يابن المشايخ والأشياخ أسلافه جزاء من يسعف العافين إسعافه لكن تبصرة الحكام مبخلة ولؤلؤ و سواد القلب أصدافه ومن أعار سواد القلب أتلفه لكن يهون علينا فيك إتلافه
الطريقة كما يلي : 1- الدرس الجديد : التكرار لأكثر من 500 مرة في اليوم بأن تجعلها مقسمة على الصلوات 100 مرة بعد كل صلاة للمحفوظ الجديد . 2- المقدار المحفوظ ما بين 5 ابيات الى عشرة حسب قدرة الطالب ففي الشهر تستطيع حفظ 300 بيت و تستطيع إنهاء الألفية في أقل من أربعة أشهر . 3- لا تجمع المتن مع غيره في الحفظ و لا تدرس شرحاً لغيره 4- في وقت الحفظ لا تقرأ الشرح الموسع بل اقرأ الشرح المختصر لفك ألفاظ المتن و غريبه 5- كرر المراجعة للمقدار المحفوظ السابق خمس مرات مع الذي قبله 6- كرر محفوظ الاسبوع 5 مرات 7- كرر محفوظ الشهر 3 مرات مرة في الشهر الأول 8- كرر محفوظ الشهر الثاني ثلاث مرات و محفوظ الشهر الذي قبله مرتين 9- كرر محفوظ الشهر الثالث ثلاث مرات و محفوظ الشهر الاول مرة و الشهر الثاني مرتين 10- كرر محفوظ الشهر الرابع ثلاث مرات و محفوظ الشهر الثاني مرة و الشهر الثالث مرتين و هكذا حتى تنتهي من التكرار في المراجعة و الله الموفق جرب مع الفية واحدة و أعطنا نتائج التجربة و هكذا في جميع المنظومات و المتون و تذكر ... (لا ينال العلم براحة الجسم ) و تذكر … ( أنك إن لم تصبر على التكرار في هذه الفترة البسيطة من حياتك العلمية فإنك مع النسيان سوف تضطر أن تعيد و تكرر أكثر من ذلك فلا تمل و لا تتضجر يا حبيب العلم ) و هذه الطريقة لمن كان مبتدءاً و ضعيفاً في اللغة أما من كان نشيطاً و قوياً في الحفظ و اللغة فيلتزم تكرار 100 مرة أو 200 أو 250 مرة في اليوم حسب قوته و يعرف ذلك بالتجربة ثم يقسم التكرار المطلوب على خمس جلسات في اليوم و الله الموفق للصواب و الهادي الى سبيل الرشاد ... وفقك الله و أعانك ،،،،
هي ليست بلاد شنقيط فقط بل بلادالمرابطين صناع التاريخ وحكام الأندلس وبلادالمغرب وبلاد العلم والأدب وبلاد المليون شاعر وبلاد العرب الملثمين الجمهورية الإسلامية الموريتانية حدث عنها ولاحرج أما البداوة فهي أقدم من الحاضرة ولاحضارة لمن لابادية له مع أن البلاد فيها البادية وفيهاالمدن كسائر الأقطار
العلامة محمد بن الطلبه أرسل إلى العلامة حرمة بن عبدالجليل يطلب منه إعارة كتاب: تبصرة الحكام الابن فرحون، وكان العلامة حرمة مولعا بهذا الكتاب ومهتما به، ولكن لم تطاوعه نفسه أن يحبسه عن ابن مشايخه وعن العلامة الشاعر الفحل، محمد بن الطلبه. فأرسل له الكتاب، وأرسل معه أبياتًا يقول فيها: يابن المشايخ والأشياخُ أسْلافُهْ جزاءُ من يُسعِفُ العافين إسْعافُهْ لكنَّ تَبصرةَ الحُكام مَبْخَلةٌ ولُؤْلُؤٌ وسَوادُ القلبِ أصْدافُهْ ومنْ أعارَ سوادَ القلبِ أتْلفَهُ لكن يَهونُ علينا فيكَ إتْلافُهْ.
الله يهديك أقبل على شأنك وما ينفعك تنتسبون للعلم ولا تتخلقون بخلق أهله لماذا ضعفت يا شيخ وما لي أراك نحيلا الخ.. وما علمت أنت وغيرك أن البطنة تذهب اافطنة وأن من كمال العالم وطالب العلم ألا يكون سمينا ولم يكن هدي النبي عليه الصلاة والسلام ولا صحابته ولا السلف ولا العلماء سؤال الناس لماذا ضعفت وما لي أراك نحلت الخ.. ولم يكن يهتمون بذلك البتة بل هو اهتمام مدعي العلم ضرابي الخمس في الكبسات والمناسف وما لذ وطاب بلعه آناء الليل وأطراف النهار حتى شوهوا صورة العلماء وطلبة العلم بأنهم سمان أصحاب كروش وبطون الله المستعان اترك الناس وشأنهم وليس كل ما يُعتذر به يُقال هداني الله وإياك وغفر لي ولك