل بسور تلك, وانتظار هذه لرحمة الله ودخول جنته مقابل ما يتوقع تلك للعذاب. ولو فسر النظر هنا بالرؤية لتقطع الوصل بين الآيات, وتفكك رباطها, وانقطع انسجامها. وهذا التفسير هو الذي ينسجم مع ما في خاتمة سورة عبس، وهو قوله سبحانه وتعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ(38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ(39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ(40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ(41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ(42)﴾. وقَد فسَّر النظر: بمعنى الانتظار كُلّ من علي بن أبي طالب وابن عباس كما أخرجَ ذَلِكَ الإمام الربيع في مسنده، وروي ذلك عن كثير من السلف, فقد أخرجه ابن مردويه عن عبد الله بن عمر، كما أخرجه أيضا عن عكرمة ورواه الطبري من عدة وجوه وبمختلف الأسانيد عن مجاهد وهو من مفسري التابعين وتلميذ ابن عَبَّاس»[3]. وهناك آيات كثيرة في القرآن تفيد أن معنى النظر: هو الانتظار، ومنها قوله تعالى في سورة البقرة: ﴿ هَلْ يَنظُرُونَ إِلآَّ أَنْ يَّاتِيَهُمُ اللهُ فيِ ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآَئِكَةُ وَقُضِيَ الاَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الاُمُورُ(210)﴾ ، وقوله تعالى في سورة يس: ﴿ مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَاخُذُهُمْ وَهُمْ يَخَصِّمُونَ(49)﴾، وقول الله تعالى: (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نـُّورِكُم) (الحديد: 13) إن آية القيامة ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ (23)﴾ تُصوِّر موقف يوم القيامة قَبل أن ينتقل الأبرار إلى دار الثواب، والفجار إلى دار العقاب، بدليل السياق في الآيات السابقة, وقوله تَعَالىَ في الأشقياء ﴿ تَظُنُّ أَنْ يـُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)﴾ يؤكده، فَإِنَّ ذلك قبل دخول النار قطعا، إذ لا معنى لظنهم ذلك بعد الدخول، فكيف تكون هذه الآية دليلا عَلَى رؤية الله تعالى في الْجَنَّة، وسياق الآية يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا في الموقف. مِمَّا أشكل على المثبتين للرؤية: إسناد النظر في آية القيامة إلى الوجوه، فترددوا بين القول بأن الرؤية بالبصر، أو بالوجوه، أو بالجسم كله, أو بحاسة سادسة, وما هذا الاضطراب إِلاَّ دليل بَيِّن عَلَى أَنَّهُم غير مستندين إلى أصل متين ولا ركن مكين فيما قالوه, ولو أَنَّهُم فهموا الآية الكريمة فهما صحيحا، وحملوها على ما يقتضيه السياق واللغة، لسلموا من هذا الاضطراب. يقول الشيخ محمد رشيد رضا في تفسير المنار: «وأَمَّا رؤية الربِّ تعالى فربما قيل في بادئ الرأي أن آيات النفي فيها أصرح من آيات الإثبات، كقوله تعالى (لَن تَـرَانِي) ، وقوله (لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ)، فَهمَا أَصرح دلالة على النفي، من دلالة قوله تعالى : ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ (23)﴾ على الإثبات، فإن استعمال النظر بمعنى الانتظار كثير في القرآن الكريم وكلام العرب. كقوله ﴿مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً﴾, ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَاوِيلَهُ﴾ (الأعراف: 53)، ﴿ هَلْ يَنظُرُونَ إِلآَّ أَنْ يَّاتِيَهُمُ اللهُ فيِ ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآَئِكَةُ﴾». · معنى الزيادة في الآية الكريمة: لفظة مبهمة غير دالة على الرؤية، وفي تفسير الزيادة وردت أقوال مختلفة منها: أَنَّهَا النظر إلى وجه الله تعالى، ومنها ما رُوِيَ عن علي كرم الله وجهه: أن الزيادة غُرفة من لؤلؤة, وعن ابن عباس قالَ: «الحسنى هي الجنة والزيادة عشر أمثالها»، وعن مجاهد قال : «أن الزيادة مغفرة من الله ورضوان»، وذكر الفخر الرازي «أن الزيادة أن تمرَّ السحابة بأهل الْجَنَّة فتقول: ما تريدون أمطركم فلا يريدون شيئا إلا أمطرهم). وقد تشمل الزيادة كل هذه الأشياء أو غيرها. لأن في الجنة كما ورد في الحديث: «ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر». فدلالة هذه الآية على الرؤية دلالة ظنية، لأن معنى الزيادة هنا يحتمل كل ما ذكر. فحصر الزيادة بالرؤية ليس في محله.
