اتساءل بينما انا مستمعا لهذه القصيدة العظيمة ماذا سيفعل نزار قباني لو بقي حيا و وشاهد الانظمة العربية تهرول للتطبيع مع الكيان الصهيوني في فلسطين ولو ان قصائده سبقت زمانها وكأنها كانت تتنبىء بأيام كهذه
النكسة كانت ضرورية لتستفيق الأمة من غيها و لتدرك أن بالعلم و العمل و التضحية و الوحدة الحقيقية يأتي الانتصار و ليس بالشعارات و الخطب و المزايدات الفارغة