سيدي عصيد ، و الله عرفت أشخاص بأوروبا لا عقيدة دينية لهم و أخلاقهم جد عالية و تعاملهم انساني !! الأخلاق نتاج تربية صالحة و مبادئ فاضلة لا علاقة لها بالدين،
تحياتي سي عصيد ..ملاحظة ان المشكل ليس في الدين ؛اتكلم عن جميع الاديان؛ بل المشكل في التدين او شكل ممارسة الدين مما يجعلنا نلقي باللوم مباشرة على الدين وهذا اسقاط ناقص...شكرا لك على امتاعنا بالفكر النير
كيف يكون احترام في الاسلام وهو يحرض على قتل المرتد وقتل الكافر ويقتل كل من لا يؤمن بالدين الإسلامي لا سلام فيه. وكثير من الأحاديث. احيك اخي الاستاد احمد عصيد على كل هذه المجهودات التنويرية وتساهم في تحرير النفوس من هاذا الدين العنصري
نحن في حاجة لمفكرين في قيمة السيد احمد عصيد من اجل بناء فكر جديد او بالاحرى تصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة التي تلوت العقل العربي المسلم و المغربي بصفة خاصة. المشكلة ليست في الدين الاسلامي بل في تاويلاته و فقهه القديم الدي كان مناسبا لذلك العصر. و الطامة الكبرى هي في الحاح اولاءك الدين نصبو أنفسهم حماة الدين يأمرون الناس بعدم اعمال العقل بحجة ان الايمان تسليم. معادلة صعبة و لا سيم ان الدين هو اساس العقل العربي المسلم. نحن نمارس دينا ورتناه و لم نفكر فيه و نتدبره كما امرنا الله و في النتيجة تجد اسلام الدولة العباسية هو اسلام 2020. يا حسرة على العباد اهمل العقل فضاعت الاجيال و اصبحنا امة غير قابلة لانتاج الحضارة. تحية للاستاذ محمد عصيد على مجهوداته بالرغم من انني اختلف معه في بعض الامور لكنني استفيد منه اكثر.
الديانات ليست لها علاقة بالاخلاق وانما هي تهافتت على استحواد ما امكن لتعزز مصداقيتها المبنية على الفكر الخرافي من جهة مكشوفة والمبنية على التعصب والعنصرية في خلفيتها المظلمة ومن نتائج هذا التشوه الفزيولوجي :الحروب الصليبية, الفتوحات الاسلامية.... والتي عانت البشرية ويلاتها ومازالت تعيشها اليوم وستعيشها غدا ما لم تزل هذه الا مراض نهائيا
شكرا أستاذ عصيد. قمة العلم والورع. لكن أظن أنه لاحياة لمن تنادي،فنحن المسلمين نبقى بعيدين جدا على ان ندرك الغلط من الصواب. انا كبرت وترعرعت في بلدي الحبيب المغرب والان أعيش في فرنسا و منذ سنوات . وبحكم تجربتي على أرض الواقع :الفرق كبير بين الكافر الذي له مبادى يطبقها بوضوح و في حياته اليومية وبكل شفافية. وبين كثير من إخواننا المسلمين حيث ترى المظاهر الكاذبة:الزنا في السر،السرقة في السر،الخمر في السر،الاختلاس في السر... قمة النفاق عندنا. ،فالاخلاق لا تتعدى باب المسجد. وحينما تناقش أحدا يجيبك: الله يسمح لينا،وفي قرارة نفسه أن الله داءما سيسامحه ويذخله فسيح جناته بخلاف الكافر . أظن أن إخواننا لا ولن يفهمون في يوم من الايام لا الدين ولا الاخلاق ولا القيم.