@@usmisteconsavatour7185 المجسم إقرأ قوله تعالى: (( لا تدركة الأبصار وهو يدرك الأبصار )) . آيه كريمة قطعية واضحة الدلالة بأن الله لا يرى لا في الدنيا ولا في الآخرة والحديث الذي أوردته مشكوك فيه وليس أقوى من القرآن الكريم .
@@Al-MALEKALAZDI المعطل الجهمي أضحكتنا بغبائك😅😅😅 أولا الأية فيها لا تدركه وليس لا تراه فرق بين الإدراك والرؤية لهذا قال الله سبحانه وتعالى حكاية عن قول أصحاب موسى فلما تراءئ الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون إذن الرؤية ليست الإدراك ثانيا حتى لو إفترضنا أن الأية لمقصودة الرؤية فالمقصود في الدنيا لا الأخرة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول سترون ربكم يا كافر هل تكذب قول الرسول صلى الله عليه وسلم تقول الحديث منقطع هخخخ حديث في صحيح البخاري ومسلم وكتب السنة وهو متواتر وهذا قول كل الصحابة قبح الله الأهواء تترك قول الله سبحانه وتعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة قطعية على الرؤية وتذهب بأية أصلا ترد عليك
أكمل الحديث حيث ربك يتغيير من صورة إلى أخرى وتتعوذوا بالله من ربكم وفوق هذا المنافقين عندكم في الحديث يرون ربهم وأنتم تقولوا أنها أعظم نعمة في الجنة للمؤمنين، لماذا تقطع الحديث أم أنك جاهل بالحديث فقط استمعت لجزء من الحديث وحفظت هذا وتجاهلت باقي الحديث.
أنا اتبع مذهب الأباضي... و كون مناظرة قدمت لعرض نقطة اختلاف بين مذهبين. وهي امكانية رؤية الله يوم القيامة، كلا من أئمة المذهبين قدمت أثباتاتها ف رؤية الله من عدمه. و لكن كلا مذهبين متفقين أن عمل صالح هو مطلوب و مهم أثناء محاسبة الله لنا فلو قدمت عمل صالح الله: سينظر ف أمر مسلم و تشفيعه (عند الأباضية)و رؤية الله (عند السنة) أذن كلا مذهبين ينبهان على ضرورة تزود بالأعمال الصالحة لمقابلة ربك.
عُمــاني بملامـح سعوديه sühaiL أني من عامة و لست فقيه... بس أني استغربت من ذا تصنيف ألي حطوه علماء (منزل، محدث، مخلوق) و كل من ذي كلمات ما مفهوم و تعريف لهن. و على أساس مفهوم، هل يأثر ف تفسير القرأن أو استعانة به ف حكم شرعي. بشكل أوضح، لو قال أحد أن قرأن مخلوق، تفسيره و استعانه بالقرأن يختلف عن من يقول أن قرأن منزل. لأن ما أعرف متى يقال مخلوق و منزل و ما فرق بينهما ف معنى و تطبيق.
عُمــاني بملامـح سعوديه sühaiL ما عندي تلك سعة من وقت لتوضيح كل زاوية اختلاف ما بين مذهبين... لكن مريت على رابط و قريت بعض وجه أختلاف ف مذهبين. و لم أجد منهن ما يؤثر ف حياة يومية للفرد.
