لم استعطف الدولة العباسية ابداً منذ بدايتها الى زوالها وأرى ان الدولة الاموية احسنت في نشر وتقوية الاسلام وكانت أكثر حنكة وحكمة ودهاء عن الدولة العثمانية فأرى نتاج نشر الاسلام و فتوحات الدولة الاموية الإسلامية نتاجٌ قائمٌ الى يومنا هذا وكان هذا النتاج يفسر نفسه بنفسه بكون أن من إستطاع أن يجعل أعراق كاملةً بإستعدادٍ مطلق اليوم ان تقاتل لاجل الإسلام اكثر من العرب انفسهم الذين هم أساس هذا الدين فهذا النجاح ينسب نجاحٌ إلى من أوصل اليهم رسالة الإسلام بشكلٍ يكاد لا يوجد له مثيل فأرى دولً كاباكستان وافغانستان وطاجاكستان وغريغستان ومسلمي الهند مع العلم بأنهم من عرق آخر وغير متكلمين بلغة القران لكن أرى أن إسلامهم إسلامٌ قوي الى يومنا هذا ودفاعهم عن هذا الدين يأتي قبل أرواحهم.!! فعجبي لذلك هذا النتاج يعتبر نجاح مبهر وفي غاية الأهمية للدولة الاموية في فتح تلك الدول وحُسن الدعوة فيها بالشكل الصحيح .. إذا قلنا أن العرب وهم عرب ومن أهل لسان القرآن ومعاصرين للنبي ولكن بعد موت النبي قد كثر فيهم الردة وقاتل ابو بكر الكثير من المرتدين وهم عرب ... عجبي !! فما بالك بأقوامٍ ليسوا عرباً ولم يعاصروا نبي الرحمة بل جائهم الإسلام فاتحاً فقط ولم يروا الخلفاء الراشدين وخرج من بينهم خير العلماء مثل ابي حنيفة والامام البخاري وغيرهم من رواة ومحدثين وجامعين لكتاب الله وسنة نبيه خرج الكثير من اهل العلم من بينهم وبالرغم من اختلاف عرقهم عن عرق العرب المعنيين بلغة القرآن فسباحن من ينصر دينه بمن يشاء بلاد الترك من باكستان وبخارى وغيرها.....الخ وأُضيف أيضاً اقليم تركمستان الشرقية التي إلى اليوم تعاني من اضتهاد التتار ( الصين ) ولكنهم رغم ذلك متمسكين بدينهم وأرى ان إسلامهم الى اليوم اسلامُ قوي راسخاٌ في كبارهم وصغارهم بل مؤمنون به اكثر من بعض العرب..! هذا وآلله اعلم إن دل فإنه يدل على نجاح دعوة الدولة الاموية للإسلام في فتوحات تلك البلاد وخطط الدولة الاموية في الاندماج في تلك المجتمعات العرقية الغير عربية بدهاءٍ وفطنة من الدولة الاموية فلا نشر للإسلام بالسيف فقط وبدون الدعوة الحسنة واللين واستخدام طرق تحبب الناس في هذا الدين ...! في المقابل تأتي الدولة العثمانية التي هيا ايضاً تعتبر سلسلة متصلة غير منقطعة عن البلاد التي فتحها الأمويين ايضاً لأن الدولة العثمانية عرقٌ تركي كاعرق ترك آسيا باكستان وتلك البلاد ف كان مولد الدولة العثمانية وبذور نشأتها من حيث التأسيس يعود ايضاً وبالفضل لنتاج فتح الدولة الأموية وحسن دعوة العرق التركي وبلادهم للإسلام وإن آتت المقارنة بين الدولتين الدولة العثمانية والدولة الأموية لمآلمت الكفة للدولة الأموية من عدت طرق ومن ضمن تلك الطرق أن العثمانيين وبالرغم من أنهم اقرب من شابهوا بل وتفوقوا ايضاً على الأمويين من ناحية البلاد التي فتحت ووصلت في عهدهم الى الاندلس وبلاد الروم تحت راية الإسلام ولكن بالرغم من ذلك لم نرى نتاج كانتاج ( الدولة الاموية ) في