جزى الله خيرا الشيخ أ.د. #سليمان_بن_سليم_الله_الرحيلي - حفظه الله تعالى - فضيلة الشيخ أ.د / #سليمان_الرحيلي #درر_الرحيلي #فوائد_الرحيلي #الصحابة #السلف
يقسم العذر بالجهل القسم الأول : معاملة الأنسان بالظاهر فمن أظهر الشرك يعامل بظاهره. القسم الثاني : المصالح العامة كأن يكون المختلفين في بلد في إمام يظهر الشرك فهذا يرجع فيه الأمر إلى عالم رباني محقق في التوحيد والسنة فإن حكم عليه بالشرك فلا يصلى خلفه. القسم الثالث : الأمور المتعدية بالتفريق بينه وزوجه والميراث فهذا يرجع فيه للقضاء
المسألة خلافية و فيها كلام كثير والشيخ سليمان هو على رأي ابن تيمية في العذر بالجهل لكن هنا لم يعذر بالجهل لان هذا المعين قامت عليه الحجية وليس عنده جهل اصلا . قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- كما في كتابه "الاستغاثة في الرد على البكري"[1] ما هذا نصه: "فإنَّا بعد معرفة ما جاء به الرسولُ صلى الله عليه وسلم؛ نعلم بالضرورة أنه لم يَشرع لأمته أن يدعوا أحدًا من الأموات، لا الأنبياء ولا الصالحين ولا غيرهم، لا بلفظ الاستغاثةِ ولا بغيرِها، ولا بلفظ الاستعاذةِ ولا بغيرها، كما أنه لم يَشرع لأمته السجود لميتٍ، ولا إلى ميتٍ ونحو ذلك، بل نعلم أنَّه نَهى عن كلِّ هذه الأمور، وأنَّ ذلك من الشرك الذي حرَّمه اللهُ ورسولُه صلى الله عليه وسلم، لكن لغلبةِ الجهلِ وقلَّةِ العلمِ بآثار الرسالةِ في كثيرٍ من المتأخرين؛ لم يمكن تكفيرهم بذلك حتى يتبيّنَ لهم ما جاء به الرسولُ مما يُخالفه .
لاتقتطع بعضةكلام شيخ الاسلام وتدعي انه يعذر بالجهل في اصل الدين . وانما شيخ الاسلام يفرق بين الاسم والحكم فيطلق الاسم على كل من باشر الشرك ولايطلق الحكم الا بعد تبيين الحق للمباشر . ومن يقرأ الفتاوى وغيرها من كتبه وايضا اخص طلابه ابن القيم سيجد هذا التفصيل . وهنا ابن تيمية يقصد الحكم لا الاسم