أول رابط استخدمته... استدليت بشيخ ممدوح الحربي و أعتقد مقطعه أثار ف أواسط مذهبي سنة و الأباضية ف عمان لكن مب شكل واضح، و اتذكر ربيعتي السنية هي ألي خبرتني عن ذاك مقطع و أن لفق عديد من أكاذيب حولنا. و هي بذاتها استعجبت عما يقوله. و أني استعجبت يوم أنت حاط ألي ذاك شيخ،
كلمة ضاع روحها لها أكثر من معنى كمعنى اخترب،أو غاب، أو خرج عن أسلوب صحيح. إذن من ممكن أن تحمل كلمة أكثر من معنى، مخلوق أن ما يحتويه من أيات أنه هو قرآن من ألفها. و قولنا كافر للمسلم هو كفر نعمة؛ أي أنه كفر بما أتاه الله من نعم بالمعاصي
ما أبشع طاغوت التأويل ، وما أبشع الرادين للنصوص الإلهية الواضحة ، وما أبشع القادحين في الله وفي بيانه وتوضيحه بالتأويلات الناقلة للنصوص عن ظواهرها ، مع وضوحها من السياق. نسأل الله العافية والهداية للجميع.
قال الله سبحانه وتعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة وقال عن الكفار كلا إنهم يومئذ عن ربهم لمحجوبون وقال الرسول صلى الله عليه وسلم سترون ربكم مثل رؤيتكم للقمر فكلام الإباضية تحت أقدام الرسول صلى الله عليه وسلم
يا أخوان أتمنى أن لا يعمي التعصب عيونكم وقلوبكم ... أبي البراء كان واضح جدا ... اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .. وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه . بارك الله فيكم
للاسف الطرف الاباضي لم يكن في مستوى هذه المناظرة. جاي لمناظرة حول رؤية الله في الآخرة بسؤال واحد حول حرف إلى؟ و حول آية لم توضع حتى في النقاش. بل انه لم يجب على سؤال وحد طرحه مناظره 😑
عجيب يسمحون لأنفسهم بالتأويل عندما يحاصرهم الدليل و يسقطون التعلق بالظاهر ولا يسمحون لغيرهم ان يأول وكأن فهم الدين حكر عليهم , هل ما زال الوهابية يكفرون الإباضية ويريدون قتلهم بعد ما بان لهم الدليل وعند الله تجتمع الخصوم
TheMuslem123 المناظرة واضحة بوضوح الشمس حيث أن الأخ العُماني أدلته أقوى من الأخ السلفي وهذا ما تعودناه من السادة الإباضية المجتهدين فطوبى لأهل الإستقامة على إجتهاداتهم رغم تكفير بعض المخالف لهم إلا أن أهل الإستقامة ثابتين على المبدأ والأدلة الشرعية التي نسفت عقيدة التكفيرين لهم في الكثير من المناظرات وكما أخبرنا رسول الله:ولا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يهمهم من خذلهم إلى يوم القيامة..
جزاك الله خير الجزاء أيها الشيخ المسكاوي على إظهار الحق وإزهاق الباطل الذي ينتهجون إليه الأباضية. نسأل الله لهم الهداية والإستقامة عن مايتبعونه كالخوارج.
@@داودسليمان-ن8ش فالآية واضحة وصريحة من رب العالمين ويفقهها كل مؤمن .. ولا تحتاج إلى تأويل المتأولين وإبطال المبطلين .. وهذه جملة يسيرة من تفاسير وأقوال أهل العلم حول المعنى المراد من الآية الكريمة .. قال أبو صالح : عن ابن عباس رضي الله عنهما (( إلى ربها ناظرة )) قال : تنظر إلى وجه ربها عز وجل .. وقال السدي : وهو أحسن ما قيل لدلالة التنزيل والأخبار الواردة برؤية الله في الجنة.. وقال عكرمة : (( وجوه يومئذ ناضرة )) قال : من النعيم ، (( إلى ربها ناظرة )) قال : تنظر إلى ربها نظراً ، ثم حكى عن ابن عباس رضي الله عنهما مثله . العرب لا تستخدم النظر حين تنسب إليها على الإنتضار فإستدلالك باطل نحن نتكلم عن لما يقال نظرت إلى وليس كلمة نظرة التي تعني الإنتضار أصلا والعرب لا تستخدم الوجه للإنتضار فلما تقول نظرت بوجهي أي رأيك
النظر شيء والإبصار شيء آخر في القرآن الكريم أما قوله: أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ . النظر هنا المراد به التفكر وإعمال العقل والقلب والنظر ليس لشكل الإبل بل كيف خلقت . وكذالك قول سليمان للهدهد: قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ . النظر هنا المراد به التأكد والتبين والتيقن وليس الرؤية . وقوله موسى: ( أرني ) أنظر إليك غير لو قال أرني أراك أو أرني أرى وجهك . بني إسرائيل قالوا: حتى نرى الله جهرة ولم يقولوا حتى ننظر الله جهرة لذالك أخذتهم الصعقة . وكذالك قوله تعالى: أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِى مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ . معنى النظر التأمل والتفكر والتدبر وليس الرؤية .