تلك الاعراق التي وصلت لها الدولة العثمانية وفتحتها لكن دون فائدة وبدون ترسيخ للدين وبالبعد عن المجتمعات تلك وحكمها مركزياً بدون الدخول المجمعتي والحضور المتواضع والبسيط وترسيخ الدين كما رسخت الدولة الاموية سابقاً الدعوة بل وفي عرق الترك ( عرقِهم ) وجعلت بذلك بلادهم بدعوتها لهم للإسلام اكثرهم نصرةً له فإذا أطلعت اليوم على البلاد التي فتحتها الدولة العثمانية ترى أن تلك البلدان وشعوبهم وكأنهم لم يسمعوا عن إسلامٍ قط ولم تصل الدعوة إليهم ابدا بعكس الدولة الأموية التي وبعد سقوطها وزوال ملكها استمرت نتائج فتوحاتهم ولم تنتهي وهذا إن دل ايضاً ف يدل على تفوق الدولة الأموية بالكثير على الدولة العثمانية من جهة الدعوة والاندماج المجتمعي في عرقٍ غير متحدث بلغة القرآن وأيضاً أضيف لكم قائلاً انه لم أرى او أسمع عن علماء من الدولة العثمانية ثقال وأئمة كعلماء بلاد الترك وبخارى التي فتحتها الدولة الأموية..! لقد وصلت الدولة الاسلامية في عهد العثمانيين إلى أوج قوتها ولكن ما فائدة تلك القوة اذا لم يستمر زرعها الى يومنا هذا كازرع الدولة الاموية الذي استمر إلى اليوم ...! ف كان يكفي على الدولة العثمانية سلباً أن تسقط فقط ويسقط معها الحدود الفارغة التي سيطرت عليها جغرافياً فقط و سقطة تلك الحدود بعد سقوط الدولة العثمانية سقطةً فكريا و سقطةً حدودية ...! اذاً لو قارنا بين الدولة الاموية والدولة العثمانية لكان وجه تلك المقارنة بزجاجة ماءٍ كبيرة لكنها فارغة الماء وبزجاجة ماءٍ صغيرة لكنها ممتلئة الماء وبالعودة الى الدولة العباسية لم استسمحها ابداً ولم اراها بغير كونها كانت فقط مجرد فترة راحة ما بين دولتين تشبهان بعضهما البعض وهما الدولة الاموية والدولة العثمانية بالإضافة لكونها ايضاً مجرد حفظ لحدود الدولة الاسلامية من عهد الامويين الفاتحين فلم تفتح الدولة العباسية حدوداً جديدة على الدولة الاسلامية الهيمنة الإسلامية كانت فقط بين الدولة الاموية والدولة العثمانية ولكن بالمقارنة تتفوق الدولة الأموية على الدولة العثمانية
فعلا كلام منطقي وكنت اقولة أنا أيضا بعد قراءتي للتاريخ لم تسقط الأمة بقوة العدو وإنما بضعف الحكام والوزراء والتخبط وكثرة الدويلات هو ما جعلنا ضعاف أمام أكثر الأمم (الروم ،الفرس ، المغول وغيرهم)
شكرا علي تقديم محاضرات الوعي الجمعي للمسلمين ، خصوصا مع إنتشار الوعي بين الأجيال الشابة ، و اعلم ان جهدك يا اخونا الفاضل أمانة واخلاص و اجتهاد ،، فأنت في سبيل الله
أسئلة حقيقةً لا تليق بعاقل ودارس خصوصاً أول سؤال تحس من تفاهته وركاكته وهشاشته بباب بأن لا يجاب عنه أصلاً !! حال السائل يقول (هو هاذي تفاحة ؟! ولا ينفع آكلها ؟!) فيه للأسف محاولة يائسة بائسة لتعفين ثقافي وتدنيس ديني ولكن سبحان الله سرعان ما يفتضح أمرهم وينكشف سترهم ويبان للعوام عوارهم وكذبهم وتلاعبهم ، نحمد الله ونشكره على هذه العناية الإلهية وحفظ هذا الإرث وهذا الورث ، شيء فائق وطيب اللهم لك الحمد والمنة.
