كفر تارك الصلاة مسألة خلافية عند متأخري السلفية المزعومة بينما كانت عند السلف من الصحابة والتابعين مسألة إجماع لاخلاف فيها بل ويذكرونها في كتب الاعتقاد ويؤصلون الرد على المرجئة، ثم يتم تناول المسألة بالخلاف والقيل والقال شتان بين من يحتكمون للنصوص وبين من يحتكمون لأقوال الرجال.
القول الفصل قول نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) وقال عليه الصلاة والسلام (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) وما يوضح أنها لو كانت صلاة واحدة تركها متعمدا دون عذر يسوغ له في الشرع لكفر كفرا خارجا عن الملة قال عليه الصلاة والسلام (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله) ومثل ذلك في بقية الصلوات هذا هو القول الفصل نرجع إلى الله ورسوله قال تعالى ( وإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) سورة النساء والله أعلم وأحكم
@@ferrachesidali7748الترك نوعان مطلق ومقيد والكفر نوعان أصغر واكبر الدليل ليس منتهى العلم بل فهم الدليل عند الفقهاء ليس كل من هب ودب يتكلم في هذا الباب
@@abdelhaknejmi8485 نحن نعلم أن لوجهة نظرك قولا سابقا بارك الله فيك ولولا أننا أنكرنا بداية لأنكرنا على الأئمة قبلك من قال هذا القول ولكن الحق أبلج وإن تأول المتأولون ولو راغ عنها المراوغون