أتحداك أن تعطيني قول عند العرب يطلقون لفظ النظر على الوجه ويقصدون الإنتضار العرب حين تستخدم نظرت بوجهي أي رأيت وموسى عليه السلام بالفعل طلب الرؤية لهذا أجاب الله سبحانه وتعالى لن تراني لكن هذا في الدنيا ولو لم يرى مطلقا لقال لا أرى أو ينصحه أن هذا سؤال خطأ كما نصح نوح عليه السلام حين قال أن إبني من أهلي كذلك قال الله سبحانه وتعالى فإن إستقر مكانه فسوف تراني والجبل ممكن ان يستقر إذن الرؤية ممكنة ثم قال فلما تجلى ربه للجبل الله سبحانه وتعالى تجلى للجبل فما المانع أن يتجلى لعباده يوم القيامة ثم ماذا تفعل بقول الله سبحانه وتعالى عن الكفار كلا إنهم يومئذ عن ربهم لمحجوبون وأنتم تقولون المؤمنين محجوبون عنه أيضا وماذا تفعل من قول الرسول صلى الله عليه وسلم سترون ربكم
@@usmisteconsavatour7185 شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت يقول وجوه ( ناظرات ) يوم بدرٍ إلى الرحمن تنتظر الخلاصا. الإنتظار . إنّي إليك لِما وعدتَ ( لناظر ) . الإنتظار . ( نظر ) الفقير إلى الغني . الإنتظار . قال موسى لربه : (أرني أنظر إليك)، قال الله له مجيبًا: "(لن تراني ) . قوله تعالى: لن تراني أداة نفي أبدي مثل قوله: (( إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له )) . وكذالك قوله: (إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) . كلها تفيد النفي الأبدي . (( كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ )) . الكفار محجوبون عن رحمة الله عكس المؤمنين قال تبارك وتعالى: (( وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) . ويقول تعالى:(( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ )) .
.بما أنكم تقولون بإستحالة رؤية الله في الدنيا قبل الآخرة فهذا يعني إنه يستحيل رؤية الله جلاله في المنام أيضاً حتى تنقطع كل الطرق المتعلقة بالرؤية..هل هذا ما تعتقدونه ؟؟
طيب يا الأخ TOFAN95 مدام انك متحمس وتريد أن تسأل للمناظرة فأنا أقترح عليك أن تذهب الى موقع الاباضية وتطلب منهم أن يناظرك في هذا الموضوع لشخص واحد دون تدخل أي شخص آخر فهم بكل تأكيد سيرحبوا بك...أما هنا فتعليق و تعقب بين الشيخين لما دار بينهما لا لأكثر
أنا لم آتي لأناظر شيوخكم يا أخ خليل.بل طرحت سؤالي وعسى أن أجد جواب عليه لا أكثر ..ألن أجد جواباً من غير مناظرة؟ لأني مجرد ملم بهذه المسائل ولست بشيخ ولا طويلب ..بل أنا مجرد مواطن عماني ولدي هذه التساؤلات التي لم يجب عليها الإباظية في مناظراتهم مع السنة..