الامة الاسلامية والحضارة كلها ترجع لبني اموية التراث والعمران والثقافة والاثر الاسلامي لليوم عربية صرفه وعظيمة ومعجزة يجب العمق فيها و درر وننعم فيها اليوم والاصل هي
انا امازيغي وافتخر اننا طردنا الرومان مع اخوتنا العرب من شمال افريقيا اما الولاة الفاسدين من بني امية فقد تنبأ بهم الرسول صلى الله عليه وسلم اصلا ولاكنهم لم يقتلو الاطفال والنساء ووو لم يكونو مجرمي حرب مثل الغرب
الله يرحم بني اميه ويرحم امراء المومنين الدوله الامويه والقاده العرب المسلمين بالدوله الامويه ويكرم نزلهم ويوسع مدخلهم مثواهم الجنه يارب ولعنة الله على كل من يكره ويبغض الدوله الامويه وامراءها وقادتها
يامن سجدنا لك ولم نراك ودعوناك ولم نراك واستعنا بك ولم نراك أحسن لقاءنا حينما نراك. اللهم بعزتك وجلالك احفظنا من شتات الامر، ومس الضر، وضيق الصدر، وعذاب القبر، وحلول الفقر، وتقلب الدهر، والعسر بعد اليسر، والعقوق بعد البر، وامنن علينا بدوام العافية والستر .. يوم جديــد .... لا نعلــم خفاياه ولكننـا نعلـم من مدبرهُ ونثـق به، يا رب اكــتب لي ولأحبتي الخيـر فيه. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ...
بدي اسألك هل صحيح ان المسلمين كانوا يسبون النساء في بلاد العدو وان كانت ليست في ارض المعركة ؟ والسبي لا يختص بزوجات المقاتلين، ولا بمن وجدت في أرض المعركة، فكل نساء العدو من أهل البلاد والحصون المفتوحة عنوة، يدخلن في هذا الحكم. رابط المادة: iswy.co/e140j5 من يعرف يجاوبني ..
@@Nour-qv7zo وصية رسولنا محمد صل الله عليه و سلم اذا حاربنا اقوام لا نضرب او نقتل نساء او اطفال او كبار السن الا نقاتل الا من يحمل السيف فقط و لو كان شاباً لا يحمل السلاح لا نتعرض لاي رجل خالي الا من اتانا بسيف و شكراً
لا إله إلا الله و الله أكبر⭐ لا إله إلا الله وحده⭐ لا إله إلا الله ولا شريك له⭐ لا إله إلا الله له الملك وله الحمد⭐ لا إله إلا الله و لا حول ولا قوه إلا بالله⭐
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظلماذا لم تجعل من معلوماتك هذه تعليقا رئيسيا وحشرتها بصيغة رد على احد التعليقات اتمنى لو انك تعيد كتابتها كتعليق وليس رد على تعليق لتكون بارزه اكثر وليستفاد منها اكبر عدد من المهتمين مع الشكر
@@sn-oe7dm حياك الله أخي نزار . أنا وضعتها تعليقا رئيسيا . وحشرتها تعليقا ايضا على تعليقات الزملاء. سؤال : ما الذي أعجبك في المشاركة؟ لأن البعض يرفضها؟ توضيح آخر : (فصل في سُنَّة النَّصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . ومما يزيد فعل معاوية جُرما وإثماً أنه فعل ذلك بعد وفاة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وبعدما بايع الناس معاوية ، و استتب الأمر له . مخالفا بذلك هدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ووصيته وأحاديثه الكثيرة في هذا الأمر (أذكركم الله في أهل بيتي) . فروى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله r ؟ .... الحديث وفي رواية قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال سعد: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قال حين غزا تبوكا « إلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ » أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قال له يوم خيبر: « لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، ليس بفرار » أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس، ولأن أكون صهره على ابنته ولي منها الولد ماله أحب إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، فَقَالَ لَهُ : أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ ، لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ ؟ قَالَ : جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ ، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ ، فَقَالَ أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ ؟ فَقَالَتْ : كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ ، فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ ، فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِنْسَانٍ انْظُرْ ، أَيْنَ هُوَ ؟ فَجَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ ، قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ ، فَأَصَابَهُ تُرَابٌ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ قُمْ أَبَا التُّرَابِ قُمْ أَبَا التُّرَابِ) . صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي اهسُ عنه . وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ مصيبتنا الكبرى مع هؤلاء البعض الذين لايقرأون واذا بسطت لهم ماعرفت ينكرون عليك كل ماتقول طالما كان لايتوافق مع الهتهم المحنطه بارك الله فيك اخي وجهد مشكور لاماطة اللثام عن التاريخ واحداثه الحقيقيه
@@sn-oe7dm واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم ، لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله r وقد أفتانا رسول الله r (بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر) ، ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية ، وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ، وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله r . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . واعلم أننا نرى شرعية بيعة معاوية عندما تنازل له الحسن بن علي ، ووجبت طاعته بعدها لتغلبه عليها بالسيف ، ولكن آفتُهُ الخيانة العظمى التي ارتكبها في حق أمة محمد r بتغيير نظام الخلافة الراشدة ، وما ترتب عليها من آثام عظام وذنوب كبار وأهوال وطوام ودماء سُفكت وأرواح أُزهقت . والله المستعان . واحذر من أن يلبِّس عليك جنود إبليس من الإنس بأن هذا مذهب الشيعة . كلا والله ، بل هذا رأي أهل السنة ، بدليل أننا نرى شرعية بيعة معاوية بعد تنازل الحسن له ، ونرى شرعية التحكيم الذي حكم به سيدنا أبوموسى الأشعري رضي الله عنه بعزل (علي ومعاوية) لمصلحة الإسلام ومصلحة حقن الدماء ، ونرى صحة إسلام أبيه ، أبي سفيان رحمه الله ، ونرى صحة إسلام وإيمان أمه هند بنت عتبة رضي الله عنها ، وحتى معاوية نفسه فهو مسلم ، والله يتولى سريرته ، ولكننا نندبُ جرائمه العظام التي ارتكبها في حق الأجيال من أمة محمد r ، وفي حق آل البيت رضي الله عنهم ، وللتغيير والتبديل الذي جرى منه . وأما سائر أصحاب رسول الله r فهم محل إجلال واحترام وتقدير ، حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين ، فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم ، ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر ، وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه . ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا r كما فعل معاوية ، ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام . وقد قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بهامن بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم عن جرير بن عبدالله ، حديث رقم 1017
فعلاً المجرم ليس قضية الفاعل والمفعول أو القاتل والمقتول أو السارق أو المسروق فقط......... لا بل من يؤسس لهذه المصائب كلها ويهندسها إما بإهماله وتسويفه أو إعتباطه وعناده المجرم الحقيق هو الذي يرى كل هذا ولا يتحرك فيه شيء ولا يعبأ ولا يكترث بل ولا يحرص على مصلحة الناس !! السايكوبات يفرط في نفسه وعرضه وولده وزوجه ، ما يفرط في مقدرات وإمارات وقيادات ؟؟؟ يفعل ما هو أشنع وأفضع دائماً ، وإنسان مليئ بالمفاجئات دوماً..............
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
خلطت بين منطق وحقائق وبين كره وعداوه نتفق على اسقاط الشورى وهي كارثه مستمره وهي في رقبة معاويه الى ان تعود الشورى . واختلف معك في الحقد والكره لشخص معاويه ويزيد لأنهما في حقيقة الأمر اصبحا تراب رميم ولا وجود فعلي لهم يستطيع تقبل ما في صدرك عليهما .. فهما مجرد تاريخ نتعلم منه ونستفيد
عطر الله صباحكم بسعادة تمحو اﻻحزان، ويقين يزيد اﻻيمان، وصحة تعافي اﻻبدان، ونسمات ملؤها اﻹطمئنان وسخر لكم ولوالديكم واهلكم وابنائكم وبناتكم واحفادكم من الأقدار أجملها ومن الأمور أسهلها ومن حوائج الدنيا أيسرها ومن الارزاق أوفرها حفظكم الله في كل زمان ومكان وجعل يومكم هذا يوم خير وامان اللهم امين يارب العالمين أسعد الله صباحكم
هكذا هم المسلمون يحاولون الهرب من جرائمهم التاريخية بمهاجمة من سبقوه بالجرائم .. عموما كل الاديان التي توسعت جغرافياً توسعت بفعل القتل والارهاب ولا نبرىء اي دين وخاصة الاسلام
من الدلاءل على ان حروب الردة كانت بتحريك ولو غير مباشر من الفرس والروم .ان سجاح التميمية النصرانية النسطورية .التي ادعت النبوة على طريقة....صفورة.... وغيرها من نساء.... الببليان .....الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى.....والتي حالفت مسيلمة الحنفي .خلاصة العرافة والكهنوت الوثني العربي. وانضمت اليه وانضوت تحت لواءه .وجيشها المكون من قبيلتها تميم التي كانت تضم مجوسا ونصارى نساطرة تابعين للحيرة ووثنيين وكانت مساكنها في الحيرة وشمال وشرق جزيرة العرب.ومن اخوالها من قبيلة تغلب التي كانت تضم نصارى من مذاهب مختلفة ووثنيين.وكانت مساكنها بالشام والعراق وشمال جزيرة العرب .تحركت بجيوش حملتها الصليبية النسطورية .كما يجب ان نسميها.وهي جيوش ضخمة من قبيلتين عربيتين كبيرتين مهمتين ستراتيجيا .خلال وعبر اراض تابعة للساسانيين وتابعة للبيزنطيين .وفي ان معا. وباعداد لا يخفى حراكها على عيون الدولتين .قاصدة قلب جزيرة العرب .مما يهز توازنات تهم الدولتين .دون اعتراض من اي من الدولتين .مما يعني تنسيقا ودعما غير مباشر.وانضواؤها تحت لواء مسيلمة بحد ذاته تحالف نسطوري مجوسي وثني .ودعم خارجي لحركة الردة. وقدومها وجيشها من اراضي الساسانيين المجوس.ومن اراضي المناذرة اهم حلفاء الساسانيين .حيث الحيرة التي هي دار الكنيسة النسطورية وهي الكنيسة الرسمية لنصارى الامبراطورية الساسانية وما وراءها حتى الصين وبعض بلاد الترك .اي انها كانت بالنسبة للنساطرة كالاسكندرية بالنسبة للكنيسة القبطية.وساحتها قريبة الى خطوات التوسع الاسلامي .مما يؤذن بانتهاء الكنيسة النسطورية ككنيسة مركزية تنافس روما والقسطنطينية والاسكندرية مكانة.ومعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم بشر بفتح الحيرة وبملحمة الاسكندرية وبفتح القسطنطينية ثم روما .وكلها مواطن كناءس ذات رعويات ودول .مجيء سجاح وجيوشها من ثمة وثمة .دلالة تاييد ساساني ومناذري وكنسي نسطوري لحراكها .ودعم به لمسيلمة . ودليل ثالث .ان حروب الردة كانت على هوى البيزنطيين .انه لما هزم مسيلمة وقتل .وعاد جل قومه الى الاسلام .بل ودخلت سجاح في الاسلام وعاد جل جيشها وقومها الى الاسلام .الفلول التي بقيت من جيشها وجيش مسيلمة .وغالبيتهم من بني حنيفة وكانوا يسمون باسم .....المردة.....هؤلاء الفلول التجاوا الى الشام وهي لما تزل بعد في سلطان البيزنطيين .فاحسن البيزنطيون احتواءهم واتموا تنصيرهم.ووطنوهم وابقوا معهم صلات حتى بعد هزيمة البيزنطيين ورحيلهم من الشام .وتوطن هؤلاء المردة في جيوب وعرة في الشام .صارت بؤرا لتجمع وتكتل بقايا مشركي ونصارى بلاد الشام وفءاتهم حتى الاثنية .مثل الجراجمة .وهم من بقايا مجوس بلاد الشام من الفرس والكرد .وهم من اسلاف اليزيديين .ومن مناطق واوعار الايزيديين .فكان هؤلاء المردة من بقايا فلول مسيلمة .والجراجمة من بقايا ساسان.ومن انضم اليهم عبر العصور .هم نواة تكون الكيان الماروني .خاصة ان المارونية تحوي صيغة عقاءدية كانت مشروع هرقل الديني.تجمع في ما بين الكاثوليكية والارثوذكسية في عقاءدها وظواهرها وبواطنها.لذا كان الموارنة مع كل غاز و صليبي وبلا عسر .وهم يقرون في تاريخهم .انهم قدموا للحملات الصليبية الفرنجية ثلاثين الف فارس ماروني عربي شديد الباس .كان نفس الفرنجة يقرون بتفوقهم .اي ليس اقل مما قدمته اي مملكة اوروبية للحملات الصليبية .مرورا الى عصرنا الحديث وانطون لحد ومذابح صبرا وشاتيلا . والله اعلم
@@اخوكم-م8ع لوسمحت المعلومه الاخيره عن الفلول من بني الحنيفه الذين اسمهم المرده وانهم اصبحوا بعد ذلك اسمهم المارون من اهل لبنان من اي كتاب او كتب اخذت هذا الكلام لاني اول مره اقرء هذا الكلام ان جيش بني حنيفه رحل الي شام واسمه المرده وانهم اصبحوا بعد القرون اسمهم المارون واعتقد انك تعني الموارنه في لبنان