الله أكبر قال لك ابو البراء الى ربها ناظرة تصرفها قرآئن متعددة منها انها متشابهة ترد الى المحكم لا تدركه الأبصار ومنها عدم التناقض في كلام اللهومنها ان النظر يأتي بمعنى الإنتظار في كلام العرب وهناك قرائن أخرى لم يذكرها الشيخ ابو البراء منها الآيات بعدها فقوله باسرة مقابل بناضرة وقوله تظن ان يفعل بها فاقرة مقابل بقوله الى ربها ناضرة فهذه تنتظر الثواب وتلك تنتظر العقاب فأسأل الله لإخواني من أهل السنة والجماعة الإنصاف والهداية
دائما السلفين عندما تكون حجتهم ضعيفة وتسقط أدلتهم فيحاولون تلميع صورتهم أمام المشاهدين وتشويه مناظرهم ويدعون أنه يهرب ويلف و يدور وغيره...اللهم لك الحمد
ماقصر المسكاوي مناظره رائعه واسئله في الصميم والاباضي يتهرب ومايجاوب على الاسئله بعينها وياول تاؤيل الله يهديه بس قال ايش اهل الحق والاستقامه هههههه الاباضيه عباره عن مذهب مجمع ملقط من هنا وهنا وسوه مذهب الحمدلله والشكر على اني سني وبعدين الاباضيه يختارون الاحاديث الشريفه اللي تناسبهم واللي ماتناسبهم يضعفوها وهاذا شرخ كبير يهدم مذهبهم من اساسه وفي صلاتهم اذا حد سني قال امين بعد سورة الفاتحه يقول امامهم بطلة الصلاه ههههه يعني حاول مره اخرى ههههه
بارك الله فيك يا أبو البراء صحيح أنك جعلت المسكاوي في مأزق فحاول المسكاوي يوهم أبو البراء والمستمعين أنه أجاب له سؤاله ثم بعد ذلك ينتقل إلى أسئلته عن موسى عليه السلام في طلب ربه للرؤية وغيره لكي يتغاضى أبو البراء عن تمسكه بسؤاله ويتهمه أنه لا يجيب عن أسئلته...سبحان الله
احمد يا حبيبي قالو لك انه لا يلزم اذا تعدى النظر ب الى ان يعني الرؤية.. والا ستقع كمثل ما وقع فيه المسكاوي في قول الله. ولا ينظر اليهم... في قول الله لا ينظر اليهم لاحظ القرينة توجد فيها الى... الان انت اجب حتى تنسف قواعدكم كلها بنفسك
يتهرب المستكاوي في تفسير الٱية ولا ينظر إليهم وبدأ في الشخصنة والسب ..!؟ الوهابية مثل السعادين يتنططوا من مكان الى ٱخر قبل أن يستوعبوا المكان كامل ..!؟😂😂
النظر شيء والإبصار شيء آخر في القرآن الكريم أما قوله: أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ . النظر هنا المراد به التفكر وإعمال العقل والقلب والنظر ليس لشكل الإبل بل كيف خلقت . وكذالك قول سليمان للهدهد: قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ . النظر هنا المراد به التأكد والتبين والتيقن وليس الرؤية . وقوله موسى: ( أرني ) أنظر إليك غير لو قال أرني أراك أو أرني أرى وجهك . بني إسرائيل قالوا: حتى نرى الله جهرة ولم يقولوا حتى ننظر الله جهرة لذالك أخذتهم الصعقة . وكذالك قوله تعالى: أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِى مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ . معنى النظر التأمل والتفكر والتدبر وليس الرؤية .
يا أخي تعتقد أن الذي تراه في المنام هو الرحمان بئس تفكيرك يا هذا إما أن يكون الذي رأيته في المنام رسول من عند الله كي يبلغك عن شيئ وإما وحيا من عند الله ليقضك من الغفلة
احمد الهمامي كل هذه الأدلة عدت ب إلى وتعني الإنتظار وليس الرؤية قال إبليس لعنة الله{رب (فأنظرني) إلى يوم يبعثون}.. قال الله:{إنك من المنظرين}.. (ينتظرون).. {وجوه يوم بدر (ناظرات) إلى الرحمن أن يأتي بالفلاح}.. (ينتظرون الفلاح).. قال تعالى:{وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظره}.. (وجوه مشرقة تنتظر البشرة من ربها).. قال تعالى:{وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة}.. (إنتظار اليسر)..