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، يا أرحم الراحمين! اللهم أنت رب المستضعفين فلا تكلنا إلى أنفسنا. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا؛ فنهلك، ولا إلى أحد من خلقك؛ فنضيع. اللهم كن لنا ولا تكن علينا، وأعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، واهدنا ويسر الهدى إلينا، وانصرنا على من بغى علينا. ربنا اجعلنا لك ذاكرين.. لك شاكرين.. لك أوابين.. لك مخبتين.اللهم تقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعوتنا، وثبت حُجتنا، واهدِ قلوبنا، وسدد ألسنتنا، واسلُلْ سخائم صدورنا. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، ونعوذ بمعافتك من عقوبتك، ونعوذ بك منك لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك. ربنا اجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- 3 - الإمام ناصر محمد اليماني 18 - رجب - 1431 هـ 30 - 06 - 2010 مـ 10:28 مسـاءً ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى ) ـــــــــــــــــــ { قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }.. بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.. ويا ولد على؛ إنّما تقول أنت على الله بالظنّ توقعاً منك فذلك هو الظنّ! ألا وإنّ القول على الله بالظن مُحرّمٌ في مُحكم كتاب الله، وقال الله تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:116]. وما دمتَ تُفتي أنَ رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى أمّه الصلاة والسلام وعلى آل يعقوب المُكرمين وتفتي أنّ حملها بالطفل كان حملاً طبيعاً في تسعة أشهر فذلك تيسير منك للمنافقين أن يقذفوا مريم عليها الصلاة والسلام. وقال الله تعالى: {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:156]. فهل تدري ما هو البُهتان على مريم؟ بل هو قولهم أنّها حملت حملاً طبيعياً، بمعنى أنّها ارتكبت الفاحشة حسب فتواهم بقولهم أنّ حملها كان حملاً طبيعياً، ويا رجل إنّ فتواك أنّ حمل مريم كان حملاً طبيعياً وكأنّها آتت الفاحشة مع رجلٍ ولذلك كان الحمل طبيعياً حسب فتواك! فاتّقِ الله شديد العقاب، فهل كان خلق آدم طبيعياً؟ وقال الله تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثمّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} صدق الله العظيم [آل عمران:59]. ويا رجل، إنّ الإمام ناصر محمد اليماني لا يقول على الله ما لم يعلم؛ بل أنطق بالحقِّ وأهدي إلى صراطٍ مُستقيمٍ، فتعال لنحتكم إلى كتاب الله للبحث سوياً بالتدبر والتفكر تنفيذاً لأمر الله في مُحكم كتابه: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [ص:29]. فتعال لننظر سويّاً في مُحكم كتاب الله، فهل مريم من بعد البُشرى عادت إلى أهلها أم إنّها ابتعدت عنهم من بعد البُشرى إلى مكانٍ أبعدٍ وسوف تجد أنّها من بعد البُشرى مُباشرةً حملت به؟ وقال الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴿١٦﴾ فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿١٧﴾ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ﴿١٨﴾ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴿١٩﴾ قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴿٢٠﴾ قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا ﴿٢١﴾ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ﴿٢٢﴾ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا(23)} صدق الله العظيم [مريم]. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما دام الحمل كان في زمن تسعة أشهر فلماذا لم تعُد مريم إلى قومها من بعد البُشرى لأنّ الحمل لن يتبيّن لهم إلا بعد مضي أربعة أشهر يبدأ بطنها بالتورم، فلِمَ ابتعدت عنهم أكثر من بعد البُشرى مُباشرةً إلى مكان قصيٍّ؟ وذلك لأنّها حملته بكن فيكون من بعد البُشرى مُباشرةً فنظرت إلى بطنها قد أصبح كبطن الحامل في آخر يومٍ من حملها ولذلك لم ترجع إلى أهلها برغم أنّ أهلها كانوا سوف يصدقونها لأنّهم يعلمون أنّها ذهبت إلى المكان الشرقيّ وهي ليست حاملاً، ولكنّي أقول لك أن مُشكلتها هي ليس في أهلها؛ بل المُشكلة هي لدى قومها، ومريم غير متبرجة حتى يشهد لها الناس أنّها حملت بقدرة الله كن فيكون ثمّ يبرِّئونها من قبل ولادتها؛ بل سوف يطعن الناس في عرضها وعرض أهلها فيؤذونهم بالإفك العظيم، ولذلك تجد مريم حين ولدت بالطفل تذكرت ما تقول للناس لأنّهم لن يصدقوها هي وأهلها حتى ولو شهدوا بعدم حملها من قبل فلن يصدقوهم جميع الناس فيطعنوا في عرضهم طيلة التسعة الأشهر لو كان كلامك صحيحاً، ولكنّ الله رحمهم وابنتهم الطاهرة مريم عليهم الصلاة والسلام فلم يجعل الحمل في تسعة أشهر لأنّ حملها أصلاً لم يكُن طبيعياً فلم يُلقِ ذَكَرٌ في رحمها حيواناً منويّاً ومن ثمّ ينمو شيئاً فشيئاً حتى تضعه في تسعة أشهر، فلم يمسَسْها بشرٌ بالزواج ولم تكُ بغيّاً؛ بل حملت بطفلٍ مُباشرةً بكلمةٍ من الله كُن فيكون فحملته وولدته في يومٍ واحد. ويا ولد علي، ألم أقُل لك إنّ الله لن يهدي قلبك وذلك لأنّ قلبي لم يطمئن إليك وعلمت من خلال بيانك أنّك إنّما تُريد التشكيك في بيان ناصر محمد اليماني لأنك لست من الباحثين عن الحقّ، فيا رجل إن كنت تُريد الحقّ فحقيق لا أقول على الله إلا الحقّ والحقُّ أحقَّ أن يُتّبع ولم أفتِكم بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً من رأسي من ذات نفسي، وأعوذُ بالله أن أكون من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، بل آتيكم بسُلطان العلم من محكم كتاب الله، فاتّقِ الله يا رجل وحاور الإمام المهديّ بسُلطان العلم، فذلك هو بُرهان صدق الداعية، ولذلك قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:148]. وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.. الإمام المُبين بالبيان الحقّ للقرآن العظيم؛ عبد الله وخليفته ناصر محمد اليماني. www.mahdialumma.com/showthread.php?p=4947
جزاك الله خيرا، هذا ما ينقص في التعليم هذا النوع من البحوث الذي يقوم على أسس علمية لمعرفة الشعوب العربية والإسلامية تاريخهم وسياستهم وليس على سرد تاريخ يقوم على خرافات وقصص وتاريخ مزيف.
الا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم استغفر الله سبحان الله الحمد الله لا اله الا الله الله اكبر اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات انك سميع قريب مجيب الدعوات اللهم إني ظلَمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا فاغفِرْ لي مَغفِرَةً من عِندِك اللهم أعز الإسلام والمسلمين أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته
9:30 هذا منطق خارجي ( الخوارج ) صرف و ينافي إجماع أهل السنة و الجماعة بل و ينافي أحاديث صحيحة بأن الطاعة واجبة و لو وجدتم (( أثرة )) يعني و إن إستأثروا بالمال و السلطة
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
مشكلتك تفتقد لعين الانصاف والعقل النقدي والموضوعيه بطرح المواضيع التحيز دائم موجود وهو بلاشك حق لك كونك تعبر عن بيئتك ولكن لا ترقى محارضتك بأن تكون علميه ومحاوله معرفه الحقيقه فهي موجه ضمن ايدلوجيا مخك وبيئتك
ليش الكذب؟؟ لا يوجد فتوح بل هو استعمار واستيطان وتغيير لغه وثقافه الالاف اللذين قتلوا من فارس والشام ومصر ودول المغرب ......الخ وكله باسم الله . فما هو اميه الا كلبه استعوت فعويت فسميت معاويه فسمي بها اول خليفه معاويه. اقرا المراسلات فقط ببن عمر بن الخطاب وعمروبن العاص فقط غزو وجلب الثروات كله كذب تجرد تجد.كلامي صحيح
3:45 الاسلام انتشر بالسيف اذا الحاكم او الدوله كانت معاديه فاذا كان الحاكم يرفض ان ننشر الاسلام في دولته عندها يجب هزيمته وهزيمه جيشه ثم نشر الاسلام وليس قتل المدنيين البريئين ثم ندعوهم للاسلام ومن امن امن لنفسه ومن لم يومن فليس له عذر يوم القيامه لان الدعوه وصلته ... كلامي طلع يوافق كلامه🥰
يعني ذهبتم لإسبانيا وفرنسا واعطتوهم القرآن وعليهم أن يلتزمو بما هو فيه وإن يطبقو؟ وهو باللغة العربية! هل تقبل يأتيك شخص من الصين ويعطيك كتابه بلغته وعليك أن تطبق ما فيه والا ⚔️
والله وانا اخوك أنا عارف انك مثقف ماشاء الله وكل شيء لكن اسمح لي كلامك عن الملكية الدستورية يدل على انك منت فاهمها يعني تقول ان العباسية كانت كذلك بالله ارني اَي دستور كان عليه البويهيون أو السلاحقة أو البرامكة وباعتبارهم الحكومة ويطبقون الدستور السؤال هل اختارهم الشعب هل عين رئيس الحكومة بويهيا كان أو برمكياً من قبل الشعب ؟!
ابو الطيب المتنبي . تحيا الكويت. نعم لا يوجد دستور بغير تعيين من الشعب والا فهو صوري واما القانون فمن الشعب وإلغاؤه من الشعب فقط ... ثانيا افهم من كلامك انهم كانوا يطبقون دستوراً ما فأي دستور فيه قتل الخلفاء العباسيين؟ لم يكن هناك دستور اصلا حتى يطبقوه
⭕رحم الله القائد المجاهد بركه خان بن جوجي خان بن جنكيز خان قائد القبيلة الذهبية المغولية التي أسلمت في عهد الخليفه العباسي المستعصم بالله رحمه الله و غفر له و عفا عنه و عن جميع موتى المسلمين ولقد جاهد بركه خان رحمه الله مع المسلمين ضد المغول مع ان هولاكو خان يكون ابن عمه⭕
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
(يزيد بن معاوية) يريدون بالمبالغة في الطعن في يزيد الطعن في أبيه معاوية، وبالطعن في معاوية الطعن في بقية الصحابة . فأما معاوية فحديث (أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا) فيه منقبة لمعاوية، ويصورونه ظالما جبارا مع أنه لم يلزم من امتنع عن بيعة يزيد بالبيعة، كالحسين وابن الزبير، وكان عثمان يكرم الحسن والحسين ويحبهما، وكان معاوية يكرم الحسن والحسين إذا وفدا عليه. وأما يزيد فحديث (أول جيش من أمتي يغزون مدينة قَيْصر (يعني القسطنطينية) مغفورٌ لهم) رواه البخاري، فيه منقبة له، وقد أثنى عليه محمد بن الحنفية وهو من آل البيت فقال: أقمت عنده فرأيته مواظبا على الصلاة، متحريا للخير، يسأل عن الفقه، ملازما للسنة، قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعا لك، فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا (موقف يزيد من قتلة الحسين) : لم يأمر بقتله، ولكنه لم يقتص ممن قتله، روى ابن كثير أن يزيد كان يقول: لعن الله ابن مرجانة فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأله أن يخلي سبيله أو يأتيني، أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله، فلم يفعل، بل أبى عليه وقتله، فبغّضني بقتله إلى المسلمين. وأنه قال: لو كنت أنا لم أفعل معه ما فعله ابن مرجانة يعني (ابن زياد) وقال للرسل الذين جاؤوا برأسه: قد كان يكفيكم من الطاعة دون هذا، ولم يعطهم شيئا، وأكرم آل بيت الحسين، وردّ عليهم جميع ما فقد لهم وأضعافه، وردهم إلى المدينة في محامل وأهبة عظيمة، وقد ناح أهله في منزله على الحسين حين كان أهل الحسين عندهم ثلاثة أيام ومما يدل على أن مقتل الحسين لم يستمر أثره، ولم يؤثر على العلاقة مع آل البيت المصاهرات بينهم ومنها: أن يزيد تزوج ام محمد بنت عبد الله بن جعفر بن ابي طالب كما في جمهرة أنساب العرب لابن حزم. والمعين أمره إلى الله وأما بالعموم فكما قال ابن تيمية : وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (وأما وقعة الحرة) فلما خرج بعض أهل المدينة على يزيد ولم يكن فيهم أحد من الصحابة حذر ابن عمر أهله من نقض البيعة، وأما المبالغات فيها كقولهم باغتصاب ألف بكر فيراد بها الطعن في أنساب العرب، وهي من روايات أبي مخنف (تالف لا يوثق له) والواقدي الكذاب، وكذلك ما ورد من تشويه لسيرة عمرو بن العاص ومعاوية (سؤال) : كم للشيعة من أناشيد في الحسين، وكم أنشودة في الحسن، ولماذا اذا تحدثوا عن الحسن لا يتحدثون عن ما مدحه به رسول الله من الصلح بل عن القصة المكذوبة في تسميمه والتي أنكر ابن كثير صحتها، ولماذا يقولون مدد يا حسين ولا يقولون (مدد يا حسن) ولماذا الائمة الذين لم تصح عندهم رواية بتسميتهم من ذرية الحسين، ولماذا لا يلطمون على علي كلطمهم على الحسين، وهل كل هذا السب واللعن للمهاجرين المجاهدين حرص على الدين، ولماذا يقرؤون اللطميات اكثر من قراءتهم لكتاب الله؟